قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش أن 2023 كان عام المعاناة الكبيرة والعنف والفوضى المناخية، ويجب أن يكون عام 2024 هو عام إعادة الثقة واستعادة الأمل من جديد.

وأكد أنطونيو جوتيريش، عبر منصة «إكس»، أن الإنسانية تكون أقوى عندما يقف الجميع مع بعضهم، مضيفًا: «دعونا نعقد العزم على جعل عام 2024 عامًا لبناء الثقة والأمل في كل ما يمكننا تحقيقه معًا»، وتمنى «جوتيريش» أن يكون العام الجديد سعيدًا وسلميًا.

2023 has been a year of enormous suffering, violence, and climate chaos.

2024 must be a year for rebuilding trust and restoring hope. pic.twitter.com/E8gstJ7zm8

— António Guterres (@antonioguterres) December 28, 2023 جوتيريش: الكوكب معرض للخطر

وأشار الأمين العام للأمم المتحدة في رسالة نشرها الموقع الرسمي للأمم المتحدة، عن الألم والمعاناة التي تعاني منها البشرية، والصراعات التي تودي بحياة عشرات الآلاف من المدنيين، ونزوح الملايين من منازلهم بينما يواجهون الجوع والخطر، وذلك في بعض الدول التي تعاني من الصراعات والأزمات الإنسانية.

وقال «جوتيريش» إن الكوكب معرض للخطر، نتيجة درجات الحرارة القياسية وتفاقم آثار تغير المناخ: «لقد كان عام 2023 هو العام الأكثر سخونة على الإطلاق؛ ويعاني الناس من الفقر والجوع المتزايدان؛ كما تزداد الحروب من حيث العدد والشراسة، وأنهى حديثه قائلًا: «الأمم المتحدة ستواصل حشد العالم من أجل السلام والتنمية المستدامة وحقوق الإنسان».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أنطونيو جوتيريش الأمم المتحدة الأمين العام للأمم المتحدة جوتيريش

إقرأ أيضاً:

أكثر من 200 قتيل في مذبحة للعصابات بهايتي

قتل 207 من سكان ضاحية سيتي سولاي المطلة في هايتي على الأقل هذا الشهر، على أيدي مسلحين من عصابة «وارف جيريمي»، وفق تقرير صادم صدر عن الأمم المتحدة، الإثنين.

وقال مكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، إن التقرير الجديد عن المذبحة يؤكد أن ما لا يقل عن 134 رجلا و73 امرأة قتلوا، وهو ما يرفع عدد القتلى الذي قدر في بادئ الأمر بنحو 187.

وأوضح أنهم «قتلوا خلال عمليات إعدام جماعية وخطف ومداهمات نفذها نحو 300 من مسلحي عصابة وارف جيريمي على سيتي سولاي في أقل من أسبوع».

وأشار التقرير الأممي إلى أن "معظمهم من كبار السن المتهمين بممارسة السحر".

جاء ذلك بعد أن أمر زعيم العصابة مونيل "ميكانو" فيليكس بشن هجمات على الضاحية بعد مرض طفله، متهما سكانها بالتسبب فيه عبر ممارسة عقيدة الفودو المرتبطة بالسحر والأرواح.

وقالت الأمم المتحدة إن الكثيرين من القتلى خطفوا من معابد الفودو وخلال احتفالات مرتبطة بهذه العقيدة.

ووفقا للأمم المتحدة، تسيطر العصابة التي يتزعمها ميكانو منذ نحو 15 عاما على منطقة صغيرة، ولكنها استراتيجية تقع بين موانئ رئيسية ومستودعات في محيطها وطرق سريعة خارج العاصمة.

وأدى العنف إلى نزوح حوالي 700 ألف شخص في جميع أنحاء هايتي، وفقًا لوكالة الهجرة التابعة للأمم المتحدة، مع إجبار 10 آلاف شخص على مغادرة منازلهم في العاصمة خلال الأسابيع الماضية فقط معظمهم من سولينو والمنطقة المحيطة بها.

وكان من المفترض أن يتحسن الوضع الأمني في بورت أو برنس مع وصول قوة شرطة متعددة الجنسيات في يونيو/حزيران الماضي لاستعادة القانون والنظام.

وأوقفت العصابات هجماتها مؤقتا بعد وصول الشرطة الأجنبية، لكنها استأنفت هجماتها عندما رأت العدد القليل للقوات.

مقالات مشابهة

  • إعمار الإنسان السوري!
  • أكثر من 200 قتيل في مذبحة للعصابات بهايتي
  • الأمين العام المساعد للأمم المتحدة لـ«الاتحاد»: الإمارات مركز إقليمي ودولي لتطوير المهارات الجديدة للشباب
  • البرهان يلتقي لعمامرة ويطالب بوقف إدخال السلاح لدارفور
  • رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد العام يلتقي المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة
  • جابر يلتقي المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة
  • حصاد 2024.. أبرز الخواتم الذكية التي أطلقت في هذا العام
  • وزير الكهرباء: 7.6 مليار جنيه تكلفة استثمارات القطاع خلال عام 2023-2024
  • الجمعية العامة للأمم المتحدة تعتمد إعادة انتخاب مصر لعضوية لجنة بناء السلام للفترة ٢٠٢٦/٢٠٢٥
  • الجمعية العامة للأمم المتحدة تعتمد إعادة انتخاب مصر لعضوية لجنة بناء السلام