الحمل وقت مناسب للعناية بصحة القلب
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
قال بيان جديد لجمعية القلب الأمريكية إن الحمل وقت طبيعي لتبني الأم عادات صحية لها وللطفل، فهو وقت محوري في حياة المرأة.
وأشار البيان إلى دراسة أفادت بأن حوالي 40% فقط من الحوامل في الولايات المتحدة يتمتعن بصحة قلب جيدة قبل الحمل، وأن الوزن الزائد هو العامل الرئيسي لهذا الضعف في صحة القلب.
ووفق "مديكال إكسبريس"، قالت الدكتورة ميشيل ألبرت الرئيس السابق لجمعية القلب الأمريكية: "إن إجراء تغييرات صحية قد يؤدي إلى حياة أطول وأكثر صحة للأم والطفل".
وأضافت: "إذا كانت الأمهات يتمتعن بصحة قلب جيدة أثناء الحمل، فمن المرجح أن يتمتع الأطفال بنفس الحالة".
وحثّت ألبرت الحوامل على تبني: "نظام غذائي صحي، وممارسة التمارين الرياضية المعتدلة، بما في ذلك المشي، والإقلاع عن التدخين، والابتعاد عن مصادره".
وقال البيان إن تسمم الحمل من مضاعفات ضعف صحة القلب.
ونصحت جمعية القلب الأمريكية من تعانين من مشاكل متعلقة بالقلب، بضرورة العمل بشكل وثيق مع الطبيب لمراقبة صحتهن، وتناول جميع الوصفات الطبية على النحو الموصوف.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2023 التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الصحة العامة
إقرأ أيضاً:
ألمانيا: الوقت غير مناسب للحديث عن إرسال قوات أوروبية إلى أوكرانيا
قال المتحدث باسم الحكومة الألمانية شتيفن هيبستريت إن الوقت غير مناسب حاليا لمناقشة مسألة إرسال قوات أوروبية لضمان الهدنة في أوكرانيا.
وقال هيبستريت في مؤتمر صحفي ردا على سؤال بشأن احتمال إرسال قوات أوروبية إلى أوكرانيا لضمان وقف إطلاق النار: "إن مناقشة هذا الأمر واتخاذ أي قرارات بشأنه ليس ذات أهمية الآن والوقت غير مناسب لمثل هذا الحديث، ويجب أن يتم الاتفاق على ذلك فيما بيننا فقط وفي ظروف معينة في المستقبل".
ووفقا له، فإن الشرط الأساسي لحل هذه القضية هو وقف إطلاق النار من الجانبين.
هذا وأبلغ رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس الخميس، بأن القوات البولندية لن تدخل أوكرانيا حتى بعد وقف إطلاق النار.وبعد مؤتمر حول دعم أوكرانيا في باريس نهاية فبراير، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن زعماء الدول الغربية ناقشوا إمكانية إرسال قوات إلى أوكرانيا، ولم يتم التوصل إلى توافق بعد، "ولكن لا يمكن استبعاد أي شيء".
وخلال اجتماع مع زعماء المعارضة في أوائل مارس، أكد ماكرون أن فرنسا "ليس لديها أي حدود أو خطوط حمراء" بشأن مسألة مساعدة لأوكرانيا، حيث تعرض ماكرون، بسبب كلامه حول احتمال إرسال قوات إلى أوكرانيا، لانتقادات حادة من قبل عدد من شركاء الناتو، بما في ذلك ألمانيا، وحتى القوى السياسية في فرنسا نفسها، لعل أبرزها اتهام زعماء الأحزاب الفرنسية ماكرون بجر باريس إلى الصراع، واصفين زعيم الرجل الأول في قصر الإيليزيه بـ "التافه"، وموبخين إياه لعدم استشارة البرلمان في مثل هذه القضايا.
وفي الوقت نفسه، حظي خطاب ماكرون العدواني بدعم ممثلي دول البلطيق ووزير الخارجية البولندي رادوسلاف سيكورسكي.
وصرح الكرملين لاحقا أنه على دراية بكلام ماكرون حول إرسال عسكريين إلى أوكرانيا، وكذلك رغبته في إلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا في أوكرانيا.
كما حذرت موسكو من أن ظهور قوات عسكرية أجنبية في أوكرانيا محفوف بالمخاطر وستكون له عواقب ونتائج وخيمة.