الجديد برس:

أكد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، أن حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، تمكنت من إجبار “الطرف المقابل” على قبول المفاوضات، بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، في ظل مواصلة المقاومة الفلسطينية التصدي للعدوان الإسرائيلي والتوغل البري في قطاع غزة.

وفي كلمة له في “الاجتماع الثالث عشر لجمعية مدرسي حوزة قم العلمية”، سلط وزير الخارجية الإيراني أمير عبد اللهيان الضوء من جديد على دور الولايات المتحدة في عدوان الاحتلال الإسرائيلي المستمر على غزة.

وقال إن واشنطن دخلت حرب غزة بكل قوتها، بينما ترسل إلى طهران دائماً رسائل مفادها أنها “لا تريد توسيع دائرة الحرب”، مبيناً أن الإدارة الأمريكية تكذب بهذا الشأن، “فلو كانت صادقة لما زوّدت إسرائيل بهذا الحجم من الذخيرة والأسلحة فقط من أجل حرب في قطاع صغير جغرافياً”.

كما تابع أمير عبد اللهيان أن المسؤولين الأمريكيين “نادمون على ربط خسارة الكيان الإسرائيلي بخسارتهم”، مضيفاً أن الهيمنة الأمريكية لا تستطيع فرض إملاءاتها اليوم و”هذا الأمر مهم”.

وجدد أمير عبد اللهيان تأكيده أن بلاده لا تسعى لتوسيع الحرب.

وقبل أيام، تطرق أمير عبد اللهيان إلى دور الولايات المتحدة أيضاً في البحر الأحمر، ومحاولتها إنشاء تحالف بحري عسكري، وقال إن “المنطقة لا تحتاج إلى تحالفات، وأنه بمجرد وقف دعم الأمريكيين للصهاينة، سيرون أن المنطقة ستصبح أكثر أمناً والظروف ستتحسن، حتى لنقل الطاقة”.

وأضاف أن “الحل ليس في إنشاء تحالف في البحر الأحمر، وإنما في وقف سفك دماء الأطفال والنساء في غزة”، مشيراً إلى أن أمن المنطقة مهم جداً بالنسبة إلى بلاده.

ولفت الوزير الإيراني إلى أن “سياسة أمريكا عبر ترك إسرائيل تنفذ كل أنواع الجرائم بحق المدنيين، وإرسالها الأسلحة من جميع قواعدها في المنطقة إلى تل أبيب، وانخراط قادتها العسكريين والأمنيين في الحرب، خطأٌ استراتيجي”. 

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: أمیر عبد اللهیان

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية بعد أداء اليمين الدستورية: مصر ركيزة الاستقرار في المنطقة 

أجرت قناة «القاهرة الإخبارية»، لقاء مع وزير الخارجية الجديد السفير الدكتور بدر عبد العاطي عقب أدائه اليمين الدستورية أمام الرئيس السيسي.

وقال وزير الخارجية، إننا نعيش في منطقة تموج بالأزمات، ومصر لم تواجه في تاريخها الحديث والمعاصر أزمات وتحديات من كافة الاتجاهات، سواء من الغرب أو الجنوب أو الشرق، فهى فترة عصيبة لكن الدولة المصرية دولة راسخة وقوية.

وأضاف: «مصر الآن دورها الإقليمي والدولي واضحا للعيان، مصر ركيزة الاستقرار في هذه المنطقة التي تموج بالصراعات».

وتابع: «عقد مؤتمر الاستثمار الأول من نوعه بين مصر والاتحاد الأوروبي، وسبقه التوقيع على الإعلان المشترك لتدشين شراكة استراتيجية وشاملة بين مصر والاتحاد الأوروبي، نتيجة الاستقرار في مصر وقوتها وتماسكها، ودورها الإقليمي الريادي والدولي وبالتالي لم يجد الاتحاد الأوروبي وشركائنا الغربيين دولة يعتمدون عليها فى حفظ الأمن والاستقرار وتكون ركيزة الاستقرار مثل مصر».

وأكمل: «وهو الوضع بالنسبة لباقي دول العالم التي تحرص حرصا كبيرا على أن يكون الدور المصري دورا مهم ونشيطا حتى لا يحدث في المنطقة توالى أزمات أكثر مما هو قائم بالفعل». 

 

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية: مصر ركيزة الاستقرار في المنطقة التي تموج بالصراعات
  • وزير الخارجية بعد أداء اليمين الدستورية: مصر ركيزة الاستقرار في المنطقة 
  • وزير الخارجية الجديد: مصر ركيزة الاستقرار في هذه المنطقة التي تموج بالصراعات
  • 4 عمليات في أربعة بحار.. اليمن يثبت حدود التغييرات الجيوسياسية لـ طوفان الأقصى
  • 4 عمليات في 4 بحار.. اليمن يثبت حدود التغييرات الجيوسياسية لـ “طوفان الأقصى”
  • خارجية أمريكا: حزب الله منظمة خطيرة ولا مبرر لرفعها من قائمة المنظمات الإرهابية
  • ‏القائم بأعمال وزير الخارجية الإيراني: المقاومة في لبنان ستكبد إسرائيل ثمنا باهظا ردا على أي اعتداء
  • أمير الشرقية يهنئ نادي القرية العليا الرياضي لتحقيق عددًا من الميداليات
  • وزير الخارجية يعرب عن تقديره لدعم البنك الدولي لجهود التنمية الاقتصادية في مصر
  • وزير الخارجية يستعرض مع مدير عمليات البنك الدولي تطورات الوضع الاقتصادي