الحوثيون يعتقلون 20 رجل دين في صعدة
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
(عدن الغد)متابعات.
اعتقلت المليشيا الحوثية 20 رجل دين زيدي في منطقة آل ذريه بمديرية سحار بمحافظة صعدة وقامت بنقل سبعة منهم إلى جهة مجهولة .
مصادر قالت إن عناصر حوثية أمنية اعتقلت يوم الأثنين الماضي 20 رجل دين زيدي وتم إطلاق أغلبهم لكن سبعة منهم أغلبهم من المدرسين التابعين للمذهب الزيدي تم نقلهم إلى جهة مجهولة .
وأضافت المصادر انه تم احتجازهم قبل ثلاثة أيام في سجن آل الصيفي لكن السبعة الأخيرين تم نقلهم إلى جهة مجهولة بعد التحقيق معهم في إدارة الأمن التابعة للحوثيين في المنطقة .
وأكدت المصادر ان المعتقلين السبعة الذين تم نقلهم إلى جهة مجهولة جميعهم من المدرسين وهم : الأستاذ حسن القاسمي ، ومدير المدرسة الأستاذ : سامي العمده ، والأستاذ : عبدالرحمن محمد صالح المصعبي ، والأستاذ : شايف سعيدان حفشان القدامي ، وثلاثة أساتذة آخرين من زملائهم .
وبحسب المصادر فإن المليشيا الحوثية تقوم بمضايقة رجال الدين الزيدية في محاولة منها لاجراء تغييرات بشكل تدريجي في المذهب الزيدي وجره إلى الاثنى عشرية دون شعور أبناء القبائل الزيدية والذين لا يستطع أغلبهم التمييز بين الزيدية والاثنى عشرية بسهولة وخاصة بعد الادعاء بالولاية والاحتفال بها وبعاشوراء والغدير مع اقتناعهم انها من جوهر الزيدية لكنها عكس ذلك .
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: إلى جهة مجهولة
إقرأ أيضاً:
دول غنية
كان الأستاذ محمد حسنين هيكل الصحفى المصرى الكبير له رأى يفرق به بين الدول الغنية والدول المتقدمة، فكان الرجل يرى أنه ليس كل دولة غنية دولة متقدمة، وإعمالاً لذلك كان يرى أن دول الخليج دول غنية لأنها لا تملك سوى نوع واحد من الإيرادات هو بيع النفط، استطاعت من خلاله أن ترفع المستوى المعيشى لشعوبها، حتى أصبح دخل الفرد فيها من أعلى دخول الأفراد فى العالم، ورغم ذلك لم يرَ الأستاذ أنها تُعد من الدول المتقدمة لأنها لا تملك مقومات الدول المتقدمة التى يعتمد دخلها على عدد من الإيرادات مثل الصناعة والتجارة والزراعة والقوى البشرية، ولم يقل الأستاذ إنها دول هشّة كما قال الرئيس الأمريكى العائد إلى حكمه «ترامب» عندما وصف تلك الدول بأنها هشة، إذا رفعت أمريكا يدها عنها تسقط. ورغم هذا الكلام الصادم لم يرد عليه أحد من تلك الدول ولكن جاء الرد على لسان الأستاذ هيكل واتهم الرجل بأنه يُعانى من الخرف السياسى ويكن مشاعر سلبية لحكامها لأسباب نفسية محضة، ولعل هذه القصة تؤكد سبب تخلفنا، وأن منا من لا يُحب أن يسمع الرأى الآخر لذلك صدق عليهم قول المتنبى «أمة ضحكت من جهلها الأمم».
لم نقصد أحداً!