إستهداف اليونيفيل بعين جنوبية: نشاط مفاجئ تمهيدا لاعادة الانتشار؟
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
كتبت آمال خليل في" الاخبار": اعتاد الجنوبيون، مع كل عدوان اسرائيلي، أن يلجأ عناصر قوات اليونيفيل إلى مراكزهم وإقفالها على أنفسهم ريثما ينجلي غبار المعارك. لذلك، كان لافتاً، في الأيام الأخيرة، النشاط المتزايد لقوات اليونيفيل وزيادة عدد دورياتها على الخط الأزرق وفي البلدات الخلفية في منطقة جنوبيّ الليطاني، في ظلّ تصاعد الاعتداءات الإسرائيلية، وبالتزامن مع تصاعد التهديدات الإسرائيلية بتوسيع الحرب على لبنان في حال عدم تطبيق القرار 1701.
وقبل أن تنجلي ملابسات حادثة الطيبة، وقع إشكال بين شبان ودورية تابعة للكتيبة الفرنسية حاولت دخول الشوارع الداخلية في بلدة كفركلا المجاورة، قبل أن يسمحوا للجنود الفرنسيين بالمرور «إثر اتصالات من مسؤولين في حزب الله تمنّوا عليهم عدم التعرّض للعناصر الدوليين» وفق مصادر في البلدة استغربت «الظهور المفاجئ للدوريات، فيما تغيب تماماً لدى تعرّض البلدة للقصف يومياً». ولفتت المصادر إلى أن «عناصر من وحدة أوروبية أخرى كانوا قد أجروا دورية في أحياء البلدة قبل أيام وتوقفوا طويلاً عند ثلاثة منازل جرى استهدافها بالقصف لاحقاً». غير أنه لم يتم التأكد من ذلك من مصادر أخرى.
وتعليقاً على الحادثة، اعتمدت نائبة المسؤول الإعلامي في اليونيفيل كانديس آرديل لهجة هادئة، مشيرة إلى «اعتراض طريق جنود حفظ السلام لمدة أربع دقائق تقريباً خلال مرورهم في كفركلا. وبعد مناقشة قصيرة مع سكان المنطقة، واصلوا طريقهم».
مصادر متابعة نبّهت إلى أن القوات الدولية قد تعمد في المرحلة المقبلة إلى «استفزاز الأهالي عمداً لافتعال إشكالات تبرر استيلاد ضغوط لتمرير مخطط إقامة منطقة عازلة جنوبيّ الليطاني لإبعاد حزب الله إلى خارج المنطقة». وأشارت إلى إعداد قيادة اليونيفيل خطة إعادة انتشار تحت مسمّى «إعادة تجميع القوات وتأمين حمايتها»، تقوم على «إعادة نشر جزء من الجنود بعيداً عن الحدود كمراقبين دوليين تحت تصنيف قوات فصل أو عناصر ارتباط لضمان تطبيق القرار 1701 لناحية سحب سلاح الميليشيات ووقف الأعمال العدائية».
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
وزير: انتشار الأسواق التجارية الكبرى لم يضيق على “مول الحانوت”
في جوابه على سؤال لفريق الاتحاد المغربي للشغل بمجلس المستشارين، قال رياض مزور وزير التجارة والصناعة، الثلاثاء 12 نونبر 2024، إنه رغم الانتشار الكبير للأسواق التجارية الكبرى، سواء المغربية أو الأجنبية، إلا أنها لم تستطيع الوصول إلى التاجر الصغير “مول الحانوت” نظرا للأدوار الاقتصادية والاجتماعية الكبيرة التي يقوم بها.
وسجل الوزير، في رده على السؤال املتعلق بـ “حماية التاجر الصغير (مول الحانوت) من الانتشار غير المنظم لعلامات الأسواق التجارية الكبرى الوطنية والأجنبية”، (سجل) أن “مول الحانوت”، يمثل 80% من نقط البيع بالمغرب، فيما تستحوذ الأسواق التجارية الكبرى على 20% فقط من نقط البيع على الصعيد الوطني.
وأضاف المسؤول الحكومي : “مشاكل موالين الحانوت طُرحت كلها، وباب الوزارة مفتوح لكل ممثلي التجار من نقابات وجمعيات وتنسيقيات، لتعميق النقاش قصد إيجاد حلول مادمنا مقتنعين بدور التاجر الصغير، وهناك عدد من البرامج يتم تنزيلها على أرض الواقع وتتطلب وقتا”.