الاحتلال الإسرائيلي يعلن مقتل محتجزة أمريكية في غزة بعد أيام من وفاة زوجها
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
أعلن كيبوتس «نير عوز» السكاني جنوب دولة الاحتلال الإسرائيلي، مقتل محتجزة أمريكية إسرائيلية لدى الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، وذلك بعد أيام من إعلان مقتل زوجها، بحسب أسوشيتد برس.
ووفقًا لـ«أسوشيتد برس»، فالمحتجزة الأمريكية الإسرائيلية اسمها جوديه وينشتاين، عمرها 70 عامًا، وزوجها جادي حجي، عمره 73 عامًا، واحتجزتهما الفصائل الفلسطينية يوم السابع من شهر أكتوبر قبل الماضي أثناء عملية طوفان الأقصى، حين كان الزوجان يقضيان وقتًا بجانب منزلهما في تجمع أو كيبوتس «نير أوز».
وأكد كيبوتس «نير أعوز» أن جثة الزوجين لا زالت محتجزة لدى الفصائل الفلسطينية في غزة، بالرغم من مقتل الزوج منذ أكثر من أسبوع.
وتعتبر المحتجزة الأمريكية جوديه وينشتاين أكبر سيدة محتجزة لدى الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، وهي أم لأربعة وجدة لسبعة، وكانت تعمل معلمة للغة الإنجليزية وتعمل مع ذوي الاحتياجات الخاصة، وأولئك الذين يعانون من مشاكل في التركيز.
وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن إنه شعر بالصدمة عندما علم بوفاة السيدة «وينشتاين»، خاصة بعد أن سمع الكثير عن الزوجين خلال لقاء مع ابنتهما، وأضاف «بايدن» أن عائلات المحتجزين يعيشون في حجيم منذ أسابيع: «لا ينبغي لأي أسرة أن تتحمل مثل هذه المحنة».
وتحدث أحد أبناء الزوجين، للقناة 13 العبرية، قائلًا إن الأسرة كانت تأمل أن تسمح جنسيات والدهم ووالدتهم بالإفراج عنها خلال وقف إطلاق النار وتبادل المحتجزين في أواخر شهر نوفمبر، وعندما فوجئوا بعدم إدراج اسمائهما في القوائم اليومية، بدأ يشك في أن شيئًا قد حدث لهما.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وفاة محتجزة جيش الاحتلال المحتجزون في غزة كيبوتس الاحتلال الإسرائيلي الفصائل الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
شتائم وإهانات في معركة كلامية حادة باجتماع أمني إسرائيلي في مكتب نتنياهو بسبب ملف الأسرى وقتال حركة الفصائل الفلسطينية
إسرائيل – شهد اجتماع أمني في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مواجهة حادة تخللتها إهانات وشتائم بين مسؤولين أمنيين كبارا ووزراء، بسبب إدارة ملف الأسرى و القتال ضد حركة الفصائل الفلسطينية.
وتستمر أزمة الثقة بين نتنياهو ورئيس جهاز الشاباك، رونين بار، والجنرال نيتسان ألون، المسؤول عن ملف الأسرى في الجيش الإسرائيلي، حيث يواصل نتنياهو إهانتهما والتشكيك في قدراتهما التحليلية، وذلك بعد أن قام بالفعل باستبدال فريق التفاوض في خطوة غير مسبوقة.
وكشفت القناة 13 الإسرائيلية، مساء أمس الأحد، عن مزيد من التفاصيل حول الطريقة التي تدار بها أطول حرب في تاريخ إسرائيل، خاصة فيما يتعلق بالقضايا الأكثر حساسية، مثل إطلاق سراح الأسرى واستمرار القتال ضد حركة الفصائل.
خلال الاجتماع، أعرب رونين بار عن استيائه من إدارة الملف، قائلاً: “الرأي العام يتعرض للتضليل. أريد أن أصدق أن هذا مجرد جهل. من المستحيل أن نطالب ترامب بإنهاء الحرب، فهذا غير مطروح على الإطلاق ولن يحدث”.
في المقابل، رفض الوزير رون ديرمر، المقرب من نتنياهو والذي تولى إدارة المفاوضات بعد إقالة بار، هذا الموقف، مؤكدا: “نحن لن نترك حركة الفصائل في السلطة حتى ليوم واحد. لا يمكننا تحمل ذلك ولو لدقيقة واحدة. أنت لا تفهم الواقع، إنها منظمة إرهابية فعلت بنا ما حدث في السابع من أكتوبر”.
من جانبه، قدّم اللواء نيتسان ألون، الذي يتابع ملف الأسرى منذ بداية الحرب، وجهة نظر مختلفة، قائلاً للوزراء: “إذا رفضنا الحديث عن مطالب حركة الفصائل، فلن يحدث أي تقدم في ملف الأسرى، ولن يتم إطلاق سراح أي مختطفين. يجب علينا التفاوض بواقعية لاستعادة بعض الرهائن. الأميركيون يضغطون عبر الوسطاء للمضي قدمًا في المرحلة الثانية من الاتفاق”.
في خضم النقاش الحاد، قاطع ديرمر رئيس الشاباك بغضب، قائلا: “يجب عليكم تقديم معلومات استخباراتية واضحة.. هذا مجرد تحليل سياسي، وليس تقييما استخباراتيا. مع كامل احترامي، أنت تتحدث عن سيناريو غير موجود. دع رئيس الوزراء يتعامل مع هذا الأمر مع ترامب”.
ورفض المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي التعليق على مجريات الاجتماع، قائلاً: “نحن لا نعلق على ما يقال في المناقشات المغلقة”. كما أصدر مكتب رئيس الوزراء بيانًا مقتضبًا جاء فيه: “لا تعليق”.
وأعلنت حركة حركة الفصائل الأحد، أن إسرائيل لن تحصل على أسراها في غزة إلا من خلال صفقة تبادل أسرى. وذلك ردا على نتنياهو الذي قال أن حركة الفصائل وضعت شروطا غير مقبولة لتمديد وقف إطلاق النار في غزة، بعد انتهاء المرحلة الأولى من الاتفاق.
وقالت حركة الفصائل أنها ترفض تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق مع إسرائيل، مشددة على ضرورة تنفيذ جميع مراحله كما تم التوقيع عليها.
المصدر: القناة 13 الإسرائيلية