لبنان ٢٤:
2024-11-09@02:18:40 GMT

جهوزية الداخلية للانتخابات البلدية واقع أم سياسة؟

تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT

جهوزية الداخلية للانتخابات البلدية واقع أم سياسة؟

كتبت سابين عويس في" النهار": قد يكون من المبكر أو ربما من غير الملحّ اليوم إثارة ملف الانتخابات البلدية والاختيارية كما فعل وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي في ظل الأوضاع السياسية والامنية غير المستقرة السائدة على خلفية التصعيد المتنامي على الحدود الجنوبية أو استمرار حال التعطيل لكل استحقاق دستوري بدءاً من انتخاب رئيس للجمهورية، وصولاً إلى ملء الشواغر في المؤسسات والمصالح والأجهزة الحكومية.

ذلك ان اصرار مولوي على تطبيق القانون وإجراء الانتخابات أثار جملة من التساؤلات حول مدى جهوزية وزارته اولاً والأجهزة والدوائر المعنية لوجستياً ثانياً لانجاز هذا الاستحقاق.
لا يختلف استحقاق المجالس البلدية والاختيارية عن الاستحقاقات الداهمة الاخرى من حيث اهميتها وأولويتها لاعادة بثّ الروح في العمل البلدي وتجديد مجالسه بما يعزز العمل الانمائي الذي تحتاج اليه مختلف المناطق اللبنانية، ولِما يدرّه ايضاً من ايرادات على خزينة خاوية. لكن الاكيد اليوم ان الدولة تفتقد كل المقومات المطلوبة لاجراء هذه الانتخابات على مسافة خمسة اشهر من موعد انتهاء الولاية الممددة للمجالس البلدية والاختيارية في 31 أيارالمقبل، الامر الذي تؤكده اكثر من جهة بلدية بسبب عدم توافر الامكانات اللوجستية وتأمين العناصر البشرية التي ستشرف على عمليات الاقتراع والفرز.   
ما أبرز المعوقات التي تواجه وزارة الداخلية وتحول دون قدرتها على اجراء الانتخابات؟ لا تقف تلك المعوقات عند الجانب الإداري واللوجستي والمالي فحسب، وانما تتجاوزها ايضاً إلى الجانب السياسي، على ما تقول مصادر سياسية. ذلك ان هاجس السلطات والزعامات يكمن دائماً في الخوف من تفلت قدرتهم على السيطرة، لا سيما في الظروف الاقتصادية الراهنة، حيث يغيب المال الانتخابي وتتعطل المصالح والخدمات والزبائنية. أما على المقلب الآخر، فلا تبدو الصورة افضل، اذ ان العملية الانتخابية تفتقد كل مقوماتها الادارية في ظل عدم توافر الموارد البشرية أو البنى التحتية لجهة تجهيز المراكز وتأمين الطاقة الكهربائية، كما ان لا موازنة مرصودة لتمويل العملية. وتشير التقديرات إلى الحاجة إلى نحو 20 مليون دولار في حين انه لم يرصد في الموازنة اي اعتمادات مماثلة. وتعوّل وزارة الداخلية على دعم يمكن ان يقدمه برنامج الامم المتحدة الانمائي، فضلاً عن مساعدات من منظمات دولية، لكن النقاش لم يبلغ بعد هذا المستوى قبل ان تحسم الدولة امرها وتقرر خوض الانتخابات. 

تبدي الامم المتحدة اهتماماً كبيراً بهذا الموضوع، وتسأل المنسقة الخاصة في لبنان يوانّا فرونتيسكا عن مجالات الدعم التي يمكن للامم المتحدة ان تقدمها لإطلاق الوعي حول اهمية انجاز الانتخابات وتحقيق المسار الديموقراطي. لكن يبقى كل دعم خارجي محتمل رهن القرار الداخلي بالتزام موعد يسمح بإطلاق ورشة التحضيرات المطلوبة. والإعلان يجب ألا يتجاوز  شهر شباط المقبل حداً أقصى لكي يُترك هامش تحرك لا يقل عن 3 أشهر لانجاز الترتيبات اللوجستية ودعوة الهيئات الناخبة. 

حتى الآن، لا مؤشرات جدية في هذا الاتجاه، ما دامت الاهتمامات الداخلية في مكان آخر!

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

‏"ليست زوجته".. من السيدة التي رافقت ترامب يوم النصر؟

تداول رواد المواقع التواصل الاجتماعي في الولايات المتحدة الأمريكية العديد من التغريدات حول السيدة التي كانت ترافق الرئيس الأمريكي دون ترامب عقب فوزه بالانتخابات وعلق الجميع بأنها ليست زوجته ميلانا الحقيقية معلقين "ميلانيا المزيفة".

الجدل المستمر حول دونالد ترامب

يبدو أن الجدل يرافق الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب في كل خطوة، حيث تتابع وسائل الإعلام ورواد وسائل التواصل الاجتماعي أدق التفاصيل المتعلقة به وبعائلته. وقد زادت التكهنات حول بعض الأمور بعد الانتخابات، مما أثار الكثير من الاهتمام والنقاشات.

شائعات حول “ميلانيا المزيفة”

بعد حسم الانتخابات الأميركية لصالح ترامب، تداول بعض مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي صورًا يدعون فيها أن السيدة التي ظهرت بجانب ترامب يوم النصر ليست زوجته ميلانيا، بل “ميلانيا مزيفة”. وعلى الرغم من ظهور ميلانيا إلى جانب ترامب مرتين في ذلك اليوم، وعدم وجود أدلة تدعم هذه الادعاءات، إلا أن البعض أصر على المقارنة بين الصور.

تعليقات مستخدمي التواصل الاجتماعي

تفاوتت تعليقات المتابعين، حيث قال أحدهم: “إن الاضطرار إلى إظهار ميلانيا المزيفة في يوم الانتخابات أمر محرج للغاية”، بينما أضاف آخر: “ظهور ميلانيا المزيفة نادر”. علق آخرون على الصور بقولهم إنها “تشبه ميلانيا المزيفة بشكل مريب”، مما زاد من إشعال الجدل حول هذا الموضوع.

ميلانيا تتوارى عن الأنظار بعد 2020

بعد خسارة زوجها في انتخابات 2020، ابتعدت ميلانيا ترامب بشكل كبير عن الظهور الإعلامي والجمهور، خصوصًا بعد أحداث الشغب في الكابيتول. كما قامت بإصدار مذكرات بعنوان “ميلانيا”، تحدثت فيها عن تجربتها خلال فترة الانتخابات والأحداث السياسية التي رافقتها.

خطاب النصر وشكر العائلة

عقب فوزه بالانتخابات، صعد ترامب على المسرح ليُقدم خطاب النصر، حيث بدأ حديثه بتوجيه الشكر لعائلته وزوجته ميلانيا، لتعود الأضواء نحوها مجددًا بعد فترة من الابتعاد.

يبقى الجدل مستمرًا، سواء حول ميلانيا أو ترامب، ويبدو أن هذا الموضوع سيلفت الانتباه لفترة طويلة، مع استمرارية الشائعات والتكهنات المحيطة بحياة عائلة ترامب.


من هي ميلانيا ترامب؟

ميلانيا ترامب، زوجة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، هي سيدة أعمال وعارضة أزياء سابقة ولدت في سلوفينيا في 26 أبريل 1970. تعتبر ميلانيا إحدى السيدات الأولى القلائل اللاتي وُلدن خارج الولايات المتحدة، والثانية في التاريخ الأميركي التي ولدت في دولة غير ناطقة بالإنجليزية.

نشأتها وحياتها المبكرة

ولدت ميلانيا في بلدة نوفو ميتسو في سلوفينيا، التي كانت آنذاك جزءًا من يوغوسلافيا. نشأت في عائلة متوسطة الحال، وبدأت مشوارها في مجال عرض الأزياء في سن صغيرة، حيث عملت مع وكالات عدة في أوروبا قبل أن تنتقل إلى الولايات المتحدة في منتصف التسعينيات لتحقيق طموحاتها المهنية.

مسيرتها المهنية في عرض الأزياء

عملت ميلانيا كعارضة أزياء محترفة في باريس وميلانو قبل أن تستقر في نيويورك عام 1996. وقد ظهرت في عدة مجلات شهيرة مثل “فوغ” و”هاربر بازار”، وتعاونت مع كبار المصورين، مما جعلها معروفة في عالم الموضة.

تعرفها على دونالد ترامب وزواجهما

التقت ميلانيا بترامب في حدث اجتماعي عام 1998، وتزوجا في يناير 2005 في حفل فخم حضره العديد من الشخصيات البارزة. أنجب الزوجان ابنهما الوحيد، بارون ترامب، في مارس 2006.

دورها كسيدة أولى

عندما أصبح دونالد ترامب رئيسًا للولايات المتحدة عام 2016، أصبحت ميلانيا السيدة الأولى. لم تكن شخصيتها العامة متألقة كما كانت بعض السيدات الأوائل السابقات، حيث فضلت الابتعاد عن الأضواء وركزت على مبادرات محدودة، مثل مبادرتها “كن الأفضل” (Be Best) التي تهدف إلى تعزيز رفاه الأطفال ومكافحة التنمر الإلكتروني.

حياتها بعد الرئاسة

بعد مغادرة ترامب لمنصبه في 2021، ابتعدت ميلانيا بشكل كبير عن الأضواء العامة. حافظت على حياة خاصة إلى حد كبير وقللت من الظهور الإعلامي، وعاشت مع عائلتها في ولاية فلوريدا.

مقالات مشابهة

  • رفض اتفاقية الحكم الذاتي ثم شارك في الانتخابات التي أجريت بموجبها (3- 15)
  • بالخير: جميع مراكز الاقتراع جاهزة للانتخابات البلدية
  • رانيا المشاط: صياغة سياسة التنمية الاقتصادية قائمة على البيانات والأدلة والاستدامة
  • الرئيسُ الصيني يدعو إلى وفاق بين بلاده والولايات المتحدة
  • ‏"ليست زوجته".. من السيدة التي رافقت ترامب يوم النصر؟
  • إيران: الانتخابات الأمريكية فرصة لإعادة النظر في سياسة واشنطن الخاطئة
  • مباحثات فرنسية وألمانية حول سياسة الدفاع الأوروبية بعد فوز ترامب
  • مفوضية الانتخابات تحدد آخر موعد لقبول طلبات التسجيل والاعتماد
  • الجنيه الإسترليني ينخفض بأكثر من 1% بعد الكشف عن النتائج الأولية للانتخابات الأمريكية
  • نتنياهو يهنىء ترامب بـعودة تاريخية.. ماذا قال عن مؤشرات الانتخابات الأمريكية؟