أقامت زوجة دعوى طلاق للخلع، ضد زوجها بعد 5 أشهر من الزواج، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، واتهمته بالاستيلاء على 400 ألف جنيه من أموالها ورفضه ردها، لتؤكد:" زوجي بعد أن أقترض مني مبالغ مالية رفض ردها وحاول إجباري لتوقيع تنازل عنها تحت التهديد".   وقالت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة:" شهر بسمعتي، وأنهال علي بالضرب المبرح وتسبب لي بإصابات خطيرة نقلت علي أثرها المستشفى، وحررت ضده بلاغات لإثبات عنفه ضدي، مؤكدة: "سبب لي بعد 5 أشهر من الزواج بكسور ونزيف وأجهض الجنين الذي أحمله بسبب ضربه لي وفقاً للتقارير الطبية التي تقدمت بها للمحكمة، وحاول بالغش والتدليس أن يسرق حقوقي الشرعية وإجباري علي الرجوع لمسكن الطاعة، لاكتشف حقيقته البشعة، وإصراره على الانتقام مني، وعندما طالبته بالطلاق رفض وهددني بالملاحقة".

  وأضافت الزوجة، "قدمت مستندات وتقارير تفيد عنفه،  وطالبت بالطلاق خلعا بعد رفضه الكف عن إيذائي، وطالبته برد أموالي وحقوقي الشرعية المسجلة بعقد الزواج من منقولات ومصوغات ونفقات، بخلاف ملاحقتي له بدعوي حبس بسبب تعرضي للإجهاض".   ووفقاً لقانون الأحوال الشخصية فأن فسخ عقد الزواج يعد نقضا للعقد من أصله، وسببه، أما لاستحالة استمرار العلاقة الزوجية أو عدم الكفاءة بين الزوجين، وفقا لقانون الأحوال الشخصية.    





المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: محكمة الأسرة الغش والتدليس نفقة علاج أخبار الحوادث أخبار عاجلة الخلافات الاسرية دعوى خلع

إقرأ أيضاً:

انتخابات نوفمبر وصراع الشرعية: مفترق سياسي حاسم

10 أبريل، 2025

بغداد/المسلة: شهدت الأوساط السياسية جدلاً متصاعداً حول مصير الانتخابات التشريعية المقبلة في العراق، المقررة نهاية نوفمبر المقبل.

وأفادت تحليلات أن التحالف الحاكم، المتمثل في “الإطار التنسيقي”، يصر على إجراء الانتخابات في موعدها، – عدا ائتلاف دولة القانون نوري المالكي – رافضاً أي محاولات للتأجيل أو تعديل قانون الاقتراع، فيما يرى مراقبون أن هذا الإصرار قد يخفي مخاوف من تطورات إقليمية قد تعصف بالاستقرار الداخلي.

وذكرت مصادر أن “هناك انقساماً واضحاً بين الكتل السياسية فالإطار يريد الانتخابات الآن لأنه يخشى تراجع شعبيته فيما التيار الصدري يسعى الى التأجيل رغم انه لم يعلن ذلك”.

وحدّدت الحكومة العراقية، يوم 11 نوفمبر (تشرين الثاني) 2025 موعداً لإجراء الانتخابات التشريعية في البلاد.

وشدد رئيس الحكومة محمد شياع السوداني، في بيان صحافي، على تسهيل متطلبات تنظيم الانتخابات، وتوفير الظروف الآمنة لإقامة هذا الاستحقاق الديمقراطي المهم.

وجاء قرار الحكومة، بعد ساعات من إعلان الإطار التنسيقي ضرورة إجراء الاقتراع في موعد أقصاه 25 نوفمبر المقبل، مع استبعاد نجاح البرلمان في تعديل قانون الاقتراع بسبب ضيق الوقت.

وقال مصدر  إن تحديد موعد الانتخابات يقطع الطريق أمام ما يُشاع بشأن تشكيل حكومة طوارئ في البلاد.

وشهد العراق منذ 2003 ستة قوانين انتخابية، كان آخرها في 2021، مما يعكس حالة عدم الاستقرار التشريعي. وتحدثت مصادر برلمانية عن أن مقترح التعديل الأخير، الذي قدمه النائب رائد المالكي، يواجه معارضة بسبب تبعاته المالية ومخالفته لقرارات المحكمة الاتحادية.

وقال تحليل للباحث علي التميمي ان “التعديل قد يعزز فرص رئيس الوزراء السوداني، لكن الكتل التقليدية تخشى صعوده الشعبي”.

توقعات تشير إلى أن الانتخابات، إن أجريت في موعدها، قد تشهد نسبة مشاركة أعلى قليلاً، ربما تصل إلى 45%، بدعم من حملات توعية “المفوضية”.

اصداء شعبية

وتحدث محمد الجبوري، وهو مواطن من منطقة الكاظمية، عن تجربته في الانتخابات السابقة قائلاً: “في 2021، ذهبت للتصويت لكنني وجدت أسماء مكررة في السجل، ولم أشعر أن صوتي سيحدث فرقاً”. هذه القصة تعكس حالة الإحباط التي يعيشها الكثيرون، حيث أظهرت إحصاءات “مفوضية الانتخابات” أن نسبة المشاركة في انتخابات 2021 لم تتجاوز 41% من إجمالي 25 مليون ناخب مؤهل آنذاك.

ووفق معلومات حديثة، ارتفع عدد الناخبين المسجلين اليوم إلى نحو 30 مليوناً، مما يضع ضغطاً إضافياً على الجهات المنظمة.

و رفع مواطنون لافتات تطالب بتعديل القانون لضمان تمثيل عادل للمستقلين. وذكرت مواطنة تدعى زينب حسين: “شقيقي ترشح مستقلاً في 2021، لكنه خسر بسبب نظام الدوائر الذي يفضل الأحزاب الكبيرة”.

هذه الحادثة تسلط الضوء على الانتقادات الموجهة للقانون الحالي، الذي يعتمد نظام “سانت ليغو” المثير للجدل.

لكن إذا فشلت الحكومة في تهيئة الأجواء المناسبة بعيدا عن التصعيد السياسي والامني، فقد يتكرر سيناريو التأجيل، مما يهدد بمزيد من الاضطرابات.

وأفادت تحليلات أن الإصرار على الموعد قد يكون محاولة لتثبيت الوضع الراهن، لكن دون إصلاحات حقيقية، قد يظل البرلمان رهينة الكتل التقليدية.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • سيدة تلاحق زوجها بدعوى تمكين مسكن الزوجية بعد استيلاء عائلته عليه وطردها وأطفالها
  • سيدة تلاحق مطلقها قضائيا للحصول على مسكن حضانة بمليوني جنيه بعد تطليقها غيابياً
  • انتخابات نوفمبر وصراع الشرعية: مفترق سياسي حاسم
  • غرامة 2000 جنيه مخالفة ترك السيارة صف ثانٍ طبقا لقانون المرور
  • ضبط المتهمين بالاحتيال على سيدة والاستيلاء منها على مبلغ مالى فى الهرم
  • سيدة حامل تلقي بنفسها من الرابع أثناء خناقة مع زوجها بدار السلام
  • غرامة 1500 جنيه عقوبة السير بالسيارة دون فرامل طبقا لقانون المرور
  • زوجة تلاحق زوجها بدعوى لإلزامه بسداد 1.6 مليون جنيه مصروفات علاجية
  • قوات العدو تُعدم فلسطينية قرب سلفيت بسبب إلقاء الحجارة
  • علياء أمام محكمة الأسرة: عايز يتجوز خطيبته الأولى عرفي