الجزيرة:
2025-03-19@21:04:03 GMT

مجلة تايم: 5 أحداث عالمية صادمة في الأفق

تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT

مجلة تايم: 5 أحداث عالمية صادمة في الأفق

لفت مقال في مجلة تايم الأميركية اليوم إلى العديد من الأحداث الصادمة التي شهدها العالم في هذا العام، مثل هجوم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على إسرائيل، والعدوان الإسرائيلي اللاحق على غزة، وبالونات التجسس الصينية، واغتيال رئيس مجموعة فاغنر الروسية يفغيني بريغوجين.

وترى كاتبة المقال مها حسين عزيز، وهي باحثة في مجلس المستقبل العالمي المعني بالمخاطر المعقدة في المنتدى الاقتصادي العالمي، أن الأحداث الصادمة هي مخاطر، أو تهديدات للاستقرار، يصعب التنبؤ بها، رغم كونها في نطاق التنبؤ.

ومع ذلك، فإن محاولة تحديد ماهيتها يمكن أن تكون بمثابة أداة مفيدة لمساعدة صناع القرار، من مقرري السياسات والمستثمرين إلى الشركات والمنظمات غير الربحية، في الاستعداد للتحديات غير المتوقعة في المستقبل. ومن هذه الأحداث الصادمة التي ترى الكاتبة أنها جديرة بالدراسة:

الأول: لم يتغير الكثير في قمة المناخ الأممية "28-كوب" في ديسمبر/كانون الأول:

رغم دعوة القادة في المؤتمر إلى "الانتقال العادل" بعيدا عن الوقود الأحفوري بحلول عام 2050، حيث تواصل الحكومات إنفاق المليارات لدعم هذه الصناعة، وتشير كل الدلائل إلى حقيقة أننا يجب أن نتوقع المزيد من استخدام الوقود الأحفوري، والأحداث المناخية، ونزوح مجتمعي في السنوات القادمة.

الثاني: الإرهاب البيئي يعود بوجه قبيح:

وترى الكاتبة أن هناك خطرا كبيرا آخر محتملا إذا فشلت الحكومات في إيقاف الوقود الأحفوري وهو المزيد من الإجراءات المناخية، ولكن ليس فقط من حيث الاحتجاجات، التي قد تصبح أعنف في طبيعتها. والحدث الصادم هنا سيكون إذا قام الناس الذين دمرهم حدث مناخي ضخم بتشكيل انتفاضة عنيفة ضد الحكومات غير النشطة في مجال المناخ أو شركات النفط.

وقد يؤدي هذا أيضا إلى خلق دائرة خطيرة من العنف يتصادم فيها منكرو التغير المناخي والإرهابيون البيئيون، في حين قد تصبح الحكومات كبش فداء وتستهدف النشطاء الشرعيين.

الثالث: استبدال الدولار الأميركي في التجارة الدولية:

وتشير الكاتبة إلى أن الدولار علامة رئيسية (وسلاح) لقوة الهيمنة الأميركية. وفي حين أنه من غير المرجح استبداله كعملة احتياطية عالمية، إلا أن دوره في التجارة الدولية يتعرض للهجوم بالتأكيد.

ولفتت إلى المناقشات المتكررة حول العملة الجديدة التي اقترحتها منظمة البريكس الحكومية الدولية، ودعوات الصين لاستخدام عملتها الخاصة في المزيد من التجارة في قمة البريكس لعام 2023. وقد تحرك المزيد من تجارة النفط بعيدا عن الدولار بالفعل، مع استعانة الصين والهند بعملتيهما.

وأضافت أن التجارة غير النفطية تتطلع الآن إلى ما هو أبعد من الدولار، علي سبيل المثال، تستكشف الإمارات وسريلانكا المعاملات بالروبية مع الهند.

ونتيجة لذلك، فإن الصدمة ستأتي عندما يتوسع التبادل التجاري بعملات أخرى مقابلة للدولار. وسوف يتطور هذا الاتجاه خلال هذا العقد، مما يؤدي إلى تآكل القوة المالية للولايات المتحدة بحلول عام 2030.

الرابع: الذكاء الاصطناعي يثير المزيد من الصراع:

وأشارت الكاتبة إلى التوقعات الصادمة من قادة التكنولوجيا بأن الذكاء الاصطناعي إذا لم يُنظم، فإن لديه القدرة على تدمير البشرية. وأضافت أن هناك مخاوف مشروعة بشأن أدوات الذكاء الاصطناعي التي قد تسبب الحرب.

ومثال ذلك مقاطع الفيديو المزيفة التي يمكن أن تسرع التوترات بين دولتين متنافستين منذ زمن طويل، أو الهجمات الإلكترونية على الانتخابات الرئاسية، أو ببساطة استخدام أسلحة الذكاء الاصطناعي التي حذر العديد من الباحثين وقادة الصناعة من أنها قد تؤدي إلى حرب عالمية ثالثة.

الرئيس الأميركي جو بايدن (يمين) ومنافسه المحتمل في الانتخابات القادمة دونالد ترامب (أسوشيتد برس) الخامس: عودة ترامب إلى رئاسة الولايات المتحدة:

وتشير الكاتبة إلى أن معظم مراكز التنبؤ في نوفمبر/تشرين الثاني 2023 لا تزال تتصور فوز الرئيس الحالي جو بايدن، لكنها تفضل حاليا عودة الرئيس السابق دونالد ترامب. ومع ذلك يمكن أن يحدث الكثير من الآن وحتى نوفمبر/تشرين الثاني 2024، وقد تكون استطلاعات الرأي خاطئة.

لكن في هذه المرحلة من المستحيل تجاهل حقيقة أن أرقام استطلاعات الرئيس بايدن تضعف، وأن ترامب جمع الملايين لحملته، ويبدو أن لوائح الاتهام ضده جعلته أكثر شعبية بين ناخبيه.

وترى الكاتبة أن عودة ترامب هي الأكثر احتمالا بين هذه الصدمات بحلول عام 2025، والأخطر، وهذا يعني عودة الاضطرابات الداخلية والعالمية. وعلى سبيل المثال من المحتمل داخليا أن ترتفع جرائم الكراهية مع تزايد جرأة المتطرفين اليمينيين بتشجيع من ترامب، الذي قال مؤخرا في تجمع حاشد إنه سيطرد المهاجرين المؤيدين لحماس.

وعالميا ستتراجع المخاطر الرئيسية مثل تغير المناخ بحيث تصبح الكوارث المناخية أكثر تواترا، مما يؤدي إلى خلق المزيد من اللاجئين بسبب المناخ والصراعات. وسيوقف المساعدات لأوكرانيا، مما يغير بشكل كبير نتائج الحرب الأوكرانية الروسية، وسيرفض لاجئي غزة دعما لإسرائيل، كما ستزيد رئاسته الثانية زعزعة استقرار النظام العالمي.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی المزید من

إقرأ أيضاً:

استطلاع جديد يكشف: الذكاء الاصطناعي العام بعيد المنال

يشكك علماء الذكاء الاصطناعي في قدرة النماذج الحديثة على تحقيق الذكاء الاصطناعي العام (AGI) – وهو مستوى ذكاء يماثل القدرات البشرية – رغم الاستثمارات الضخمة التي تضخها الشركات التقنية في هذا المجال.

في استطلاع شمل 475 باحثًا في الذكاء الاصطناعي، أفاد 76% منهم بأن من "غير المحتمل" أو "غير المحتمل جدًا" أن تؤدي النماذج الحالية إلى تطوير أنظمة ذكاء اصطناعي فائقة الذكاء. يأتي هذا التقرير ضمن دراسة أجرتها جمعية النهوض بالذكاء الاصطناعي، وهي منظمة علمية دولية مقرها واشنطن.

 

اقرأ أيضاً.. الأول من نوعه عالمياً.. مسح متخصص يكشف تأثير الذكاء الاصطناعي على الرعاية الصحية



على مدار السنوات الأخيرة، اعتمدت شركات التقنية على فكرة أن توسيع نطاق النماذج الحالية سيؤدي إلى تحقيق AGI، مستفيدةً من تطور نماذج المحولات (Transformer Models) التي تحسنت تدريجيًا بفضل زيادة حجم البيانات المستخدمة في تدريبها. لكن هذه النماذج بدأت تظهر علامات على التباطؤ، إذ لم تحقق الإصدارات الأخيرة سوى تحسينات طفيفة في الجودة.

يقول ستيوارت راسل، من جامعة كاليفورنيا في بيركلي وأحد المساهمين في التقرير: "الاستثمارات الهائلة في توسيع نطاق النماذج دون محاولة جادة لفهم آليات عملها كانت دائمًا تبدو لي غير موفقة. ومنذ نحو عام، أصبح واضحًا للجميع تقريبًا أن فوائد هذا النهج التقليدي قد بلغت حدها الأقصى".



اقرأ أيضاً.. دراسة جديدة تكشف عن غزو الذكاء الاصطناعي للمحتوى على الإنترنت



أخبار ذات صلة "روبلوكس" تطلق نموذج ذكاء اصطناعي لإنشاء رسوم ثلاثية الأبعاد وداعاً لمساعد جوجل.. "جيميني" يستعد للحلول مكانه هذا العام

ومع ذلك، تستعد شركات التقنية لإنفاق نحو تريليون دولار على مراكز البيانات والرقائق الإلكترونية في السنوات المقبلة لدعم طموحاتها في مجال الذكاء الاصطناعي.

وأشار التقرير أيضًا إلى وجود فجوة بين التصورات السائدة حول قدرات الذكاء الاصطناعي وواقعه الفعلي، حيث قال 80% من المشاركين إن التوقعات بشأن AI مبالغ فيها. يوضح توماس ديترتش، من جامعة ولاية أوريغون: "الأنظمة التي يُقال إنها تضاهي الأداء البشري – مثل حل المسائل البرمجية أو الرياضية – لا تزال ترتكب أخطاءً ساذجة. يمكن لهذه الأنظمة أن تكون أدوات مفيدة، لكنها لن تحل محل البشر في الوظائف".


 

حاليًا، تركز الشركات التقنية على ما يُعرف بـ"توسيع وقت الاستدلال"، حيث يتم استخدام قوة حوسبة أكبر لمنح النماذج مزيدًا من الوقت لمعالجة المدخلات وتحسين الاستجابات. لكن آروند نارايانان، من جامعة برينستون، يرى أن هذا النهج "لن يكون الحل السحري" لتحقيق AGI.

رغم الاهتمام المتزايد بالذكاء الاصطناعي العام، لا يزال تعريفه غير واضح تمامًا. على سبيل المثال، Google DeepMind تعتبره نظامًا قادرًا على التفوق على البشر في اختبارات معرفية متعددة، بينما ترى Huawei أن تحقيقه يتطلب امتلاك الذكاء الاصطناعي لجسد يتيح له التفاعل مع البيئة. أما Microsoft وOpenAI، فقد حددتا في تقرير داخلي أن AGI سيتحقق فقط عندما تتمكن OpenAI من تطوير نموذج يحقق أرباحًا بقيمة 100 مليار دولار.


إسلام العبادي(أبوظبي)

مقالات مشابهة

  • طحنون بن زايد يبحث مع رئيس «أوراكل» آخر تطورات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة
  • طحنون بن زايد يبحث مع رئيس «أوراكل» في واشنطن آخر تطورات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة
  • الذكاء الاصطناعي يرعى المسنين في الصين
  • «الإمارات العلمي» ينظم «الذكاء الاصطناعي إلى أين؟»
  • الذكاء الاصطناعي يساعد في تقيّيم الأدوية الجديدة
  • مجلة تايم الأمريكية: قصبة تامادوت ضمن أفضل 50 وجهة سياحية في العالم
  • استطلاع جديد يكشف: الذكاء الاصطناعي العام بعيد المنال
  • الصدر يعلق على استخدام الذكاء الاصطناعي
  • مجلة تايم تكشف عن أفضل الوجهات في العالم لعام 2025
  • الذكاء الاصطناعي يفك لغزاً علمياً استعصى على العلماء لعقد كامل