من هم الأكثر عرضة بمتحور كورونا الجديد ... هل الأطفال منهم؟
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
بعد التأكد من انتشار متحور جديد لفيروس كورونا تحت مسمى JN.1 في العديد من البلدان منه منظمة الصحة العالمية، تدارجت العديد من التساؤلات في اذهان الكثيرون، منها مدى قابلية العدوى بالنسبة للأطفال.
أكد الدكتور أيمن سالم أستاذ الأمراض الصدرية ورئيس قسم الصدر بقصر العيني جامعة القاهرة السابق، أن الأطفال يمكن بالفعل أن يصابوا بمتحور JN.
وأوضح الدكتور أيمن سالم، أنه يجب الحرص على الوقاية في الأطفال والكبار أيضا لسهولة انتقال العدوى فيما بينهما، فالطفل يمكن أن يعدي الكبير والعكس، وكما تعودنا أن الوقاية خير من العلاج.
وأشار أستاذ الأمراض الصدرية ورئيس قسم الصدر بقصر العيني جامعة القاهرة السابق، إلى أن سبل الوقاية متعددة اهمها الحرص على تهوية المنازل بإستمرار ففي الشتاء يقع كثيرون في خطأ جسيم وهو إغلاق النوافذ تماما خوفا من المناخ البارد وهذا الأمر خطأ، حيث يجب تجديد هواء البيوت يوميا، والحرص على تعقيم الأسطح بشكل دائم.
واستطرد الدكتور أيمن سالم حديثه عن وقاية أطفالنا مؤكدا الي أن الفصول في المدارس يجب تهويتها أيضا ويجب نظافة الطاولة التي يجلس عليها الطفل وتعليمهم من قبل عامل النظافة في المدرسة، مشددا على ضرورة غسل الطفل ليديه كل ساعتين على الاقل وقبل أن يتناول طعامه في المدرسة، ويجب عزل الأطفال المصابين على الفور.
وأوضح أنه يجب على اي ام اذا تأكدت من إصابة طفلها الا تجعله يذهب الي المدرسة حتى وان كان لديه امتحان فيمكن تعويض هذا الامتحان في وقت اخر، لأنه وجود طفل واحد مصاب يعني إصابة العشرات في المقابل، ويجب ارتداء الطفل الكمامة على أن يقوم بخلعها بعيدا عن الأماكن المزدحمة بين الحصص الدراسية.
وأوصى سالم بضرورة التغذية الصحية التي تعمل على رفع المناعة والنوم بانتظام وبشكل كاف، وممارسة الرياضة وشرب كمية كبيرة من السوائل والماء فيما لا يقل عن ٣ لتر يوميا.
ونصح، بمجرد ظهور أعراض على الطفل بسرعة التوجه للطبيب المختص من أجل تلقي العلاج السليم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكمامة أمراض الصدرية الأمراض الصدرية الصحة العالمية المدارس الحكومية الوقاية خير من العلاج فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
دراسة تربط باراسيتامول أثناء الحمل بفرط النشاط لدى الطفل
ربطت دراسة أجرتها جامعة واشنطن تعرض الأم للأسيتامينوفين أثناء الحمل بارتفاع احتمالية الإصابة باضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط في مرحلة الطفولة.
وقام الباحثون بتحليل المؤشرات الحيوية للبلازما لتعرض الأم للأسيتامينوفين (باراسيتامول أو تيلانول) في مجموعة من 307 أزواج من الأمهات والأبناء من أصل أفريقي.
وارتبط اكتشاف الدواء في عينات دم الأم في الثلث الثاني من الحمل بزيادة احتمالات تشخيص اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط لدى الأطفال في سن 8-10 سنوات.
وبحسب "مديكال إكسبريس"، يُستخدم الأسيتامينوفين على نطاق واسع أثناء الحمل، حيث تشير التقديرات إلى أن 41% إلى 70% من الحوامل في الولايات المتحدة وأوروبا وآسيا يستخدمنه.
وعلى الرغم من تصنيفه كدواء منخفض المخاطر من قبل الهيئات التنظيمية الطبية، مثل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية ووكالة الأدوية الأوروبية، فإن الأدلة المتراكمة تشير إلى وجود صلة محتملة بين التعرض للأسيتامينوفين قبل الولادة والنتائج السلبية على النمو العصبي، بما في ذلك اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط واضطراب طيف التوحد.
واعتمدت أغلب الدراسات السابقة على استخدام الأسيتامينوفين المبلغ عنه ذاتياً، والذي قد يتأثر بتحيز التذكر.
وتم الكشف عن مستقلبات الدواء في 20.2% من عينات بلازما الأم.
وكان لدى الأطفال الذين كانت أمهاتهم تحملن علامات أسيتامينوفين في بلازما الدم احتمالات أعلى بنحو 3.15 مرة لتشخيص اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، مقارنة بالأطفال الذين لم يتم اكتشاف تعرضهم للدواء خلال الحمل.
وكان الارتباط أقوى بين المواليد الإناث منه بين الذكور، حيث أظهرت الأطفال الإناث لأمهات تعرضن للدواء احتمالات أعلى بنحو 6.16 مرة للإصابة باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، في حين كان الارتباط أضعف بكثير بين الذكور.