ليس للنساء فقط.. دراسة تكشف عن انقطاع الطمث لدى الرجال
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
شفق نيوز/ كشفت دراسة طبية حديثة عن أن حالة "انقطاع الطمث" الهرونية لا تحدث لدى النساء فقط بل أنها يمكن أن تصيب الرجال أيضاً لتقدم العمر أو لأسباب أخرى.
وذكر مركز "ميديكال إكسبريس" الطبية في العاصمة البريطانية لندن، أن التغيرات الهرمونية جزءاً طبيعياً من مرحلة الشيخوخة، لكن التجربة تختلف بين الرجال والنساء، بحسب موقع "RT عربية" الروسي.
وعلى عكس الانخفاض الأكثر دراماتيكية الذي يحدث في الهرمونات عند النساء في مرحلة انقطاع الطمث، تحدث تغيرات الهرمونات الجنسية لدى الرجال تدريجياً، ويسمى هذا أحيانا بـ"انقطاع الطمث عند الذكور".
وبالنسبة للنساء، يمثل انقطاع الطمث نهاية دوراتهن الشهرية، سواء عن طريق الانخفاض الطبيعي في الهرمونات التناسلية، أو الاستئصال الجراحي للمبيضين، أو التغيرات الناجمة عن العلاج الكيميائي أو العلاج الإشعاعي، أو حالة تسمى قصور المبيض الأولي. وتنتهي الإباضة وينخفض إنتاج الهرمون خلال فترة زمنية قصيرة نسبياً.
أما لدى الرجال، فينخفض إنتاج هرمون التستوستيرون والهرمونات الأخرى على مدى سنوات عديدة ولا تكون العواقب واضحة بالضرورة. ويسمى هذا الانخفاض التدريجي في مستويات هرمون التستوستيرون بقصور الغدد التناسلية المتأخر أو انخفاض هرمون التستوستيرون المرتبط بالعمر.
وتنخفض مستويات هرمون التستوستيرون لدى الرجل في المتوسط بنحو 1% سنوياً بعد سن الأربعين. ومع ذلك، ما يزال لدى معظم الرجال الأكبر سنا مستويات هرمون التستوستيرون ضمن المعدل الطبيعي، مع ما يقدر بنحو 10% إلى 25% فقط لديهم مستويات تعد منخفضة.
وغالباً ما تمر مستويات هرمون التستوستيرون المنخفضة لدى الرجال الأكبر سنا دون أن يلاحظها أحد.
ويمكن معرفة مستويات هرمون التستوستيرون عن طريق فحص الدم، ولكن لا يتم إجراء الاختبارات بشكل روتيني. والعديد من الرجال الذين لديهم مستويات منخفضة من هرمون التستوستيرون لا يعانون من أي أعراض.
وبالإضافة إلى ذلك، فإن العلامات والأعراض المرتبطة بانخفاض هرمون التستوستيرون لا تقتصر على انخفاض هرمون التستوستيرون. كما يمكن أن تكون ناجمة عن عمر الشخص، أو استخدام الدواء، أو حالات أخرى، مثل وجود مؤشر كتلة الجسم 30 أو أعلى.
وتشمل العلامات والأعراض التي تشير إلى انخفاض هرمون التستوستيرون ما يلي:
- انخفاض الرغبة والنشاط الجنسي
- ضعف الانتصاب
- تورم في الثدي
- العقم
- فقدان الطول أو انخفاض كثافة المعادن في العظام
- الهبّات الساخنة أو التعرق
وتشمل الأعراض المحتملة الأخرى انخفاض الطاقة والتحفيز والثقة والمزاج المكتئب وضعف التركيز.
ومن الممكن أيضاً أن يعاني الشخص من زيادة النعاس، اضطرابات النوم وفقر الدم الخفيف والغير المبرر، بالإضافة إلى انخفاض حجم العضلات وقوتها وزيادة الدهون في الجسم.
ويوصي الخبراء باختبار انخفاض هرمون التستوستيرون لدى الرجال الأكبر سنا فقط إذا كانت لديهم علامات أو أعراض.
وإذا أظهر الاختبار الأولي انخفاض هرمون التستوستيرون، فيجب تكرار الاختبار لتأكيد النتائج. وإذا تم التأكد من انخفاض هرمون التستوستيرون، يوصى بإجراء مزيد من اختبارات الغدة النخامية لتحديد السبب واستبعاد نقص الهرمونات الأخرى.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي الرجال الطمث مستویات هرمون التستوستیرون انخفاض هرمون التستوستیرون انقطاع الطمث لدى الرجال
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف عن تلوث خطير في بحيرة مصرية مهمة
كشفت دراسة علمية حديثة عن وجود تلوث خطير في واحدة من أهم المسطحات المائية البيئية والاقتصادية في مصر بجسيمات بلاستيكية دقيقة، والتي تُهدد الحياة البحرية وصحة الإنسان.
وأظهرت النتائج التي نُشرت الشهر الجاري بمجلة “سيانتفيك ريبورتس”، أن مناطق قرب قنوات الصرف في بحيرة “البرلس” شمالي الدلتا، تحتوي على تركيزات مرتفعة تصل إلى 835 جسيما بلاستيكيا لكل متر مكعب، أي أكثر بخمس مرات من المناطق المفتوحة.
وحددت الدراسة التي قادها فريق مصري 8 أنواع من البوليمرات المستخدمة في المنتجات اليومية، مثل الأكياس والزجاجات وأدوات الصيد.
وأظهرت النتائج أن سمك “البلطي” النيلي، وهو مصدر غذاء أساسي للمصريين، يبتلع هذه الجزيئات، ما قد يؤثر على سلامة الغذاء.
وربط الباحثون التلوث بتصريفات زراعية وصناعية ومخلفات حضرية، خاصة في المناطق الجنوبية من البحيرة، حيث تركز الجريان السطحي، وتشير البيانات إلى أن هذه المناطق تعاني من أعلى نسب التلوث.
وتُنتج بحيرة “البرلس” نحو 60% من الأسماك في مصر، وتُعد محمية طبيعية دولية ومأوى لأنواع نادرة من الطيور والنباتات، ما يزيد من خطورة الوضع البيئي الراهن فيها.
ودعت الدراسة إلى إجراء تحرك عاجل، يشمل تحسين إدارة النفايات، وتشديد الرقابة على التصريف الصناعي، ونشر الوعي البيئي لتقليل استخدام البلاستيك، محذرة من أن استمرار التدهور قد يؤدي إلى خسائر بيئية واقتصادية لا يمكن إصلاحها.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب