بعد كارثة تيتان.. أوشن جيت تحذف حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي منوعات الاسبوع
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
منوعات الاسبوع، بعد كارثة تيتان أوشن جيت تحذف حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي،قامت شركة أوشن جيت Oceangate المالكة لغواصة تيتان Titan الشهيرة التي انفجرت يوم .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر بعد كارثة تيتان.. أوشن جيت تحذف حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
قامت شركة «أوشن جيت Oceangate» المالكة لغواصة «تيتان Titan» الشهيرة التي انفجرت يوم 18 يونيو الماضي، وأسفرت عن مقتل جميع الركاب بدخلها البالغ عددهم خمس ركاب، بحذف موقعها الإلكتروني وجميع حسابات وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بها.
وكشف الموقع والصفحات الاستكشافية الخاصة بالشركة عن أن الشركة قامت بإيقاف جميع عمليات التنقيب والعمليات التجارية الخاصة بها، وفي الوقت نفسه عملت على حذف جميع الحسابات الخاصة بها عبر وسائل التواصل الاجتماعي "تويتر وإنستجرام وفيس بوك ولينكد إن ويوتيوب"، والحساب الإلكتروني الرسمي لها عبر الإنترنت.
حساب أوشن جيتوجاء ذلك بعدما عملت الشركة على الاستمرار في عملياتها الاستشكافية والرحلات لمدة أسبوعين بعد كارثة غرق الغواصة الخاصة بها "تيتان"، ومقتل جميع الركاب بداخلها ومن ضمنهم راش ستوكتن- المؤسس والرئيس التنفيذي للشركة.
حيث استمرت الشركة الكارثية في الترويج لرحلاتها وعملياتها الاستكشافية بعد كارثة غرق "تيتان" ومقتل جميع من بداخل يوم 18 يونيو الماضيها، بل وحددت رحلتين مستقبلاً في يونيو المقبل، الأمر الذي أثار بدوره حالة من الجدل عبر مختلف وسائل التواصل الاجتماعي.
فقد صرحت الشركة في الإعلان الخاص بها للرحلة الجديدة "أن سعر الرحلة يشمل غطساً واحداً، ويتم تلقي التعليمات والتدريبات المطلوبة خلال الرحلة، ووجود معدات ووجبات على متن الغواصة، مشيرة الى أنه سوف يتم التعرف على الحياة على متن السفينة في رحلة على بعد 400 ميل بحري من موقع حطام السفينة "تيتانيك"، مع الاستمتاع بساعات من استكشاف الحطام وحقل الحطام قبل الصعود للسطح لمدة ساعتين.
وتكلفت الرحلة في غواصة الموت "تيتان" نحو 250 ألف دولار للفرد الواحد، وعلى الرغم من الكارثة التي مرت بها وغرق الغواصة ومقتل من كان على متنها، إلا أن الحاجزين بالرحلة الجديدة لم يلغوا حجزهم، بل وارتفعت الاستفسارات حول تلك الرحلة بشكل غريب.
غواصة تيتانأسفرت حادثة غرق الغواصة الشهيرة "تيتان" عن مقتل جميع الركاب بداخلها البالغ عددهم خمسة ركاب، وهم الملياردير البريطاني هيميش هاردينغ (58 عامًا)، رجل الأعمال الباكستاني شاه زاده داود (48 عامًا)، وابنه سليمان (19 عامًا)، بالإضافة الى المسكشتف الفرنسي بول هنري (77 عامًا)، والرئيس التنفيذي للشركة نفسها "أوشن جيت" راش ستوكتن، وق دفع الركاب مبلغ 250 ألف دولار نظير رحلة الموت "ذهاب بلا عودة" ليدفع ثمن موته.
أقرأ أيضاً:
كانت تسير في دوائر.. فيديو صادم يكشف السر وراء انفجار الغواصة «تيتان»
ربان بحري يكشف تفاصيل جديدة بشأن الغواصة «تيتان»| فيديو
لمنع حوادث مماثلة.. خفر السواحل الأمريكي يحقق في انفجار الغواصة «تيتان»
قائد غواصة «تيتان» يتوقع الكارثة قبل وقوعها.. فما القصة؟ (فيديو)
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس التواصل الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
الأزمة المنسية.. عربي21 ترصد دعوات على مواقع التواصل الاجتماعي للاهتمام بالسودان (شاهد)
"السودانيين يعيشون أوضاعا إنسانية مُزرية، يموتون في صمت، والعالم نساهم"، بمثل هذه الجمل لخّص عدد مُتسارع من رواد مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الأيام القليلة الماضية، الوضع الذي آلت إليه السودان، مبرزين أن: "السودانيات أصبحن ضحايا للاغتصاب والانتهاكات، وحياة الأطفال في خطر".
ودعا رواد التواصل، خلال منشورات وتغريدات، جابت عدّة دول، إلى إيلاء الاهتمام بما وصفوها بـ"الأزمة السودانية المنسية"، وذلك عقب أكثر من عام ونصف من الحرب التي جعلت السودان يعيش على إيقاع كارثة إنسانية مُفجعة.
وثّقت عدّة منشورات، رصدتها "عربي21"، الواقع السوداني بكل ما فيه، من البنية التّحية التي سوّيت بالأرض، إلى الأعداد المتزايدة من السكان والنازحين، لمشاكل الصرف الصحي وما يخلّفه من أمراض، خاصة عقب انهيار القطاع الصحي؛ ناهيك عن الصدمة النفسية التي بات يعاني منها كل سوداني.
جزء بسيط من اللي يصير في السودان؛ كتبه لي شخص سوداني.
#BlueForSudan pic.twitter.com/5v3n4sX5vg — أُمَيمة (@iimeemv) June 12, 2019 السُودان المنسية التي تعاني بصمت. pic.twitter.com/AE5a5xpbBW — نُسَيبة (@NosaibaYoussef) June 2, 2024 الإبادة مستمرة في السودان ياناس ..
لا أمن ولا اتصالات ولا انترنت ولا ماء ولا كهرباء ، ولا حتى إعلام ينقل المعاناة.
لطفك بشعبنا في السودان يارب pic.twitter.com/H6vYpxNIk5 — hafid derradji حفيظ دراجي (@derradjihafid) June 9, 2024
السودان يرفض التدخّل الخارجي
خلال المؤتمر الاقتصادي الذي انعقد في مدينة بورتسودان على ساحل البحر الأحمر، قال رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان، عبد الفتاح البرهان: "الحرب مع قوات الدعم السريع تُشارف على النهاية"، مبرزا أنه: "لا مجال للتفاوض والهدنة مع: أعداء الشعب".
تصريح البرهان، أتى عقب استخدام روسيا لحق النقض، لإسقاط مشروع قرار في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، يدعو لـ"وقف فوري للأعمال العدائية في السودان، وحماية المدنيين من النزاع الذي يمزّق البلد منذ أبريل/ نيسان 2023".
وعقب التصويت على مشروع القرار الذي أيّده 14 عضوا في المجلس، ولم يعارضه سوى المندوب الروسي، رحّبت وزارة الخارجية السودانية، بـ"الفيتو الروسي" بالقول: "حكومة السودان ترحّب باستخدام روسيا الاتحادية حق النقض".
وأشادت الخارجية السودانية، عبر بيان لها، بما وصفته بـ"الموقف الروسي الذي جاء تعبيرا عن الالتزام بمبادئ العدالة واحترام سيادة الدول والقانون الدولي ودعم استقلال ووحدة السودان ومؤسساته الوطنية".
وفي سياق متّصل، يوجّه الجيش السوداني، جُملة اتّهامات إلى الإمارات، بالقول إنها تدعم "قوات الدعم السريع، في مواجهة الجيش في السودان، خلال أكثر من عام من القتال"؛ وهو الذي تنفيه أبو ظبي، بشدّة.
في خضّم ما هو سياسي، تعيش السودان على إيقاع حرب "شرسة" أدّت إلى نزوح ما يُناهز 11.3 مليون شخص، بينهم 3 ملايين تقريبا إلى خارج السودان، وذلك بحسب مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون الإنسان، وهي التي وصفت الوضع بكونه "كارثة إنسانية".
كذلك، في السودان، يُواجه ما يناهز 26 مليون شخص، انعداما حادّا فيما يخصّ الأمن الغذائي، حيث أُعلنت المجاعة في مخيم زمزم في دارفور.
#البرهان: سمعنا بأن المؤتمر الوطني المحلول بصدد عمل مؤتمر شورى، هذا الأمر مرفوض ولن نقبل بأي عمل سياسي يهدد #السودان أو وحدة المقاتلين.
المقاتلون في الميدان لا يتبعون لأي جهة سياسية،هم سودانيون همهم الوطن.
لدينا هدف نريد التوحد من أجله لهزيمة هؤلاء المتمردين. pic.twitter.com/eD4eWEJzQJ — Sudan News (@Sudan_tweet) November 19, 2024
الأوضاع في السودان
يكشف عدد من المتابعين للشأن الإنساني في السودان، عبر حساباتهم على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، الوضع في قلب السودان، مبرزين حال كل من المستشفيات والأطباء، ممّن باتوا على خطوط النار، إذ بات القطاع الصحي شبه مُنهار، في دولة تُنعت بكونها تتألّم من حرب منسية.
وبحسب السلطات الصحية في السودان، فإن 54 طبيبا قد قُتل في ولاية الخرطوم منذ بدء الحرب، كما أن حوالي 70 إلى 80 في المئة من مرافق الرعاية الصحية في السودان لم تعد تعمل بكامل طاقتها.
وأوضحت المصادر نفسها، عبر بيانات مُتفرّقة، أن الاستهداف المتعمد لمرافق الرعاية الصحية يعدّ أخطر الانتهاكات التي أدانها مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
السودان الذي لا بواكي له.. pic.twitter.com/aoiZaFc2E7 — كفرو (@elkafro) November 11, 2024 اللي يصير في السودان من اسوء الحاجات اللي يمكن تمر على انسان دعواتكم لهم ولا تنسوهم pic.twitter.com/S3l21gW9vg — Barry (@barry4reall) November 13, 2024 في الوقت الذي لا أحد يهتم بما يحدث للسودان والسودانيين
عمر فاروق صانع محتوي بحريني
قام بتلسيط الضوء علي الحرب السودانية ومعاناة النازحين السودانيين في معسكرات اللاجئين في دولة جنوب السودان.
قام عمر بزيارة السودانيين في معسكرات جنوب السودان رصد حكاياتهم معاناتهم مآسيهم وقام… pic.twitter.com/1yCjyjcEi1 — Shukri (@shukrisudani) November 16, 2024
وكانت صحيفة "فايننشال تايمز"، قد أعّدت تقريرا عن "الأوضاع في السودان"، بالقول إنّ: "قوات الدعم السريع اختطفت أكثر من 12 طبيبا، ونقل بعضهم عبر خط المواجهة في النيل"، مردفة أن "قوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو الملقب حميدتي، استولت على جزء كبير من منطقة العاصمة وتحتاج إلى أطباء لعلاج رجالها".
وعن رئيس لجنة الطوارئ الصحية في ولاية الخرطوم، محمد إبراهيم، تنقل الصحيفة، إنه "منذ اليوم الأول للحرب، استهدفت قوات الدعم السريع قطاع الصحة على وجه التحديد".
وأوضح٬ أنه: "قبل اندلاع الحرب، وعندما كان عدد سكان الولاية أكثر من 9 ملايين نسمة، كان هناك 53 مستشفى يعمل، والآن لا يوجد سوى 27 مستشفى فقط"، متابعا: "الغرض هو تدمير قطاع الصحة؛ لأنه عندما تدمر قطاع الصحة ثم قطاع الأمن، فإن البلاد تنهار".
ويشهد السودان منذ نيسان/ أبريل من عام 2023، حربا عنيفة بين الجيش السوداني، بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع، الموالية لمحمد حمدان دقلو الشهير باسم حميدتي. وخلّف هذا النزاع المُتفاقم إلى حالة من انعدام الأمن الغذائي الحاد، وفقا للأمم المتحدة.