طالبت منظمة الأمم المتحدة، أمس الخميس، إسرائيل بضرورة وقف «عمليات القتل غير المشروعة والعنف» المستهدفة للفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، وأعربت عن استنكارها التدهور السريع في وضع حقوق الإنسان في تلك المنطقة منذ اندلاع النزاع بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، في السابع من أكتوبر الماضي.

وفي بيانها، أعرب فولكر تورك، مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، عن قلقه البالغ إزاء استخدام التكتيكات العسكرية والأسلحة في سياق إنفاذ القانون، واستخدام القوة بشكل غير ضروري أو غير متناسب، مؤكدًا على خطورة تلك الممارسات.

من ناحية أخرى، أكدت المفوضية الأممية لحقوق الإنسان ضرورة أن تضع إسرائيل حدًا لاستخدام السلاح والوسائل العسكرية، وتتخذ خطوات لوقف الاحتجاز التعسفي في الضفة الغربية.

وكانت وزارة الخارجية الفلسطينية قالت في بيان صدر أمس الخميس، إن «الاحتلال الإسرائيلي يقود الفلسطينيين إلى جحيم ويكرس الفصل بين الضفة والقطاع لتدمير فرصة تجسيد الدولة الفلسطينية».

وأضافت الخارجية الفلسطينية أن «انتهاكات قوات الاحتلال والمستوطنين تشهد تصعيدا ملحوظا في الاقتحامات الدموية واستباحة كامل مناطق الضفة الغربية المحتلة».

واتهمت الوزارة حكومة اليمين المتطرف في إسرائيل بـ«توفير الغطاء لجرائم المستوطنين».

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الامم المتحده إسرائيل حقوق الإنسان فلسطين غزة الضفة الغربیة

إقرأ أيضاً:

«الخارجية» الفلسطينية: إسرائيل تتعمد إطالة أمد الحرب عبر سلاح التجويع

القدس (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «⁧‫الفارس الشهم 3‬⁩» تدعم إنتاج وجبات الإفطار لنازحي جنوب ⁧‫غزة‬⁩ وزير سلطة المياه الفلسطيني لـ«الاتحاد»: أزمة مياه غير مسبوقة في قطاع غزة

أعلنت وزارة الخارجية الفلسطينية، أمس، أن إسرائيل تتعمد إطالة أمد حرب الإبادة والتهجير ضد الفلسطينيين، خاصة في قطاع غزة، من خلال تصعيد جريمة استخدام التجويع كسلاح في حربها المدمرة على القطاع، وحرمان أكثر من مليوني فلسطيني من أبسط حقوقهم الإنسانية والمدنية.
وحذرت الوزارة، في بيان، من مخاطر إطالة أمد الإبادة والتهجير ودوامة العنف والحروب، واعتبرتها استخفافاً بالجهود الدولية المبذولة لتثبيت وقت الحرب والشروع في عمليات الإغاثة والإعمار، والتفافاً على مخرجات القمة العربية الأخيرة وقرارات الشرعية الدولية والأوامر الاحترازية التي صدرت عن العدل الدولية.
وأضافت الخارجية الفلسطينية أن أي معادلة سياسية لا تعطي الأولوية لحماية المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، تمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي، مطالبة بتدخل دولي جاد، والتحرك من جميع الأطراف لوقف حرب الإبادة والتهجير.
وفي سياق متصل، أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، أن أسرى سجن النقب يتعرضون لأسوأ أنواع المعاملة من قبل السجانين، حيث تعرضوا للقمع والضرب والأعيرة المطاطية أكثر من مرة خلال الأسبوع الماضي.
وأضافت الهيئة، في بيان، أمس، أن إدارة السجن تتعمد خلط الأسرى المصابين بمرض «سكابيوس» مع غير المصابين لنقل العدوى لهم كنوع من العقاب، إضافة إلى استغلال شهر رمضان للتضييق على الأسرى بشكل أكبر، بتقليص كمية الطعام ورداءة جودته.

مقالات مشابهة

  • مفوضية حقوق الإنسان تدعو لرفع العقوبات عن سوريا
  • غارات أميركية على الحُديدة والأمم المتحدة تطالب بوقف التصعيد
  • «الخارجية» الفلسطينية: إسرائيل تتعمد إطالة أمد الحرب عبر سلاح التجويع
  • الأمم المتحدة تطالب الولايات المتحدة والحوثيين بوقف الهجمات
  • إسرائيل تواصل اقتحاماتها في الضفة الغربية وتعتقل 5 فلسطينيين
  • «الخارجية» الفلسطينية: 40 ألف مشرد شمال الضفة
  • الخارجية الفلسطينية تناشد المجتمع الدولي وقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي شمال الضفة الغربية
  • الخارجية الفلسطينية تطالب بتحرّك دولي لوقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي في مخيمات شمال الضفة الغربية
  • الخارجية تطالب بتحرك دولي لوقف جرائم هدم المنازل المستمرة شمال الضفة
  • مجلس الأمن يدين "عمليات القتل" في سوريا ويطالب بحماية المدنيين