ولاية أمريكية أخرى تمنع ترامب من خوض الانتخابات التمهيدية فيها
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
شفق نيوز/ قررت ولاية مين الأمريكية، منع الرئيس السابق دونالد ترامب من خوض الانتخابات التمهيدية الرئاسية فيها لكونه "غير مؤهل" وذلك لتورطه في حادثة اقتحام مبنى الكابيتول في السادس من كانون الثاني/ يناير 2021، عقب فوز الرئيس الحالي جو بادين برئاسة الولايات المتحدة.
وقضت ولاية مين أمس الخميس، بعدم أهلية الرئيس السابق دونالد ترامب لخوض انتخابات الحزب الجمهوري التمهيدية للانتخابات الرئاسية في 2024، بعد أسبوع على قرار مماثل اتخذته المحكمة العليا في ولاية كولورادو، على خلفية اقتحام حشد من أنصاره مقر الكونغرس في 2021.
وفي وثيقة رسمية، أعلنت المسؤولة الديمقراطية في ولاية مين، شينا بيلوز، المكلفة بتنظيم الانتخابات، أن ترامب "غير مؤهل لمنصب الرئيس" بموجب التعديل 14 للدستور، الذي يستبعد أي شخص شارك في أعمال "تمرد" من تولي أي مسؤولية عامة.
وسيطعن ترامب بقرار ولاية مين أمام المحكمة، حسبما أعلن المتحدث باسم حملته الانتخابية، وقد يذهب إلى حد تقديم استئناف نهائي أمام المحكمة العليا للولايات المتحدة.
وسرعان ما أدان ترامب ما وصفه بأنه قرار اتخذته "يسارية متطرفة" و"مؤيدة متحمسة" لجو بايدن. وقال الجمهوري عبر فريق حملته الانتخابية: "نشهد في شكل مباشر محاولة لسرقة انتخابات وحرمان الناخب الأمريكي من حقه في التصويت".
وكانت المحكمة العليا في ولاية كولورادو قد خلصت إلى أن ترامب "انخرط في تمرد في 6 كانون الثاني/ يناير 2021" وبالتالي فإن التعديل الرابع عشر للدستور ينطبق عليه لاعتباره غير أهل لتولي الرئاسة.
وغداة صدور هذا الحكم الذي أعلنت حملة ترامب عزمها على الطعن به أمام المحكمة الأمريكية العليا، قال بايدن الذي يطمح إلى الفوز بولاية ثانية في الانتخابات المقررة نهاية العام المقبل إن سلفه الجمهوري "حتماً دعم تمرداً، لا شك في ذلك بتاتاً، بتاتاً، صفر شك، وهو يعطي انطباعاً بأنه مصر على ما فعله".
وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" قد كشفت في وقت سابق أن 16 ولاية أمريكية رفعت دعاوى قضائية تطالب بمنع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب من المشاركة بالانتخابات التمهيدية الرئاسية فيها.
وكتبت الصحيفة "توجد حالياً دعاوى قضائية معلقة في 16 ولاية على الأقل تزعم أن ترامب غير مؤهل للخدمة بموجب التعديل الرابع عشر".
وبحسب الصحيفة، تزعم هذه الدعاوى القضائية أن ترامب شارك في "التمرد"، بالأحداث المتعلقة باقتحام مبنى الكابيتول في 6 كانون الثاني/ يناير 2021، ما يحرمه من المشاركة في الانتخابات الرئاسية بموجب التعديل الرابع عشر للدستور.
وفي وقت سابق، منعت المحكمة العليا في ولاية كولورادو، الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب من المشاركة في الانتخابات التمهيدية الرئاسية في الولاية للعام المقبل.
واعتبر ستيفن تشونغ، المتحدث باسم حملة دونالد ترامب، قرار محكمة كولورادو خاطئاً، وقال إنه سيتم الطعن فيه.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي امريكا ترامب الانتخابات الانتخابات التمهیدیة السابق دونالد ترامب المحکمة العلیا الرئاسیة فی ولایة مین ترامب من فی ولایة أن ترامب
إقرأ أيضاً:
معزب: علينا إجراء الانتخابات البرلمانية فقط وفك ارتباطها بالانتخابات الرئاسية
تجدد الجدل في ليبيا مرة ثانية، بعد تبني عدد من الشخصيات السياسية والأكاديمية والنشطاء وضع خريطة مستقبلية، تتضمن الاكتفاء بإجراء انتخابات برلمانية فقط، بهدف إنهاء حالة الانقسام السياسي والحكومي الراهن.
وأصدرت شخصيات سياسية وازنة بياناً، مساء الاثنين، قالت فيه إنه في حال انتخاب برلمان جديد فإن ولايته لن تتجاوز عامين، وفي هذه المدة يمكن استكمال المسار الدستوري، عبر إجراء استفتاء شعبي على مشروع الدستور المنجز عام 2017، ثم يعقب ذلك تنظيم انتخابات عامة.
ويرى رئيس «لجنة الشؤون السياسية» بمجلس الدولة الاستشاري، محمد معزب، أن «صعوبة التوافق حول شروط الترشح لمنصب رئيس الدولة، واتساع الفجوة بين أفرقاء الأزمة السياسية، لا يمهد لإجراء الانتخابات الرئاسية، أو لقبول نتائجها في حال عقدها».
ودعا معزب، وهو أحد الموقعين على البيان، إلى «ضرورة فك الارتباط بين إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية»، مشيراً إلى أنه «لا توجد خلافات تعوق إجراء الأخيرة».
وتحدث عن «لقاء ضم عدداً من رؤساء لجان مجلسه ونائبة رئيس البعثة الأممية، ستيفاني خوري»، وقال إن اللقاء ركز على «مخاطر إجراء الانتخابات الرئاسية في ظل المناخ المتأزم الراهن».
وفي رده على مقترح أن الاكتفاء بالانتخابات التشريعية في الوقت الرهن يستهدف البرلمان القائم، دون المساس ببقية السلطات، مثل حكومة «الوحدة» وحليفها المجلس الرئاسي، قال معزب: «هذا ليس حقيقياً»، موضحاً لصحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية أن الهدف هو «تجديد شرعية الأجسام الراهنة كافة، خصوصاً أنه وفق الاتفاق السياسي الموقع في مدينة الصخيرات المغربية، ستنتهي ولاية المجلس مع ولاية البرلمان»؛ أما بالنسبة للحكومة الوطنية فـ«الأمر لم يحسم، ولا يزال مفتوحاً للنقاش».