نبض السودان:
2025-03-20@08:15:03 GMT

عمار العركي يكتب عن «السناريو» المتوقع

تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT

عمار العركي يكتب عن «السناريو» المتوقع

ظهور حميدتي : التوقيت والدواعي

ليس هناك جدوى من التفكير والانشغال بملهاة سيناريوالدراما المخابراتية الموجهة بعنوان (حقيقة مصير حميدتي) ، ولكن الجدوي في التفكير واعادة قراءة التطورات والوقائع والدواعي التي أجبرت الجهات الفاعلة ومخابراتها المسيطرة على الاوضاع على أن تعيد “حميدتي” للمشهد من جديد بعد فترة غياب طويلة بغض النظر عن ظهوره “كشبيه او ذكاء اصطناعي”،

نبدأ القراءة من آخر وأهم مستجد وتطور استدعى وجود “حميدتي” ، وهو ” المقاومة الشعبية” بأعتبارها اهم الدواعي واخطرها على الجهات الفاعلة والمؤثرة في المشهد السوداني ، ويتخطى خطرها الحدود ليشمل كل منطقة القرن الافريقي ، والتي خلطت أوراق كل الفاعلين ، وأكدت للفاعلين بعد إثبات فشل الجناح السياسي للمليشا – قحت – في تمرير كل السيناريوهات، محاربة الفلول والكيزان وجلب الديقراطة ولا للحرب ….

الخ.

اضافة لذلك فشلت (قحت) في اخماد المقاومة واغتيالها سياسياً في مهدها باستمرارعدم تعاطي قائد الجيش البرهان خشية فرية ووصمة ( فلول وكيزان)، و انقلب السحر على الساحر، فشبت الخلافات داخل مكوناتها وشخصياتها النافذة من جهة ، ومع الجناح العسكري – المليشا – من جهة اخرى فكانت الاستقالات ، وبيانات وتصريحات الاعتراف والادانة للحليف العسكري.

هذه الوضعية استدعت ضرورة ظهور ووجود “حميدتي” على مسرح الأحداث باعتبار ان حميدتي هو الشخصية الوحيدة القادرة على:

– إعادة لملمة شتات الجناحين السياسي والعسكري ، خاصة العسكري، فقوات الدعم السريع ، في غيابه انفرط عقدها وباتت عبارة عن مليشات وعصابات وجماعات متفلتة رغم تقدمها عسكريا على الارض مقابل تاخر الجيش،، ولكن تأخرها وفشلها السياسي استثمره الجيش بالقضاء عليها سياسيا.

– إعادة تماسك ووحدة قيادة القوات التي باتت عبارة عن امراء حرب كل يعمل منفردا ويقود مجموعات منفردة لا تخضع لسيطرة قيادتها ولا لسيطرة (الفاعلين) ،

– هذا الوضعية استعصي علي الفاعلين معالحتها مما صعب من الحلول و اتفاق حتي ولو كانت في صالح الفاعلين والقوات ، وخصما علي الجيش. بل حتي ولو كان الفاعلين لديهم نوايا.تصعيد عسكري ، فهذه القوات باتت خطر ومهدد في تنفيذ المهام التوسعية.

– المجتمع والسياسية الدولية رجحت كفة الجيش خصما علي الفاعلين والداعمين للمليشات ، وكثير من الضغوط، الدولية التي مورست علي الامارات والفاعلين الاخرين.

– اقتراب اجل الانتخابات الامريكية التي باتت (دارفور) كرت انتخابي ثابت في الدورات السابقة ، مضاف عليها كرت آخر وهو استمرار الحرب واستمرار انتهاكات حقوق الانسان من قبل الدعم السريع كمهدد رئيسي للمصالح الامريكية في المنطقة ، لم تنجح الادارة الحالية في معالجه وادارته بشل يراعي تلك المصالخ بالرغم من الاجراءات والعقوبات ….
الخ

– ان كان هناك اي حسم او تسوية، ” فحميدتي”هو الشخصية الوحيدة التي بامكانها حسم الامور سلما او حربا ( قبل تنامي المقاومة الشعبية وتقوية عودها ودعمها من قبل الصين وروسيا وتركيا….. الخ) ، وكل ذلك مطلوب تسويته قبل آوان الانتخابات الامريكية ، واخراج الامارات من عنق الزجاجة الروسية الصينية ، لان كلما تم خنق الامارات تداعت لها امريكا.

عند تتبع هذه الفرضيات نجد تلقائياً الاجابة علي (الدواعي الفنية) التي حالت دون حضور حميدتي واعتذاره رغم وجوده في دولة اللقاء (عنتبي) بغض النظر عن حقيقة وجوده طبيعي ام صناعي، حيث لا استبعد ان تكون تلك المستجدات التي أضعفت موقف (حميدتي) ، وقوت من موقف (البرهان) حيال اللقاء ، فكان لابد من التأجيل حتي يتمكن حميدتي من تحسين موقفه

السناريو المتوقع

سيسعي حميدتي الي تحسين موقفه التفاوضي خلال الفترة القادمة وحتي آوان لقاء البرهان يناير المقبل ، وذلك بلملمة اطراف قواته وجناحه السياسي بتصعيد قيادة جديدة بجانب حمدوك ولا استبعد فارس النور و الدقير . كما.سيعمل علي السيطرة علي موقع عسكري استراتيجي داخل الخرطوم كرت تفاوضي- قبل مغادرة حميدتي اثيوبيا نفذت الميلشيا هجوم جديد علي المدرعات تم صده من قبل الجيش.- و استخدامه كمعسر ومقر قيادة لقواته حتي يتفادي حرج الالتزام بالخروج من منازل المواطنيين والأعيان المدنية مع ضمان بقاء قواته داخل الخرطوم

خلاصة القول ومنتهاه:

الفترة القادمة تتطلب مزيد من التجويد والتحشيد وتمتين جبهة المقاومة الشعبية خاصة الولايات التي لازالت مقاومتها الشعبية دون المستوي المطلوب.

بعد فترة من الهدؤ النسبي خلال الفترة السابقة ، حوجة الملشيا الي السيطرة علي موقع استراتيجي عسكري بها يتطلب التحوط والاستعداد الجيد والتفادي المبكر “للأخطاء االقاتلة”، كالتي حدثت في مدني.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: العركي المتوقع عمار عن يكتب

إقرأ أيضاً:

???? حميدتي: النفس والقرين.. البداية والنهاية

“أشق الحروب هي حرب الإنسان مع نفسه، وهو عين ما فعله حمدان بنفسه”- جيتي
“أشق الحروب هي حرب الإنسان مع نفسه، وهو عين ما فعله حمدان بنفسه”- جيتي
إن دراسة الخصائص الشخصية والنفسية للقادة مدنيين أو عسكريين، متفقين معهم كنا أو مختلفين، تظل أمرا مهما في سياق الحاجة لمعرفة توجهاتهم وطرائق تفكيرهم، بهدف التنبؤ بخطواتهم اللاحقة وبكيفية تعاملهم مع المواقف والأحداث.

وحين تكون الشخصية محل النظر والتقييم مؤثرة في حياة الناس سلبا أو إيجابا تزداد أهمية ذلك، فعلم النفس حول سلوك وسمات القادة الفعّالين، يكشف كيف يؤثر القادة على مواقف أتباعهم وسلوكياتهم وأدائهم.

تلك كانت مؤشرات الدراسات الاجتماعية والنفسية حول القادة، ونحن هنا أمام حالة ربما يعجز حتى علم النفس الحديث عن سبر أغوارها وتناول شخصيتها التي حطت رحالها على عجل في المشهد السياسي والعسكري السوداني، فهي بلا تاريخ ولا حيثيات مقنعة لتتصدر كل هذا المشهد ولتلعب كل هذه الأدوار الخطيرة والمدمرة، إنها شخصية قائد مليشيا الدعم السريع المتمرد محمد حمدان دقلو، المعروف بـ”حميدتي”.

من خلال هذا المقال نتلمس نشأته في بواكير حياته الأولى ليتضح من غير عناء أن شخصيته كانت أقرب لـ”المادة الخام” التي لم تُستصلح بالتطوير ولم تكتسب قيمتها بالإضافة، فهو لم ينل حظا وافرا من التعليم، فقط مجرد إنسان بدوي بسيط على سجيته اكتسب بعضا من طبائع البادية، حيث يولد الناس هنالك أغلبهم أذكياء بالفطرة وشجعان بالميلاد، تطغى فراستهم على خوفهم وصدقهم على كذبهم، ورعايتهم للعهود على خيانتهم لها. بهذه الشخصية “الخام” وبكثير من الطموح القاتل الناتج عن الحرمان ولج حميدتي للمدن ودخل العواصم، ثم رأى الحضر وأهله لتختلط عليه الأمور، متناسيا البادية ومتنكرا لطبائع أهلها.
وحول أخلاق أهل البادية يقول ابن خلدون بأنها مكان لجملة من الفضائل الإنسانية ويرى أن “البدو أقرب إلى الخير من أهل الحضر، وإن البادية أصل العمران، والأمصار مدد لها”. ثم يرى لاحقا أن الحضارة “تُضعف من يملك أسبابها، ويستسلم لنعيمها، فتفسد طبعه، ويستولي عليه الترف، فيفسد ويضمحل”.

وفي فصول أخرى يبدي ذمَّه لبعض حالات البداوة، وانتقاصه من شأنها مثل حديثه في أن العرب (ويعني البدو) إذا تغلبوا على أوطان أسرع إليها الخراب.

لقد حل الخراب بالسودان يوم أن دخل الجنرال المتمرد حميدتي في متاهة الدنيا الجديدة، دنيا الحضر بتعقيداتها وتشعباتها العصية على مدارك فهمه وقدرة استيعابه، هنالك حيث عِلية القوم وأكابر الناس، وحيث القادة العسكريون الحقيقيون تملأ النجوم والنياشين أكتافهم، تفتح لهم الأبواب وتقف لهم طوابير الشرف، فيها رأى أصحاب المال والأعمال وخالط الأثرياء واحتك بالعوائل الغنية، فوجم مصدوما وكافرا بالبادية وكريم أخلاقها قائلا بلسان حاله: هذا ربي هذا أكبر.
في هذا العالم الجديد حيث مباهج الحياة ومغريات المدن دخل حمدان في متاهة عميقة من الحوار العنيف بينه وبين ذاته، يحاور نفسه ويستمع لصداها وهو يريد أن يكون كل هذا، قائدا عسكريا عظيما كتفا بكتف مع الجنرالات عبود وسوار الذهب والنميري والبشير والبرهان، ورأسماليا كبيرا يكنز الأموال ويحتكر الأعمال، يشيد المصانع ويناطح الأثرياء، يريد أن يصبح زعيما سياسيا ضخما له من الأتباع ما يبز الترابي وآل المهدي والميرغني.

باختصار هو يرغب في أن يكون كل هذا وبأقصى سرعة، وطالما وجد الطريق سالكا نحو مقعد الرجل الثاني في الدولة، لِمَ لا يكون الأول ورئيسا للسودان؛ كل السودان بمثقفيه ونخبه وعلمائه وجامعاته، بتاريخه ونضالاته من لدن مملكة سنار وسلطنة دارفور إلى المهدية وجمعية اللواء الأبيض، ومنذ مثقفي نادي الخريجين وحتى مأثرة رفع الأزهري والمحجوب لعلم دولة 56 على سارية الاستقلال.

لمَ لا وقد اجتمع له ما لم يجتمع لغيره، المال والرجال، السلاح والنفوذ، وفوق هذا وذاك الوهم الذي بلغ به حدا جعله يعتقد أن أي شيء في السودان قابل للبيع والشراء؛ الذمم والمواقف، الرجال والنساء طالما كانت مناجم ذهبه لا تنضب، لقد وصل حمدان إلى نفس نقطة اللاعودة والاستكبار عند فرعون.. (ونادى فرعون في قومه قال يا قوم أليس لي ملك مصر وهذه الأنهار تجري من تحتي- صدق الله العظيم).

هذه الشخصيات المتعددة التي تعيش في جلباب حميدتي وفي داخل نفسه سولت له أمره وصنعت تلك الشخصية الجديدة المُتخلقة الشخصية (الهجين) التي تُمسي هنا وتُصبح هنالك، تُصالح اليوم وتُعادي غدا، تدخل في هذا الحلف وتنشئ غيره، تقول الشيء وتفعل ضده.
الشخصية الهجين هذه كانت أسيرة لثلاثية “الجهل والمال والطموح”، فاندفعت ثم انتفخت للحد الذي قادها لتنفجر على نفسها، لقد ظن حمدان أن بمقدوره أن يتملك السودان بأرضه وشعبه وتاريخه وأنه سيتوج نفسه أميرا عليه وعلى المهاجرين الجدد المتناسلين من عرب الصحراء والمرتزقة الذين فقدوا سبل كسب العيش في بلدانهم فجاؤوا يعتاشون هنا كـ”كسيبة” ونهابين، فيكتب للتاريخ والأجيال القادمة أن الأمير دقلو الأول هو من أرسى قواعد دولة آل دقلو في عصور سابقة على أرض دولة كان اسمها السودان.

كانت تلك شخصية حميدتي المزهوة التي عبر عنها بعد يومين من اندلاع الحرب بكل غرور الدنيا وصلف العالمين حين قال: “البرهان ما عندنا معاه كلام، يسلم بس وكان ما سلم بنستلمه”.

كان حميدتي في داخله مفتونا بالنخبة السودانية بوعيها وتاريخها بأرستقراطيتها وأمجادها وبأسلوب حياتها، لقد اجتهد ما وسعه الجهد في مجاراتها، وعندما عجز ورأى نفسه صفرا في مكيال التعليم وميزان الثقافة امتلأ حقدا عليها وراح يتعالى بالنياشين الكذوبة على كتفه وبالمال الحرام في خزائنه، لقد امتلأ حقدا حتى فاض مهددا سكان العاصمة الخرطوم قُبيل الحرب “لو قامت الحرب عماراتكم السمحة دي إلا تسكنها الكدايس”، يقصد القطط.

إن أشق الحروب هي حرب الإنسان مع نفسه، وهو عين ما فعله حمدان بنفسه، من النعيم إلى الجحيم، ومن سعة الدنيا إلى ضيقها، من كل شيء إلى لا شيء.

ومن عجب أن المباهج ومغريات المدن لم تنسه البادية وحدها بل أنسته حتى طباعها التي جُبلت على مكارم الأخلاق، حين خاض حربه بلا مكارم وبلا أخلاق، فحمدان ومرتزقته لم يكونوا رجالا ولا فرسانا حيث خاضوا حربهم بأحط درجات الجبن والنذالة؛ حرب الاغتصاب وإذلال المُسنين، حرب السرقات واللصوصية وحرب استباحة أملاك الناس والتعدي على حقوقهم وحرماتهم، هكذا كانت حرب الجنجويد من النوع البشع الغارق في الرذائل.

الآن أكملت حرب الجنجويد على السودانيين عامها الثاني وهي تمضي نحو خواتيمها إلى طردهم وإنهاء أسطورة حميدتي الذي لم يتمكن من استلام البرهان ولا من حكم السودان، بل انتهى إلى مصير غامض وخائب ما بين هارب متخف من ميدان المعركة أو مريض مُقعد لا يقوى على شيء، إلى ميت لا وجود له إلا من خلال فيديوهات قصيرة يعتقد أغلب السودانيين تهكما أنها مفبركة من إنتاج الذكاء الاصطناعي بهدف خديعة جنوده الجهلاء بأن القائد معهم وبينهم في ميادين القتال يخوض المعارك.

لم يحقق حميدتي شيئا ولم ينجح في شيء إلا الهزيمة واكتساب كراهية السودانيين ولعناتهم التي ستلاحقه حيا وميتا، فمشاعرهم الغاضبة لن تغفر تلك الآلام وذلك البؤس الذي صنعه بهم، فهي لم تتفق مجتمعة كاتفاقها على كراهية حميدتي ومليشياته للدرجة التي تحولت إلى مزاج شعبي ومجتمعي عام ولن ينساها السودانيون ولن تطويها الأيام.
المشروع الوحيد عند حميدتي هو مشروعه الشخصي القائم على الطموح القاتل، وحتى هذا كان أمرا هلاميا بلا سيقان أو هوية محددة تمكنه من التنفيذ، غاب بالتالي مشروعه بغيابه هو كقائد وانتهى كل شيء، الأحلام والأماني والقوات التي لا تقهر ولا تخسر، وتبقت جزر المليشيا معزولة مقهورة تنتظر مصيرها المحتوم بالموت والهلاك

انتهى حميدتي إلى كونه ظاهرة صوتية تظهر من حين لآخر عند كل هزيمة كبيرة يلحقها به الجيش السوداني، يبدو دائما في حالة مزاجية سيئة؛ يكيل الشتائم والسباب على الجميع بطريقة أقرب للتشنج والتوتر ثم يُمنّي من تبقى معه من مرتزقة بنصر قريب ولكنه لا يأتي.
ولأن حميدتي لا يملك مشروعا واضح المعالم السياسية والفكرية، غير تلك الخطابات الارتجالية التي تصنف تحت بند الكلام الدارج الذي يقال أمام الناس هكذا وفقا لما يطلبه المستمعون والذي يقابله عادة الناس كفاصل درامي يلعب فيه حميدتي دور البطل المهرج، فقد كان وفاض القائد خاليا من أن يقدم مشروعا متكاملا يوازي أحلامه العريضة ورغبته الجامحة في حكم السودان.

المشروع الوحيد عند حميدتي هو مشروعه الشخصي القائم على الطموح القاتل، وحتى هذا كان أمرا هلاميا بلا سيقان أو هوية محددة تمكنه من التنفيذ، غاب بالتالي مشروعه بغيابه هو كقائد وانتهى كل شيء، الأحلام والأماني والقوات التي لا تقهر ولا تخسر، وتبقت جزر المليشيا معزولة مقهورة تنتظر مصيرها المحتوم بالموت والهلاك.

كان ذلك هو حميدتي ومشروعه الهلامي الذي ما استقرت له وجهة ولا عُرف له مؤيدون سوى أصحاب العاهات النفسية والمتخلفين عقليا في المجتمع ممن تم شراؤهم بحفنة من المال الحرام، سقط هذا المشروع بسقوط صاحبه وشيُع متبوعا بلعنات السودانيين ودعوات المظلومين.

انتهى حميدتي وانتهت قواته، وبقي السودان رغم ما به من جراح غائرة وحريق ورماد ودمار، إلا أنه سينهض ويحلق في الفضاءات من جديد كما يفعل الفينيق معلنا عودته للحياة مرة أخرى، فإرادة الشعوب الحرة لا تنكسر وعزائمها الأبية لا تخور.

قبيس أحمد المصطفي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • عمار بن حميد يعتمد إطلاق برنامج المعارف الاستراتيجية للقيادات العليا
  • مليشيا الدعم السريع المتمردة غدرت بقوات الجيش والاحتياطي المركزي التي كانت تؤمّن القصر الجمهوري
  • الجيش السوداني من الجيوش القليلة في عالم اليوم التي تضم أكفأ الجنرالات وأشجع الجنود
  • الثالوث الذي دمر حميدتي
  • اتساع الجبهة التي يدير عبرها الجيش معاركه الهجومية الحاسمة
  • ???? حميدتي: النفس والقرين.. البداية والنهاية
  • عمار بن حميد: الفعاليات الدينية تعزز الألفة والتسامح
  • حميدتي: النفس والقرين.. البداية والنهاية
  • لقطات لبعض الذخائر والأسلحة والحبوب المخدرة التي عثرت عليها قوات الجيش داخل أوكار ميليشيا حزب الله بقرية حوش السيد علي بريف القصير غرب حمص
  • بعد تقدم الجيش وسط الخرطوم، حميدتي: باقون ولن نبرح قبورنا إلا يوم القيامة