الوزير الأول يؤكد : “استراتيجية الوقاية من الفساد ملزمة للجميع”
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الجزائر عن الوزير الأول يؤكد “استراتيجية الوقاية من الفساد ملزمة للجميع”، أكد الوزير الأول، ايمن بن عبد الرحمان، أن الاستراتيجية الوطنية للشفافية والوقاية من الفساد ومكافحته، التي كانت محل استشارات وطنية ودولية واسعة، .،بحسب ما نشر الجزائر اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الوزير الأول يؤكد : “استراتيجية الوقاية من الفساد ملزمة للجميع”، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أكد الوزير الأول، ايمن بن عبد الرحمان، أن الاستراتيجية الوطنية للشفافية والوقاية من الفساد ومكافحته، التي كانت محل استشارات وطنية ودولية واسعة، تعد أحد الخطوط التوجيهية التي “سيتم اعتمادها على مستوى المؤسسات العمومية والقطاع الاقتصادي العام والخاص، والمجتمع المدني بمختلف أطيافه. مؤكدا بأن رئيس الجمهورية، أولى عناية كبيرة لأخلقة الحياة العامة ومحاربة الفساد بشتى أشكاله.
أشرف اليوم السبت، الوزير الأول، أيمن بن عبد الرحمان، على إطلاق الاستراتيجية الوطنية للشفافية والوقاية من الفساد ومكافحته، والذي أريد له أن ينظم بالتزامن مع إحياء الذكرى العشرون لاتفاقية الاتحاد الافريقي لمنع الفساد ومكافحته، وكذا مع ذكرى مرور سنة عن تنصيب السلطة العليا للشفافية والوقاية من الفساد.
وأكد الوزير الأول، أن رئيس الجمهورية، أولى، منذ انتخابه، ذعناية كبيرة لأخلقة الحياة العامة ومحاربة الفساد بشتى أشكاله، حيث تم لهذا الغرض، تفعيل العديد من التعهدات، لاسيما تلك المتعلقة بتعزيز الحكم الراشد، وإصلاح شامل للعدالة لضمان استقلاليتها وتحديثها وتدعيم الديمقراطية التشاركية وبناء مجتمع مدني حر، نزيه ونشيط، بُغية بناء جزائر جديدة قوامها الحق والقانون، وركائزها العدالة الاجتماعية والمساواة في كنف الديمقراطية التشاركية تحقيقا لرفاهية المواطن ورخائه.
بهذا الشأن، ذكر الوزير الأول، أن الحكومة قامت بجعل هدف مكافحة الفساد وأخلقة الحياة الاقتصادية والاجتماعية يساير وثيقة مخطط عملها السنوي، عن طريق وضع قواعد تنظيمية وإجرائية ترمي بطريقة مباشرة أو غير مباشرة إلى ضمان شفافية تسيير المال العام، والابتعاد عن المحاباة والزبائنية وفصل المال الفاسد عن السياسة والتي كان رئيس الجمهورية رائدا لها، من خلال قراراته الصارمة التي اتخذها في وقتها.
وأشار الوزير الأول إلى أنه “قد نجح من خلال ذلك في تطهير العمل السياسي من كل ما يشوبه أو ينحرف به عن تغليب المصلحة العليا للبلاد والنأي بها عن كل مصلحة شخصية أو حزبية أو عشائرية ضيقة”.
وشدد بن عبد الرحمان على أنه من هذا المنطلق، فإن الاستراتيجية الوطنية للشفافية والوقاية من الفساد ومكافحته، التي كانت محل استشارات وطنية ودولية واسعة، تعد أحد الخطوط التوجيهية التي سيتم اعتمادها على مستوى المؤسسات العمومية والقطاع الاقتصادي العام والخاص، والمجتمع المدني بمختلف أطيافه، وفق الآليات التي تضعها هذه الاستراتيجية، والمستمدة من القوانين المعمول بها، لاسيما دستور 2020، واتفاقية الامم المتحدة لمكافحة الفساد، والقانون 06-01 المتعلق بالوقاية من الفساد ومكافحته، والقانون 22-08 الذي يحدد تنظيم السلطة العليا، وتشكيلتها وصلاحياتها ومهامها.
وبالتالي، فإن هذه الاستراتيجية الوطنية _يؤكد_ “ستصبح من الآن فصاعدا، وثيقة مُلزمة لجميع الأطراف”، بحيث ينبغي العمل بها والسهر على متابعة تنفيذها وفقا للمؤشرات القابلة للقياس الموضوعة بموجب أنظمة المتابعة والتقييم المرفقة بهذه الاستراتيجية، خلال الفترة الخماسية 2023-2027، التي ستُشرف عليها هيئة وطنية تتشكل من مختلف الفاعلين الرسميين والشركاء الاجتماعيين، برئاسة رئيسة السلطة العليا.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
الوزير الأول: العلاقات الثنائية الجزائرية-التونسية تشهد تطوراً متسارعاً
أكد الوزير الأول، نذير العرباوي، أن العلاقات الثنائية الجزائرية-التونسية، تشهد تطوراً متسارعاً نحو تحقيق شراكة تكاملية وإندماجية.
وقال الوزير الأول، في كلمة له على هامش إشرافه على إحياء ذكرى أحداث ساقية سيدي يوسف، أن العلاقات الثنائية الجزائرية-التونسية، تشهد تطوراً متسارعاً نحو تحقيق شراكة تكاملية وإندماجية. مستمدة قوتها من الإرادة السياسية المشتركة بين رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، ونظيره التونسي، قيس سعيد.
وأعرب العرباوي عن ارتياحه لمخرجات اللجنة الثنائية لتنمية وترقية المناطق الحدودية، التي التأمت بالجزائر في جانفي 2024. والتي تمخض عنها تبني خطة طريق عملية تتضمن مشاريع تنموية حقيقية تخدم سكان المناطق الحدودية. وتكرس التوجه نحو شراكة استراتيجية بين البلدين.
كما أكد على أهمية اجتماع لجنة المتابعة لترقية المناطق الحدودية في جانفي 2025. الذي يعكس الأولوية الكبرى التي تحظى بها هذه المشاريع التنموية المشتركة.
وجدد الوزير الأول التأكيد على العزم الراسخ لرئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، على المضي قدماً في تعزيز العلاقات الثنائية مع تونس. والارتقاء بها إلى أعلى المستويات، وفاءً لنهج الشهداء وتماشياً مع تطلعات الشعبين الشقيقين.
إحياء الذكرى 67 لأحداث ساقية سيدي يوسف: محطة خالدة في سجل النضال المشترك بين الجزائر ووتونسكما أكد الوزير الأول، نذير العرباوي، في كلمته بالمناسبة، أن أحداث تبقى منارة نضالية مشتركة بين الجزائر وتونس ضد الاستعمار الفرنسي الغاشم. وتجسد إحدى المحطات الأكثر مأساوية في تاريخ الكفاح من أجل التحرر والاستقلال.
واستذكر الوزير الأول الهجوم الوحشي الذي تعرضت له قرية ساقية سيدي يوسف يوم 8 فيفري 1958. عندما استهدفتها القوات الجوية الفرنسية، ما أسفر عن استشهاد العشرات وجرح المئات من الجزائريين والتونسيين.
وأوضح أن هذه الجريمة تعكس الوجه الحقيقي للاستعمار الفرنسي الذي ادعى التحضر. بينما مارس أبشع المجازر بحق المدنيين العزل، مستعملاً حتى الأسلحة المحظورة.
كما اعتبر أن ما حدث في الساقية هو مثال صارخ على سياسة العقاب الجماعي التي انتهجها الاحتلال الفرنسي. حيث لم يتوانَ عن استهداف كل من قدم الدعم لجيش التحرير الوطني في كفاحه المشروع من أجل الاستقلال.
وأكد الوزير الأول أن إحياء ذكرى ساقية سيدي يوسف كل عام هو بمثابة تخليد للقيم النبيلة التي جمعت الشعبين الجزائري والتونسي في نضالهما المشترك. وتجسيد للتآخي والتضامن الذي صنع أمجاد التحرير والاستقلال.
كما شدد على أن هذه الذكرى ستظل منارة للأجيال القادمة، تستلهم منها روح التضحية والصمود في وجه كل التحديات.
وأشار الوزير العرباوي إلى أن هذه الملحمة البطولية، التي امتزجت فيها دماء الجزائريين والتونسيين. ستبقى رمزاً لوحدة المصير بين البلدين. في وقت لا تزال فيه العديد من الشعوب حول العالم تكافح لنيل حريتها وحقها في تقرير مصيرها. رغم استمرار السياسات القمعية والإبادات الجماعية وسط صمت دولي مخزٍ.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور