أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، الخميس، تمديدا بعامين لقرار تعليق الرسوم الجمركية التي فرضها سلفه دونالد ترامب على واردات الصلب والألومنيوم من الاتحاد الأوروبي مع استمرار المفاوضات.

وقال بايدن إنه قرر تمديد فترة التعليق التي أعلنها قبل عامين حتى 31 ديسمبر 2025، فيما لا يزال الطرفان بعيدين عن حل النزاع المستمر منذ سنوات.

وأوضح بايدن في بيان "قررت أن كميات محددة من واردات مواد الصلب المؤهلة من الاتحاد الأوروبي لن تهدد بعد الآن بإضعاف الأمن القومي".

في عام 2018، فرض الرئيس الأميركي آنذاك دونالد ترامب تعريفات جمركية مرتفعة على واردات الصلب والألمنيوم من العديد من البلدان، في خطوة تهدف إلى حد كبير إلى حماية المنتجين الأميركيين من الواردات الصينية الأرخص.

لكن القيود الواسعة النطاق طالت أيضا الواردات من الاتحاد الأوروبي، ما دفع التكتل إلى فرض رسوم انتقامية على السلع الأميركية.

وبعد توليه منصبه عام 2021، أبقى بايدن الرسوم الجمركية سارية لكنه علق فرضها على الواردات من الاتحاد الأوروبي، وكان مقررا أن ينتهي الإعفاء في نهاية عام 2023.

ويأتي التمديد الذي كان متوقعا على نطاق واسع بعد ما يزيد قليلا عن أسبوعين من تأكيد الاتحاد الأوروبي أنه سيعلق تعريفاته الانتقامية بسبب "التعامل المكثف" مع الولايات المتحدة.

من جهتها، قالت الممثلة التجارية الأميركية كاثرين تاي في بيان إن هذا التمديد يمنح الجانبين مساحة "لمواصلة المفاوضات بشأن اتفاق طموح وعالي المستوى".

وأضافت أن التمديد يوفر أيضا "الاستقرار لعمال الصلب والألومنيوم وأسرهم على جانبي المحيط الأطلسي".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بايدن الصلب الاتحاد الأوروبي الرئيس الأميركي ترامب السلع الأميركية أميركا أميركا وأوروبا الصلب رسوم جمركية الصلب الأوروبي بايدن الصلب الاتحاد الأوروبي الرئيس الأميركي ترامب السلع الأميركية تجارة من الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأوروبي ينقذ عقوباته على روسيا بعد اتفاق مع المجر

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نجح الاتحاد الأوروبي اليوم /الجمعة/ في إنقاذ عقوباته المفروضة على الأوليجارشية الروسية (رجال الأعمال المقربين من السلطة) وقادة الجيش ورؤساء قطاع الطاقة، والنخبة في موسكو من الانهيار بعد التوصل إلى اتفاق في اللحظات الأخيرة مع المجر، التي كانت قد هددت باستخدام حق الفيتو ضد الإطار الكامل للعقوبات.

وبموجب الاتفاق، أزال الاتحاد الأوروبي أربعة أفراد من قائمة عقوباته، مما خفف القيود المفروضة على حقوقهم المالية وحقوق السفر، وفقًا لما ذكره أربعة دبلوماسيين على دراية بالمحادثات لمجلة "بولتيكو" الأوروبية.

ومن دون هذا التنازل، كانت قائمة العقوبات التي تضم أكثر من 2000 شخص وكيان ستنتهي مساء غد السبت.

وتم إزالة أربعة أفراد من القائمة بموجب الضغط المجري اليوم الجمعة وهم: المصرفي ورئيس صناعة المواد الكيميائية فلاديمير راشيفسكي؛ وشقيقة رجل الأعمال الأوزبكي-الروسي عليشير عثمانوف، جولباجور إسماعيلوفا؛ ورجل الأعمال الإسرائيلي-البريطاني-الروسي فياتشيسلاف كانتور؛ ووزير الرياضة الروسي ورئيس اللجنة الأولمبية ميخائيل ديجتياكوف.

ويجب تجديد عقوبات الاتحاد الأوروبي على روسيا كل ستة أشهر، مما يتطلب موافقة جميع الدول الـ 27، وفي الأشهر الأخيرة، هددت المجر باستمرار بمنع العقوبات في كل مرة يتم فيها تجديد أحد بنود العقوبات.
 

مقالات مشابهة

  • تركيا تدعو الاتحاد الأوروبي إلى رفع العقوبات عن سوريا
  • الاتحاد الأوروبي حشد 35 مليار يورو كمساعدات للسوريين منذ 2011
  • مساع أوروبية لتقليل الاعتماد الاستخباراتي العسكري على أميركا
  • الاتحاد الأوروبي يرفع اسم وزير روسي من قائمة العقوبات
  • خبير أوروبي: نظام الأخلاقيات في البرلمان الأوروبي "غير مؤهل للمهمة"
  • روبيو: أمريكا تعارض فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات جديدة على روسيا
  • الاتحاد الأوروبي يمدد العقوبات على روسيا
  • الاتحاد الأوروبي ينقذ عقوباته على روسيا بعد اتفاق مع المجر
  • وزير الخارجية يبحث المستجدات الإقليمية والدولية مع ممثلة الاتحاد الأوروبي
  • الاتحاد الأوروبي يخصص 200 ألف يورو لمساعدة طالبي اللجوء الموزمبيقيين في مالاوي