ابن طوق: الإمارات والهند تجمعهما علاقات قوية وشراكة إستراتيجية مستدامة
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن ابن طوق الإمارات والهند تجمعهما علاقات قوية وشراكة إستراتيجية مستدامة، أكد معالي عبدالله بن طوق المري وزير الاقتصاد أن دولة الإمارات وجمهورية الهند الصديقة تجمعهما علاقات ثنائية قوية وشراكة إستراتيجية مستدامة في .،بحسب ما نشر جريدة الوطن، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات ابن طوق: الإمارات والهند تجمعهما علاقات قوية وشراكة إستراتيجية مستدامة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أكد معالي عبدالله بن طوق المري وزير الاقتصاد أن دولة الإمارات وجمهورية الهند الصديقة تجمعهما علاقات ثنائية قوية وشراكة إستراتيجية مستدامة في المجالات كافة، حيث تميزت العلاقات الاقتصادية بالتطور المستمر والقواسم المشتركة في الرؤى والإستراتيجيات الهادفة إلى التوسع في القطاعات الاقتصادية الجديدة باعتبارها قطاعات حيوية تدعم النمو المستدام والتنافسية لاقتصادهما وبما يتماشى مع توجيهات القيادة الرشيدة في البلدين. وقال معاليه في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات “وام” إن التعاون الاقتصادي بين دولة الإمارات والهند يشهد زخماً متواصلاً في مجالات وأنشطة الاقتصاد الدائري والسياحة والطيران وريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة والطاقة المتجددة والتكنولوجيا والتحول الرقمي والنقل وذلك في ضوء شراكتهما الاقتصادية والإمكانات التي تتمتع بها البلدان ورغبتهما المتبادلة في تعزيز أواصر التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك بما ساهم في تحفيز النمو الاقتصادي للبلدين وخلق فرص جديدة وواعدة لمجتمعي الأعمال الإماراتي والهندي. وأشار معاليه إلى تبني البلدين عدداً من المبادرات وخطط العمل المشتركة لدعم التوسع بقطاعات الاقتصاد الجديد في أسواقهما وتحفيز نمو أعمال الشركات الناشئة الإماراتية والهندية وتقديم المزيد من المزايا والحوافز لها بما يضمن زيادة نسبة مساهمتها في دعم نمو الناتج المحلي الإجمالي للدولتين. وأضاف معاليه : ” حريصون على تعزيز شراكتنا الاقتصادية مع شركائنا في الحكومة الهندية ومواصلة الجهود المشتركة لا سيما أن الهند تعد من الأسواق الخمسة الكبار المصدرة للسياحة إلى الدولة واستقبلت الإمارات أكثر من 3.1 مليون سائح هندي خلال عام 2022 بزيادة قدرها 900 ألف زائر مقارنةً بعام 2021 حيث تشهد حركة الطيران بين البلدين أكثر من 1800 رحلة شهرياً عبر الناقلات الوطنية الإماراتية كما وصلت التجارة الخارجية غير النفطية بين البلدين إلى 188.8 مليار درهم خلال عام 2022 بنمو قدره 15% مقارنةً بعام 2021.وام
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الإمارات الإمارات موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
أهالي البطين بصور يطالبون بحلول مستدامة لمواجهة تأثيرات الأنواء المناخية
الجهات المعنية:
ـ التقييم الميداني بؤكد بعد المنطقة عن مجرى السيول وعدم تعرضها لأضرار
قال أهالي حارة البطين بولاية صور إنهم يتاثرون بالحالات الجوية الماطرة، مطالبين بحلول مستدامة للحيلولة دون انقطاع الحركة المرورية وبقاء السكان في منازلهم أثناء الأنواء المناخية.
وتقع حارة البطين في بلاد صور وتبعد عن مركز المدينة كيلومترين تقريباً، وتعد الحارة مربعاً تابعاً لحارة الصباخ حيث لا يفصلهما سوى أمتار قليلة.
وقال محمد بن حمدون السلطي: حارة "البطين" تغمرها المياه نتيجة الأنواء المناخية بشكل دوري، وحدثت أول غرقة عام 1998 وتعرف بغرقة "عرفة" وبعدها تكررت الأنواء المناخية والتي كان أشدها خلال "إعصار جونو"، وفي سبتمبر من العام الماضي كذلك تعرضت الحارة للغرق، وهو أمر يحدث بشكل مستمر جراء هطول الأمطار وذلك لأسباب كثيرة، ومنها موقعها الجغرافي المنخفض، إذ تعتبر مهبطا لكثير من الشراج والأودية ومنها الوادي الذي يرجع من حارة "صباخ" نتيجة ارتفاع مستوى البحر، وتجبرنا الأودية والشراج على المكوث في منازلنا لعدة أيام تتجاوز أحياناً أسبوعا أو عشرة أيام حتى يتم فتح الطرق من جديد، وهذه المعاناة مستمرة ومتكررة كلما تأثرت المنطقة بالأنواء المناخية.
وأشار إلى أن سعادة علي بن محمد العبري، وكيل وزارة الثروة الزراعة والسمكية وموارد المياه لموارد المياه، زار حارة "البطين" والتقى بالأهالي قبل نحو 3 أو 4 سنوات، واطلع على الوضع .. مشيراً إلى أن حارة "البطين" لا يفصلها عن حارة "الصباخ" سوى طريق بعرض لا يتجاوز 10 أمتار، ورغم متابعتنا للموضوع مع مكتب والي صور والجهات المعنية، إلا أنه لم يصلنا رد حول مطالباتنا بشأن نقل أهالي الحارة إلى أخرى أكثر أماناً.
وقال السلطي: في سبتمبر المنصرم لم نستطع مغادرة بيوتنا لمدة 7 أيام حتى تم فتح الطريق من قبل الجهات المعنية، ونتمنى إيجاد حل مستدام للحد من تأثيرات السيول والأودية واستدامة الحركة المرورية منها وإليها .. مضيفا: عندما تنزل الشراج من الجبال المحاذية لحارة "البطين" تغرق الطرق بالمياه والطين، ولا وجود لتصريف المياه يحمي الحارة من هذه التأثيرات المناخية التي تؤدي إلى إغلاق الطرق وتوقف الحركة المرورية، ونظل ننتظر أياما لإعادة فتح الطرق، ومشروع الطريق الجديد لم يتضمن تصريف المياه، ونتمنى إيجاد مشروع مدروس لحماية الحارة من الأودية العائدة من حارة "الصباخ".
وقال راشد بن محمد الشعيبي: العديد من المسؤولين زاروا حارة "البطين" واطلعوا على تفاصيل ما نعانيه جراء الأنواء المناخية وما تسببه من انقطاع الحارة عن بقية المناطق، مع العلم أن الحارة تقع في منطقة منخفضة وتحيطها الجبال في بعض أجزائها، وقدم الأهالي خطابا إلى والي صور لمتابعة مطالبات القاطنين في حارة "البطين" مع الجهات المعنية، إلا أنه لم يصلنا رد حول ذلك.
وقال عبدالله بن سعيد بن سعود السلطي: إن حارة "البطين" تغرق بشكل سنوي، ومكتب محافظ جنوب الشرقية ووالي صور على علم بذلك، وقد خاطبنا الجهات المعنية بمطالبات الأهالي، ورغم تبعية البطين لحارة الصباخ وفقا لسندات الملكيات، إلا أنه لم تتم معالجة الإشكاليات التي تواجهها نتيجة الأنواء المناخية، وعملياً لم يبق من الحارة سوى خط من المنازل وذلك بعد أن وقعت أغلب المنازل بالحارة بمخطط ازدواجية مشروع طريق بدبد ـ صور وعمليا لا يمكن حماية الحارة من الفيضانات وخصوصا أن المنازل المتبقية محاصرة بين الوادي العائد من حارة الصباخ ومن الجبال المطوقة للحارة وفي كثير من الأحيان لا يجد أهل الحارة منفذا للنجاة بأنفسهم عند نزول الأمطار بكميات كبيرة سوى البقاء في منازلهم.
وقال مرهون بن مسلم النجيدي: في سبتمبر العام الماضي حاصرت المياه منازلنا ودخلت إلى بعض البيوت نتيجة غياب التصريف، ورغم تكرر الوضع، فإنه لا حلول للأسف يتم وضعها لتفادي غرق الحارة في كل مرة تهطل فيها الأمطار إضافة لعدم تمكننا وأسرنا من مغادرة المنازل نتيجة عدم وجود طريق آخر للنجاة بأنفسنا وأهلنا.
وأوضح أنه تم نقل القاطنين بحارتي الصباخ والجناه، في حين لم يتم إيجاد حلول كأقل تقدير لمعالجة الإشكاليات التي تواجهها حارة البطين رغم أنها تتعرض لنفس الأنواء المناخية، وكذلك لا توجد فيها سوى منازل قليلة جدا وعشوائية من الناحية التخطيطية وسيكون من الأفضل أن يتم نقل الأهالي منها وإعادة تخطيطها وخصوصا أن مشروع الطريق المزدوج الجديد بدبد ـ صور اقتطع أكثر من نصف الحارة ولم يتبق إلا خط محاذ للجبل وهو الأخطر نتيجة محاصرة هذه المنازل ما بين الشارع الجديد والجبل وينذر بغرقه مستقبلا، إن لم تتم معالجة الوضع وضمان وجود قنوات تصريف خلفية ومحاذية للمنازل بطرق تضمن عدم حدوث أية أضرار أثناء هطول الأمطار ونزول الأودية والشعاب على الحارة.
"الإسكان" ترد
حول هذا الموضوع تواصلت(عمان) مع وزارة الإسكان والتخطيط العمراني حيث أوضحت الوزارة الإجراءات التي تم اتخاذها لضمان سلامة السكان واستقرارهم بالتنسيق مع الجهات المعنية، وقالت إنه بناء على التقييم الفني والمراجعات الميدانية، وبعد تطبيق المعايير التقنية المعتمدة لتحدي المخاطر الناجمة عن التغيرات المناخية، تبين أن منطقة البطين لم تتعرض لأي تأثيرات مباشرة أو أضرار تذكر نتيجة هذه التغيرات، ويؤكد هذا التقييم حرص الوزارة على استخدام أحدث الأدوات التقنية لضمان سلامة السكان وبيئتهم المعيشية، أما فيما يتعلق بالمناطق الأخرى التي تأثرت جراء الأوضاع المناخية الأخيرة، فقد باشرت الوزارة بالتعاون مع الجهات ذات الصلة باتخاذ التدابير العاجلة لتعويض المتضررين من خلال توفير مساكن جديدة تتناسب مع احتياجاتهم بما يضمن استقرارهم المعيشي وتلبية كافة متطلباتهم الإسكانية.
وأكدت الوزارة أن هذا العمل يأتي في إطار التزامها المستمر بتحقيق التنمية المستدامة والحفاظ على أمن وسلامة المواطنين، على جانب تطبيق أفضل الممارسات في إدارة الأزمات المناخية لضمان توفير بيئة آمنة ومستقرة للجميع.
رد "الثروة الزراعية"
كما تواصلت جريدة (عمان) مع وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، وأكدت الوزارة أن منطقة "البطين" ببلاد صور تقع جغرافياً جنوب شرق منطقة صباخ، يفصل بينهما الطريق العام، وهذه المنطقة لم تشملها دراسة التأثير أثناء إنشاء سد الحماية من مخاطر الفيضانات بمدينة صور، لبعدها عن المجرى المائي، بينما التأثير اقتصر على منطقة الجناة فقط، ونظراً للأنواء المناخية وقوة المنخفضات المتلاحقة على سلطنة عمان بصفة عامة وإعصار شاهين، كان تكليف دراسة المناطق المتأثرة لوزارة الدفاع "الهندسة المساحية" ولكون منطقة الصباخ بالقرب من المجرى المائي "قناة السد" هي أكثر المناطق تأثراً مع قرية الجناة، كان القرار بتأثرهما، أما منطقة "البطين"، فهي بعيدة عن المجرى المائي لقناة الوادي وليست مرتبطة بسد الحماية، ولكون موقعها محاذيا للجبل، فتمر عليها بعض الشراج أثناء الهطول المطري، وهذه الجزئية يمكن معالجتها بتصريف هذه الأمطار بحيث لا تؤثر على المنازل.