الجزيرة:
2025-02-09@03:54:54 GMT

مجلة تايم: 5 أحداث عالمية صادمة في الأفق

تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT

مجلة تايم: 5 أحداث عالمية صادمة في الأفق

لفت مقال في مجلة تايم الأميركية اليوم إلى العديد من الأحداث الصادمة التي شهدها العالم في هذا العام، مثل هجوم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على إسرائيل، والعدوان الإسرائيلي اللاحق على غزة، وبالونات التجسس الصينية، واغتيال رئيس مجموعة فاغنر الروسية يفغيني بريغوجين.

وترى كاتبة المقال مها حسين عزيز، وهي باحثة في مجلس المستقبل العالمي المعني بالمخاطر المعقدة في المنتدى الاقتصادي العالمي، أن الأحداث الصادمة هي مخاطر، أو تهديدات للاستقرار، يصعب التنبؤ بها، رغم كونها في نطاق التنبؤ.

ومع ذلك، فإن محاولة تحديد ماهيتها يمكن أن تكون بمثابة أداة مفيدة لمساعدة صناع القرار، من مقرري السياسات والمستثمرين إلى الشركات والمنظمات غير الربحية، في الاستعداد للتحديات غير المتوقعة في المستقبل. ومن هذه الأحداث الصادمة التي ترى الكاتبة أنها جديرة بالدراسة:

الأول: لم يتغير الكثير في قمة المناخ الأممية "28-كوب" في ديسمبر/كانون الأول:

رغم دعوة القادة في المؤتمر إلى "الانتقال العادل" بعيدا عن الوقود الأحفوري بحلول عام 2050، حيث تواصل الحكومات إنفاق المليارات لدعم هذه الصناعة، وتشير كل الدلائل إلى حقيقة أننا يجب أن نتوقع المزيد من استخدام الوقود الأحفوري، والأحداث المناخية، ونزوح مجتمعي في السنوات القادمة.

الثاني: الإرهاب البيئي يعود بوجه قبيح:

وترى الكاتبة أن هناك خطرا كبيرا آخر محتملا إذا فشلت الحكومات في إيقاف الوقود الأحفوري وهو المزيد من الإجراءات المناخية، ولكن ليس فقط من حيث الاحتجاجات، التي قد تصبح أعنف في طبيعتها. والحدث الصادم هنا سيكون إذا قام الناس الذين دمرهم حدث مناخي ضخم بتشكيل انتفاضة عنيفة ضد الحكومات غير النشطة في مجال المناخ أو شركات النفط.

وقد يؤدي هذا أيضا إلى خلق دائرة خطيرة من العنف يتصادم فيها منكرو التغير المناخي والإرهابيون البيئيون، في حين قد تصبح الحكومات كبش فداء وتستهدف النشطاء الشرعيين.

الثالث: استبدال الدولار الأميركي في التجارة الدولية:

وتشير الكاتبة إلى أن الدولار علامة رئيسية (وسلاح) لقوة الهيمنة الأميركية. وفي حين أنه من غير المرجح استبداله كعملة احتياطية عالمية، إلا أن دوره في التجارة الدولية يتعرض للهجوم بالتأكيد.

ولفتت إلى المناقشات المتكررة حول العملة الجديدة التي اقترحتها منظمة البريكس الحكومية الدولية، ودعوات الصين لاستخدام عملتها الخاصة في المزيد من التجارة في قمة البريكس لعام 2023. وقد تحرك المزيد من تجارة النفط بعيدا عن الدولار بالفعل، مع استعانة الصين والهند بعملتيهما.

وأضافت أن التجارة غير النفطية تتطلع الآن إلى ما هو أبعد من الدولار، علي سبيل المثال، تستكشف الإمارات وسريلانكا المعاملات بالروبية مع الهند.

ونتيجة لذلك، فإن الصدمة ستأتي عندما يتوسع التبادل التجاري بعملات أخرى مقابلة للدولار. وسوف يتطور هذا الاتجاه خلال هذا العقد، مما يؤدي إلى تآكل القوة المالية للولايات المتحدة بحلول عام 2030.

الرابع: الذكاء الاصطناعي يثير المزيد من الصراع:

وأشارت الكاتبة إلى التوقعات الصادمة من قادة التكنولوجيا بأن الذكاء الاصطناعي إذا لم يُنظم، فإن لديه القدرة على تدمير البشرية. وأضافت أن هناك مخاوف مشروعة بشأن أدوات الذكاء الاصطناعي التي قد تسبب الحرب.

ومثال ذلك مقاطع الفيديو المزيفة التي يمكن أن تسرع التوترات بين دولتين متنافستين منذ زمن طويل، أو الهجمات الإلكترونية على الانتخابات الرئاسية، أو ببساطة استخدام أسلحة الذكاء الاصطناعي التي حذر العديد من الباحثين وقادة الصناعة من أنها قد تؤدي إلى حرب عالمية ثالثة.

الرئيس الأميركي جو بايدن (يمين) ومنافسه المحتمل في الانتخابات القادمة دونالد ترامب (أسوشيتد برس) الخامس: عودة ترامب إلى رئاسة الولايات المتحدة:

وتشير الكاتبة إلى أن معظم مراكز التنبؤ في نوفمبر/تشرين الثاني 2023 لا تزال تتصور فوز الرئيس الحالي جو بايدن، لكنها تفضل حاليا عودة الرئيس السابق دونالد ترامب. ومع ذلك يمكن أن يحدث الكثير من الآن وحتى نوفمبر/تشرين الثاني 2024، وقد تكون استطلاعات الرأي خاطئة.

لكن في هذه المرحلة من المستحيل تجاهل حقيقة أن أرقام استطلاعات الرئيس بايدن تضعف، وأن ترامب جمع الملايين لحملته، ويبدو أن لوائح الاتهام ضده جعلته أكثر شعبية بين ناخبيه.

وترى الكاتبة أن عودة ترامب هي الأكثر احتمالا بين هذه الصدمات بحلول عام 2025، والأخطر، وهذا يعني عودة الاضطرابات الداخلية والعالمية. وعلى سبيل المثال من المحتمل داخليا أن ترتفع جرائم الكراهية مع تزايد جرأة المتطرفين اليمينيين بتشجيع من ترامب، الذي قال مؤخرا في تجمع حاشد إنه سيطرد المهاجرين المؤيدين لحماس.

وعالميا ستتراجع المخاطر الرئيسية مثل تغير المناخ بحيث تصبح الكوارث المناخية أكثر تواترا، مما يؤدي إلى خلق المزيد من اللاجئين بسبب المناخ والصراعات. وسيوقف المساعدات لأوكرانيا، مما يغير بشكل كبير نتائج الحرب الأوكرانية الروسية، وسيرفض لاجئي غزة دعما لإسرائيل، كما ستزيد رئاسته الثانية زعزعة استقرار النظام العالمي.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی المزید من

إقرأ أيضاً:

«تريندز» يختتم مشاركته في قمة «الذكاء الاصطناعي في كل شيء»

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «الذكاء الاصطناعي» يحدد المرض والعلاج "بميزة "التفكير".. جوجل تدفع بـ Gemini 2.0 في سباق الذكاء الاصطناعي

اختتم مركز تريندز للبحوث والاستشارات، مشاركته النوعية في أعمال القمة العالمية «الذكاء الاصطناعي في كل شيء» 2025، والمؤتمر والمعرض المصاحب، باعتباره شريكاً معرفياً، بإطلاق «روبوت المعرفة» أو «Tech Bot»، الذي يقوم بمجموعة واسعة من المهام المبتكرة والمتنوعة، حيث يعمل على نشر المعرفة، ويقدم معلومات مفيدة حول مختلف الموضوعات، كما يعزّز البحث العلمي، من خلال عرض شرح واضح ومبسط حول الدراسات والابتكارات. وشارك «تريندز» في القمة، التي عُقدت على مدار ثلاثة أيام في أبوظبي ودبي، بمجموعة من الفعاليات البحثية، وجناح فريد قائم على تقنيات الذكاء الاصطناعي، حيث أطلق في اليوم الافتتاحي كتاباً جديداً باللغة الإنجليزية تحت عنوان: «عصر الذكاء الاصطناعي الجديد.. تحولات في الحوكمة والمجتمع»، ويسلط الكتاب الضوء على تأثير تحولات الذكاء الاصطناعي في المجتمع والحوكمة والابتكار، كما يستعرض انتشار التزييف العميق، والمعلومات المضللة، والدور المزدوج للذكاء الاصطناعي في التحولات الجيوسياسية والمجتمعية.

ريادة دولة الإمارات
كما أطلق المركز، على هامش مشاركته في القمة، تقريراً بحثياً باللغة الإنجليزية تحت عنوان «الأثر الاقتصادي للذكاء الاصطناعي في دولة الإمارات العربية المتحدة»، والذي يركّز على ريادة دولة الإمارات في الذكاء الاصطناعي والاستثمار، حيث تبرز دولة الإمارات كمركز عالمي للذكاء الاصطناعي. بينما دعم «تريندز» المؤتمر والمعرض المصاحب للقمة بجناح تقني قائم على أدوات الذكاء الاصطناعي المتطورة، حيث ضم مجموعة واسعة من الابتكارات والتقنيات الحديثة، منها المكتبة الذكية وتقنية تجول بالزوار حول العالم لتعرفهم على مكاتب «تريندز» الخارجية، إلى جانب تقنية ذكية عرفت الجمهور بـ«تريندز» وإنجازاته ومسيرته العلمية والبحثية، فضلاً عن تسجيل عدد من سلسلة حلقات «TRENDINGECHOES»، مع متخصصين في تقنيات الذكاء الاصطناعي.

روبوت المعرفة
إلى ذلك، أطلق «تريندز»، ضمن مشاركته في أعمال القمة العالمية «الذكاء الاصطناعي في كل شيء»، «روبوت المعرفة» أو «Tech Bot»، الذي يمتلك تقنيات متطورة للقيام بمهام مبتكرة ومتنوعة، حيث يحوي قدرات ذكية تمكنه من تحليل الاتجاهات العالمية، ورصد التطورات الجيوسياسية والاقتصادية والاجتماعية.
كما يمتاز «Tech Bot» أيضاً بإمكانيات المتابعة الآنية للأحداث والأخبار والتطورات العالمية المهمة. ويقدم الروبوت الجديد رؤى وتصورات حول البيئة والسياسات والذكاء الاصطناعي، ويمتلك أيضاً مهارات التفاعل اللحظي مع الجمهور، والإجابة عن تساؤلاتهم واستفساراتهم.

استشراف مستقبل الذكاء الاصطناعي
وقال الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، إن مشاركة المركز في القمة العالمية «الذكاء الاصطناعي في كل شيء» 2025، بوصفه شريكاً معرفياً، تعكس دور مراكز الفكر في تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي، واستشراف مستقبلها، وتحديد مآلاتها.
وأضاف أن المركز ساهم في إنجاح القمة، حيث أطلق كتاباً وتقريراً بحثياً جديدين حول عصر الذكاء الاصطناعي الجديد وتأثيراته على اقتصادات الدول، كما شارك بجناح مميز، عرض من خلاله أحدث التقنيات والابتكارات المعزّزة بالذكاء الاصطناعي.
وأكد الرئيس التنفيذي لـ«تريندز» أن مشاركة المركز في القمة تعكّس جهوده المستمرة لتعزيز البحث العلمي وتبادل المعرفة في مجال الذكاء الاصطناعي، الذي يُعد أحد أبرز محركات التحول الرقمي والاقتصادي في العالم، مبيناً أن إطلاق الكتاب والتقرير الجديدين بهدف تقديم رؤى استشرافية دقيقة، يسهم في صياغة سياسات واستراتيجيات فعالة لمواكبة التطورات التكنولوجية المتسارعة.

شراكة معرفية جديدة
وشهد جناح «تريندز» في المؤتمر والمعرض المصاحب لقمة «الذكاء الاصطناعي في كل شيء»، توقيع مذكرة تفاهم بين مركز تريندز للبحوث والاستشارات ومركز دبي التجاري العالمي، ليصبح مركز «تريندز» بموجبها شريكاً معرفياً للقمة والمعرض العالمي للتصنيع المتقدم والخدمات اللوجستية (WAM)، التي تعقد في المملكة العربية السعودية خلال الفترة من 24 إلى 26 نوفمبر 2025.

تجارب تفاعلية
قدم جناح «تريندز» تجارب تفاعلية باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، مما أتاح للزوار فرصة الاطلاع على تطبيقات عملية لهذه التقنيات في مجالات علمية وبحثية ومعرفية متنوعة، كما شهد الجناح إقبالاً واسعاً من كبار الشخصيات والمسؤولين والمتخصصين والمهتمين بمجال الذكاء الاصطناعي، إلى جانب تنظيم سلسلة من اللقاءات والجلسات الحوارية تركزت حول آليات الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي لخدمة البحث العلمي والمعرفة، فضلاً عن أهمية الذكاء الاصطناعي في تحليل البيانات واستشراف المستقبل.

مقالات مشابهة

  • صراع الذكاء الاصطناعي بين الصين وأمريكا من يفوز؟
  • نيابة عن الرئيس السيسي.. وزير الاتصالات يشارك في قمة العمل في مجال الذكاء الاصطناعي بباريس
  • مطالب بحماية حقوق المؤلفين والمبدعين من الذكاء الاصطناعي
  • ترامب يسخر من مجلة تايم بعد نشرها صورة ماسك على الغلاف
  • بين "ستارغيت" و"ديب سيك"..ترامب يعيد تشكيل سباق الذكاء الاصطناعي
  • «تريندز» يختتم مشاركته في قمة «الذكاء الاصطناعي في كل شيء»
  • نرجسية وغرور| الذكاء الاصطناعي يحلل شخصية ترامب.. تفاصيل صادمة
  • أمازون تتوقع ارباحاً دون التقديرات بسبب الذكاء الاصطناعي
  • ديب سيك.. يهز عالم الذكاء الاصطناعي
  • وسط ضغوط فدرالية وامتثالًا لقواعد ترامب.. غوغل تُعدّل سياساتها في التنوع على برامج الذكاء الاصطناعي