يوم الجمعة هو عيد المسلمين، وهو يوم مبارك عظيم، فيه ساعة إجابة لا يرد فيها الدعاء، وقد وردت في السنة النبوية عدد من السنن التي يستحب فعلها في هذا اليوم، ومن أهمها  الصلاة على النبي وقراءة سورة الدخان، ولكن هناك عدة أمور تعتبر أساسية في استقبال يوم الجمعة منها مايلي:

الاغتسال يوم الجمعة

الاغتسال: ويستحب الاغتسال يوم الجمعة قبل الخروج إلى المسجد، وذلك لما رواه أبو هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من اغتسل يوم الجمعة غسل الجنابة، ثم راح في الساعة الأولى، فكأنما قرب بدنة، ثم راح في الساعة الثانية، فكأنما قرب بقرة، ثم راح في الساعة الثالثة، فكأنما قرب كبشاً، ثم راح في الساعة الرابعة، فكأنما قرب دجاجة، ثم راح في الساعة الخامسة، فكأنما قرب بيضة".

(رواه الترمذي)

التطيب: ويستحب التطيب يوم الجمعة، وذلك لما رواه أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يأخذ من الطيب بأصابعه، ثم يمسح بها رأسه ولحيته، ويقول: "إن الطيب طيبة، وإن الله يحب الطيب". (رواه أبو داود)

لبس أحسن الثياب: ويستحب لبس أحسن الثياب يوم الجمعة، وذلك لما رواه أبو هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من لبس ثوبًا جديدًا فليصل فيه الجمعة، فإن لم يجد فليغسل ثوبه الذي يلبسه". (رواه ابن ماجة)

التبكير إلى المسجد: ويستحب التبكير إلى المسجد يوم الجمعة، وذلك لما رواه جابر بن عبد الله رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من راح إلى الجمعة فكأنما قرب بدنة، ومن راح في الساعة الثانية فكأنما قرب بقرة، ومن راح في الساعة الثالثة فكأنما قرب كبشاً، ومن راح في الساعة الرابعة فكأنما قرب دجاجة، ومن راح في الساعة الخامسة فكأنما قرب بيضة". (رواه الترمذي)

قراءة سورة الكهف

قراءة سورة الكهف: ويستحب قراءة سورة الكهف يوم الجمعة، وذلك لما رواه أبو سعيد الخدري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين". (رواه الحاكم)

كثرة الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم: ويستحب كثرة الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة، وذلك لما رواه أبو هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "أكثروا من الصلاة علي يوم الجمعة، فإن صلاتكم معروضة علي". (رواه أحمد)

تحري ساعة الإجابة: ويستحب تحري ساعة الإجابة يوم الجمعة، وذلك لما رواه عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن في الجمعة ساعة لا يوافقها عبد مسلم وهو قائم يصلي يسأل الله فيها شيئًا إلا أعطاه إياه، وذلك بعد العصر". (رواه أبو داود)

الصلاة على النبي وقراءة سورة الدخان

وهناك سنن أخرى يستحب فعلها يوم الجمعة، وفقا لما أعلنته دار الافتاء على موقعها الرسمي وهي الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بأي صيغة يفضلها المسلم وتسهل عليها، بجانب قراءة سورة الدخان فقد ورد أن لها فضل عظيم وأمر رسول الله -صلى الله عليه وسلم-  بالمداومة على قراءتها، فمن يقرأها في المساء استغفرت له الملائكة، فعن أبي هريرة قال: قال الرسول عليه الصلاة و السلام: (من قرأ حم الدخان في ليلة أصبح يستغفر له سبعون ألف ملك ).

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: يوم الجمعة الصلاة على النبي سنن يوم الجمعة الصلاة على النبی یوم الجمعة سورة الکهف

إقرأ أيضاً:

هل يجوز قراءة سورة يس أثناء دفن الميت؟ دار الإفتاء تجيب

ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال، يقول صاحبه: (ما حكم الشرع الشريف فيما يقوم به بعض الناس أثناء دفن الميت من قراءة سورة يس، وبعد الانتهاء من الدفن يتم الذكر بقول: لا إله إلا الله محمد رسول الله، والدعاء للميت، ويتم بعد ذلك قراءة سورة الواقعة بصوتٍ واحدٍ، ثم الدعاء وقراءة سورة الفاتحة).

وقالت دار الإفتاء في إجابتها على السؤال: إنه قد جاء الأمر الشرعي بقراءة القرآن الكريم على جهة الإطلاق، ومن المقرر أنَّ الأمر المطلق يقتضي عموم الأمكنة والأزمنة والأشخاص والأحوال، فلا يجوز تقييد هذا الإطلاق إلا بدليل، وإلا كان ذلك ابتداعًا في الدين بتضييق ما وسَّعه الله- تعالى-، ورسوله- صلى الله عليه وآله وسلم-.

وأوضحت دار الإفتاء أنه يشمل إطلاق الأمر بقراءة القرآن أيَّ سورة منه كالفاتحة والواقعة ويس وغيرها، وقد جاءت السُّنَّة بقراءة سورة يس على وجه الخصوص على الموتى، سواء عند الاحتضار، أو بعد الدفن؛ لِمَا لها مِن فضل عظيم ورجاء المغفرة للمتوفى.

فعن مَعْقِل بن يَسَار- رضي الله عنه-، أن النَّبيَّ- صَلَّى الله عَلَيهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ- قال: «اقْرَؤُوا يس عَلَى مَوْتَاكُمْ» أخرجه الأئمة: أحمد في "مسنده"، وأبو داود وابن ماجه في "سننيهما"، والبيهقي في "شعب الإيمان".

وذكرت دار الإفتاء أنه ومِن السُّنَّة أيضًا أن يَقِفَ المُشَيِّعون للجنازة عند القبر بعض الوقت بعد دفن الميت والدعاء له؛ لِما جاء في حديث عثمان رضي الله عنه قال: كانَ النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم إذا فَرَغَ مِن دَفنِ المَيِّتِ وَقَفَ عليه فقال: «اسْتَغفِرُوا لِأَخِيكُمْ، وَسَلُوا لَهُ التَّثبِيتَ، فإِنَّه الْآنَ يُسأَلُ» أخرجه الإمامان: أبو داود في "السنن"، والحاكم في "المستدرك" وصححه.

مقالات مشابهة

  • متى يبدأ مفعول سورة البقرة؟.. 7 أسرار عجيبة لا يعرفها كثيرون
  • حكم استحباب البدء بالصلاة على سيدنا محمد في مهمات الأمور
  • «اللهم رب الناس أذهب البأس».. دعاء المريض كما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم
  • المراد بالنصيحة في حديث النبي عليه السلام "الدِّينُ النَّصِيحَةُ"
  • حقيقة قصة النبي ﷺ مع الرجل اليهودي
  • برد شديد وعودة الأمطار بهذه الولايات يوم الجمعة
  • هل يجوز قراءة سورة يس أثناء دفن الميت؟ دار الإفتاء تجيب
  • بإسم الرسول الأعظم الحوثيون يغتصبون منزلا بالقوة ويضعون عليه اسم النبي
  • أنوار الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم
  • حكم النوم من غير ذكر الله.. 13 سببا تجعلك لا تفوت هذه السنة