مقتدى الصدر يصدر بيانا مع اقتراب رأس السنة وتهنئة المسيحيين في العراق
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— أصدر زعيم التيار الصدري الشيعي في العراق، مقتدى الصدر، الخميس، بيانا بمناسبة اقتراب رأس السنة الميلادية ملقيا الضوء على "المسيحيين المظلومين" في العراق.
وقال الصدر في البيان الذي نشره على صفحته بمنصة أكس (تويتر سابقا): "ها نحن على أبواب رأس السنة الميلادية.. ولا نستطيع تقديم التهاني لأحبتنا المسيحيين المظلومين في عراقنا الحبيب بعد ما وقع عليهم من حيف وماس ردحا طويلا بسبب داعش، واليوم لأسباب أخرى غير ذلك!".
وتابع قائلا: "فلذا أسأل الله أن يمنّ عليهم بالأمان في ظل طاعة الله وحب الوطن وأن يرفع عنهم الظلم في ظل عراق مستقل بلا تبعية ولا فساد.. فالله لا يحب الفساد".
وتأتي تدوينة الصدر قبل يومين من ليلة رأس السنة الميلادية في الـ31 من ديسمبر/ كانون الأول 2023 ودخول العام 2024، الاثنين المقبل.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الإسلام الشيعة المسيحية مقتدى الصدر رأس السنة
إقرأ أيضاً:
ترامب يعتزم إنشاء لجنة للقضاء على التحيز ضد المسيحيين
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يوم الخميس، عزمه إنشاء لجنة رئاسية للحريات الدينية، وذلك في تصريحات أدلى بها خلال "إفطار الصلاة الوطني".
وقال ترامب إنه سيوقع أمرا تنفيذيا في وقت لاحق من يوم الخميس يوجه النائب العام بإنشاء فريق عمل يستهدف التحيز ضد المسيحيين داخل الحكومة الفيدرالية.
وقبيل الانتخابات، كان ترامب قد تعهد بحماية الحريات الدينية بشدة في حال انتخابه رئيسًا للولايات المتحدة، ودعا حينها الإنجيليين إلى التصويت بأعداد كبيرة في سباق البيت الأبيض لمساعدته على الفوز.
وأضاف "الولايات المتحدة بدأت تحظى بالاحترام مرة أخرى في جميع أنحاء العالم".
من جانبه، قال جي دي فانس نائب الرئيس ترامب، إن إدارة ترامب الثانية ستواصل إعطاء الأولوية لتعزيز الحرية الدينية على المستوى المحلي والخارجي.
وأبرز فانس، الكاثوليكي، أن الرئيس دونالد ترامب في ولايته الأولى عمل على تعزيز الحرية الدينية من خلال سياسته الخارجية مع الصين، وعبر أوروبا، وفي جميع أنحاء أفريقيا والشرق الأوسط، بما في ذلك إنقاذ القساوسة المضطهدين، وتقديم الإغاثة للجماعات الدينية المروعة من قبل داعش.
وعلى الصعيد المحلي، قال دي فانس إن ولاية ترامب الأولى كانت "علامة فارقة جديدة للأميركيين المتدينين"، مع اتخاذ إجراءات حاسمة للدفاع عن الحريات الدينية، ومكافحة معاداة السامية، والحفاظ على حقوق الضمير للعاملين في المستشفيات والوزارات القائمة على الإيمان أثناء تقديم الرعاية، وإزالة الحواجز أمام المنظمات الدينية والشركات للعمل مع الحكومة الفيدرالية.
وأضاف "الآن، تعتقد إدارتنا أنه يتعين علينا الدفاع عن الحرية الدينية ليس فقط كمبدأ قانوني - على الرغم من أهمية ذلك - ولكن كواقع حي داخل حدودنا وخارجها بشكل خاص،"، وذلك في خطاب لنائب الرئيس الأميركي في قمة الحرية الدينية الدولية، التي عقدت يومي 4 و 5 فبراير في واشنطن العاصمة.
وأردف أن جزءًا من حماية مبادرات الحرية الدينية يعني الاعتراف في السياسة الخارجية بالفرق بين الأنظمة التي تحترم الحرية الدينية وتلك التي لا تفعل ذلك، وهو ما قال إن الإدارة مستعدة للقيام به.
واختتم نائب ترامب حديثه: "في الداخل والخارج لدينا الكثير لنفعله لتأمين الحرية الدينية بشكل أكثر اكتمالاً لجميع المؤمنين".