مخيم جديد للنازحين في غزة بعد اجتياح خان يونس
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
قال الهلال الأحمر الفلسطيني، أمس الخميس، إنه يخطط لإنشاء مخيم للنازحين في مدينة خان يونس، التي تشهد قتالاً عنيفاً في جنوب شرقي قطاع غزة.
وقالت المنظمة عبر منصة التواصل الإجتماعي "إكس"، تويتر سابقاً، إن الهلال الأحمر الفلسطيني يعمل بالتعاون مع الهلال الأحمرالمصري على إنشاء مخيم منظم للنازحين في خان يونس.وتابعت "سيحتوي المخيم كمرحلة أولى على 300 خيمة ستأوي النازحين من عائلات الطواقم الطبية والاسعافية والإغاثية في الهلال الأحمر، وسيتم توسيع القدرة الاستيعابية لاحقاً لتصل إلى 1000 خيمة، لاستيعاب مئات العائلات النازحة في جنوب القطاع".
#الأونروا: 40% من سكان #غزة يواجهون خطر المجاعة https://t.co/KZOM9XSHWU
— 24.ae (@20fourMedia) December 28, 2023 وتركز الهجوم البري الإسرائيلي في قطاع غزة، في البداية على شمالي القطاع، ودعت إسرائيل في بادىء الأمر السكان المدنيين إلى الفرار إلى الجنوب.ومنذ ذلك الحين، وسّع الجيش الإسرائيلي هجماته إلى وسط وجنوبي قطاع غزة، وطالب الجيش أيضاً السكان في وسط غزة إلى الفرار أكثر اتجاه الجنوب.
كما تم حث السكان بلدة خان يونس في جنوب شرق القطاع إلى البحث عن مكان آمن في رفح على الحدود مع مصر.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2023 التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل خان یونس
إقرأ أيضاً:
عصام يونس: مَن يرتب للتهجير لا يعلم ما هي الأوطان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد عصام يونس، عضو المنظمة العربية لحقوق الإنسان، ورئيس مركز الميزان لحقوق الإنسان، أنه حال التأمل في المشهد الحالي للقضية الفلسطينية، فإنه يمثل الوضع الأكثر الخطورة منذ عام 1948.
وأضاف «يونس» خلال كلمته بالمؤتمر الدولي لرفض جريمة التهجير القسري ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، اليوم الخميس، "إن المشهد الحالي في قطاع غزة ترتكب الجرائم، حيث تدمير المنازل ويقتل الأطفال، كما أن يتجاوز عدد القتلى نحو 60 ألف قتيل و70% منهم من الأطفال والنساء".
وأوضح، أنه "منذ اليوم الأول سعت دولة الاحتلال إلى تهجير الفلسطينيين، حيث إنه من أجل ذلك تم دفع الشعب الفلسطيني من الشمال إلى الجنوب في قطاع رفح".
واستكمل، "بدلا من نزوح الفلسطينيين إلى الجنوب ونشاهد حاليا عودتهم إلى الشمال، وهو ما يعد بمثابة لوحة وقصة العصر الحالي".
وأكد أن مَن يرتب للتهجير لا يعلم ما هي الأوطان، وما هو الانتماء، مشيرا إلى أن فشل المحاولات السابقة لتهجير الفلسطينيين، مثل الموقف المصري عاملا هاما في إفشالها.
وواصل، "لا يمكن لأحد أن ينكر ما يحدث في الأراضي الفلسطينية، فضلا عن التصريحات الرسمية شديدة الخطورة للمسؤولين الإسرائيليين، آخرها دعوة مسؤول بالكنيست بقتل جميع اليافعين الفلسطينيين".
وانطلقت منذ قليل فعاليات المؤتمر الدولي لرفض جريمة التهجير القسري ضد الفلسطينيين في قطاع غزة المحتل ودعم صمودهم، الذي ينظمه المجلس القومي لحقوق الإنسان والمنظمة العربية لحقوق الإنسان، بالشراكة مع الشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، والهيئة المستقلة لحقوق الإنسان في فلسطين، ومركز الميزان لحقوق الإنسان، بالإضافة إلى المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، واتحاد المحامين العرب، والتضامن الإفريقي الآسيوي، وذلك بحضور فهمي فايد، الأمين العام للمجلس القومي لحقوق الإنسان، علاء شلبي، رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان، عصام شيحة، رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، الأمانة العامة للشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، عصام يونس، رئيس مركز الميزان لحقوق الإنسان.
ويشارك في المؤتمر 80 من قادة المنظمات الحقوقية والبرلمانيين والإعلاميين والمفكرين من مختلف الدول، بهدف التصدي لسياسات التهجير القسري في غزة، وطرح آليات قانونية وإنسانية لمواجهتها على المستوى الدولي.