دبلوماسي روسي يعلق على فرص إحياء الاتفاق النووي الإيراني
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
قال الدبلوماسي الروسي ميخائيل أوليانوف إنه مع حلول مارس عام 2022 تم الاتفاق بنسبة 99% على إحياء خطة العمل الشاملة المشتركة بشأن البرنامج النووي الإيراني.
وشدد أوليانوف مندوب روسيا الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا، على أن فرص العودة إلى الاتفاق، تبقى ضئيلة جدا في الظروف الحالية.
إقرأ المزيدوأضاف أوليانوف: "حاليا الفرص ضئيلة فعلا.
وأعرب الدبلوماسي الروسي عن اعتقاده، بأن الجانب الأمريكي وكما يبدو اتخذ في خريف عام 2022، قراره بعدم ضرورة العودة للدخول في صفقة مع إيران. وفي وقت لاحق، اتخذت بريطانيا وفرنسا وألمانيا موقفا مماثلا.
ويرى أوليانوف، أن التصريحات اللاحقة لممثلي الدول الأوروبية الثلاث، حول عدم امتثال إيران لخطة العمل الشاملة المشتركة هي "نفاق تام"، لأن الوثيقة المتفق عليها في عام 2022 نظمت بوضوح التزامات طهران في الاتفاق النووي.
وقال: "هناك الآن قدر كبير من التذمر بشأن قيام إيران بتخصيب اليورانيوم بنسبة 60%، وهي الممارسة التي يبدو أنها آخذة في التوسع. ولكن بموجب الاتفاق، الذي رفض الغربيون وضع اللمسات النهائية عليه، كان لإيران الحق في تخصيب بنسبة لا تزيد على 3.67%".
وأشار المندوب الروسي إلى أنه يعتبر موقف الغرب هذا، عديم العقلانية بتاتا، لأن عدم التوصل إلى اتفاق بشأن الملف الذري الإيراني ينطوي على مخاطر تصاعد التوتر.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اتفاق ايران النووي الملف النووي الإيراني فيينا
إقرأ أيضاً:
نادي الأسير يعلق على قرار الاحتلال بشأن تأجيل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين بالدفعة السابعة
علق نادي الأسير الفلسطيني على قرار الكيان الإسرائيلي بشأن تأجيل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين بالدفعة السابعة من التسليم ضمن المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار داخل غزة.
وأفاد نادي الأسير في بيان منشور على صفحتها الرسمية «فيسبوك»: بأن «قرار سلطات الاحتلال التأخير في الإفراج عن الدفعة السابعة، يشكل جزءًا من أشكال الإرهاب المنظم بحق الأسرى وعائلاتهم، خاصة في ظل أجواء البرد القارس».
وأضاف البيان: أن «قوات الاحتلال الإسرائيلية لم تترك أداة إذلال وتنكيل وتعذيب إلا واستخدمها بحق الأسرى وعائلاتهم، بالإضافة لتواصل منظومة السجون بتعذيب الأسرى، كما تواصل كافة أجهزة الاحتلال بتهديد الأسرى وعائلاتهم، وهي امتداد لسياسة استخدمتها على مدار سنوات طويلة إلا أنها تصاعدت بشكل واضح عند عمليات التحرير التي تمت مؤخرًا».
وتابع البيان: «وكل هذا نذكر أن الاحتلال لم يكتف بجرائمه التي مارسها بحقّ الأسرى بل كذلك مارس إرهابًا منظمًا كذلك بحق عائلاتهم، من خلال التهديدات التي وصلت حد الاعتقال والقتل، واقتحام المنازل وإجراء عمليات تخريب وتدمير داخلها».
واختتم نادي الأسير في بيانه: أن «الهدف من كل هذه الجرائم والتهديدات التي تتم ليس فقط محاولة قتل وسلب فرحة الحرية بل الهدف من ذلك المس بمكانة الأسير الفلسطيني في الوعي الجمعي الفلسطيني».
اقرأ أيضاً«صعبة للغاية».. نادي الأسير يكشف عن الحالة الصحية للأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم
الشوبكي.. نادي الأسير يكشف عن أبرز أسير فلسطيني محرر في الدفعة الثالثة
بالدفعة الثانية.. نادي الأسير يعلن تحرير «خليل براقعة» من بيت لحم