ينتظر أن تعمل في اليابان أقوى محطة للطاقة النووية في العالم. حول ذلك، كتب دانيلا مويسيف، في "نيزافيسيمايا غازيتا":
وافقت الحكومة اليابانية على استئناف تشغيل محطة كاشيوازاكي-كاريوا وهي أقوى محطة للطاقة النووية في العالم. ولكي يبدأ العمل، كل ما تبقى هو الحصول على الضوء الأخضر من السلطات الإقليمية. وبذلك يُرفع الحظر المفروض منذ عامين لأسباب أمنية.
تحتاج الصناعة اليابانية باستمرار إلى طاقة متطورة. والحاجة إلى زيادة الإنتاج لا تجعل الطاقة أرخص. ولذلك فإن اليابانيين يعتزمون تطوير الطاقة النووية، وإن كان ذلك مع قبول درجة من مخاطر السلامة.
تعليقًا على ذلك، قال كبير الباحثين في مركز الدراسات اليابانية بمعهد الدراسات الشرقية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، فلاديمير نيليدوف، لـ"نيزافيسيمايا غازيتا": "أولوية أمن الطاقة تهيمن على سياسات الحزب الليبرالي الديمقراطي. الصراع بين روسيا وأوكرانيا والوضع المعقد في مضيق تايوان لا يجعل البلاد أكثر مقاومة لأزمات الطاقة، على الرغم من أن افتتاح محطات الطاقة النووية يصاحبه مواجهات مع السلطات المحلية".
وبحسب نيليدوف، فإن تطوير الطاقة النووية في اليابان سيستمر، على الرغم من استياء المعارضة اليسارية.
واليابان ليست الدولة الوحيدة التي تعمل على زيادة إمكاناتها النووية السلمية. مثال صارخ آخر هو فرنسا. وبالعودة إلى العام 2021، نرى أن الجمهورية الخامسة كانت تنوي تخفيض كمية الطاقة المنتجة في محطات الطاقة النووية من 75 إلى 50%، ولكن بعد ذلك جرت مراجعة هذه الخطط.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الطاقة الطاقة الذرية طوكيو الطاقة النوویة النوویة فی
إقرأ أيضاً:
التصدّي لدودة الحشد الخريفية .. تدريب مكثف لمزارعي الشرقية لحماية محصول الذرة الشامية
أكد المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، أن المحافظة تقوم بتقديم كافة أوجه الدعم والمساندة للإرتقاء بقطاع الزراعة والمساهمة في تخفيف الأعباء عن كاهل المزارعين وتذليل كافة المشاكل والمعوقات أمامهم لتحسين وزيادة إنتاجية المحاصيل الزراعية.
وفي هذا الإطار، أوضح المهندس عماد محمد جنجن، وكيل وزارة الزراعة، أنه بالتنسيق مع المهندس أشرف نصير، مدير عام الزراعة، والمهندس أشرف الدمرداش، مدير الإرشاد الزراعي، قامت المديرية بتنفيذ يوم تدريبي عن مكافحة دودة الحشد الخريفية في محصول الذرة الشامية، وذلك بالإدارة الزراعية بديرب نجم، بحضور الدكتور حاتم الشناف من معهد بحوث وقاية النباتات، والمهندسة نورا هلال من الإدارة المركزية للإرشاد، والمهندس صلاح محيى الدين، مدير الإدارة الزراعية بديرب نجم، والمهندس هاني صلاح، أخصائي الإرشاد بالمحافظة، والمهندس محمود عبدالمنصف، رئيس قسم الإرشاد بالمركز.
وأشار وكيل وزارة الزراعة إلى أن اليوم التدريبي تناول التعريف بدودة الحشد الخريفية، بداية من تاريخ الحياة وطرق انتشارها والعائل الأساسي لها، وطرق الوقاية منها. كما تم التطرق إلى التوقيت المناسب للعلاج بالمبيدات الموصى باستخدامها من حيث النوع والكمية، وتوقيت الرش المناسب. كما تم التنبيه بأضرار عدم الفحص والاكتشاف المبكر للإصابة، وكذلك التوصية بضرورة مداومة الفحص مرتين أسبوعياً، حيث إن الدودة تتغذى على جميع أنواع المحاصيل الزراعية تقريباً، مما يؤثر على المحصول في حالة عدم الاكتشاف المبكر. وتم التأكيد على أن علاج الآفة يجب أن يكون علاجاً جماعياً.