أسعار النفط تتجه لإنهاء 2023 على انخفاض 10 في المئة
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
تتجه أسعار النفط لإنهاء عام 2023 على انخفاض بنحو عشرة في المئة، مسجلة أول انخفاض سنوي في عامين، بعدما تسببت المخاوف الجيوسياسية وتخفيضات الإنتاج والتدابير العالمية لكبح التضخم في تقلبات حادة في الأسعار.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 18 سنتا أو 0.2 في المئة إلى 77.33 دولار للبرميل بحلول الساعة 01.26 بتوقيت غرينتش اليوم الجمعة آخر يوم تداول في عام 2023.
3.6 في المئة تراجعاً بصادرات النفط الخام الكويتي إلى اليابان منذ 9 ساعات البدر: «كيبيك» عزّزت المحتوى المحلي بمشاريعها إلى 35 في المئة في 2023 منذ 9 ساعات
وبهذا يتجه الخامان القياسيان لإنهاء العام عند أدنى مستوى نهاية عام منذ 2020 عندما قوضت جائحة كورونا الطلب وأدت لانخفاض الأسعار.
كما يتجه النفط نحو الانخفاض للشهر الثالث على التوالي بسبب مخاوف الطلب التي تمحو أثر المخاوف من تضرر الإمدادات جراء الصراع في الشرق الأوسط. ويعني الهبوط أن تخفيضات الإنتاج ليست كافية لدعم الأسعار.
وكانت الأسعار قد ارتفعت لأعلى مستوياتها هذا العام في سبتمبر بعد أن اتفقت منظمة البلدان المصدرة للبترول «أوبك» وحلفاؤها على خفض للإنتاج، مما أثار مخاوف من احتمال أن يصبح الطلب أعلى من الإمدادات.
واستقرت أسعار النفط اليوم الجمعة بعد انخفاضها ثلاثة في المئة في اليوم السابق مع استعداد المزيد من شركات الشحن لعبور البحر الأحمر.
وعلقت شركات كبرى استخدام هذا المسار بعد أن بدأت جماعة الحوثي اليمنية في استهداف السفن.
ويتوقع مستثمرون ومحللون أن يدعم ضعف الدولار والتخفيضات المتوقعة في أسعار الفائدة في مناطق استهلاكية رئيسية في 2024 الطلب على النفط.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: فی المئة
إقرأ أيضاً:
ضعف الطلب يضغط على أرباح "سينوبك" الصينية
الاقتصاد نيوز - متابعة
تراجع صافي أرباح "سينوبك" السنوية بنسبة 16% وسط ضعف الطلب، مع اقتراب استهلاك النفط في الصين من بلوغ ذروته.
أعلنت أكبر شركة تكرير في البلاد أن صافي دخلها انخفض إلى 49 مليار يوان (6.8 مليار دولار) في عام 2024 مقارنة بـ58.3 مليار يوان في العام السابق، وفقاً للمعايير الدولية للتقارير المالية، بحسب إفصاح قدمته الشركة يوم الأحد. وجاء هذا الرقم أقل من توقعات المحللين الذين قدروا الأرباح بـ56.4 مليار يوان.
يعكس هذا الانخفاض التحديات التشغيلية التي تواجه الشركة، إذ تراجع استهلاك النفط على مستوى البلاد العام الماضي مع دفع الحكومة شركات التكرير إلى تقليص إنتاج الوقود وزيادة إنتاج البتروكيماويات، بينما أثّر ازدهار السيارات الكهربائية سلباً على استهلاك الديزل والبنزين. وتتوقع وكالة الطاقة الدولية استمرار تراجع الطلب على وقود النقل البري خلال هذا العام.
وانخفض الربح التشغيلي لقطاع التكرير في "سينوبك" بنسبة 67% ليصل إلى 6.71 مليار يوان.
ضغوط من الأسواق العالمية
كان متوسط أسعار النفط العالمية في عام 2024 أقل بنسبة 3% مقارنة بالعام السابق، فيما واصل خام برنت التراجع خلال هذا الربع في ظل استمرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب في التصعيد بالحرب التجارية وتشجيعه على زيادة الإنتاج. ورغم أن هذا الانخفاض ساهم في تقليص بعض التكاليف على شركات التكرير الصينية، فإن انكماش قطاع العقارات في البلاد، والذي يُعد محركاً رئيسياً للطلب، أدى إلى إحجام المصافي عن رفع معدلات التشغيل.
في المقابل، ارتفعت خسائر قطاع الكيماويات التشغيلية بنسبة 66% على أساس سنوي لتصل إلى 10 مليارات يوان.
تستهدف الصين الحفاظ على إنتاج النفط المحلي عند نحو 200 مليون طن سنوياً، مع تعزيز إمدادات الغاز من أجل تحسين أمن الطاقة، وفقاً لخطة حكومية. ومع ذلك، من المتوقع أن يواجه قطاع التكرير فائضاً طويل الأمد في الطاقة الإنتاجية، ما سيؤدي إلى إقصاء المصافي الصغيرة غير المربحة ومحطات تعبئة الوقود.
ومن المقرر أن تعلن "سينوبك" نتائج أرباحها في 27 مارس، تليها "بتروتشاينا" في 30 مارس.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام