رغد صدام حسين تثير تفاعلا بكلمة بذكرى إعدام والدها وما قالته عن الواشي بمخبئه وأبناء إيران الفارسية
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطعا صوتيا لرغد ابنة الرئيس العراقي الأسبق، صدام حسين نشرتها بذكرى إعدامه في 30 ديسمبر/ كانون الأول عام 2006، مهاجمة حكم "أبناء إيران الفارسية" بعد العام 2003.
وقالت رغد في كلمتها المنشورة على صفحتها بمنصة أكس (تويتر سابقا): "تمر علينا اليوم ذكرى استشهاد والدي الرئيس صدام حسين رحمه الله، هذا اليوم الذي يحيي ذكراه الكثيرون من الأحرار في العالم، حافظ والدي على هيبة العراق والعراقيين حتى آخر لحظة في حياته وهو مؤمن قوي صابر وحافظ على كل قيمه ومبادئه.
وتابعت: "اليوم أصبح واضحا للجميع أكاذيب أمريكا والغرب وأطماع الفرس في الأرض العربية دون استثناء، ذلك التوجه كان واضحا ومفهوما للعراق وخضنا ضدهم حربا طويلة، قادسية صدام لثماني سنوات قدم فيها العراقيون الكثير من الشهداء دفاعا عن أرضهم وأمتهم وانتقدنا البعض على تلك الحرب وذلك الموقف حتى حكم العراق بعد العام 2003 أبناء إيران الفارسية في التوجه والعقيدة والتربية ليتركوا الساحة العراقية خالية من كل معاني الكرامة والحرية.."
وأضافت: "من هنا مع الوعي والإدراك للشارع العراقي صارت الأصوات تتعالى وتتذكر قائدهم الرئيس صدام حسين وأزعجهم كل ذلك كما أزعجهم ظهوري على شاشات التلفاز وصاروا يخترعون القصص والأقاويل وفي كل مرة قصة أسخف من سابقتها فمرة إرهابية ومع العلم أن الإرهاب كلمة وحالة ظهرت بعد مجيئهم المشؤوم ومرة قصة سبايكر التي تضحك حتى من كان في المهد ولو أنهم انشغلوا بالعراق الحضاري لكان في مصافي الدول المتقدمة والراقية.."
واستطردت: "أصبحت أنا هدفهم وأصبحت مهزلة المطالبة بي متنوعة بأفكار شريرة آخرها الحكم علي بالسجن 7 سنوات وكـأن أعداء العراق والأشرار انتهوا وحلوا كل مشاكل العراق وقضاياه الراهنة ولم يعد يخجلوا من كذبهم أمام العالم، إن الله سبحانه أحق أن نخشاه، فاليوم ازداد اصراري في المضي قدما في طريقي طرق الحق والنصر المؤزر بإذن الله تعالى.."
واردفت: "اليوم أتوجه إلى الإخوة العرب من أصحاب القرار وأدعوهم ألا يتركوا فرصة لأي عميل مأجور يعامل على أنه بطل تأريخي مثل النامق الذي سلّم الرئيس إلى المحتل مقابل حفنة من الدولارات والتي اشترى بها بعض الذمم الضعيفة وكل ذلك مذكور بشكل مفصل في مذكرات الرئيس صدام وبخط يده حول عائلة النامق.."
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: تغريدات صدام حسين صدام حسین
إقرأ أيضاً:
«أوقاف الظاهرة» تحتفي بذكرى الإسراء والمعراج
نظّمت إدارة الأوقاف والشؤون الدينية بمحافظة الظاهر فعالية دينية في جامع بلدة الظويهرية بولاية ضنك، احتفاء بذكرى «الإسراء والمعراج».
وسلّط الواعظ الديني عبدالرحمن بن علي السديري الضوء على أهمية السيرة النبوية، متناولا معجزة الإسراء والمعراج باعتبارها إحدى أعظم الآيات التي جاءت في وقت اشتدت فيه الابتلاءات على النبي صلى الله عليه وسلم.
وتحدث عن المحطات العصيبة التي مر بها، من فقدان السيدة خديجة -رضي الله عنها- التي كانت داعمه وسنده، ثم وفاة عمه أبي طالب وتعرضه للحصار في شعب بني عامر، كما استعرض رحلته إلى الطائف بحثا عن النصرة، والتي لقي خلالها أشد أنواع الأذى.
وجاءت معجزة الإسراء والمعراج كتكريم إلهي للنبي صلى الله عليه وسلم، ورسالته التي تؤكد أن مرحلة الاضطهاد والضعف ستنتهي، وأن العزة والانتصار قادمان، كما تجلّت في البيعة الكبرى والهجرة إلى المدينة.
وشددت الكلمة على أن التواضع صفة يجب أن يتحلى بها الإنسان مهما بلغ من المكانة، مستشهدًا بوصف الله لنبيه صلى الله عليه وسلم بالعبودية رغم تكريمه تكريمًا لم ينله أحد، كما أوضح أن تكريم الله لعباده يأتي بعد الصبر، ويكون عظيمًا ومدهشًا.
وتنوّعت فقرات الفعالية بين تلاوة للقرآن الكريم، ومحاضرة دينية تناولت الدروس والعبر المستفادة من الإسراء والمعراج، إلى جانب فقرة إنشاد احتفالية بالمناسبة، واختتمت الفعالية بطرح الأسئلة على الجمهور وتكريم المشاركين والفائزين.
حضر المناسبة سعادة الشيخ مسلم بن أحمد المعشني والي ضنك.