مسؤول أوكراني: السلام مع روسيا كان قريباً في إسطنبول
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
كشف مفاوض أوكراني، أن موسكو وكييف كانتا قريبتين من التوصل لتسوية سلمية للخلافات، بعد مباحثات إسطنبول في (مارس) 2022.
وأكد عضو وفد كييف المفاوض ألكسندر شالي، في مؤتمر عُقد في مركز جنيف للسياسة الأمنية، "ناقشنا مع الوفد الروسي على مدى شهري مارس (آذار) وأبريل (نيسان) 2022 اتفاقاً محتملاً للتوصل لتسوية سلمية بين أوكرانيا وروسيا.
وأضاف، "كنا قريبين جداً في منتصف وأواخر أبريل من إنهاء الحرب بالتوقيع على اتفاق سلام. ولكن ذلك تأجل لسبب ما".
وتداولت وسائل الإعلام الأوكرانية الخميس الكلمة التي ألقاها شالي خلال المؤتمر بشكل واسع.
لكن شالي لم يوضح بالضبط ما الذي منع إبرام الاتفاق وقتها. وجرت المفاوضات الأولى بين روسيا وأوكرانيا بعد بدء العملية العسكرية الخاصة في أوائل مارس (آذار) 2022 في بيلاروس، لكنها لم تسفر عن نتائج ملموسة.
وفي 29 مارس (آذار) 2022، عقدت الجولة التالية في إسطنبول، عندما تلقت موسكو لأول مرة من كييف مسودة اتفاق مستقبلي مقترح، من أهم بنوده، التزام أوكرانيا بالحيادية ورفضها نشر أسلحة أجنبية، بما في ذلك الأسلحة النووية، على أراضيها.
وانسحبت القوات الروسية من كييف وتشرنيغوف، ولكن بعد ذلك تم تجميد المفاوضات بالكامل، حيث قال بوتين إن كييف تراجعت عن الاتفاقيات.
وفي أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، أصدر الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسكي قراراً من مجلس الأمن القومي والدفاع يقضي بتحريم إجراء مفاوضات مع بوتين.
وقال رئيس حزب خادم الشعب الحاكم ديفيد أراخاميا، مؤخراً خلال مقابلة صحفية، معلقاً على سبب رفض كييف مواصلة التفاوض مع موسكو بأن الوفد الأوكراني عندما عاد من إسطنبول، جاء رئيس الوزراء البريطاني آنذاك بوريس جونسون إلى كييف، وقال لن نوقع أي شيء معهم. دعونا نقاتلهم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2023 التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الحرب الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
بعد فراره إلى موسكو.. هل التقى بوتين مع الأسد؟
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الخميس أنه لم يلتق الرئيس السوري المخلوع بشّار الأسد منذ لجوئه إلى روسيا بعد الإطاحة به في مطلع كانون الأول (ديسمبر) الجاري، لكنه قال إنه "عازم" على مقابلته.
اقرأ ايضاً
وصرّح خلال مؤتمره الصحافي السنوي الكبير ردا على سؤال من صحافي أميركي: "لم ألتق الرئيس الأسد بعد منذ وصوله إلى موسكو، لكنني عازم على أن أفعل. سأتحدث معه بالتأكيد".
وقال بوتين إن بلاده لم تُهزم في سوريا بل حققت أهدافها هناك.
وأضاف أن موسكو قدمت اقتراحات للحكام الجدد في دمشق بشأن استخدام القاعدتين العسكريتين هناك لأغراض إنسانية.
وأشار إلى أنه سيسأل الأسد عن مصير الصحافي الأميركي المفقود أوستن تايس.
وندد باستيلاء إسرائيل على أراض سورية وقال إنه يشعر بأن إسرائيل لا تعتزم سحب قواتها من سوريا.
ترامب
وأعرب الرئيس الروسي عن استعداده لقاء الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب "في أيّ وقت"، في ظلّ تكهّنات كثيرة عن مفاوضات محتملة للسلام في أوكرانيا.
وصرّح الرئيس الروسي خلال مؤتمره السنوي الكبير في موسكو: "لا أعلم متى سأراه. فهو لم يقل شيئا في هذا الخصوص. ولم أكالمه منذ أكثر من أربع سنوات. وأنا مستعدّ لذلك، في أيّ وقت".
أوكرانيا
إلى ذلك، ذكر بوتين أن القوات الروسية تقترب من تحقيق أهدافها الأساسية في أرض المعركة في أوكرانيا وتتمكن كل يوم من السيطرة على مساحات كبيرة من الأراضي.
وقال في مؤتمر صحفي سنوي يعقد في نهاية العام إن القوات الروسية تتقدم على طول جبهة المواجهة.
وتابع قائلا: "يجب أن أقول إن الوضع يتغير جذريا... هناك تحركات على خط المواجهة بالكامل. كل يوم".
ويقول محللون عسكريون إن روسيا تتقدم في شرق أوكرانيا بأسرع وتيرة منذ 2022.
وقال بوتين: "مقاتلونا يسيطرون على كيلومترات مربعة من الأراضي يوميا... القتال عصيب، لذلك التنبؤ بما هو قادم صعب وعديم الجدوى... (لكن) نقترب من إتمام مهامنا الأساسية التي حددناها في بداية العملية العسكرية الخاصة".
وعن استمرار وجود القوات الأوكرانية في منطقة كورسك الروسية، قال بوتين إنها ستُجبر بالتأكيد على الخروج دون الإشارة إلى موعد محدد.
وقال إن روسيا مستعدة لإجراء محادثات والتوصل إلى تسوية بشأن أوكرانيا لكن الأمر يتطلب استعداد الطرف الآخر لذلك بالمثل.
ومن ناحية أخرى قال بوتين إن القوات الروسية تقترب من تحقيق أهدافها الأساسية في ساحة المعركة في أوكرانيا، وأشاد بما قال إنه صاروخ روسي جديد فرط صوتي "لا يقهر".
اقرأ ايضاً
واتهم بوتين أوكرانيا بارتكاب أعمال إرهابية ضد مواطنين روس، في إطار الحديث عن مقتل جنرال روسي بارز في موسكو.
وقتل اللفتنانت جنرال إيغور كيريلوف قائد قوات الحماية النووية والبيولوجية والكيميائية الروسية خارج البناية السكنية التي يقطن فيها، كما قتل مساعده عندما انفجرت قنبلة كانت مخبأة في دراجة كهربائية (سكوتر).
وقال بوتين: "لقد ارتكبت هذه الجريمة بطريقة تشكل خطرا على حياة الكثيرين. لقد ارتكب النظام في كييف مرارا مثل هذه الجرائم والجرائم الإرهابية والهجمات الإرهابية ضد الكثيرين من مواطني روسيا الاتحادية".
Via SyndiGate.info
Copyright � 2022 An-Nahar Newspaper All rights reserved.
يتابع طاقم تحرير البوابة أحدث الأخبار العالمية والإقليمية على مدار الساعة بتغطية موضوعية وشاملة
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن