السفن عند عبورها البحر الأحمر ..ليس لدينا علاقة بإسرائيل
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
وقالت مواقع متخصصة بالملاحة البحرية ان عدد من السفن التي تعبر البحر الأحمر تعلن عبر أجهزة التعارف الخاصة بها أن "لا علاقة لها بإسرائيل"، وذلك لأول مرة منذ بداية هجمات القوات_المسلحة اليمنية ضد السفن الصهيونية والسفن المتجهة إلى الكيان الصهيوني.
واشارت الى ان عدة سفن تستخدم نظام التعريف للسفن بشكل جديد، بإضافة وإشهار جملة ليس لدينا علاقة بإسرائيل عند عبورها البحر الأحمر
وكان كشف موقع "بلومبرغ" أن نصف أسطول سفن الحاويات الذي يعبر البحر الأحمر وقناة السويس بانتظام، يتجنب المسار الآن، وفقًا لبيانات جديدة، بسبب عمليات القوات المسلحة اليمينة، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة لليوم 83.
وبحسب الإحصائيات التي ذكرها الموقع، فإنّ 299 سفينة ذات قدرة مجمعة على حمل 4.3 مليون حاوية، "إما غيرت مسارها أو تخطط لذلك"، وقد تضاعف عدد هذه السفن مقارنةً بالأسبوع الماضي، بما يعادل نحو 18% من السعة العالمية، وفق الموقع.
وعلى الرغم من أن الولايات المتحدة الأمريكية تحاول اعتراض بعض العمليات من اليمن، إلا أن الموقع أكد أن مثل هذه الاستراتيجية الدفاعية "باهظة الثمن وما زالت المخاطر تؤدي إلى ارتفاع تأمين الشحن".
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
أمريكا تخطب ودّ أمريكا.. موقف «لافت» باجتماع أممي!
في سياق التقارب الأخير بين موسكو وواشنطن، وللمرة الأولى منذ عام 2022، امتنعت أمريكا عن المشاركة في صياغة مشروع قرار مناهض لروسيا في الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن أوكرانيا.
وبحسب وثيقة نقلتها وكالة “نوفوستي”، “صاغ القرار كل من بريطانيا وفرنسا وألمانيا وكندا وسويسرا وبولندا ودول البلطيق دون أن تكون الولايات المتحدة مدرجة في هذه القائمة”.
ووفق الوثيقة، “يطالب المشروع الحالي، الذي يحمل عنوان “تعزيز السلام الشامل والعادل والدائم في أوكرانيا”، والذي أعد لتقديمه 24 فبراير، “بسحب جميع القوات المسلحة الروسية على الفور وبشكل كامل ودون قيد أو شرط من أراضي الجمهورية السوفيتية السابقة (أوكرانيا)”. إلا أن النص لا يتطرق إلى حق الشعوب في تقرير المصير، كما هو منصوص عليه في ميثاق الأمم المتحدة”.
وبحسب الوثيقة، “ضمن مشروع القرار تم توجيه اتهام لموسكو مرة أخرى بما أسموه “قصف البنية التحتية المدنية”، على الرغم من أن روسيا صرحت مرارا وتكرارا بأنها تنفذ ضربات محددة فقط على أهداف عسكرية، في الوقت نفسه، لم تذكر الهجمات الإرهابية التي تشنها كييف ضد المدنيين فضلا عن وجود القوات المسلحة الأوكرانية في منطقة كورسك الروسية”.
هذا “وتعقد الجمعية العامة للأمم المتحدة منذ فبراير 2022 بشكل دوري اجتماعات الدورة الاستثنائية الطارئة الحادية عشرة المخصصة للوضع بأوكرانيا، وفي إطارها تم بالفعل اعتماد 6 قرارا تدعم موقف كييف وتتجاهل مخاوف موسكو، ويطالب الجميع روسيا بـ “سحب قواتها من أوكرانيا من جانب واحد، وفي كل هذه الوثائق، التي تم اعتمادها في عهد جو بايدن، كانت الولايات المتحدة من بين المشاركين في صياغة مشاريع القرارات، إلى جانب بريطانيا وفرنسا وألمانيا وكندا ودول أخرى من المعسكر الغربي”.
ويأتي هذا الوضع على “خلفية المفاوضات الأخيرة بين روسيا والولايات المتحدة في الرياض”.