صحيفة الاتحاد:
2025-03-17@13:43:14 GMT

كيسي يقود «الأفيال» في كأس أفريقيا

تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT

أبيدجان (أ ف ب)

أخبار ذات صلة حنبعل يطلب عدم اللعب في كأس أفريقيا! المغرب تستبعد 11 لاعباً من «قائمة المونديال» في كأس أفريقيا!


كشف الفرنسي جان-لوي جاسيه مدرب منتخب كوت ديفوار لكرة القدم، عن اللائحة الرسمية لـ «الفيلة» في نهائيات كأس أمم أفريقيا المقررة على أرضهم مطلع العام المقبل، وضمت 27 لاعباً في مقدمتهم مهاجم بوروسيا دورتموند الألماني سيباستيان هالر ولاعب وسط الأهلي السعودي فرانك كيسي.


وأعلن جاسيه عن التشكيلة في مؤتمر صحفي في العاصمة أبيدجان، وغاب عنها مهاجم جالطة سراي التركي ويلفريد زاها، ومدافع بشيكتاش التركي إريك بايي.
وضمت تشكيلة «الأفيال» المضيفة للنهائيات مدافع موناكو الفرنسي ويلفريد سينجو، ولاعبي الوسط سيكو فوفانا «النصر السعودي» وإبراهيم سانجاريه «نوتنجهام الإنجليزي».
وتلعب كوت ديفوار المضيفة للنهائيات في الفترة بين 13 يناير إلى 12 فبراير المقبلين، في المجموعة الأولى، إلى جانب غينيا بيساو «المباراة الافتتاحية» ونيجيريا 18 يناير»، وغينيا الاستوائية 22 يناير.
تضم القائمة
يحيى فوفانا (أنجيه الفرنسي)، شارل فولي (أسيك ميموزا)، بدرا علي (سيخوخون يونايتد الجنوب أفريقي)، وسيرج أورييه وويلي بولي «نوتنجهام الإنجليزي»، إسماعيل ديالو (هايدوك سبليت الكرواتي)، عثمان ديومانديه (سبورتنج لشبونة البرتغالي)، جيسلان كونان (الفيحاء السعودي)، إيفانس نديكا (روما الإيطالي)، أوديلون كوسونو (باير ليفركوزن الألماني)، ويلفريد سينجو (موناكو الفرنسي)، وجان-تييري أماني لازار (أونيون سان جيلواز البلجيكي)، إدريسا دومبيا (ألانيا سبور التركي)، سيكو فوفانا (النصر السعودي)، إبراهيم سانجاريه (نوتنجهام)، فرانك كيسي (الأهلي السعودي)، جان ميشال سيري (هال سيتي الإنجليزي)، وسيمون أدينجرا (برايتون الإنجليزي)، جوناثان بامبا (سلتا فيجو الإسباني)، جيريمي بوجا (نيس الفرنسي)، سيباستيان هالر (دورتموند الألماني)، كريم كوناتيه (سالزبورج النمساوي)، كريستيان كواميه (فيورنتينا الإيطالي)، جان-فيليب كراسو (النجم الأحمر الصربي)، ماكس آلان جراديل (غازي عنتاب التركي)، عمر دياكيتيه (رينس الفرنسي)، نيكولا بيبي (طرابزون سبور التركي).

 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: كأس أمم أفريقيا كوت ديفوار الأهلي السعودي النصر السعودي بروسيا دورتموند

إقرأ أيضاً:

الشمس والظلام وبينهما أفريقيا

تأخذ رواية “اللقالق لا تموت” للكاتب الكونجولي ألان مابانكو القارئ في رحلة عبر التاريخ الإفريقي المثقل بالمآسي والمؤامرات، حيث تتشابك الأحداث السياسية والقصص الشخصية لتعكس واقع القارة الذي لا يزال يعاني من إرث الاستعمار والاستغلال. منذ البداية، تهيمن رمزية الطيور البيضاء المحلقة، المستوحاة من قصيدة “اللقالق المحلقة” لرسول حمزاتوف، التي كتبها أثناء زيارته لساحة السلام في هيروشيما، أمام تمثال الطفلة ساداكو ساساكي، التي صنعت طيور الكركي الورقية قبل وفاتها بسبب آثار القنبلة النووية. تتحول هذه الصورة إلى استعارة تمتد على صفحات الرواية، حيث يعتقد الكاتب أن أرواح القادة المغتالين والمجاهدين الذين سقطوا دفاعًا عن أوطانهم لا تفنى، بل تظل تحلق في سماء إفريقيا كما تحلق اللقالق فوق روسيا تخليدًا لجنودها.

لكن الرواية لا تكتفي بهذه الرمزية، بل تغوص في عمق التاريخ الإفريقي، مستعرضة سلسلة طويلة من الاغتيالات السياسية التي نفذها الاستعمار الغربي أو دُبرت بأيادٍ إفريقية مأجورة، بدايةً من عام 1947 حين أطلق المجاهد عبد الكريم الخطابي عبارته الشهيرة “ليس في قضية الحرية حل وسط”. في هذا السياق، يظهر القائد الكونجولي ماتسوا الذي خدم في الجيش الفرنسي وتم تكريمه بالسجن والأشغال الشاقة حتى وفاته، في مفارقة تعكس كيف تعامل المستعمر مع من خدمه. عام 1958، اغتيل روبين أم نيوبي في قريته بواسطة جندي أسود يدعى بول أبدولاي، الذي كافأته فرنسا بوسام، ليكون ذلك نموذجًا للأسلوب الذي اعتمدته القوى الاستعمارية في تصفية خصومها. وفي عام 1960، اغتيل فليكس موممبي مسمومًا في سويسرا على يد المخابرات الفرنسية، بينما كان من أبرز دعاة التحرر والاستقلال. في العام نفسه، وقعت واحدة من أكثر الاغتيالات شهرة ووحشية، حين قُتل باتريس لومومبا بأيدٍ إفريقية وبإشراف مباشر من الاستخبارات الأمريكية والبلجيكية، حيث أطلق عليه الرصاص بغزارة حتى لم تُترك منه جثة يمكن التعرف عليها. أما في 1963، فقد شهدت توجو اغتيال أول رئيس منتخب للبلاد، سيلفانوس أولمبيو، ليكون ذلك بمثابة بداية لسلسلة من الاضطرابات التي لم تتوقف. عام 1965، اغتيل المناضل المغربي المهدي بن بركة في عملية تعاونت فيها أجهزة المخابرات الفرنسية والإسرائيلية والمغربية، ولم يُعثر على جثته حتى اليوم، فيما كان أحد المتهمين في قضيته، الجنرال أوفقير، يحاول لاحقًا تبرئة نفسه عبر انقلاب فاشل. ثم في 1973، تم اغتيال أميلكار كابرال، الأب الروحي لاستقلال غينيا بيساو والرأس الأخضر، على يد أعضاء من حزبه بتواطؤ من البرتغال وغينيا كوناكري، حيث أخفى الرئيس أحمد سيكو توري آثار الجريمة. في العام نفسه، اغتيل المعارض التشادي آوتل بونو في باريس، وفي 1977، اغتيل الرئيس الكونجولي ماريان نجوابي، وهو الحدث الذي تشكل حوله الرواية محورًا رئيسيًا لاستكشاف العنف السياسي في القارة.

وسط هذا المشهد الدموي، تأخذ الرواية بُعدًا إنسانيًا عبر شخصية ميشيل، الصبي ذو الثلاثة عشر عامًا، الذي يعيش مع والديه في قرية فونجو، حيث يرصد تفاصيل الحياة اليومية لأبناء القرى الإفريقية البسيطة، بين مسكنهم الفقير، ومأكلهم المتواضع، والعلاقات الاجتماعية التي تعكس تكافلًا يمتزج بالمعاناة. لكن حياة القرية هنا ليست مجرد خلفية للأحداث، بل إسقاط على واقع الكونجو، التي بدورها تصبح مرآة لما تعانيه إفريقيا بأسرها من فقر، وجوع، ومرض، وأمية، وكلها ظواهر لم تأتِ من فراغ، بل كانت نتيجة مباشرة للسياسات الاستعمارية التي استنزفت القارة لعقود طويلة.

على امتداد الرواية، تبرز إشكالية العلاقة بين المستعمر والمستَعمَر، حيث لم يكن الاحتلال مجرد نهب للثروات، بل كان أيضًا غرسًا عميقًا للمهانة والعبودية في نفوس الشعوب الإفريقية، كما زرعوا أشجار التوليب الإفريقي في أرضهم. يتجلى هذا بوضوح في اقتباس من الشاعر فيليس ويتلي، الذي يصور كيف ادعى المستعمرون أنهم أخذوا الأفارقة من الظلام إلى النور، مدعين أنهم علموهم الرحمة والمسيحية، بينما في الحقيقة لم يكن ذلك سوى غطاء لاستعبادهم ونهب خيراتهم. هذه الجدلية بين الظاهر والمضمر، بين ادعاء التحضر وممارسة القمع، تتكرر في أكثر من موضع بالرواية، وكأن الكاتب يؤكد أن تاريخ إفريقيا لم يكن سوى سلسلة من الخيانات، ليس فقط من القوى الاستعمارية، ولكن أيضًا من بعض أبناء القارة الذين تعاونوا معهم ضد بني جلدتهم.

الرواية، رغم أنها تغوص في التاريخ، لا تقدم سردًا تأريخيًا جافًا، بل تطرح رؤية نقدية بأسلوب روائي مشحون بالرمزية والعاطفة، يعكس براعة ألان مابانكو في تحويل الأحداث السياسية إلى مادة أدبية آسرة. بأسلوبه الساخر واللاذع، يعيد طرح الأسئلة الكبرى حول المصير الإفريقي، والتدخلات الخارجية، ودور الأفارقة أنفسهم في واقعهم المؤلم، حيث لم يكن المستعمر دائمًا هو من يطلق الرصاصة، بل كثيرًا ما كانت الأيادي الإفريقية هي التي ضغطت على الزناد. الرواية، بهذا الشكل، لا تكتفي بتقديم مأساة تاريخية، بل تحرض القارئ على التفكير في الحاضر، وربما في المستقبل، حيث لا تزال إفريقيا تئن تحت وطأة ماضٍ لم يُطوَ بعد.

الكاتب ألان مابانكو، المولود عام 1966 في جمهورية الكونجو، يعد من أبرز الأسماء الأدبية الإفريقية المعاصرة، إذ تمكن من تقديم صورة عميقة لإفريقيا، ليس فقط من خلال التاريخ، بل عبر تصوير الواقع الاجتماعي والسياسي بأبعاده المختلفة. بعد أن درس الحقوق في فرنسا، اتجه إلى الأدب ليصبح من أكثر الأصوات الروائية تأثيرًا، حيث تتميز أعماله بأسلوب يجمع بين السخرية اللاذعة والنقد العميق للمجتمعات الإفريقية، سواء في ظل الاستعمار أو بعد الاستقلال. حصل على العديد من الجوائز الأدبية، منها جائزة رينودو المرموقة عن روايته “ذكريات تمساح سيئ الحظ”. ومن أبرز أعماله الأخرى “الأزرق والأبيض والأحمر” و“الليل لا يُفضي إلى النهار”، حيث يتناول في معظم كتاباته قضايا الهوية، والصراعات السياسية، والإرث الاستعماري، مستعينًا بلغة أدبية تمزج بين الواقعية والرمزية، ليعكس من خلالها تجربة القارة الإفريقية بعيون أبنائها.

مقالات مشابهة

  • برونو يقود مانشستر يونايتد لفوز كبير على ليستر سيتي في الدوري الإنجليزي
  • بعد إصابته.. تعرف على بديل كول بالمر في قائمة منتخب إنجلترا
  • ارتفاع مؤشر إنتاج البناء بنسبة 15.5% في يناير
  • هدف مصطفى محمد يقود نانت للفوز على ليل في الدوري الفرنسي
  • الشمس والظلام وبينهما أفريقيا
  • الدوري الإنجليزي.. نوتنجهام فورست يكتسح إبسويتش تاون أمام أنظار سام مرسي
  • مرموش يقود تشكيل مانشستر سيتي أمام برايتون في الدوري الإنجليزي
  • عمر مرموش يقود هجوم مانشستر سيتي أمام برايتون في الدوري الإنجليزي
  • «المقاعد الأوروبية» تشعل المنافسة في «البريميرليج»
  • رونالدو يقود النصر أمام الخلود بالدوري السعودي