سوريا: قصف إسرائيلي جديد يستهدف محيط العاصمة دمشق
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
استهدف قصف إسرائيلي الخميس مناطق في دمشق وجنوب سوريا، وفق ما أعلنت وزارة الدفاع السورية ووسائل إعلام رسمية.
وقالت وزارة الدفاع في بيان: "حوالي الساعة 23:05 من مساء اليوم، نفذ العدو الإسرائيلي عدوانا جويا من اتجاه الجولان السوري المحتل، مستهدفا بعض النقاط في المنطقة الجنوبية".
ولم تعلن الوزارة عن خسائر بشرية.
نادرا ما تعلق إسرائيل على ضربات بعينها تستهدف سوريا، لكنها قالت مرارا إنها لن تسمح لخصمها اللدود إيران، الداعمة لحكومة الرئيس بشار الأسد، بترسيخ وجودها في البلد.
وقالت وكالة الأنباء الرسمية (سانا): "وسائط دفاعنا الجوي تتصدى لأهداف معادية في محيط دمشق".
وأفاد التلفزيون الرسمي بوقوع "عدوان إسرائيلي يستهدف محيط العاصمة دمشق".
من جهته، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن غارات إسرائيلية استهدفت موقعا للدفاع الجوي السوري في محافظة السويداء جنوب البلد، وكذلك قرب مطار دمشق الدولي.
وأضاف المرصد أن الهجوم قرب المطار جاء "بعد يوم كامل من إعادته للعمل وإقلاع أول طائرة".
كان مطار دمشق الدولي قد خرج عن الخدمة بعد أن استهدفته غارات إسرائيلية في أواخر تشرين الثاني/نوفمبر، إثر ساعات فقط من استئناف الرحلات الجوية في أعقاب هجمات مماثلة في الشهر السابق.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة الأنباء الفرنسية، إن المطار لم يتضرر في القصف الأخير.
وشنت إسرائيل مئات الغارات الجوية على جارتها الشمالية منذ بدء الحرب الأهلية السورية عام 2011، استهدفت في المقام الأول القوات المدعومة من إيران، من بينها حزب الله اللبناني، وكذلك مواقع للجيش السوري.
لكنها كثفت هجماتها منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس في 7 تشرين الأول/أكتوبر، في ظل تصاعد التوترات في الشرق الأوسط.
فرانس24/ أ ف ب
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج دمشق سوريا إيران إسرائيل غارة جوية دمشق النزاع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل الحرب بين حماس وإسرائيل غزة حماس فلسطينيون الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا
إقرأ أيضاً:
تركيا تؤكد سيطرة الجيش الوطني السوري على منبج وسد تشرين
أعلنت وزارة الدفاع التركية أن مدينة منبج و"سد تشرين" يخضعان لسيطرة الجيش الوطني السوري، ونفت مزاعم قوات سوريا الديمقراطية "قسد" وتنظيم "بي كي كي" بالتقدم بهذه المناطق.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده زكي أكتورك، متحدث المكتب الإعلامي للوزارة، الخميس، قال فيه إن مزاعم التنظيم لا تمت للواقع بصلة.
وأضاف: "التعاون بين القوات المسلحة التركية والإدارة السورية الجديدة بمجال الدفاع فرصة مهمة ليس لمصالح البلدين فحسب بل لاستقرار منطقتنا أيضا".
وذكر أكتورك أن صفحة جديدة قد فتحت في سوريا بعد فترة مظلمة.
وقال: "ندعم الخطوات نحو السلام والهدوء والاستقرار، ونعرب عن ضرورة حماية سلامة الأراضي والبنية الوحدوية لجارتنا الجنوبية".
وأكد المسؤول التركي دعم بلاده لنداء تشكيل جيش موحد وجهود الإدارة السورية الجديدة بهذا الخصوص.
وأردف: "نحن على استعداد للعمل مع الإدارة السورية في الحرب ضد الإرهاب".
وشدد قائلا: "نؤكد مجددا أنه لا مكان لأي تنظيمات إرهابية، بما فيها داعش، و بي كي كي/ واي بي جي وامتداداتها، في مستقبل سوريا ومنطقتنا، ولن نسمح لها بذلك".
وأشار إلى أن الوزارة ستواصل جهودها لضمان العودة الطوعية والآمنة والكريمة للسوريين، وستواصل الوقوف بجانب الشعب السوري كما فعلت حتى اليوم.
ولفت إلى أن البنية التحتية القوية للصناعات الدفاعية التركية، وخبرة الجيش بمكافحة الإرهاب التي اتخذتها العديد من الدول مثالا، "ستقدم مساهمات كبيرة بزيادة القدرة الأمنية والدفاعية لسوريا".