وزير الخارجية الإيراني: الهيمنة الأمريكية لا تستطيع فرض إملاءاتها اليوم
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
الجديد برس:
أكد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، أن حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، تمكنت من إجبار “الطرف المقابل” على قبول المفاوضات، بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، في ظل مواصلة المقاومة الفلسطينية التصدي للعدوان الإسرائيلي والتوغل البري في قطاع غزة.
وفي كلمة له في “الاجتماع الثالث عشر لجمعية مدرسي حوزة قم العلمية”، سلط وزير الخارجية الإيراني أمير عبد اللهيان الضوء من جديد على دور الولايات المتحدة في عدوان الاحتلال الإسرائيلي المستمر على غزة.
وقال إن واشنطن دخلت حرب غزة بكل قوتها، بينما ترسل إلى طهران دائماً رسائل مفادها أنها “لا تريد توسيع دائرة الحرب”، مبيناً أن الإدارة الأمريكية تكذب بهذا الشأن، “فلو كانت صادقة لما زوّدت إسرائيل بهذا الحجم من الذخيرة والأسلحة فقط من أجل حرب في قطاع صغير جغرافياً”.
كما تابع أمير عبد اللهيان أن المسؤولين الأمريكيين “نادمون على ربط خسارة الكيان الإسرائيلي بخسارتهم”، مضيفاً أن الهيمنة الأمريكية لا تستطيع فرض إملاءاتها اليوم و”هذا الأمر مهم”.
وجدد أمير عبد اللهيان تأكيده أن بلاده لا تسعى لتوسيع الحرب.
وقبل أيام، تطرق أمير عبد اللهيان إلى دور الولايات المتحدة أيضاً في البحر الأحمر، ومحاولتها إنشاء تحالف بحري عسكري، وقال إن “المنطقة لا تحتاج إلى تحالفات، وأنه بمجرد وقف دعم الأمريكيين للصهاينة، سيرون أن المنطقة ستصبح أكثر أمناً والظروف ستتحسن، حتى لنقل الطاقة”.
وأضاف أن “الحل ليس في إنشاء تحالف في البحر الأحمر، وإنما في وقف سفك دماء الأطفال والنساء في غزة”، مشيراً إلى أن أمن المنطقة مهم جداً بالنسبة إلى بلاده.
ولفت الوزير الإيراني إلى أن “سياسة أمريكا عبر ترك إسرائيل تنفذ كل أنواع الجرائم بحق المدنيين، وإرسالها الأسلحة من جميع قواعدها في المنطقة إلى تل أبيب، وانخراط قادتها العسكريين والأمنيين في الحرب، خطأٌ استراتيجي”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: أمیر عبد اللهیان
إقرأ أيضاً:
العليمي في القمة العربية: تحقيق الاستقرار في المنطقة مرهون بحل الدولتين وانهاء النفوذ الإيراني وردع الحوثيين
أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، الثلاثاء، أن تحقيق الاستقرار في المنطقة مرهون بحل الدولتين وانهاء النفوذ الإيراني وردع الحوثيين.
جاء ذلك في كلمة الرئيس العليمي امام القمة العربية غير العادية التي انعقدت اليوم الثلاثاء في القاهرة، حيث أكد على موقف الجمهورية اليمنية الثابت على انه لا بديل عن الحل العادل للقضية الفلسطينية، وانهاء الاحتلال الاسرائيلي، والتدخلات الايرانية في المنطقة، كسبيل لبناء نظام إقليمي ينعم بالسلم، والاستقرار، والتنمية، وينهي بؤر الفوضى والخراب.
وقال العليمي: " ان نجاح أي مقاربة سياسية لتحقيق الاستقرار الشامل والمستدام، مرهون بحل الدولتين، وانهاء النفوذ الإيراني المزعزع للأمن والسلم الدوليين، والتحرك الجماعي لتصفير النزاعات المسلحة، وتعزيز دور المجموعة العربية في ردع خطر المليشيات الحوثية، والالتحاق بقرار تصنيفها منظمة إرهابية، الذي دخل حيز التنفيذ اليوم الثلاثاء.
وأشار رئيس مجلس القيادة، لموقف الجمهورية اليمنية الثابت في نصرة الشعب الفلسطيني، ودعم حقه الأصيل في إقامة دولته المستقلة، وفقا لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، ورفض مشاريع التهجير، والاستيطان، والتجويع.
وأوضح أن فلسطين ستظل القضية المركزية للدول والشعوب العربية، وأن ردع مشاريع الاحتلال التوسعية لا تتم من خلال الشعارات الرنانة، او المغامرات الطائشة، بل عبر توجه استراتيجي جماعي، يساند الموقف الفلسطيني الموحد، ويعمق عرى التعاون، وبناء التحالفات حول العالم من اجل انفاذ قرارات الشرعية الدولية.
وأضاف: "لقد رأينا كيف ان الجهات، والجماعات الانتهازية التي حاولت التربح سياسيا، او امنيا من استمرار الحرب، والوجع الفلسطيني، قد توارت اليوم عن الصورة، حينما بلغ الصراع مرحلة مفصلية، وحينما يتعلق الامر بجبر الضرر، وتشارك الآلام، والخسائر".