شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن برلماني لبناني هناك ضرورة لتسريع عودة النازحين السوريين لأنه حق من حقوقهم، وتعليقًا على القرار الصادر عن البرلمان الأوروبي فيما يخص ملف النازحين، قال علامة في تصريحات خاصة لـ سبوتنيك القرار ليس جديدًا أو مفاجئًا، الجو .،بحسب ما نشر سبوتنيك، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات برلماني لبناني: هناك ضرورة لتسريع عودة النازحين السوريين لأنه حق من حقوقهم، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

برلماني لبناني: هناك ضرورة لتسريع عودة النازحين...
وتعليقًا على القرار الصادر عن البرلمان الأوروبي فيما يخص ملف النازحين، قال علامة في تصريحات خاصة لـ"سبوتنيك": "القرار ليس جديدًا أو مفاجئًا، الجو الذي يتعاطى مع الملف مثلما نحن في لجنة الشؤون الخارجية التي تعمل على ملف النازحين منذ 8 أشهر، كنا نتوقع هذا النوع من القرار، على الرغم من كل المحاولات واللقاءات التي أجريناها للأسف لا نزال في نفس المسار الذي نسير به، رغم كل الذي يتحمله لبنان".وأوضح: "كلجنة شؤون خارجية نحن بصدد مواكبة الملف، وننسق تنسيقًا تامًا مع وزير الخارجية ومع الحكومة اللبنانية، ومن المفترض أن نصدر توصياتنا يوم الثلاثاء المقبل، وننتهي من صياغة التوصيات التي لها علاقة بالنزوح السوري والتي تتعاطى بموضوع المتابعة والإدارة وتأمين الدعم وكل هذه الأمور".ولفت علامة إلى أنه "حتى الآن هناك بوادر للإسراع بالتواصل أكثر مع سوريا، ولكن ليس بالوتيرة التي نطمح لها، ومن المفترض أن يكون التواصل مستمر والمواعيد والزيارات المتبادلة موجودة لإيجاد حل لهذه المشكلة الإنسانية، للأسف اليوم نسمع كلام وكأن لبنان بلد عنصري، هذا موضوع إنساني بحت. تحمل لبنان أكثر من طاقته".وأشار إلى أن "لبنان تحمل في السنة أكثر من 3 مليارات دولار كلفة أعباء النزوح السوري في لبنان"، معتبرًا أن "لبنان في وضع اقتصادي مأزوم، وحان الوقت اليوم ليكون المجتمع الدولي منفتحا أكثر على طريقة علاج هذا الملف والإسراع بالعودة، وفي الوقت نفسه أن يكون مركزًا أكثر على التضامن العربي وعلى البيان الذي صدر عن القمة العربية، والذي ذكر موضوع النزوح في أكثر من مكان وبالتالي هذا ما يجب العمل عليه كسلطة تشريعية ورقابية وتنفيذية، لنستطيع إيصال الرسالة وإيجاد الإطار الصحيح".وتمنى علامة "أن يأخذ ملف النازحين الأولوية، وأن ننجح بعملنا إن كان بالتواصل مع الإخوة في سوريا أو التواصل مع كل المعنيين بهذا الملف، لأنه موضوع إنساني وهناك ضرورة لتسريع عودة النازح إلى بلده وهو حق من حقوقه الطبيعية".

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس النازحین ا

إقرأ أيضاً:

هل الأتراك حزينون على الطفلة السورية لهذه الدرجة؟

بقلم: محمد أبو سبحة

(زمان التركية)- تثير أزمة الاعتداء العنيف على السوريين وممتلكاتهم، التي اندلعت شرارتها في قيصري، التساؤلات حول الدوافع وراء إشعال هذه القضية، في هذا التوقيت الذي ترسل فيه حكومة الرئيس رجب طيب أردوغان، إشارات قوية أكثر من أي وقت مضى، بشأن التطبيع مع حكومة الرئيس السوري بشار الأسد، بعد عداء لأكثر من عقد من الزمان، مع الحليف القديم الذي استعاد عرينه من جديد، بفضل دعم الدب الروسي.

ويظهر الغضب الشعبي التركي المنصب على اللاجئين السوريين، بعد تضخيم قضية تحرش مواطن سوري بطفلة سورية، قالت الشائعات في البداية إنها تركية، صورة غير متناسقة، تقول إن المواطن التركي الرافض لوجود اللاجئين في تركيا، يبحث عن الانتقام لطفلة عربية لاجئة، لا يقبلها هو في بلاده!

إن تضخيم قضية التحرش بالطفلة رغم مسارعة السلطات بكشف هويتها، وعدم ترك الأتراك مجالا للسوريين للتعبير حتى عن غضبهم من الجاني الذي أساء لطفلة من نفس جنسيته، ومعاملتهم جميعًا على أنهم جناة، يجب معاقبتهم بمن فيهم أسرة المجني عليها، مسألة تثير الكثير من الغرابة، وليس فيها شيء من المنطق، عدا رد الفعل في الشمال السوري على تركيا، الذي انتقده أردوغان وتوعد بالرد عليه، قائلا “نعرف كيف نكسر الأيادي القذرة التي تطال علمنا”، وأضاف “نعلم أيضا كيف نكسر تلك التي تمتد إلى المظلومين اللاجئين في بلادنا”، ومن المثير هنا أن أردوغان استخدم لفظ “الأيادي القذرة” حينما تحدث عن ما حدث خارج الحدود، ما يزيد من حنق حلفائه في جماعات المعارضة بالشمال السوري الذين يشعرون بطعنة قاسية في الظهر، ويؤكد الرئيس أن الخطاب هنا موجه لاسترضاء الداخل التركي، حتى وإن كان في ظاهره تهديد لمن يعتدي على اللاجئين السوريين.

بجانب المفارقة غير المنطقية، نجد حكومة العدالة والتنمية على غير العادة، لا تسعى فعليا لاحتواء أزمة الغضب المتصاعد والغير مسبوق ضد اللاجئين، بقدر سعيها الأكبر نحو استعادة العلاقات مع نظام الرئيس السوري بشار الأسد، وهي خطوة تحرك نحوها أردوغان منذ البداية للتخلص من عبء اللاجئين السوريين، بعدما فشلت جهوده في إقناع الدول الأوروبية بتمويل مخطط المنطقة الآمنة في شمال سوريا لنقل اللاجئين إليها.

لطالما كان الأتراك ينظرون إلى اللاجئين السوريين الذين يزيد عددهم عن ثلاثة ملايين، باعتبارهم المسئولين عن تراجع اقتصاد تركيا، متناسين الدعم الأوروبي الذي تحصل عليه الحكومة التركية مقابل استضافة الجيران الذين مزقت الحرب بلادهم على أراضيها، ومنعهم من الهجرة إلى البلدان الأوروبية، وهي ورقة لطالما استخدمتها تركيا لترهيب الكتلة الأوروبية.

الإعلام التركي الذي سلط الضوء بشكل كبير على حادثة التحرش وجعلها قضية رأي عام، أظهر لاحقا لقطات تظهر نقل “مجرمين” كما وصفتهم صحيفة “يني شفق”، بالشاحنات إلى الحي الذي شهد اندلاع شرارة العنف في قيصري، حيث تم إشعال النار في المركبات وأماكن العمل السورية، ووصلت الاعتداءات حد قتل شاب سوري طعنا بالسكين.
وأكد بيان وزير الداخلية علي يرليكايا أن الـ 474 شخصا الذي تم اعتقالهم بسبب أعمال العنف، من بينهم 285 لديهم سوابق جنائية في جرائم مختلفة، منها “تهريب المهاجرين، المخدرات، النهب، السرقة، إتلاف الممتلكات، التحرش الجنسي، الاحتيال، تزوير الأموال..”.

ولطالما كانت هناك حوادث اعتداء على اللاجئين السوريين في تركيا، تحركها على الأغلب شائعات، دون أن يكون هناك تعاطف فعلى مع الضحايا الذين يعانون من عنصرية البعض، ودون اهتمام إعلامي حقيقي، لكن أكثر ما يخشاه السوريون حاليا، هو تخلي الحكومة عنهم، بعد السعي لتطبيع العلاقات مع الحكومة السورية، إذ يخشى اللاجئين السوريين من حتمية ترحيلهم من تركيا، إلى بلادهم التي مزقتها الحرب وترزخ تحت عقوبات اقتصادية خانقة.

إن رغبة أردوغان في تجاوز خلافات الماضي، وتطبيع العلاقات مع الأسد، مستذكرا “الزيارات العائلية” بينهما، مغامرة تفتح أمامه الباب واسعًا لترحيل اللاجئين السوريين من جهة، وتتلاقى مع رغبة طيف كبير من الأتراك الرافضين لاستمرار اللاجئين في تركيا وخاصة السوريين، وهي القضية التي تبناها أردوغان قبل الانتخابات الرئاسية، بعد أن كانت على رأس أجندة المعارضة لسنوات، كما يسمح التطبيع مع دمشق للرئيس التركي من جهة أخرى بالقضاء على النفوذ الكردي في شمال وشرق سوريا، وهذه رغبة يتشارك فيها أردوغان والأسد الذي يرفض الوجود الكردي المسلح المدعوم أمريكيا، وفي نفس الوقت لا يستطيع جيشه المنهك في الحرب الأهلية التصدي له، فسيكون التدخل العسكري التركي هو الخيار الأمثل أمام الأسد لتدمير (روج آفا) والقضاء على حلم الإدارة الذاتية، بعدما ضعفت كذلك الجماعات السورية المعارضة في الشمال السوري، منذ أن تحولت بوصلتها من قتال جيش الأسد، إلى قتال الكرد، فخاضوا مع جيش أردوغان معارك درع الفرات وغصن الزيتون ونبع السلام، ومن المتوقع أن يكون مصيرهم في النهاية “مرتزقة” يقاتلون خارج الحدود تحت مظلة مؤسسة “صادات” شبه العسكرية، التي تعمل على غرار “فاجنر” الروسية.

Tags: احداث قيصرياردوغانالطفلة السوريةتحرش بطفلة سوريةترحيل السوريينشمال سوريا

مقالات مشابهة

  • الاغتيالات تتمدّد إلى بعلبك.. و حزب الله يجدد التمسك بمعادلة غزة - لبنان
  • اليمين المتطرف الهولندي يعلن انضمامه لتكتل برلماني أوروبي جديد
  • إنفجار كبير يهزّ مستوطنات إسرائيليّة قريبة من لبنان.. ما الذي يجري هناك الآن؟
  • باحث تركي ينتقد سهولة الكذب حول اللاجئين السوريين لدى سياسيين أتراك
  • باحث تركي ينتقد سهول الكذب حول اللاجئين السوريين لدى سياسيين أتراك
  • برلماني يطالب الحكومةَ بتقديم برنامج يتضمن رؤى واقعية للتعامل مع التحديات الراهنة
  • نازحو اليمن…صيفٌ مرير بعد شتاءٍ قاسٍ! (تقرير خاص)
  • هل الأتراك حزينون على الطفلة السورية لهذه الدرجة؟
  • الحمل والحوت والجوزاء والقوس.. أكثر الأبراج محبة للسهر
  • علامة زار مع وفد لجنة الشؤون الخارجية الناقورة : لبنان لا يريد الحرب