يوم الجمعة هو يوم يجتمع فيه الناس على التوالي ويصلون جميعًا إلى الله رب العالمين ويذكره ويسجد له حق العبادة، وفيما يلي أبيات شعر لخطبة الجمعة:
أبيات شعر لخطبة الجمعةمرّ السّبوع وهذا هو عيدنا عاد
هلل وكبر وافرح اليوم جمعه
وانهض وسبح للذي ماله انداد سبحانه
الخلاق يابدع صنعه واكثر صلاتك
عالنبيخير من جاد يرد تسليمك وتحظى
بشفعه والوالدين احسن لهم وارض الاولاد
يابخت من كان الرضى دوم طبعه واذكر محبينك
جماعات وافراد واوصل قريبك واعطه اليوم
دفعه وابذل ولا تبخل بمالك وبالزاد وابحث
عن المحتاجوانفعه نفعه واقرا وتدبر
سورةالكهف وان عاد حسيت عندك
عزم زد جزء وارعه واختم بما تحفظ
من اذكار واوراد واسكب على ذنبك منالعين
دمعه واذكر اخوك اللي كتب هذا الانشاد وامنحه
دعوة غيب من بعد ركعه هذي أمانه أو سلف مثل
الارفاد دعيت انا لك وقت نظمه وبدعه يارب
من يقراه تذكره باشهاد وتزيد في الدنيا
وفي البعث رفعه واجعله وانحن معهصادر
ووراد عالحوض نشرب من عواذيب نبعه
يارب انا حبي لهم فيك يزداد يارب تجمعنا
في الخلد جمعه عندك بمقعد صدق ما فيه حساد فوق
الحرير بسندس يزيد لمعه وآخر دعانا الحمد لله
تنقاد معنا بكل احوال وتقيد شمعه واحفظ كلامي
واحسبه وعظ وارشاد لا خير في اللي ما وعظ يومربعه
لا تستقل الخير لو بسمة اسناد في وجه اخيك ولا تقصر
بفزعه واليوم هذا عيد من ضمن الاعياد له كل سبعه
ايام بالخير رجعه أذكر ترى الله فيه واعدك باوعاد
يا من تُريدون الجزاء جنان
صلوا على من بالرشاد أتانَ
صلوا عليه وأكثروا من ذكره
بل ذكّروا الأحباب والاخوانَ.
صلّوا على القمر المُنير فإنّهُ
نور تبدّى في الغمام المُظلم.
يامن عرفت محمداً بكماله
وجلاله وخصاله وجماله
املأ مكانك والزمان مصلّيا
ومسلّما دوما عليه وأله.
اللهُ عظّم قدر جاه محمد
وأنالهُ فضلا لديه عظيما
في مُحكم التنزيل قال لخلقه
صلُّوا عليه وسلمُوا تسليما.
إني لأشعرُ بالسعادة كُلّما
لهج اللسانُ مُكرّرا ومُردّدا
صلّى الإلهُ على النبي وأله
ما حام طير في السماء وغرّدا.
صلوا عليه ما تلألأ كوكب
يجلو الظلام بنوره الوضاء.
يا من هُديتم بالنبيّ مُحمّد
سيروا بهدي نبيّكُم تعظيما
وإذا سمعتُم ذكره في مجلس
صلُّوا عليه وسلّموا تسليما.
فصيح اللسان و اتاه ربي
بديع الكلام بيانا و حكمة
رسول السلام أتى للأنام
فصلوا عليه حبيبي محمد.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: أبيات شعر لخطبة الجمعة أبيات شعر يوم الجمعة التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
سنن الجمعة الأولى من شعبان الواردة عن رسول الله.. اغتنمها فيها خير كثير
حث رسول الله -صلى الله عليه وسلم - أمته في سنن يوم الجمعة، على الاغتسال والتطيب والتسوك بيوم الجمعة خاصة، حيث جعلها -صلى الله عليه وسلم- من السُنن المستحب أدائها في هذا اليوم الجمعة الأولى من شعبان.
سنن يوم الجمعةوروي عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ -رضي الله عنهما- قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- : «إِنَّ هَذَا يَوْمُ عِيدٍ جَعَلَهُ اللَّهُ لِلْمُسْلِمِينَ ، فَمَنْ جَاءَ إِلَى الْجُمُعَةِ فَلْيَغْتَسِلْ، وَإِنْ كَانَ طِيبٌ فَلْيَمَسَّ مِنْهُ، وَعَلَيْكُمْ بِالسِّوَاكِ».
هل يجوز صيام يوم الجمعة منفردًا لقضاء رمضان؟.. الإفتاء تحسم الجدلحكم صيام يوم الجمعة في شهر شعبان .. تعرف على أقوال العلماءواقتداءً بالنبي -صلى الله عليه وسلّم-، ويرجع ذلك لأن هاتين السورتين تحدثتا عمّا كان، وما يكون من المبدأ والمعاد، وحشر الخلائق، وبعثهم من القبور، وليس كما يعتقد البعض أن ذلك لأجل السجدة، فقد روى البخاري عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، قَالَ: «كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَقْرَأُ فِي الجُمُعَةِ فِي صَلاَةِ الفَجْرِ {الم . تَنْزِيلُ} [السَّجْدَةَ]، و{هَلْ أَتَى عَلَى الإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ} [الإنسان]».
كما يستحب صلاة المسلم ركعتين تحية المسجد، حتّى وإن بدأت الخطبة: فإن النبي -صلى الله عليه وسلم- «كان يَخْطُبُ يوما في أصحابه فدَخَلَ رَجُلٌ فجلس فرآه النبي فقطع الخطبة فسأله أَصَلَّيْتَ رَكْعَتَيْنِ؟ قَالَ: لا. قَالَ: قُمْ فَصَلِّ رَكْعَتَيْنِ».
عبادات يوم الجمعةالإصغاء للخطيب والتدبّر فيما يقول: فعن أبي هريرة، فعن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «من اغتسل ثم أتى الجمعة، فصلَّى ما قدِّر له، ثم أنصت حتى يفرغ من خطبته، ثم يصلي معه، غُفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى، وفضل ثلاثة أيام»؛ رواه مسلم (857)، وعن أبي هريرة، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «إذا قلت لصاحبك يوم الجمعة: أنصت، والإمام يخطب، فقد لغوت»؛ رواه مسلم (934).
ومن سنن صلاة الجمعة تحري ساعة الإجابة، حيث فيه ساعة إجابة كما قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : «خيرُ يومٍ طلعت عليه الشَّمسُ يومُ الجمعةِ، فيه خُلِق آدمُ، وفيه أُدخل الجنَّةَ، وفيه أُخرج منها، ولا تقومُ السَّاعةُ إلَّا في يومِ الجمعة».
وقال (صلى الله عليه وسلّم): «من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء الله له من النور ما بين قدميه وعنان السماء».
كما يستحب الإكثار من الصلاة على النبي من سنن يوم الجمعة بما ورد أن رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «أَكْثِرُوا عَلَيَّ الصَّلاَةَ فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ، وَلَيْلَةِ الْجُمُعَةِ، فَمَنْ فَعَلَ ذَلِكَ كُنْتُ لَهُ شَهِيدًا، أوَ شَافِعًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ».
وحثنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على قراءة الآيات العشر الأواخر من سورة الكهف، وقال النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ قَرَأَ الْعَشْر الْأَوَاخِر مِنْ سُورَة الْكَهْف عُصِمَ مِنْ فِتْنَة الدَّجَّال».