د. فاضل البدراني الغرب يخطو خطوات متعجلة باتجاه خوض صراع الحضارات مع الإسلام بخطوات يحاول ان يسابق بها خطوات الزحف الإسلامي نحو مزيد من الانتشار في أوروبا والغرب جميعا، والمعركة موجودة أصلا منذ زمن طويل، أنما بدأت وتيرتها تزداد بالوقت الحاضر بسبب ضغط التحديات عليهم هناك. أدوات الغرب قوية وعديدة ومؤثرة، منها القدرة المعلوماتية عبر الانترنت، والتفنن الفكري في افتراس عقلية الآخر، وحتى الذكاء الاصطناعي، ذلك الابتكار الجديد الذي يجده الغرب أحد ابداعاته الحضارية العصرية، وقبال ذلك فالإسلام والشرق لديه الثقافة المحصنة للإنسان والحجة والعقيدة والقيم، وعند هذه النقاط حاولوا استهدافه بإشاعة عنوان المثلية، وتثوير النقاش الإعلامي حوله على اعتبار أنه مسألة حقوق إنسان لا يسمح بالتجاوز على من يمارسها، ويقينا هم يفهمون مثلنا أن المثلية حالة شذوذ قذرة وأبشع أنواع الانحطاط البشري، لكن لهم غاية منها الوصول بالمجتمعات الأخرى العربية والإسلامية الشرقية للصورة البشعة نفسها التي تقوم عليها بلدانهم التي تتمتع بحضارة حديثة، وتعاني تحلل اجتماعي وفوضى فكرية تائهة، وحضارتهم حاليا نقمة عليهم كونها مادية تقوم على الانفتاح بالطريقة التي تلغي مفهوم ” العيب أو الخجل” من شيء، بمعنى انتهاك خصوصية الانسان بطريقة فاقدة للقيم الاجتماعية، وكونها متحللة من أية ثقافة دينية، وجمالية إنسانية.
المصدر: رأي اليوم
إقرأ أيضاً:
مبادرة بداية جديده لبناء الانسان وكيفية الإستفادة منها مناقشة بدمنهور
نظم مركز إعلام دمنهور، برئاسة أميرة الحناوي، لقاء توعوى حول “مبادرة بداية جديده لبناء الانسان وكيفية الاستفادة منها”، بالتعاون مع جامعه دمنهور ،و مديرية التربية والتعليم بالبحيرة، وذلك بقاعة مدرسة الثانوية الزخرفية الفنية بنين بدمنهور.
حاضر فى اللقاء الدكتور أحمد حلمى مدرس بكلية التجارة جامعة دمنهور ومدير مركز خدمة المجتمع بجامعة دمنهور.
افتتحت فعاليات اللقاء أميرة الحناوى ،مرحبة الحضور وأوضحت أن هذا اللقاء يأتى فى إطار اهتمام قطاع الإعلام الداخلى بالهيئة العامة للاستعلامات بالمشاركة فى فعاليات المبادرة الرئاسية(بداية جديدة لبناء الإنسان ) والتى تأتى كجزء من اهتمام الدولة المصرية ببناء الإنسان والاستثمار فى راس المال البشرى وترسيخ الهوية المصرية.
وتحدث الدكتور أحمد حلمى، عن عدة نقاط منها المبادرات الرئاسية التي تعد نقطة فارقة ومضيئة داخل المجتمع فى ظل حرص القيادة السياسية ومبادرة بداية تاتى فى اطار الاهتمام ببناء الانسان المصري وتهدف الى الاستثمار فى رأس المال البشرى وذلك بعمل برامج تستهدف تنمية الانسان المصرى والعمل على ترسيخ الهوية من خلال تعزيز الجهود والتنسيق المتكامل بين الجهات المختلفة بالدولة فى مختلف أقاليم الجمهورية وعلى رأسها الوزارات والهيئات المعنية مثل التربية والتعليم. الصحة. الأوقاف. الثقافة. التضامن الاجتماعي . الشباب والرياضة وغيرها لتحقيق مستهدف المبادرة بحيث يشعر المواطن بالمردود الايجابي فى خلال فترة وجيزة الى جانب اهتمام المبادرة بالاسرة المصرية ببرنامج متكامل يركز على بناء الوعى و اعداد أجيال جديدة يترسخ لديها قيم الانتماء والولاء للدوله المصريه والحفاظ على مقدرات الوطن والمشاركة فى عملية التنمية الشاملة.
وأشار إلى أن هناك محاور رئيسيه للمبادرة منها التعليم وذلك من خلال تطوير المناهج التعليمية وتوافر برامج تدريبية متقدمة للمعلمين وتعزيز استخدام التكنولوجيا الحديثة فى التعليم، الصحة. بإطلاق حملات توعوية وبرامج صحية وقوافل علاجية بالمحافظات، بالإضافة إلي الرياضة. من خلال دعم النشاط الرياضى وتوافر آلياته على مستوى الجمهورية، و الثقافه. بتعظيم دور بيوت الثقافة والمسرح والسينما.
وتناول تأمين فرص العمل بخلق فرص عمل جديده وبرامج لتطوير المهارات بما يتناسب مع متطلبات سوق العمل ويتم ذلك من خلال تنسيق متداخل ومتكامل بين الوزارات والهيئات والجهات الشريكة بالمبادرة مع وجود آلية لمتابعة مركزية بكل محافظة لتحقيق الاهداف المنشودة واستفادة ورضا كافة المسؤلين والمواطنيين.
و ذكر أن أهداف المبادرة منها تحقيق رؤية مصر 2030وبرنامج التنمية المستدامة ،توفير فرص العمل بشكل تكاملى بين جهات الدولة والمجتمع المدنى،وتحسين جودة حياة المواطن فى جميع المحافظات ، وأيضا تقديم خدمات وأنشطة وبرامج متنوعة ومستهدفة لكل الفئات العمرية ،وضرورة الإستفادة من الموارد المتاحه لتعظيم الفائدة التى تعود على المواطن ويشعر بها سريعا
وتعزيز المهارات البشرية وتطوير الخدمات الحكومية، تطوير البنية التشريعية وتحديثها وضمان الحماية الاجتماعية وتطوير المجتمع المحلى ،معخلق أجيال قادرة على الابداع والابتكار.
وفى نهاية اللقاء تم توجية بعض الأسئلة والتي لاقت قبولا ومشاركة وتفاعل من الجمهور الحضور.