تفاصيل المقترح المصري المؤلف من 3 مراحل لوقف الحرب في قطاع غزة
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
قال رئيس الهيئة العامة للاستعلامات في مصر ضياء رشوان "إن مصر لم تتلق أي ردود على مقترح قدمته لوقف العدوان على غزة وإعادة الاستقرار للمنطقة، ومحاولة تقريب وجهات النظر بين الأطراف المعنية سعياً لحقن الدماء الفلسطينية."
اعلانوأضاف ضياء رشوان، خلال برنامجه "مصر جديدة" مساء الخميس، أن صياغة هذا الإطار تمت بعد استماع مصر لوجهات نظر كل الأطراف المعنية.
أوضح رئيس الهيئة العامة للاستعلامات أن الإطار يتضمن 3 مراحل متتالية ومرتبطة مع بعضها وتنتهي إلى وقف إطلاق النار... مبيناً أن هذا الإطار لا يتحدث عن هدنة واحدة أو هدن وقد تكون الهدن ضمن الـ 3 مراحل المطروحة في هذا الإطار.
المرحلة الأولى:تتمثل المرحلة الأولى من الخطة المصرية في وقف القتال لمدة أسبوعين، قابلة للتمديد إلى ثلاثة أو أربعة، تفرج خلالها حماس عن جميع المدنيين لديها من النساء والقاصرين وكبار السن، وخاصة المرضى.
وفي المقابل، ستطلق إسرائيل سراح عدد يٌتفق عليه من الأسرى. وخلال هذا الوقت، يتم وقف إطلاق النار بكامل مناطق القطاع، ويُسمح للمواطنين بالتحرك من الجنوب إلى الشمال، مع تكثيف إدخال المساعدات الإنسانية.
المرحلة الثانية:أما المرحلة الثانية فستتمثل إجراء "محادثة وطنية فلسطينية" برعاية مصر تهدف إلى إنهاء الانقسام بين الفصائل الفلسطينية والحكومة التي تهيمن عليها حركة فتح وحماس، وتؤدي إلى تشكيل حكومة تكنوقراط في الضفة الغربية وقطاع غزة، ستشرف على إعادة إعمار القطاع وتمهيد الطريق لإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية فلسطينية.
المرحلة الثالثة:وتشمل المرحلة الثالثة وقفاً شاملاً لإطلاق النار، والتفاوض مع حماس للإفراج عن الرهائن المجندين لديها، مقابل عدد غير محدد من الأسرى الأمنيين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية المرتبطين بحركتي حماس والجهاد الإسلامي، بما في ذلك أولئك الذين تم اعتقالهم بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول.
وفي هذه المرحلة، تسحب إسرائيل قواتها من مدن قطاع غزة وتسمح لسكان غزة النازحين من شمال القطاع بالعودة إلى منازلهم. والتزام حماس بوقف جميع النشاطات العسكرية ضد إسرائيل.
وقالت مصادر مصرية إن حركتي حماس والجهاد الإسلامي اللتين تجريان محادثات منفصلة مع وسطاء مصريين في القاهرة، لن تتوقفا عن القتال ما لم يتوقف الهجوم الإسرائيلي.
شاهد.. نازح للمرة الثالثة في غزة: أوقفوا هذه الحرب ومعاناة الناس بأي ثمنشاهد: تشييع فلسطينيين في خان يونس قُتلوا بقصف إسرائيلي على غزةشاهد: 114 شاحنة من المساعدات الإنسانية تدخل غزة عبر معبر رفحوتصر حماس والجهاد الإسلامي على أن إبرام صفقة لتبادل الرهائن يجب أن يؤدي إلى إطلاق سراح كل الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية. وقال مسؤول كبير في حركة الجهاد الإسلامي "الكل مقابل الكل".
في المقابل تبدو إسرائيل منفتحة على تهدئة أخرى، لكنها ترفض مطالب المسلحين الفلسطينيين بإنهاء الحرب وسحب القوات من غزة.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: ولادة 4 توائم في غزة وسط الدمار.. 3 عرفوا طريق النزوح ورابعهم في المستشفى بعيدا عن والدته بعد اعتداء تسبب بإصابة أحد عناصرها.. قوة "يونيفيل" تطالب لبنان بإجراء تحقيق كامل وسريع شاهد: الحرس المدني يتلف 15 طنًا من الزيتون غير صالح للأكل في مستودع في إسبانيا مصر- سياسة قطاع غزة حركة حماس اتفاقات دولية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني اعلانالاكثر قراءة بعد استيقاظه مذعورا من كابوس.. جندي إسرائيلي يطلق النارعلى جنود آخرين السلطات المصرية "تمنع" طائرة مساعدات لغزة من الهبوط في العريش بسبب صورة لمهسا أميني شاهد: 40 قتيلاًً على الأقل في انفجار شاحنة صهريج في ليبيريا شاهد: نزوح الآلاف بعد الفيضانات التي ضربت مقاطعة آتشيه بإندونيسيا نتنياهو يقرر عدم مناقشة اليوم التالي من الحرب على غزة والقسام تؤكد عدم وجود صفقات لتبادل الأسرى اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next تغطية مستمرة| قصف إسرائيلي مكثف على وسط وجنوب قطاع غزة ومصر تقترح خطة لإنهاء الحرب يعرض الآن Next الناطق باسم الحوثيين ليورونيوز: البحر الأحمر آمن إلا من سفن إسرائيل وسنفعل كل ما بوسعنا من أجل غزة يعرض الآن Next واشنطن تفرض عقوبات على أفراد وشركات صرافة في اليمن وتركيا تزعم أنهم يسهلون نقل الأموال للحوثيين يعرض الآن Next تصريحات متداولة تثير الغضب.. جندي إسرائيلي يبحث عن الرضع لقتلهم وآخر يتباهى بإطلاقه الرصاص على طفلين يعرض الآن Next زيلينسكي: تم تصدير أكثر من 12 مليون طن من البضائع الأوكرانية عبر البحر الأسود LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل الشرق الأوسط حركة حماس أوكرانيا طوفان الأقصى أسلحة إسبانيا تركيا ثقافة Themes My EuropeالعالمBusinessرياضةGreenNextسفرثقافةفيديوبرامج Servicesمباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Games Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعونا النشرة الإخبارية Copyright © euronews 2023 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiLoaderSearch أهم الأخبار غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل الشرق الأوسط حركة حماس أوكرانيا My Europe العالم Business رياضة Green Next سفر ثقافة فيديو كل البرامج Here we grow: Spain Discover Türkiye Discover Sharjah From Qatar أزمة المناخ Destination Dubai Explore Azerbaijan مباشرالنشرة الإخباريةAll viewsنشرة الأخبارجدول زمني الطقسGames English Français Deutsch Italiano Español Português Русский Türkçe Ελληνικά Magyar فارسی العربية Shqip Română ქართული български Srpskiالمصدر: euronews
كلمات دلالية: مصر سياسة قطاع غزة حركة حماس اتفاقات دولية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل الشرق الأوسط حركة حماس أوكرانيا طوفان الأقصى أسلحة إسبانيا تركيا ثقافة غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل الشرق الأوسط حركة حماس أوكرانيا یعرض الآن Next إطلاق النار قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
سيناريوهات هدنة غزة
محللون: تعثر الهدنة وارد فى ظل تعنت «نتنياهو» وحماس وارتجالية الرئيس الأمريكى
كانت تصريحات الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بعد ساعات من تنصيبه رسمياً حول اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل وتبادل الرهائن والمحتجزين أثارت الكثير من علامات الاستفهام التى أثارت الدهشة بشأن تلك الهدنة التى طال انتظارها لنحو ١٥ شهرا، حيث ألقى قنبلة بتصريحه الشائك حول عدم ثقته فى استمرار الهدنة وإمكانية نجاح المرحلتين الثانية والثالثة بعد بدء المرحلة الأولى يوم الأحد الماضى، وهو اتفاق يتم على ثلاث مراحل، وتشمل مرحلته الأولى إطلاق سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً فى قطاع غزة مقابل الإفراج عن نحو 1900 فلسطينى ممن يقبعون داخل السجون الإسرائيلية.
وتباينت آراء المحللين السياسيين حول استمرار الصفقة التى أوقفت الحرب وفق تقرير نشرته البى بى سى حيث أكدت يوحنان تسوريف كبير الباحثين فى معهد دراسات الأمن القومى فى تل أبيب، فى احتمالية استمرار الصفقة المتفق عليها، حال شروع الأطراف المعنية فى المفاوضات «الحساسة» للمرحلة الثانية، والتى من المقرر أن تبدأ من اليوم السادس عشر من بداية تنفيذ المرحلة الأولى وتشمل انسحاب القوات الإسرائيلية بالكامل من القطاع و«استعادة لهدوء مستدام». أما المرحلة الثالثة والأخيرة فستشمل إعادة إعمار غزة - الأمر الذى قد يستغرق سنوات- وإعادة جثث الرهائن المتبقية.
وأضاف تسوريف أن المرحلة الثانية ستتضمن نقاشات ربما يتعنت فيها الجانبان، فتصل إلى طريق مسدود، «فإسرائيل عليها اتخاذ قرارات فيما يتعلق بما يعرف باليوم التالى أو ماذا ستفعل فى غزة بعد الحرب، فهى لا تريد أى وجود لحماس فى القطاع على الإطلاق، وستطالب حماس بمغادرة غزة كشرط لإنهاء الحرب، وهو الأمر الذى لا أعتقد أن توافق عليه حماس أبداً»، وهو ما يجعل الأمر معقدا وسيتطلب تدخلاً دولياً لإقناعها إما بالتخلى عن غزة أو استئناف الحرب مرة أخرى.
كما يرى المحلل السياسى والمحاضر فى معهد الشرق الأوسط فى واشنطن، حسن منيمنة أن هناك تضارباً واضحاً حول رغبة ترامب فى تطبيق المرحلة الأولى من الصفقة ومواقفه المعلنة والتى تتماشى تماما مع الموقف الإسرائيلى الذى يصر على تحقيق أهداف الحرب الإسرائيلية بما فى ذلك القضاء على حماس، «فكيف يستوى فى آن واحد أن تكون هناك رغبة فى أن تصبح الهدنة مستدامة فيما فى الوقت نفسه يستمر الحديث عن القضاء على حماس». ويشير منيمنة إلى تصريحات سابقة لترامب كان عادة ما يستخدم فيها كلمة «استكمال الحرب لا إيقافها أو إنهاءها». ويشير إلى أنه سيأتى الوقت الذى تطالب فيه حماس بأن تضع أسلحتها وترحل، وهذا شيء ربما لا يحدث.
واوضح المحلل السياسى أن ارتجالية ترامب ربما تتيح المجال أمام إسرائيل لمتابعة الحرب وخاصة فى ظل إحاطته بمجموعة من مؤيدى إسرائيل وأكد منيمنة أن التغيير الجذرى فى السياسة الأمريكية المرتبطة ارتباطا وثيقا بإسرائيل غير وارد تماما.
فى حين ترى ريهام العودة، المحللة السياسية والكاتبة فى مجلة صدى الإلكترونية التابعة لمؤسسة كارنيجى للسلام أن الصفقة تمر بمرحلة اختبار وستظهر للعلن هل هى دائمة أم مؤقتة، ولفتت إلى أن هناك جانباً إسرائيلياً يندد بها وتطالب بعودة الحرب.
وتقول العودة إن بداية المفاوضات التى تبدأ بعد نحو أسبوعين من بداية تنفيذ المرحلة الأولى «ستوضح ما إذا كان نتنياهو سيكتفى بتحرير الرهائن الأحياء ويؤجل استعادة جثامين القتلى لمرحلة قتالية أم لا»، خاصة أن أهداف الحرب المعلن عنها والمتمثلة فى القضاء على حماس لم تتحقق، فهى «ربما تحققت جزئيا ولكن القضاء على حماس بشكل كامل لم يحدث، فحماس ما زالت تشكل حكومة الأمر الواقع فى غزة».
بينما كانت هناك نظريات متفائلة من جانب البعض، حيث أوضح نائب رئيس جامعة تل أبيب والخبير فى شئون الشرق الأوسط، إيال زيسر، أن حماس تبدو مستعدة للالتزام ببنود الصفقة لأنها فرصتهم الوحيدة للبقاء ولإعادة بناء أنفسهم والأهم أن ترامب يريد استمرارها.
وأضاف زيسر أنه من الصعب أن يتحدى نتنياهو ترامب الذى يدعم إسرائيل عسكريا، فالأمر ليس محصورا بين نتنياهو وحماس فحسب، فترامب يقف فى الوسط بينهما الآن، فهو يريد بداية إدارة جديدة بصفحة بيضاء دون استمرار هذا الصراع، ليستطيع التركيز على الأمور الداخلية للولايات المتحدة.