شمسان بوست:
2025-03-09@15:01:00 GMT

ستة أطعمة تعزز المناعة تناولها عندما تكون مريضاً

تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT

شمسان بوست / متابعات:

يعد الطقس البارد قاسيا على الجسم، حيث تنتشر الفيروسات بسهولة أكبر خلال هذا الموسم من العام، ولذلك، من الأفضل تعزيز المناعة لمجابهة الخطر بكفاءة.

وعلى الرغم من اتباع التدابير الوقائية لتجنب العدوى خلال الشتاء، إلا أن الكثيرين قد يتعرضون للفيروسات والأمراض الموسمية.

ومن المعروف أن النظام الغذائي اليومي قد يساعد على مكافحة الأعراض المزعجة لبعض الأمراض، مثل نزلات البرد والإنفلونزا.

ولذلك، يمكن اعتماد بعض العلاجات المناعية التي ثبت علميا أنها تعزز نظام المناعة.

إليك ست مجموعات من الأطعمة المغذية التي يفضل تناولها عندما تكون مريضا:

1. الأطعمة التي تحتوي على البروبيوتيك

قد لا يكون الزبادي أو مخلل الملفوف أول الأطعمة التي تفكر في تناولها عندما تكون مريضا. لكن أخصائية التغذية ريانون لامبرت، توصي بإضافة مثل هذه الأطعمة إلى نظامك الغذائي، قائلة: “الأطعمة التي تحتوي على البروبيوتيك هي الأطعمة التي تحتوي على البكتيريا الحية التي تساعد على دعم صحة الأمعاء. ونحو 70% من جهاز المناعة لدينا موجود في الأمعاء، لذا فإن الحفاظ على توازن الجيد للبكتيريا في الأمعاء يمكن أن يساعد على دعم وظيفة المناعة”.

مضيفة: “عندما تكون مريضا، خاصة إذا كنت تتناول المضادات الحيوية، فقد تتعطل الكائنات الحية الدقيقة في أمعائك، ما يؤدي إلى خلل في توازن البكتيريا”.


واقترحت ريانون تناول الأطعمة التي تحتوي على البروبيوتيك، مثل الزبادي والمخلل “لإدخال البكتيريا الصديقة إلى جهازك الهضمي والمساعدة على استعادة هذا التوازن”.


2. الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة

يمكن لأنواع معينة من الفاكهة والخضار أن تفيد جسمك عندما تكون مريضا، كما هو الحال مع الشوكولاتة.

واقترحت ريانون إضافة الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة إلى النظام الغذائي عندما تكون مريضا، لأنها “يمكن أن تساهم في تقليل الإجهاد التأكسدي بينما تدعم جهاز المناعة، وتخفيف الالتهاب، وكلها مفيدة لعملية الشفاء”.


وتابعت: “تشمل الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة الفواكه، مثل التوت الأزرق والتوت والبرتقال، والخضروات، مثل البروكلي والسبانخ والجزر والشاي الأخضر، والشوكولاتة الداكنة والمكسرات”.


3. الثوم

تمتلك بصيلات الثوم اللاذعة خصائص ميكروبية لأنها تحتوي على الأليسين. وبحسب ريانون: “هناك بعض الأبحاث تشير إلى أن العنصر الميكروبي في الثوم قد يساعد على مكافحة البكتيريا والفيروسات المرتبطة عادة بأمراض مثل نزلات البرد والإنفلونزا”.


واقترحت إضافة الثوم إلى العشاء أو الغداء لتقديم الدعم صحتك.



4. الزنجبيل

أوضحت ريانون أن “الزنجبيل له تاريخ طويل كعلاج عشبي للأمراض. وقد ثبت أنه يساعد على علاج الغثيان واضطراب المعدة. ويمكنك إضافة الزنجبيل إلى مجموعة كاملة من الأطباق، مثل الكاري والحساء، أو يمكنك حتى شربه طازجا مع الشاي”.

5. عسل المانوكا

يعد عسل المانوكا أحد أنواع العسل الشهيرة حول العالم والذي يتم استخلاصه من زهرة نبات المانوكا بواسطة فصائل معينة من النحل

وأوضحت خبير التغذية: “لقد تمت دراسة عسل المانوكا الذي يختلف عن العسل العادي بسبب خصائصه الفريدة المضادة للبكتيريا المنسوبة إلى رحيق نبات المانوكا، بحثا عن فوائد صحية محتملة في توفير الراحة من المرض. ويمكن أن يكون إضافتة للمشروبات الساخنة مثل الشاي مع الليمون لعلاج التهاب الحلق والسعال”.

6. الإشنسا

الإشنسا هي عشب يتواجد بشكل أساسي في الولايات المتحدة وجنوب كندا، ولها خصائص يمكنها تخفيف الألم وتقليل الالتهاب، بالإضافة إلى وجود تأثيرات مضادة للفيروسات ومضادة للأكسدة. وهذا يجعلها عشبا مثاليا لدعم جهاز المناعة وتعزيز وظيفته.


وتوضح ريانون أن هذا النبات “علاج عشبي يستخدم تقليديا لدعم جهاز المناعة ويوصى به أحيانا للتخفيف من أعراض نزلات البرد والإنفلونزا. وتشير بعض الدراسات إلى أن الإشنسا قد تساعد في تقليل شدة ومدة أعراض البرد عن طريق تحفيز جهاز المناعة وتقديم تأثيرات خفيفة مضادة للالتهابات”.


وأوصت باستخدام الإشنسا عند ظهور أولى علامات المرض.

ولكن بشكل عام، هناك قاعدة محددة يجب اتباعها عندما تكون مريضا، مهما كانت الأطعمة التي تختارها. وهي البقاء رطبا بحسب ريانون، موضحة “من المهم أن تتذكر أن تبقى رطبا عن طريق شرب الكثير من الماء أو شاي الأعشاب. استمع إلى جسدك واختر الأطعمة التي يسهل بلعها ولا تهيج حلقك أو معدتك”.

المصدر: ذي صن

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: الأطعمة التی تحتوی على جهاز المناعة یساعد على

إقرأ أيضاً:

تجميد المساعدات الأمريكية يهدد جهود مكافحة الإيدز في إفريقيا

تبدو مولي، 39 عاماً، مفعمة بالحيوية والطاقة بحيث لا يمكن أن يلحظ أحد أنها مصابة بفيروس نقص المناعة البشرية الذي يسبب مرض الإيدز، لكن بعد قرار الحكومة الأمريكية تجميد أموال المساعدات لمدة 90 يوماً، أصبحت هذه الأم العزباء التي تعيل طفلين، في قلق شديد.

تقول مولي:"عندما سمعت ذلك، بكيت وقلت: ليكن الله في عوننا." وتضيف "ما زلت أبكي، لأنني كنت أعتقد أني سأعيش لفترة أطول. الآن لم أعد متأكدة من ذلك".

ويواجه قرار إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انتقادات على الصعيد القانوني في الولايات المتحدة. ولا يزال من غير الواضح إذا كانت هذه الأموال ستخفض على المدى الطويل أو ستلغى بالكامل.

A health expert says US funding cuts could cause a spike in HIV/Aids and other infections. US President Donald Trump cut funding to South Africa over the country's Expropriation Act. The expert warns these cuts could hinder efforts to control outbreaks, which could lead to… pic.twitter.com/jalWx1ut9j

— eNCA (@eNCA) March 2, 2025

وفي أوغندا وحدها، هناك مئات آلاف المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية، ويعد المرض منتشراً بشكل خاص في جنوب وشرق إفريقيا. لكن بينما كانت الإصابة به في التسعينيات تعد بمثابة حكم بالإعدام،  بات اليوم في مقدور المرضى في العديد من البلدان الإفريقية التعايش معه بفضل العلاج بمضادات الفيروسات القهقرية.

لكن الخوف واليأس يتفاقمان الآن. وقال نيلسون موسوبا، مدير مفوضية الإيدز الأوغندية: "هناك حالة من الخوف والذعر، سواء بين المسؤولين أو بين المرضى. هناك قلق من نفاد أدوية العلاج بمضادات الفيروسات القهقرية. أي انقطاع في العلاج يمكن أن يؤدي إلى مشاكل خطيرة".

ويخشى المدير أن يؤدي توقف المساعدات الأمريكية إلى تهديد قصة النجاح التي حققتها أوغندا في مكافحة فيروس نقص المناعة البشرية، الإيدز.

ففي التسعينيات، كانت نسبة الإصابة في أوغندا 30%، لكن بفضل برنامج طموح، انخفضت الآن إلى 5% فقط. وبينما توفي 53 ألفاً في أوغندا بسبب الإيدز، ومضاعفاته في 2010، فإن عدد هذه الوفيات انخفض في 2023 إلى 20 ألفاً. 

يعيش في أوغندا ما يقرب من 1.5 مليون حامل للفيروس، منهم حوالي 1.3 مليوناً يتلقون العلاج بمضادات الفيروسات القهقرية. "هناك خطر أن تمحى هذه الإنجازات"، وفقاً لما يؤكد موسوبا، مشيراً إلى أن هذا الأمر ينطبق أيضاً على عودة الوصم الاجتماعي للمصابين بالفيروس.

يذكر أنه حتى الآن، كانن تمول 70% من برنامج مكافحة الإيدز في أوغندا، بميزانية سنوية تبلغ 500 مليون دولار، عن طريق أموال المساعدات الأمريكية.

ووفقاً لـ لمفوضية الإيدز الأوغندية، فإن برنامج "بيبفار" الأمريكي لم يوفر أدوية مضادات الفيروسات القهقرية وأجهزة اختبار فيروس نقص المناعة البشرية وحسب، بل مول أيضاً رواتب أكثر من 4300 موظف في العيادات الأوغندية، و16 ألف معاون صحي في المجتمعات المحلية.

ولا تعد أوغندا حالة فردية، إذ قالت منظمة "أطباء بلا حدود" إن العديد من المرافق الصحية في جنوب إفريقيا أغلقت، حيث كانت تقدم برامج للعلاج ضد فيروس نقص المناعة البشرية بتمويل من برنامج "بيبفار"، وفي موزمبيق، اضطرت إحدى أهم المنظمات الشريكة لـ"أطباء بلا حدود"، والتي كانت تقدم برامج شاملة لعلاج نقص المناعة البشرية، إلى وقف أنشطتها بالكامل.

أما في زيمبابوي، فأوقفت معظم المنظمات التي تقدم برامج لعلاج نقص المناعة البشرية عملها أيضاً، لأنها لم تعد تضمن توفر التمويل وشراء الأدوية بشكل كاف. ولا يمكن للجهات المانحة الأخرى سد هذه الفجوات بالسرعة المطلوبة.

من جانبها، تقول آفريل بينوا، المديرة التنفيذية لـ"أطباء بلا حدود" في الولايات المتحدة، إنه رغم وجود استثناء محدود من قرار تجميد أموال المساعدات، يغطي بعض الأنشطة "فإن فرقنا ترى في العديد من البلدان أن الناس فقدوا بالفعل إمكانية الوصول إلى الرعاية الطبية المنقذة للحياة، ولا يعرفون إذا كانت علاجاتهم ستستمر أو متى يمكن أن تستأنف. هذه الانقطاعات ستتسبب في إزهاق أرواح، وستدمر سنوات من التقدم في مكافحة الفيروس".

مقالات مشابهة

  • أطعمة تمنحك نوما هادئا وأخرى تسبب لك الأرق والجوع.. تعرف عليها
  • تعرف على الأطعمة التي تقضي على جرثومة المعدة: والأطعمة الممنوعة
  • رمضان 2025.. أطعمة تعزز الذاكرة والنشاط خلال ساعات الصيام
  • صحية ومفيدة .. 3 مشروبات يفضل تناولها في رمضان
  • تجميد المساعدات الأميركية يهدد جهود مكافحة الإيدز في أفريقيا
  • تجميد المساعدات الأمريكية يهدد جهود مكافحة الإيدز في إفريقيا
  • أجمل ناس| عمرو الليثي يهدي مريضا 7 آلاف جنيه
  • وداعا للعطش في رمضان: أفضل الأطعمة التي تروي عطشك وأخرى يجب تجنبها
  • أطعمة لمرضى القولون في رمضان
  • كواليس مصرع طفلة بعد تناولها وجبة غذاء فاسدة بالبدرشين