فرنسا: استقبال أول طفلين فلسطينيين مصابين من غزة للعلاج بالبلاد
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
استقبلت فرنسا أول طفلين فلسطينيين مصابين، اللذين وصلا إلى البلاد، أمس الخميس؛ تنفيذًا لالتزامات الرئيس الفرنسي، وتم علاجهما في مستشفيات للأطفال.
ووفقا لبيان مشترك لوزارتي الصحة والخارجية الفرنسيتين، فإن الوزارتين تعملان، من خلال مركز الأزمات والدعم التابع للخارجية والسفارة الفرنسية في القاهرة، على استقبال حالات جديدة من الأطفال الفلسطينيين المصابين أو الذين يعانون من أمراض خطيرة اعتبارا من الأسبوع المقبل.
كما وجهت فرنسا الشكر للسلطات المصرية على مساعدتها في تسهيل عملية إجلاء الأطفال.
ووفقا للبيان المشترك، تعرب فرنسا عن قلقها البالغ إزاء الوضع الإنساني في غزة وتواصل بذل قصارى جهدها لمساعدة السكان المدنيين.
وكما ذكرت وزيرة الخارجية الفرنسية، كاترين كولونا، خلال زيارتها الأخيرة إلى إسرائيل، فإن فرنسا تجدد دعوتها إلى التوصل إلى هدنة إنسانية تؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار، وإتاحة إيصال المساعدات الإنسانية وإجلاء الجرحى.
من جانبها، أشارت وزيرة الصحة إلى التزام النظام الصحي الفرنسي باستقبال الأطفال من غزة الذين يحتاجون إلى رعاية طبية.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية: قرارات واشنطن قد تقوض جهود القضاء على شلل الأطفال
حذر مسؤول كبير في منظمة الصحة العالمية من أن القضاء على شلل الأطفال الذي يمثل تهديدا صحيا عالميا قد يتأخر ما لم تُلغ قرارات خفض التمويل من الولايات المتحدة والتي تُقدر بمئات الملايين من الدولارات مقسمة على عدة سنوات.
وتتعاون منظمة الصحة العالمية مع جهات أخرى، منها منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) ومؤسسة غيتس، للقضاء على شلل الأطفال.
وأثر قرار واشنطن بالانسحاب من منظمة الصحة العالمية على جهود القضاء على المرض، والتي كان منها وقف التعاون مع مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة.
وتوقفت منحة مخصصة لمواجهة شلل الأطفال من يونيسيف الأسبوع الماضي بعد أن خفضت وزارة الخارجية الأميركية 90 بالمئة من المنح المقدمة عبر الوكالة الأميركية للتنمية في شتى أنحاء العالم في إطار سياسة "أميركا أولا" التي ينتهجها الرئيس دونالد ترامب.
وقال حامد جعفري، مدير برنامج استئصال شلل الأطفال في منطقة شرق البحر المتوسط بمنظمة الصحة العالمية، إن برنامج الشراكة فقد في المجمل 133 مليون دولار كان من المتوقع أن تقدمها الولايات المتحدة خلال العام الجاري.
وأضاف أن الشركاء يبحثون عن سبل التعامل مع نقص الأموال الذي سيؤثر، إلى حد كبير، على الموظفين وجهود المراقبة، لكنه يأمل أن تعود الولايات المتحدة إلى تمويل مواجهة شلل الأطفال.
إعلانوقال متحدث باسم مؤسسة غيتس، إن نقص التمويل بعد قرار الولايات المتحدة لا يمكن لأي مؤسسة أن تعوضه.
فريدة سيف النصر: الست لو عدت الـ 60 سنة من حقها تقلع الحجاب شرعًا