مظاهرة حاشدة في محيط سفارة الاحتلال بعمّان رفضا لتصدير الخضراوات لـإسرائيل
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
خرجت مظاهرة حاشدة في محيط سفارة الاحتلال بالعاصمة الأردنية عمان، نصرة لقطاع غزة وتنديدا بتصدير الخضراوات إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي في ظل تواصل العدوان والمجازر الإسرائيلية بحق الفلسطينيين.
وأظهرت مقاطع مصورة احتشاد المئات في محيط سفارة الاحتلال للمطالبة بوقف العدوان المتواصل على قطاع غزة، فيما رفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية والأردنية ورددوا هتافات مناهضة لتصدير الخضراوات من الأردن لـ"إسرائيل".
بعد
دخول
شاحنات
محملة بمواد
غذائية وتموينية
من الاردن لإسرائيل
تظاهرة أمام سفارة
الاحتلال في #الأردن
يُحكى أن كان ياما كان
الخضرة طلعت من عمّان
فكرنا أرسلتوها لغزة
طلعت دعم للكيان
لا تقولي أمن وأمان
وانت بتحمي بالكيان pic.twitter.com/42mUDOf2wE — عبدالرزاق الشايجي (@DrAlshayji) December 28, 2023
وهتف المتظاهرون بشعارات من قبيل "يحكى أن كان ياما كان.. الخضرة طلعت من عمّان. فكرنا أرسلتوها لغزة.. طلعت دعم للكيان".
كما صدحت حناجر المتظاهرين بهتاف: يا للعار يا للعار.. والصهيوني جوا الدار".
وكانت مقاطع مصورة متداولة وثقف ظهور شاحنات أردنية تحمل خضراوات وفواكه في "تل أبيب"، ما أثار غضب الشارع الأردني الذي يواصل دعمه للشعب الفلسطيني وقطاع غزة عبر وقفات احتجاجية وتظاهرات حاشدة بوتيرة يومية.
وفي السياق، كانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أشارت إلى أن المملكة صدرت 500 طن من الطماطم إلى دولة الاحتلال في أسبوع واحد لتعويض مقاطعة الاحتلال للخضار التركية بسبب تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، المنتقدة لـ "إسرائيل".
كما كشفت شبكة "سي إن إن" الأمريكية، عن وجود مباحثات لاستخدام ميناءي العقبة أو دبي كبدائل لرسو السفن المتجهة للاحتلال بعد قطع طريق البحر الأحمر، مشيرة إلى أن شركات الشحن العالمية تواجه صعوبات متراكمة جراء هجمات الحوثي، حيث ارتفعت أسعار الشحن بشكل كبير، مع وجود أطنان من البضائع عالقة.
لكن الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية، مهند مبيضين، نفى في حديثه له مع "عربي21"، صحة التقارير الزاعمة أنه سيتم استخدام ميناء العقبة بديلا لسفن الاحتلال الإسرائيلي، كما نفى في وقت سابق مرور جسر بري بين ميناءي حيفا ودبي من الأردن.
أجمل واجرأ هتاف ممكن أن تسمعه في #عمان العاصمة الأردنية وفي محيط سفارة دولة الاحتلال#الاردن_يدعم_فلسطين #الأردن #غرة #ابو_عبيدة #كتائب_القسام pic.twitter.com/Ehuc8YGsEz — Nezam Mahdawi نظام المهداوي (@NezamMahdawi) December 28, 2023 #عاجـــــــل
مظاهرة حاشدة
من أمام محيط سفارة الاحتلال في العاصمة الأردنية عمان#ولعت#غزة_العزة#ضربة_القرن pic.twitter.com/Mw8uUQUAvp — وسيم سعد قزيل (@wasem_sad22) December 28, 2023
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال عمان غزة الاردن الاردن غزة الاحتلال عمان المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی محیط سفارة
إقرأ أيضاً:
الآثار الأردنية: النقش الفرعوني المصري المكتشف بالأردن دليل على العلاقات التاريخية بين البلدين
أشادت وزيرة السياحة والآثار الأردنية لينا عناب، بالعلاقات بين مصر والأردن في مختلف المجالات ومنها القطاع السياحي والأثري، مؤكدة أن القاهرة وعمان يعملان سويا ودائما على تعزيز وتطوير هذه العلاقات بما يعود بالنفع على البلدين الشقيقين.
وقالت لينا عناب، في حوار لمدير مكتب وكالة أنباء الشرق الأوسط بعمان، إن الكشف الأثري المكتشف والخاص بالملك رمسيس الثالث في المنطقة الواقعة جنوب شرق محمية وادي رم بجنوب الأردن، يتمثل في نقش هيروغليفي فرعوني ملكي يحمل ختما ملكيا (خرطوش) يعود للملك المصري رمسيس الثالث (1186- 1155) قبل الميلاد.
ووصفت عناب، هذا الاكتشاف بأنه مهم للغاية، كونه أول نقش فرعوني يتم اكتشافه على الأراضي الأردنية، مؤكدة أن هذا الاكتشاف يحمل دلالة كبيرة، ويعد دليلا ماديا على العلاقات التاريخية بين مصر الفرعونية والأردن، ومنطقة الجزيرة العربية بشكل عام.
وأكدت وزيرة السياحة والآثار الأردنية أن هذا الاكتشاف يشكل شاهدا جديدا على عمق التراكم الحضاري في الأردن، ودلالة على أن الأردن لم يكن فقط ممرا للحضارات، بل موطنا لها أيضا، معتبرة أن هذا الاكتشاف إضافة نوعية للنقوش الموجودة في الأردن.
ونوهت إلى أن هذا النقش يعزز علاقات مصر التاريخية والمعروفة بشبة الجزيرة العربية وبخاصة الأردن، مؤكدا أن هذا النقش الفرعوني دليلا ماديا ومحسوسا لهذه العلاقات التاريخية بين البلدين.
وكشفت أن الوزارة كانت حريصة على أن يتم الإعلان عن هذا الاكتشاف في يوم التراث العالمي ليعزز الحفاظ على التراث الأردني، موضحة أن هذا النقش الفرعوني يعمق علاقة الحضارات التي مرت وسكنت في الأردن.
وشددت على ضرورة نشر الوعي بأهمية التراث وخصوصا مثل هذه الاكتشافات، مشيرة إلى أن الملك رمسيس الثالث ليس متداولا في الحضارات التي مرت بالأردن وبالتالي اكتشافه يمثل إضاءة جديدة على الحضارات في الأردن.
واعتبرت لينا عناب أن الأردن مكتبة مفتوحة ولديه إرث غني جدا فيما يخص النقوش، حيث يعد النقش الهيروغليفي إضاءة وإضافة مهمة جدا لموضوع التراث الكتابي في الأردن وسنعمل على الاستفادة منه في الترويج للآثار والحضارة في المملكة والمنطقة.
وحول أهمية حضور عالم الآثار ووزير الآثار الأسبق زاهي حواس احتفالية الإعلان عن هذا الاكتشاف الفرعوني، قالت وزيرة السياحة والآثار الأردنية إن وجود الدكتور زاهي حواس يمثل شرفا كبيرا، مشيرة إلى أهمية التعاون الثقافي والعلمي بين مصر والأردن.
وأعربت عن شكرها لوجود العالم زاهي حواس خلال الإعلان، مؤكدة أن الأردن ومصر يمثلان مهد الحضارات وهو ما تؤكده الاكتشافات المتكررة وخصوصا مثل هذا الاكتشاف الفرعوني الجديد في المملكة.
وشددت على التزام وزارة السياحة والآثار الأردنية ودائرة الآثار العامة الأردنية بمواصلة جهودهما في إبراز التراث الوطني ونقله للأجيال القادمة، وكذلك استمرار البحث عن الآثار وخصوصا في منطقة وادي رم التي وجد بها النقش الفرعوني.
ولفتت عناب، إلى أهمية الحفاظ على التراث والآثار، لأنه لا توجد سياحة دون آثار، مؤكدة أن الحفاظ على الآثار هو السبيل للحفاظ على هويتنا وضمان قدرتنا على دعوة الزوار من جميع أنحاء العالم لزيارة الأردن.
وكشفت وزيرة السياحة والآثار الأردنية أن الإعلان النهائي عن الاكتشاف سيتم بعد الانتهاء من كافة الأبحاث والدراسات التي ستتيح الوصول إلى الوصف الكامل لهذا الكشف الأثري، مشيرة إلى أن الدكتور حواس أكد فرعونية هذا النقش وهو دليل كافي ومؤكد.
وحول الاتفاقية التي تم توقيعها بين وزارة السياحة والآثار الأردنية ومؤسسة زاهي حواس لترميم الآثار، أشادت وزيرة السياحة والآثار الأردنية بهذه الاتفاقية واعتبرتها مسارا جديدا لتعزيز التعاون والشراكة بين مصر والأردن في مجال الآثار، مؤكدة أن توقيع الاتفاقية، يمثل أهمية للآثار والتراث في تعزيز المعرفة، لاسيما وأن الآثار والتراث هي وسيلة مهمة لتعزيز التفاهم المتبادل والعلاقات بين الطرفين.
كما لفتت إلى أهمية هذا التعاون في دعم الجهود الرامية إلى حماية الموروث الثقافي والحضاري في مصر والأردن، باعتباره ركيزة أساسية في بناء الهوية الوطنية، ورافدا مهما للتنمية المستدامة، مشيرة إلى أن الاتفاقية تنص على تطوير آفاق التعاون في مجال البحث العلمي المتعلق بالآثار والتراث والحفاظ عليهما، وتبادل المعلومات والبيانات المتعلقة بالحفاظ على الآثار والتراث.
وبينت وزيرة السياحة والآثار الأردنية أن الاتفاقية تنص أيضا على تنفيذ برامج تدريب وتأهيل للكوادر البشرية العاملة في مجال الآثار والتراث، وتبادل المعلومات والخبرات في مجالات التنقيب الأثري، والتوعية والتثقيف في مجال الآثار والتراث.
وقالت إن الاتفاقية تنص على تشجيع الطرفين على العمل بأفضل الممارسة العالمية لتحقيق الاستدامة للمواقع الأثرية والتراثية، وتبادل الخبرات في مجال إعداد خطط إدارة المواقع الأثرية والتراثية بما يتناسب مع أهداف التنمية المستدامة، كاشفة أن الجانبين سيعملان على تشكيل مجموعة عمل مشتركة، وتعيين نقاط اتصال لمتابعة تنفيذ بنود الاتفاقية، بما يسهم في تعزيز التنسيق وتبادل المعرفة وفق أفضل الممارسات العالمية.
وشددت على أنه بموجب الاتفاقية، ستدخل حيز التنفيذ اعتبارا من تاريخ توقيعها، وتستمر لمدة خمس سنوات، تجدد تلقائيا لمدد مماثلة، ما لم يبد أحد الطرفين رغبته بإنهائها وفق الأطر المتفق عليها، مؤكدة أن هذه الاتفاقية تعمل على بناء جسور التواصل والتعاون مع مصر ومؤسساتها التي تهتم بالتراث والآثار، وفرصة لتعزيز العلاقات التراثية والثقافية بين القاهرة وعمان.
اقرأ أيضاًمن الأردن.. زاهي حواس يعلن عن كشف أثري للملك رمسيس الثالث بوادي رم
الدكتور محمد الحسني: دراسة تؤكد اكتشاف نقوش فرعونية على أرض الحجاز