سببها كويكب أبوفيس .. ناسا تسابق الزمن لحماية الأرض من كارثة
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
انطلقت سفينة فضاء تابعة لوكالة ناسا للتحقيق في ما يسمى بالكويكب "أبوفيس" والذي يلقب بـ "إله الفوضى" ويمكن أن يصل إلى مدار الأرض، فقد تم إرسال OSIRIS-APEX لدراسة كويكب أبوفيس الذي من المقرر أن يمر بالقرب من الأرض في عام 2029.
وعلى الرغم من أنه من غير المتوقع أن يصطدم بكوكبنا، إلا أن مروره سيكون حدثًا يحدث مرة واحدة كل 7500 عام، وفقًا لوكالة ناسا.
وقالت ناسا في بيان لها:"إن ما يثير اهتمام أبوفيس هو اقترابه بشكل استثنائي من كوكبنا في 13 أبريل 2029، وعلى الرغم من أن أبوفيس لن يضرب الأرض خلال هذا اللقاء أو في المستقبل المنظور، إلا أن المرور في عام 2029 سيجعل الكويكب على بعد 20000 ميل (32000 كيلومتر) من السطح أقرب من بعض الأقمار الصناعية، وقريب بما يكفي بحيث يمكن رؤيته للعين المجردة في نصف الكرة الشرقي".
وتضيف ناسا "يقدر العلماء أن الكويكبات بحجم أبوفيس، التي يبلغ عرضها حوالي 367 ياردة (حوالي 340 مترًا)، تقترب من الأرض مرة واحدة فقط كل 7500 عام".
فيما عادت مركبة OSIRIS-APEX، المعروفة سابقًا باسم OSIRIS-REx، مؤخرًا من رحلة إلى صخرة الفضاء بينو Bennu، حيث كانت تجمع عينات وتخلق صورة فسيفساء للكويكب.
استغرقت رحلتها إلى بينو ما مجموعه سبع سنوات، حيث قطعت حوالي ستة مليارات ميل من وإلى الأرض، وتشبه مهمة OSIRIS-APEX الجديدة مهمة Bennu، حيث أوضحت وكالة ناسا أنها ستستخدم "مجموعة أدواتها من أجهزة التصوير، وأجهزة قياس الطيف، ومقياس الارتفاع الليزري لرسم خريطة قريبة للسطح وتحليل تركيبه الكيميائي".
وقالت إيمي سيمون، عالمة مشروع المهمة ومقرها في مركز جودارد لرحلات الفضاء التابع لناسا: "سوف تقوم OSIRIS-APEX بدراسة أبوفيس مباشرة بعد هذا المرور، مما يسمح لنا برؤية كيف يتغير سطحه من خلال التفاعل مع جاذبية الأرض".
وكانت آخر مرة تصدر فيها أبوفيس عناوين الأخبار في جميع أنحاء العالم في عام 2004 عندما تنبأت الملاحظات الأولية بأنه يمكن أن يضرب الأرض في عام 2029.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فی عام
إقرأ أيضاً:
تحذير من كارثة صحية في غزة
حذرت بلدية غزة من كارثة بيئية وصحية تهدد قطاع غزة نتيجة تراكم آلاف الأطنان من النفايات بين المنازل والأحياء السكنية ومخيمات النازحين، بسبب عدم القدرة على ترحيلها أو إزالتها جراء الحرب الإسرائيلية على القطاع التي استمرت 15 شهرا منذ 2023.
وقال المهندس عاصم النبيه، المتحدث باسم بلدية غزة: إن كارثة حقيقية تهدد حياة المواطنين في مدينة غزة تحديدا، حيث يتراكم أكثر من 170 ألف طن من النفايات في المدينة، مع وجود أضعاف هذا الرقم على مستوى قطاع غزة.
وأكد في تصريحات خاصة لوكالة الأنباء القطرية "قنا" أن هذه الأكوام من النفايات تشكل كارثة بيئية وصحية على حياة المواطنين الفلسطينيين، مما يؤدي إلى انتشار الأوبئة والأمراض المختلفة، وفقا للجهات المختصة ووزارة الصحة والمؤسسات الدولية.
وأضاف النبيه أن تراكم أكثر من 170 ألف طن من النفايات في الشوارع والطرقات، وبين المنازل ومخيمات الإيواء، يؤدي إلى انتشار الأمراض الجلدية والمعوية، لا سيما بين الأطفال وكبار السن، بالإضافة إلى انتشار الحشرات والقوارض، مما يزيد من تفاقم الأزمة الصحية وخطورتها على حياة الأشخاص.
وتابع أن "تراكم النفايات يؤثر أيضا على المياه الجوفية في القطاع، حيث تتسرب عصارة النفايات إليها، مما يلوث المياه ويضر بالبيئة بشكل عام".
إعلانوأشار النبيه إلى أن بلدية غزة غير قادرة على جمع وترحيل النفايات بسبب تدمير الاحتلال الإسرائيلي لأكثر من 85 بالمئة من آليات البلدية الثقيلة خلال العدوان، بالإضافة إلى صعوبة وصول طواقم البلدية إلى المكب الرئيسي للنفايات شرق المدينة بسبب وجود الاحتلال في المنطقة.
وأوضح أنه تم اللجوء إلى تجميع النفايات في مكبات عشوائية داخل المدينة، وهي غير مجهزة وغير صحية، مما يؤدي إلى أضرار بيئية وصحية كبيرة. وشدد في سياق متصل على أن البلدية لن تتمكن من تجاوز هذه الأزمة الصحية المتفاقمة دون الحصول على الآليات الثقيلة والسماح لطواقمها بالوصول إلى المكب الرئيسي في شرق المدينة مبرزا أن قرار الاحتلال الإسرائيلي بوقف شاحنات المساعدات إلى قطاع غزة يزيد من تعقيد الوضع ويؤثر على كافة القطاعات الإنسانية والخدمية.
وحول الإجراءات التي اتخذتها البلدية لمواجهة هذه الأزمة، أكد النبيه أن ما تم تنفيذه حتى الآن من قبل البلدية يعد إجراءات إسعافية فقط، في ظل عدم دخول الاحتياجات التي تقدمت بها البلدية للجهات الدولية منذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، منوها في هذا السياق إلى أن بلدية غزة قدمت طلبات للحصول على آليات ثقيلة ومواد صيانة ووقود كاف، لكنها لم تتلق هذه الاحتياجات بعد.
وحذر المتحدث باسم بلدية غزة من أن "عدم إدخال الاحتياجات الضرورية والمعدات الخاصة سيجعل من الصعب معالجة هذه الأزمات، مما يعني أن المعاناة التي استمرت طيلة خمسة عشر شهرا من العدوان ستستمر في المستقبل".