(CNN)-- أعلن رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، الخميس، أن الجيش الإسرائيلي "فشل في مهمته" بإنقاذ ثلاثة رهائن قتلوا عن طريق الخطأ على يد قواته في غزة في وقت سابق من هذا الشهر، وذلك في الوقت الذي نشر فيه الجيش نتائج تحقيقه.

وخلص التحقيق إلى أن القوات الإسرائيلية في الميدان لم يكن لديها "وعي كاف" باحتمال اقتراب الرهائن منهم أو أن القوات ستواجه رهائن في عمليات لا تهدف على وجه التحديد إلى تحريرهم، وخلصت النتائج أيضا إلى أن رتب القيادة الإسرائيلية لديها معلومات عن وجود رهائن في الموقع، و"حتى أنها اتخذت إجراءات لمنع الهجمات على مواقع يشتبه في وجود رهائن فيها"، كما جاء في التقرير.

في ذلك اليوم، وفقا للنتائج، أطلق جندي إسرائيلي النار على ثلاثة رهائن "تم تحديدهم على أنهم يشكلون تهديدا"، مما أسفر عن مقتل اثنين منهم. ولاذ الرهينة الثالث بالفرار، وأصدر قائد الكتيبة أمراً بوقف إطلاق النار للتعرف على هوية الشخص الثالث.

وبعد أن سمع القائد شخصًا يصرخ "النجدة" باللغة العبرية، نادى عليه ليتقدم نحو الجنود؛ وذكر التقرير أن الرهينة خرجت من أحد المباني وتحركت نحو القوات. ولم يسمع جنديان أوامر القائد بوقف إطلاق النار "بسبب ضجيج من دبابة قريبة" وأطلقا النار على الرهينة الثالثة، بحسب التحقيق.

كما خلص التحقيق إلى أن "الرهائن كانوا يسيرون بلا قمصان، وكان أحدهم يلوح بعلم أبيض، ويقف عند نقطة محدودة الرؤية بالنسبة لموقع الجندي الذي أطلق الرصاصة".

وقال رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي، إن إطلاق النار "كان من الممكن منعه"، لكنه أكد أنه "لم يكن هناك أي ريبة في الحدث، وأن الجنود نفذوا الإجراء الصحيح حسب فهمهم للحدث في تلك اللحظة".

وفي الأيام التي سبقت مقتل الرهائن الثلاثة، ذكر التقرير أن الجنود الإسرائيليين سمعوا صرخات استغاثة باللغة العبرية قادمة من أحد المباني بينما كان الجنود الإسرائيليون يقاتلون مسلحين من حماس. وقال التقرير إن الجنود اعتقدوا أنها كانت محاولة للإيقاع بهم.

كما التقطت كاميرا مثبتة على كلب عسكري أثناء القتال أصوات الرهائن وهم يطلبون المساعدة. وفي اليوم نفسه، تم العثور على مذكرة مكتوب عليها "المساعدة" باللغة العبرية عند مخرج النفق، كما يزعم التقرير، وهو ما فسره الجنود الإسرائيليون على أنه محاولة من جانب حماس لاستدراجهم.

وخلص هليفي إلى أن قتل الرهائن لم يكن ينبغي أن يحدث ولا يتناسب مع خطورة الوضع.

واختطف عناصر حماس الرهائن الثلاثة وهم: يوتام حاييم وألون شيمريز وسامر طلالقة، خلال هجومهم على إسرائيل في 7 أكتوبر. وقُتل الرجال الثلاثة خلال عملية للجيش الإسرائيلي حول حي الشجاعية بمدينة غزة في 15 ديسمبر/ كانون الأول.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي حركة حماس غزة إلى أن

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يتفاجأ بإغلاق أنفاق محور فيلادلفيا من الجانب المصري

نشرت القناة الـ12 الإسرائيلية ، اليوم ، تقريرآ عن مصادر عسكرية بأن الجيش الإسرائيلي فوجئ بإغلاق جميع أنفاق محور فيلادلفيا من الجانب المصري ، وأكد التقرير أن عمليات المسح الأخيرة كشفت أن الأنفاق التي كانت تربط قطاع غزة بمصر لم تكن قيد الاستخدام لعدة سنوات.

 

وفقًا للتقرير، فإن الجيش الإسرائيلي كان يعتقد أن الأنفاق القديمة ما زالت تُستخدم لتهريب الأسلحة والموارد من مصر إلى غزة، ولكن النتائج الأخيرة أظهرت أن هذه الأنفاق كانت غير نشطة منذ فترة طويلة. وقد شكل هذا الاكتشاف مفاجأة كبيرة للمسؤولين العسكريين الإسرائيليين، حيث كانوا يراقبون عن كثب النشاط في محور فيلادلفيا باعتباره نقطة حيوية في الصراع مع حماس.

 

وأشار التقرير إلى أن حركة حماس نجحت في تطوير قدرتها العسكرية بعيدًا عن محور فيلادلفيا. فقد قامت بإنشاء مصانع تحت الأرض لإنتاج الأسلحة، مما يسمح لها بإنتاج وتخزين المعدات العسكرية بشكل مستقل عن الأنفاق القديمة. هذا التطور يعكس قدرة حماس على التكيف والابتكار في مواجهة الضغوط العسكرية الإسرائيلية.

 

وأوضح التقرير أن إغلاق الأنفاق من الجانب المصري يشير إلى جهود منسقة لمنع تهريب الأسلحة إلى غزة، ولكنه في الوقت نفسه يبرز الحاجة إلى تقييم استراتيجيات الجيش الإسرائيلي لمواكبة التطورات الجديدة في قدرة حماس على تصنيع الأسلحة. 

 

تأتي هذه المعلومات في وقت حساس حيث يستمر الصراع بين إسرائيل وحماس، مما يفرض تحديات جديدة على القوات الإسرائيلية في محاولة للسيطرة على الأنشطة العسكرية لحماس.

 

نتنياهو: حماس والسلطة الفلسطينية تشتركان في هدف واحد هو  تدمير إسرائيل 

 

تناول رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال المؤتمر الصحفي الذى عُقد اليوم،حيث ناقش العديد من  القضايا حيوية تتعلق بالصراع مع حركة حماس والسلطة الفلسطينية. وأشار نتنياهو إلى أن هناك توافقًا بين حماس والسلطة الفلسطينية في أهدافهم بشأن تدمير دولة إسرائيل، لافتًا إلى أن المناهج التعليمية في الضفة الغربية تحمل نفس الأهداف التي تروج لها حماس في غزة.

 

نتنياهو أكد أن السلطة الفلسطينية، مثل حركة حماس، تدعو في مناهجها إلى تدمير إسرائيل، مما يعكس التزامًا مشتركًا بين الطرفين بهذه الأهداف العدائية. وأوضح: "قبل أحداث 7 أكتوبر، لم نكن نتمتع بالشرعية المحلية أو الدولية لإعادة احتلال قطاع غزة. لكن الوضع قد تغير الآن، ونستند إلى مقترحات أمريكية حديثة لا تتناقض مع أهدافنا في البقاء في رفح ومحور فيلادلفيا".

 

وأشار نتنياهو إلى أن الوضع الحالي قد منح إسرائيل مبررًا أقوى للتصرف في غزة من خلال تعزيز السيطرة على المناطق الاستراتيجية مثل رفح ومحور فيلادلفيا. وأضاف أن المقترح الأمريكي الذي تم طرحه في 27 مايو ينسجم مع أهداف إسرائيل في هذه المناطق، مما يعزز موقفها في المفاوضات والإجراءات العسكرية.

 

وأوضح نتنياهو أن التغير في الوضع الدولي والمحلي يعزز من قدرة إسرائيل على تحقيق أهدافها الأمنية والاستراتيجية في غزة، مؤكدًا أن الجهود الحالية تهدف إلى ضمان عدم تمكين حماس والسلطة الفلسطينية من تنفيذ أجنداتهم ضد إسرائيل.

مقالات مشابهة

  • مفاوضات غزة.. تقرير يكشف دور قطر والمباحثات خلف الأبواب المغلقة
  • مقتل الناشطة الأمريكية في نابلس.. الجيش الإسرائيلي يُعلق وزميلتها: قتلوها عمدا
  • الجيش الأميركي يستعد لاحتمال انهيار محادثات وقف إطلاق النار بغزة
  • أسباب تفسر تشبث نتانياهو بمواقفه رغم الاحتجاجات الإسرائيلية
  • تقرير: السنوار خطط للهروب مع عدد من الرهائن إلى إيران
  • زيارة مفاجئة لرئيس أركان الجيش المصري إلى حدود غزة
  • واشنطن تدرس صفقة أحادية للإفراج عن رهائن أميركيين لدى حماس
  • عائلات الرهائن تضغط على إدارة بايدن للتوصل إلى صفقة أحادية مع حماس
  • الجيش الإسرائيلي يتفاجأ بإغلاق أنفاق محور فيلادلفيا من الجانب المصري
  • جيش الاحتلال يوجه رسالة صادمة لنتنياهو بشأن غزة ويطلب منه “الاختيار”