برلماني لبناني: هناك ضرورة لتسريع عودة النازحين السوريين لأنه حق من حقوقهم
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن برلماني لبناني هناك ضرورة لتسريع عودة النازحين السوريين لأنه حق من حقوقهم، وتعليقًا على القرار الصادر عن البرلمان الأوروبي فيما يخص ملف النازحين، قال علامة في تصريحات خاصة لـ سبوتنيك القرار ليس جديدًا أو مفاجئًا، الجو .،بحسب ما نشر سبوتنيك، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات برلماني لبناني: هناك ضرورة لتسريع عودة النازحين السوريين لأنه حق من حقوقهم، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
وتعليقًا على القرار الصادر عن البرلمان الأوروبي فيما يخص ملف النازحين، قال علامة في تصريحات خاصة لـ"سبوتنيك": "القرار ليس جديدًا أو مفاجئًا، الجو الذي يتعاطى مع الملف مثلما نحن في لجنة الشؤون الخارجية التي تعمل على ملف النازحين منذ 8 أشهر، كنا نتوقع هذا النوع من القرار، على الرغم من كل المحاولات واللقاءات التي أجريناها للأسف لا نزال في نفس المسار الذي نسير به، رغم كل الذي يتحمله لبنان".وأوضح: "كلجنة شؤون خارجية نحن بصدد مواكبة الملف، وننسق تنسيقًا تامًا مع وزير الخارجية ومع الحكومة اللبنانية، ومن المفترض أن نصدر توصياتنا يوم الثلاثاء المقبل، وننتهي من صياغة التوصيات التي لها علاقة بالنزوح السوري والتي تتعاطى بموضوع المتابعة والإدارة وتأمين الدعم وكل هذه الأمور".ولفت علامة إلى أنه "حتى الآن هناك بوادر للإسراع بالتواصل أكثر مع سوريا، ولكن ليس بالوتيرة التي نطمح لها، ومن المفترض أن يكون التواصل مستمر والمواعيد والزيارات المتبادلة موجودة لإيجاد حل لهذه المشكلة الإنسانية، للأسف اليوم نسمع كلام وكأن لبنان بلد عنصري، هذا موضوع إنساني بحت. تحمل لبنان أكثر من طاقته".وأشار إلى أن "لبنان تحمل في السنة أكثر من 3 مليارات دولار كلفة أعباء النزوح السوري في لبنان"، معتبرًا أن "لبنان في وضع اقتصادي مأزوم، وحان الوقت اليوم ليكون المجتمع الدولي منفتحا أكثر على طريقة علاج هذا الملف والإسراع بالعودة، وفي الوقت نفسه أن يكون مركزًا أكثر على التضامن العربي وعلى البيان الذي صدر عن القمة العربية، والذي ذكر موضوع النزوح في أكثر من مكان وبالتالي هذا ما يجب العمل عليه كسلطة تشريعية ورقابية وتنفيذية، لنستطيع إيصال الرسالة وإيجاد الإطار الصحيح".وتمنى علامة "أن يأخذ ملف النازحين الأولوية، وأن ننجح بعملنا إن كان بالتواصل مع الإخوة في سوريا أو التواصل مع كل المعنيين بهذا الملف، لأنه موضوع إنساني وهناك ضرورة لتسريع عودة النازح إلى بلده وهو حق من حقوقه الطبيعية".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس النازحین ا
إقرأ أيضاً:
عدد السوريين المتوقع عودتهم لسوريا بـ6 أشهر.. مستشارة بـUNHCR تكشف لـCNN
(CNN)— كشفت كبيرة مستشاري الاتصالات في المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين "UNHCR"، رولا أمين، عن عدد السوريين الذين سيعودون إلى بلادهم بتوقعات المنظمة خلال الـ6 أشهر الأولى من العام 2025 بعد سقوط نظام بشار الأسد، بأرقام صادمة تضع تحديات على قدرة الحكومة والدولة بشكل عام على استيعاب هذه الأعداد.
وتتوقع المنظمة عودة نحو مليون سوري خلال 6 أشهر فقط، في حين أوضحت أمين في مقابلة مع CNN: "هذا الرقم، عودة مليون لاجئ إلى سوريا في ستة أشهر هو أمر نتوقع حدوثه في أفضل السيناريوهات لكيفية تطور الأمور في سوريا، لذا، فإن هذا يتوقف على الانتقال السلمي للسلطة، واستقرار الوضع الأمني، الذي هو متقلب للغاية وهش في الوقت الحالي، الناس كلاجئين في جميع أنحاء العالم، وخاصة في البلدان المجاورة حول سوريا، يراقبون ذلك لمعرفة مدى أمان عودتهم، وهل سيتم احترام حقوقهم، والاحترام الأساسي لحقوق الإنسان وحماية أراضيهم وممتلكاتهم، و انتشار القانون والنظام".
وتابعت: "في الوقت نفسه، فإنهم يعلمون أن البلاد عانت من الكثير من الضرر، الكثير من الدمار في السنوات الـ 14 الماضية، ويحتاج أكثر من 90% من السكان في سوريا إلى المساعدة الإنسانية، لذا فإن الناس يراقبون أيضًا ما إذا كان المجتمع الدولي سيتدخل ويدعم السوريين لإعادة بناء بلدهم، وبناءً على كل هذه العوامل المختلفة والأشياء الممكنة في أفضل السيناريوهات، نتوقع عودة مليون سوري".
وأضافت: "لكن إذا لم يحدث ذلك، فلن يتمكن الناس من حزم أمتعتهم وأخذ أطفالهم والعودة إلى حالة عدم اليقين، إنهم يريدون أن يطمئنوا، ويريدون أن تكون لديهم الثقة بأنهم عندما يعودون، سيكونون آمنين، وسيتم احترام حقوقهم، وستتاح لهم فرصة العمل، وكسب العيش، وإرسال أطفالهم إلى سوريا، ولن تأتي هذه الضمانات إلا من خلال عملية انتقالية سلمية ومن خلال التزام المجتمع الدولي بمساعدة السوريين على إعادة بناء سوريا".
وعن التحديات التي تفرضها عودة مليون لاجئ على الحكومة والدولة، قالت أمين: "لقد تم تدمير الكثير من البنية التحتية الأساسية في سوريا، مثل الكهرباء وشبكات المياه والمدارس والخدمات الصحية والمستشفيات، والأهم من ذلك، تم تدمير منازلهم، لذا، لكي يتمكنوا من التعافي، سيحتاجون إلى الكثير من الدعم منا كوكالات إنسانية، ولكن أيضًا من العالم لمساعدتهم على إعادة البناء. إنهم بحاجة إلى مأوى. لذا، إذا عادوا ودُمر منزلهم، فإنهم يريدون التأكد من أن الوكالات مثل المفوضية ستكون قادرة على الحصول على الموارد اللازمة لمساعدتهم على إعادة بنائه، وتزويدهم بأغطية بلاستيكية لتغطية النوافذ والأبواب، ثم إعادة البناء لاحقًا وأن المجتمع الدولي سيستثمر في الكهرباء والمياه، فهي احتياجات أساسية جدًا. ونقطة القوة الأساسية، والعنصر الرئيسي الذي يجب أن يتمكن السوريون من القيام به".
وتابعت: "تحملوا (السوريين) الكثير من المعاناة والمشقة خلال السنوات الـ 14 الماضية، حيث نزح أكثر من 13 مليون سوري من ديارهم، واضطروا إلى الفرار البعض داخل البلاد، والبعض خارج البلاد، ومع ذلك، فقد رأينا الكثير من المرونة، والكثير من القوة المبذولة لحماية أطفالهم ومحاولة منحهم المستقبل".