أبرزها افتتاح مسرح السامر.. أجندة فعاليات حافلة لقصور الثقافة هذا الأسبوع
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
تشهد أجندة الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، هذا الأسبوع زخما كبيرا في البرامج الفنية والثقافية المقدمة للرواد بمواقعها الثقافية في جميع المحافظات، خلال الفترة من 15 إلى 20 يوليو الحالي، أبرزها افتتاح مسرح السامر بالعجوزة الأحد المقبل 16 يوليو بعد 31 عاما من الإغلاق، بعد الانتهاء من تطويره ورفع كفاءته، وتفتتحه د.
أخبار متعلقة
عمرو البسيوني يناقش مع قيادات قصور الثقافة خطة العمل خلال المرحلة المقبلة
ابدأ حلمك.. استمرار محاضرات السيناريو والتصوير السينمائي لقصور الثقافة بالبحر الأحمر
«أثقل من جبل يتمشى».. ديوان لمحمد البديوى عن هيئة قصور الثقافة
«الهجرة النبوية الشريفة أحداثها ومعجزاتها»: محاضرات بقصر ثقافة القليوبية
كما تشهد المواقع الثقافية للهيئة بالمحافظات عددا من الفعاليات أهمها استمرار احتفالات ذكرى ثورة 23 يوليو، ورأس السنة الهجرية، بالإضافة إلى عروض مسرحية ومناقشات كتب، وعروض أفلام سينمائية بسينما الشعب، وورش فنية لذوي القدرات الخاصة، وعروض فنية ومعارض فن تشكيلي، وورش أدب، إلى جانب المزيد من الأنشطة المتنوعة.
قصور الثقافة فعاليات قصور الثقافةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين قصور الثقافة قصور الثقافة
إقرأ أيضاً:
د.حماد عبدالله يكتب: تحديث البنية الثقافية
ونحن مهمومون بالبنية التحية فى ربوع الوطن المتعطش لإعادة هيكلة النظم فيه، بدءًا من نظام رى ( عتيق )، ونظام صرف صحى لم يستطع أن يعم أرجاء الوطن، حيث طبقًا لإحصائيات وزارة الإسكان فإن نظام الصرف الصحى، لم يغطى ثلثى المسطحات السكنيه فى البلاد، أى أن أكثر من ثلث السكان يعيشون دون نظام صرف صحى، ( فى العراء ) كما أن نظام إنتاج مياه صالحة للشرب أيضًا من أهم المشاكل الحياتية لأغلب سكان العواصم فى مصر، وليست القرى والنجوع، كل تلك النظم التى تحتاج لثورة ورعاية رئاسية، سواء كانت على مستوى رئيس الجمهورية أو رئيس الحكومة أو حتى رئيس الحى، فإن هناك نظام أكثر أهمية من البنية التحتيه فى مجال العمران، وهى البنية الثقافية، عقل الإنسان المصرى وضميره، الذى عليه يمكن أن نعيد صياغة الحياة فى المحروسة، وهذا يتطلب من وزارة الثقافة، فى مضمون عملها تحت لواء الدولة الجديدة التى تزعم بأننا قد بدأنا فى وضع أسس لها منذ يوم 30يونيو 2013، بإستردادنا لهويتنا المصرية.
هذه الدولة وبنيتها الثقافية والمتمثله فى قصور الثقافة، والمكتبات العامة، والمتاحف، ودور العرض السينمائى، والمسارح والأثار المصرية ذات الحقبات المتعاقبة منذ الفراعنة وحتى المعاصرة اليوم.
وكذلك نظام إقامة المعارض والمهرجانات على المستوى المحلى والدولى وغيرها من إتاحات ثقافية للشعب على كل مستواياته وطبقاته، وضرورة توصيل هذه الخدمة الوطنية إلى النجوع، والكفور، والقرى، والمراكز بالمحافظات، كل تلك الأوعية فى نظام البنية التحتية الثقافية هى ركيزة التقدم ،وركيزة الحفاظ على ما ننتهجه من أقتصاد وأجتماع وتعليم وصحه وغيرها من ركائز التقدم فى المجتمع
فليس فقط برغيف العيش يمكن أن يتقدم الشعب ،ودون الثقافة وعمقها فى ضمير الامة، لا يمكن أبدًا أن نصل لما نصبوا إليه من تقدم.
ولعل وزارة الثقافة اليوم وعلى رأسها فنان كبير وأستاذًا جامعيًا مرموقًا، له إبداعاته يمكن أن يعيد هنا الدور المفقود فى هذه المؤسسة الثقافية ،التى غاب دورها فى واقع الأمر منذ أن كان على رأسها المرحوم الأستاذ الدكتور / ثروت عكاشة، وإن كان يحسب لوزيرها السابق الفنان " فاروق حسنى " الدور الهام الذى لعبه فى الحياة الثقافية والمعاصرة، رغم كل ما تلقاه من نقد حينها، إلا أننا بعد غيابه نكاد نشتاق لوجوده مرة أخرى ،لغياب الرؤية لدى كل من تولى هذه المسئوليه بعده ، ما أحوجنا لتحديث البنيه الثقافية فى المجتمع !!.
[email protected]