كشفت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» عن زيادة في أعداد الجنود الجرحى من جيش الاحتلال والذين أصيبوا في العدوان على غزة، وتحول عدد كبير منهم لمعاقين بسبب تعرضهم لبتر أعضاء من أجسامهم سواء أقدام أو أيدي.

قلق بسبب زيادة أعداد الجرحى

وأبدى المدافعون عن حقوق المعوقين قلقهم نظرًا للأعداد الكبيرة من الجرحى، أن دولة الاحتلال ليست مستعدة لتلبية احتياجاتهم.

وقال إيدان كليمان، رئيس منظمة المحاربين القدامى المعاقين غير الربحية، التي تدافع عن أكثر من 50 ألف جندي أصيبوا في هذا الصراع والصراعات السابقة: «لم يسبق لي أن رأيت نطاقًا مثل هذا وكثافة مثل هذه.. يجب علينا إعادة تأهيل هؤلاء الأشخاص».

وأعلن جيش الاحتلال في منتصف ديسمبر أن أكثر من 6000 جنديًا بما في ذلك الشرطة أصيبوا منذ  في 7 أكتوبر، منهم ما يقرب من 900  أصيبوا منذ أن بدأت جيش الاحتلال هجوم بري في أواخر أكتوبر على قطاع غزة، حيث اشتبك جيش الاحتلال مع مقاتلي حماس في غزة، وقتل أكثر من 160 جنديا منذ بدء العملية البرية.

وذكرت الصحفية أن الأعداد الكبيرة بشكل استثنائي من الجرحى في هذه الحرب ستوفر تذكيرًا واضحًا بالصراع لسنوات قادمة.

تعيين موظفين للتعامل مع التدفق الكبير للجرحى والمعوقين

وقال جيش الاحتلال إنه يعمل بكامل طاقته لمساعدة الجرحى، وأنه يعمل على تقليص الروتين وتعيين موظفين للتعامل مع التدفق الكبير للجرحى والمعوقين.

وأعلنت مجموعة المحاربين القدامى المعاقين  تكثيف الجهود لمعالجة ما يشتبه في أنه سيكون الاحتياجات الهائلة لكادر جديد من الجنود الجرحى، مؤكدة أن  قوتها العاملة تضاعفت ثلاث مرات، منالمعالجين والموظفين لمساعدة مصابي العدوان على غزة  وتحديث مراكز إعادة التأهيل.

وتوقع، رئيس منظمة المحاربين القدامى المعاقين أن يصل عدد الجرحى إلى ما يقرب من 20 ألفًا بمجرد إدراج أولئك الذين تم تشخيص إصابتهم باضطراب ما بعد الصدمة ، مشددًا على أنه إذا لم يتلق الجنود الجرحى الرعاية العقلية والجسدية التي يحتاجون إليها، فقد يؤدي ذلك إلى إعاقة إعادة تأهيلهم وتأخير أو حتى منع عودتهم إلى القوى العاملة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاحتلال جيش الاحتلال المعاقين غزة الحرب على غزة جیش الاحتلال

إقرأ أيضاً:

جيش الاحتلال يعلن إصابة جندي من وحدة دوفدوفان في جنين

أعلن الناطق باسم جيش الاحتلال إصابة جندي من وحدة "دوفدوفان" بجروح في الاشتباكات مع الشهيدين قتيبة الشلبي ومحمد نزال في برقين غرب جنين الليلة الماضية.

وأفادت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء أمس الأربعاء، بأن جيش الاحتلال اعترف بأن البيان الذي نشره سابقًا حول اغتيال حسين فياض، قائد كتيبة بيت حانون في حركة حماس، كان غير دقيق.

وقالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إن التحقيقات الداخلية أظهرت أن المعلومات الاستخباراتية حول استشهاد فياض في قطاع غزة لم تكن صحيحة، وأنه لم تتم تصفيته كما تم الإعلان في البداية.

وأثار ظهور قائد كتيبة بيت حانون الذراع العسكري لحركة حماس، حسين فياض، المفاجئ في مقطع فيديو جديد من أنقاض مدينة بيت حانون في شمال قطاع غزة، ضجة واسعة في الأوساط الإعلامية والعسكرية الإسرائيلية.


وأفادت قناة "كان" العبرية أن الجيش الإسرائيلي كان قد أعلن في مايو 2024 عن اغتيال حسين فياض خلال عملية عسكرية واسعة في المنطقة، حيث زعم الجيش أن فياض قتل في نفق خلال اشتباك مع قوات خاصة من سلاح الجو ووحدة "يهالوم" التابعة للفرقة 98.

ومع ذلك، جاء الفيديو الأخير ليكشف عن ظهوره بشكل علني في نفس المنطقة، مما أثار تساؤلات حول صحة إعلان الجيش الإسرائيلي بشأن مقتله.

من جانبها، القناة 13 العبرية أشارت إلى أن الفيديو يعكس واقعًا جديدًا يظهر قائد الكتيبة في بيت حانون وهو على قيد الحياة، على الرغم من البيانات الرسمية التي أكدت مقتله.

فيما وصف المؤرخ الإسرائيلي أور فيالكوف الحادثة بـ "العار"، مشيرًا إلى أن حسين فياض لا يزال يتنقل في المدينة التي كان يقال إنه قتل فيها، معلقًا: "لقد كنا قريبين جدًا من القضاء عليه، والآن بات واضحًا من قاد القتال في بيت حانون".

مقالات مشابهة

  • واشنطن بوست: ترامب يستعد لإرسال 10 آلاف جندي إلى الحدود الجنوبية لمنع دخول المهاجرين
  • باحث سياسي: تدهور الوضع في الضفة الغربية بسبب الحصار الإسرائيلي الشامل
  • إحصائيات تكشف حجم جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة: 10 آلاف مجزرة و61 ألف شهيد
  • إصابة جندي إسرائيلي خلال عملية بقرية برقين قرب نابلس
  • تونس تعلن تعاونها مع منظمة الهجرة.. ساهمنا في إعادة 7 آلاف مهاجر غير نظامي
  • تونس تعلن تعاونها مع منظمة الهجرة.. ساهمنا إعادة 7 آلاف مهاجر غير نظامي
  • جيش الاحتلال يعلن إصابة جندي من وحدة دوفدوفان في جنين
  • خسائر غزة تدفع الاحتلال لإعلان حاجته إلى 10 آلاف جندي
  • خلال أسابيع.. نشر 5 آلاف جندي في الساحل الأفريقي
  • إحصائية دموية: الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 10 آلاف مجزرة في غزة