الدفاع المدني اللبناني: إنقاذ 40 شخصًا كانوا عالقين داخل مقصورات التلفريك خلال 7 ساعات
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
أعلنت مديرية الدفاع المدني اللبنانية عن إنقاذ 40 شخصًا كانوا عالقين داخل مقصورات التلفريك بمدينة جونية بمحافظة جبل لبنان، وذلك بعد سبع ساعات من العمل المتواصل، وذلك بالتعاون مع فوج المجوقل بالجيش اللبناني.
وأوضحت المديرية أن غرفة العمليات تلقت ظهر يوم الخميس، بلاغًا يفيد بعطل في التلفريك أدى إلى اصطدام مقصورتين فارغتين ببعضهما وتعطل حركة المقصورات الأخرى التي تضم بداخلها عددًا من الركاب من مختلف الأعمار بينهم العديد من الأطفال وسيدة حامل.
وأشارت المديرية إلى أنها استقدمت السلم الآلي من مقر العمليات المركزية، وباشرت عمليات الإنقاذ على الفور وانتهت عند الساعة السابعة مساء يوم الخميس، موضحة أن عمليات الإنقاذ واجهت العديد من المعوقات أبرزها صعوبة العمل في المنطقة الوعرة، إذ يسير التلفريك لمسافة 1570 مترًا من مدينة جونيه الساحلية إلى منطقة حريصا الجبلية وسط غابات من الأشجار المعمرة.
وأشارت إلى أنه تمت الاستعانة بعدد 2 (ونش) خاص للوصول إلى المقصورات العالقة في مكان مرتفع وذلك عقب اتصال رئيس اتحاد بلديات جونية الذي استفسر عن إمكانيات الدفاع المدني بهذا الشأن، كما تم استقدام عناصر فرق الإنقاذ الجبلي لدى الدفاع المدني وعملوا على إنقاذ الركاب العالقين داخل مقصورات التلفريك.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدفاع المدني اللبناني مقصورات التلفريك الدفاع المدنی
إقرأ أيضاً:
عشرات الآلاف في العراء دون مأوى.. مناشدة من الدفاع المدني في غزة
ذكر جهاز الدفاع المدني في غزة، أن الفلسطينيين بالقطاع يعيشون "أوضاعا إنسانية مأساوية"، حيث يضطر عشرات الآلاف منهم للبقاء في العراء دون مأوى أو مقومات حياة، في ظل الدمار الذي خلفته الإبادة الإسرائيلية على مدى نحو 16 شهرا.
وقال متحدث الدفاع المدني محمود بصل، إن فلسطينيي غزة "يواجهون أوضاعا إنسانية مأساوية وصعبة للغاية، حيث لا يزال عشرات الآلاف منهم بلا مأوى، ويفتقرون إلى أبسط مقومات الحياة".
وأضاف بصل أن "القطاع معرض لعدة منخفضات جوية، ما يشكل خطورة بالغة على حياة مئات الآلاف من المواطنين الذين يقطنون في الخيام أو المنازل الآيلة للسقوط، في ظل البرد القارس والأمطار الغزيرة".
وأشار إلى أن "كميات كبيرة من مخلفات القصف الإسرائيلي لا تزال منتشرة في الشوارع، وتحت الأنقاض والمباني المدمرة، مما يشكل تهديدا مستمرا لحياة المدنيين، خاصة الأطفال وكبار السن".
كما دعا المسؤول الفلسطيني، المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان إلى التدخل العاجل، مطالبا بتوفير مساعدات إنسانية عاجلة لإنقاذ أرواح آلاف الفلسطينيين الذين يواجهون ظروفا قاسية دون مأوى أو حماية.
وخلال الأيام الماضية، قضى النازحون الفلسطينيون العائدون إلى محافظتي غزة والشمال أيامهم وسط ظروف "مأساوية"، حيث نام بعضهم في العراء بينما اضطر آخرون للجوء إلى ما تبقى من مساجد ومدارس مدمرة، حسب المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع.
وبدأ نازحون فلسطينيون الاثنين، العودة من محافظات الجنوب والوسطى إلى محافظتي غزة والشمال من محور "نتساريم" عبر شارعي الرشيد الساحلي للمشاة، وصلاح الدين للمركبات بعد خضوعها لتفتيش أمني وفق ما قضى به اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/ يناير الماضي.
والخميس، قال المقرر الأممي المعني بالحق في السكن بالاكريشنان راجاجوبال، إن "إسرائيل بارتكابها إبادة جماعية في غزة "خلفت دمارا في القطاع لم نشهد مثله منذ الحرب العالمية الثانية" بين عامي 1939 و1945.
وأضاف اجاجوبال أن الدمار في قطاع غزة "غير مسبوق من حيث نطاقه ووحشيته وتأثيره الهائل على الفلسطينيين الذين يعيشون هناك"، بحسب وكالة الأناضول.
وفي 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، بدأ سريان اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل، بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة.
ويتكون الاتفاق من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية وثالثة وصولا لإنهاء حرب الإبادة.