(عدن الغد)خاص.

كشفت مصادر تربوية في مناطق سيطرة الميليشيات الحوثية الإرهابية عن اقدام الميليشيات الحوثية باجبار وإلزام كافة الطلاب والطالبات في جميع مدارس المحافظات الخاضعة لسيطرتها، على شراء المناهج الدراسية من الأكشاك والمكتبات وترفض توفيرها في المدارس، بعد أن غيرتها بشكل كلي.

وقالت المصادر ، أن مليشيا الحوثي أجبرت كافة الطلاب على شراء كافة مواد المناهج الدراسية من أكشاك ومكتبات خصصتها لبيع المناهج الدراسية، والتي تُعد مراكز بيع تابعة لإدارة المناهج في وزارة التربية والتعليم الخاضعة للحوثيين.

وأكدت المصادر، ان المليشيا رفضت تزويد المدارس الحكومية بمناطق سيطرتها بالمناهج الدراسية، أو حتى جزء منها، رغم استلامها دعما ماليا مقدما من اليونيسيف لطباعة المناهج الدراسية وتوفيره في كافة المدارس، رغم التعديلات الحوثية في كافة المناهج بما يخدم فكرها الرجعي.

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: المناهج الدراسیة

إقرأ أيضاً:

حزب الجيل يقدم رؤيته حول نظام البكالوريا

أعد مركز الجيل للدراسات، برئاسة الدكتور أحمد محسن قاسم، أمين تنظيم حزب الجيل، ورقة بحثية تضمنت رؤية الحزب حول  نظام البكالوريا، شارك في إعدادها نخبة من خبراء التعليم.

وقال الدكتور  محمد الجوهري،رئيس لجنة التعليم قبل الجامعي ،ومنسق مجموعة العمل البحثية للدراسة ، إن رؤية حزب الجيل لنظام الباكالوريا المصرية يستند إلى عدة نقاط، أولها مميزات هذا النظام الجديد التي تشمل قيامه على تأصيل الهوية الوطنية من خلال تأصيل مواد اللغة العربية والتاريخ والتربية الدينية كثلاث مواد تدخل في المجموع في كل المراحل الدراسية، مما يعد حجر زاوية وخط دفاع أول للحفاظ على الهوية المصرية، مشيرا إلى إدخال معايير عالمية حديثة في المناهج والتركيز على المهارات العلمية والعملية بدلا من الحفظ والتلقين، فضلو عن مواجهة الدروس واستحداث مسارات تواكب سوق العمل.

ونوه “الجوهري” كذلك بالعديد من نقاط الضعف السلبية التي تواجه نظام البكالوريا المصرية منها ضعف البنية التحتية في المدارس وعدم قدرتها على استيعاب الأعداد المتزايدة من الطلاب وعجز المعلمين وتأهيلهم فيما يتعلق مع النظام الجديد إلى جانب عدم وجود خطة واضحة للتنفيذ وآلياته، لافتا في الوقت نفسه إلى الوقت غير الكافي لإعداد المناهج لتتناسب مع طبيعة النظام الجديد بجانب عدم تكافؤ الفرص بين المدارس وبنيتها التحتية وتجهيزاتها.

وحذر من سرعة تغيير نظام الثانوية العامة إذ من شأنه أن يثير الريبة لدى الطلاب، فضلا عن رفض قطاع من المجتمع للمقترح والتكاليف العالية في ظل موازنة محدودة وتحديات اقتصادية.

وأوصى بالاعتماد على التسويق السياسي والإعلامي للمنظومة الجديدة وطمأنت المواطنين بمميزات تطبيق النظام الجديد، وتفعيل دور المجلس الوطني للتعليم وذلك لتنفيذ النظام وضمان جودة تطبيقه وإجراء تقييم دوري لقياس مدى تحقيق الأهداف المنشودة. إلى جانب تطبيق النظام على الطلاب المقيدين الآن بالصّف الأول الإعدادي دون تطبيقه على الطُّلاب المقيدين بالصّف الثّالث الإعدادي العام المقبل حتى تسير بشكل طبيعي مثلها مثل أي نظام حديث، وحتى يتسنى وجود توافق مجتمعي حول النظام الجديد.

ودعا إلى تصميم مناهج تجمع بين الجانب النظري والتطبيقي وتتطابق مع متطلبات العصر وعرضها على خبراء ومتخصصين. كذلك وضع خطة وموازنة كاملة لإعداد المعلمين وتدريبهم على كيفية التعامل مع المنظومة الجديدة ورفع رواتبهم والاستفادة من تخفيف عدد المواد الدراسية في تفعيل الأنشطة الطلابية المختلفة (رياضة، فنون، آداب،.).

كما أوصى ببناء شراكات مع مؤسسات دولية معتبرة في النظام التعليمي. واستحداث مدارس خاصة للبرمجة ويكون لها شروط قبول للطلبة من المرحلة الاعدادية تقوم على تأسيس الطلاب على علوم البرمجة والذكاء الاصطناعي على أن يكون معلمين تلك المدارس من خريجي كلية الحاسبات والمعلومات والاتصالات وتكون الأولوية لخريجي تلك المدراس في الالتحاق بكليات البرمجة والاتصالات بالجامعات الحكومية والأهلية.

مقالات مشابهة

  • تعديلات المناهج الدراسية في المرحلة الانتقالية
  • تعليمات من وزارة التربية باتخاذ إجراءات السلامة في المدارس كافة (وثيقة)
  • أبوزريبة يطلع على مستجدات العملية التعليمية وتطوير المناهج الدراسية بالمعهد العالي للضباط
  • "قضايا المرأة" تقيم ورشة عمل حول إدماج الصحة الإنجابية بالمناهج الدراسية
  • حزب الجيل يقدم رؤيته حول نظام البكالوريا
  • دعم مدرستي أبنوب الجديدة ورزق محمد الصالحين بمركزي أبنوب وديروط بمقاعد دراسية جديدة لاستيعاب الكثافات الطلابية
  • أمين المجلس الأعلى للجامعات: تحديث البرامج الدراسية لملاءمة سوق العمل
  • محافظ أسيوط: دعم مدرستين بـ أبنوب وديروط بمقاعد دراسية جديدة
  • محافظ أسيوط: دعم مدرستين بأبنوب وديروط بمقاعد دراسية لتخفيف الكثافات الطلابية
  • «التعليم العالي»: نعمل على تقديم برامج دراسية مزدوجة الشهادة بالتعاون مع الجامعات الدولية