كتب- محمد شاكر:
شهد عام ٢٠٢٣ الذي يغادرنا بعد ساعات قليلة، الكثير من الأحداث والوقائع على مستوى الشأن الأثري.

وفيما يلي نستعرض الإجراءات التي اتخذتها وزارة السياحة والآثار للتعامل مع تداعيات الأزمة في غزة على قطاع السياحة في مصر.

ووفق بيان صحفي، فقد قامت وزارة السياحة والآثار فور اندلاع الأحداث بالتحرك الاستباقي للتعامل مع الموقف، وذلك من خلال القيام بالآتي:
1.

التواصل المباشر مع المسئولين في شركات الطيران الأجنبية لضمان استمرار تشغيل رحلات الطيران إلى مصر، وذلك من خلال تزويدهم بالمعلومات الصحيحة عن الوضع في مصر لإزالة أي بلبلة ناتجة عن تداول لأخبار مغلوطة بما قد يترتب عليه اتخاذ قرارات بإلغاء الرحلات وتغيير الوجهة. ولقد أثمرت هذه الجهود عن الحفاظ على حركة الطيران الوافدة من عديد من الأسواق.

2. التواصل المباشر مع كبار منظمي الرحلات العاملين في الأسواق الرئيسية المصدرة للسياحة إلى مصر للوقوف على ردود أفعال الأسواق تجاه الأحداث الجارية في الإقليم، وطمأنتهم على عدم تأثر المقصد السياحي المصري بالأحداث، والتأكيد على أن الوزارة تساند قطاع السياحة وشركاء المهنة في الخارج لضمان استمرار تدفق حركة السياحة إلى البلاد من خلال تطبيق حزمة من الإجراءات، منها مضاعفة الميزانية المخصصة للإنفاق على حملات التسويق المشترك والرحلات التعريفية، وذلك لضمان استمرار الأنشطة التسويقية للمقصد السياحي المصري، وعدم رفع المنتج من برامج ومنافذ البيع في الأسواق المصدرة للسياحة إلى مصر.

3. التواصل مع عديد من سفراء الدول الأجنبية لدى مصر، وسفراء مصر في الخارج لرصد الوضع في الأسواق السياحية، وللعمل على اتخاذ ما يلزم لضمان عدم قيام حكومات الدولة الأجنبية بفرض تحذيرات من السفر إلى مصر، والتي من شأنها التأثير على الحجوزات السياحية.

4. تحرير خطابات رسمية إلى منظمي الرحلات الأجانب في الأسواق السياحية تتضمن رسائل إيجابية لطمأنة الأسواق، وإلقاء الضوء على الإجراءات التي اتخذتها الوزارة لمساندة شركاء المهنة في الخارج لضمان استمرار الحركة، وهي على النحو المذكور عاليه.

5. الاستعانة بشركة دولية متخصصة في مجال العلاقات العامة لتحسين الصورة الذهنية لمصر كوجهة سياحية آمنة بعيدة عن أي أحداث سياسية في المنطقة، وتقليل تأثير الأخبار السلبية على حركة الحجوزات السياحية، حيث تم في هذا الإطار ما يلي:
• تنفيذ أنشطة العلاقات العامة في عدد (14) سوق سياحي من الأسواق الرئيسية بالنسبة لمصر، ومتابعة ردود الفعل أول بأول بكافة وسائل الإعلام في الأسواق المستهدفة، وكافة ما ينشر عن مصر.
• تنفيذ الحملات غير المباشرة على منصات التواصل الاجتماعي وقيام شركة العلاقات العامة بالإعداد لتنفيذ زيارات تعريفية لمجموعة من الصحافيين الأجانب والمدونين من بعض الدول الأوروبية (مثل ألمانيا – إنجلترا – فرنسا – إسبانيا)، وذلك للوقوف على حقيقة استقرار الوضع في مصر وعدم وجود ما يعوق الاستمتاع بالتجربة السياحية المتميزة، ونقل تجربتهم الإيجابية عبر وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي المختلفة.
• تم توثيق تجربة السائحين وانطباعاتهم الإيجابية عن زيارتهم إلى مصر (Testimonials) ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي بغرض بث رسائل ذات مصداقية من شأنها طمأنت السائحين على استقرار الأوضاع في مصر. ولقد تم مشاركة هذه التسجيلات مع منظمي الرحلات في الخارج لكي يستخدمونها بدورهم في حملاتهم التسويقية بين عملائهم.
وتجدر الإشارة في هذا الصدد، إلى أن التقرير الصادر عن شركة Google العالمية أفاد بأن هذه الحملة غير المباشرة التي تم إطلاقها على مواقع التواصل الاجتماعي قد وصلت إلى 20 مليون شخص (Reach) في خلال 13 يوماً، وحققت 8,3 مليون مشاهدة (Views)، وحققت 71 مليون تفاعل وإعادة مشاهدة (Impressions). وما زالت الحملة مستمرة.

6. القيام بزيارات دولية إلى إيطاليا وإنجلترا وألمانيا وبولندا للقاء المسئولين الحكوميين واتحادات السياحة وكبار منظمي الرحلات والإعلاميين، وذلك بغرض العمل على ضمان عدم صدور ردود أفعال مندفعة في الأسواق الخارجية تجاه المقصد السياحي المصري، وكذلك الاستماع إلى أفكار ومقترحات منظمي الرحلات فيما يتعلق بضمان استمرار مبيعاتهم ودفع حركة الحجوزات إلى مصر، فضلاً عن بث الرسائل الإيجابية في وسائل الإعلام عن المقصد السياحي المصري، وحث الشركات العاملة في الخارج على استمرار توجيه الموارد لعرض المنتج المصري.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: أسعار الذهب كأس العالم للأندية الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الحرب في السودان فانتازي سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 وزارة السياحة أحمد عيسى حرب غزة طوفان الأقصى المزيد التواصل الاجتماعی السیاحی المصری لضمان استمرار منظمی الرحلات فی الأسواق فی الخارج إلى مصر فی مصر

إقرأ أيضاً:

أهالي بعلبك الهرمل ناشدوا ميقاتي التدخل لضمان وصول المساعدات إليهم

توجه أهالي منطقة بعلبك الهرمل إلى رئيس الحكومة نجيب ميقاتي بنداء استغاثة. وقالوا: نلفتكم إلى معاناة أهل المنطقة والتي ما زالت تتفاقم منذ بداية العدوان الاسرائيلي المستمر على لبنان من اقصى جنوبه الحبيب إلى أقصى بقاعه المحروم، فها نحن دخلنا في مأساة إنسانية موصوفة بحيث تتفاقم اوضاعنا مع الأيام".

أضافوا: "60 يوماً من الحرب المدمّرة حصدت عشرات الشهداء ومئات الجرحى وآلاف النازحين الذين تركوا منازلهم قسراً بحثاً عن الأمان. إن منطقتنا، بعلبك الهرمل تواجه اليوم تحديات إنسانية ومعيشية صعبة للغاية بحيث يعاني السكان من نقص حاد في المساعدات والخدمات الأساسية، وما وصل إلينا حتى الآن لا يكفي لتلبية 10% من الاحتياجات الفعلية. أما بالنسبة الى قضاء الهرمل، فإنه لم يتلق اي مساعدات، لا قبل الحرب ولا منذ بدايتها، بالرغم من تكرار مناشداتنا بما في ذلك مناشدة وزير البيئة ورئيس لجنة الطوارئ الحكومية ناصر ياسين. لم نلاحظ استجابة، ولم نرَ حضوراً فعلياً للمؤسسات الحكومية المعنية لا قبل ولا بعد بدء الحرب".

وتابعوا: "نناشد دولتكم الإيعاز الى كافة الجهات المعنية، بالتدخل العاجل وتوجيه الجيش اللبناني والهيئة العليا للإغاثة لتولي مسؤولية الإشراف على توزيع المساعدات بشكل عادل، وضمان وصولها إلى كافة المناطق اللبنانية المتضررة، وخاصة الى بعلبك الهرمل التي تعيش الحرمان والتهميش منذ عقود".

وختموا: "نحن على ثقة بحرصكم على مصلحة كافة اللبنانيين، ونأمل من دولتكم أن تتعاملوا مع هذا النداء الإنساني بما يستحقه من اهتمام واستجابة سريعة".

 

مقالات مشابهة

  • حصاد أنشطة وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني خلال أسبوع
  • فيديو و"انفوجراف".. حصاد وزارة العمل في 7 أيام
  • الأمن يداهم مقرات شركات السياحة غير المرخصة
  • بالإنفوجراف والفيديو.. حصاد وزارة الزراعة في أسبوع
  • حصاد وزارة الإنتاج الحربي في أسبوع
  • أهالي بعلبك الهرمل ناشدوا ميقاتي التدخل لضمان وصول المساعدات إليهم
  • «الداخلية» تضرب بيد من حديد على شركات السياحة الوهمية.. ضبط 100 كيان ينصب على المواطنين
  • الكتابة في زمن الحرب: التنمية المستدامة لقرية ما بعد الحرب
  • الاحتلال يلجأ لمسيرات سلكية للتعامل مع أنفاق حماس وحزب الله
  • وزير التموين: مستقبل السلع الأساسية في الأسواق آمن ومستقر