أصدرت ولاية ماين الأميركية قرارا ينص على "عدم أهلية" الرئيس السابق، دونالد ترامب، للمشاركة في انتخابات الولاية التمهيدية لانتخابات الرئاسة المقبلة، وفق ما ذكره مراسل "الحرة". 

وأزالت أكبر مسؤولة عن الانتخابات في ماين ترامب من لائحة الاقتراع لعام 2024، في قرار "مفاجئ" يستند إلى "حظر التمرد" الذي ينص عليه التعديل الرابع عشر، بحسب ما ذكرته شبكة "سي إن إن".

وهذا القرار يجعل ماين، الولاية الثانية، التي تستبعد ترامب من الانتخابات، بعد أن أصدرت المحكمة العليا في كولورادو حكمها الذي أزاله من الاقتراع في وقت سابق من ديسمبر، في ضوء اتهامات تخص "تحريضه على التمرد" فيما يخص أحداث السادس من يناير عام 2021، التي شهدت اقتحام أنصار للرئيس السابق مبنى الكابيتول التابع للكونغرس الأميركي في العاصمة واشنطن.

وأصدرت المسؤولة عن الشؤون الخارجية في ولاية ماين، شينا بيلوز، وهي ديمقراطية، القرار، الخميس بعد أن ترأست جلسة استماع إدارية في وقت سابق من ديسمبر حول أهلية ترامب لتولي المنصب، وفق الشبكة.

ورفعت مجموعة من الحزبين الجمهوري والديمقراطي من المشرعين السابقين للولاية بطلب إقصاء ترامب.

ويمكن استئناف قرار بيلوز أمام محكمة الولاية، ومن المؤكد أن جانب ترامب سوف يطعن في هذه النتيجة، بحسب "سي إن إن".

وكتب بيلوز: "أنا لم أتوصل إلى هذا الاستنتاج باستخفاف ... الديمقراطية مقدسة… إنني أدرك أنه لم يحرم أي مسؤول عن العلاقات الخارجية لأي ولاية على الإطلاق أي مرشح رئاسي من الوصول إلى الاقتراع بناءً على القسم الثالث من التعديل الرابع عشر. ومع ذلك، فإنني أدرك أيضا أنه لم يسبق لأي مرشح رئاسي أن شارك في التمرد".

ويعتقد معظم الخبراء القانونيين أن المحكمة العليا الأميركية سوف تسوي هذه القضية بالنسبة للبلد بأكمله.

ومع ذلك، فإن قرار ولاية ماين يعتمد على الزخم الذي كسبه منتقدو ترامب بعد حكم كولورادو، بحسب "سي إن إن" التي أشارت إلى أنه قبل كولورادو، رفضت ولايات أخرى عدة، مثل ميشيغان ومينيسوتا، جهودا مماثلة.

وينص التعديل الرابع عشر، الذي تم التصديق عليه بعد الحرب الأهلية، على أن المسؤولين الأميركيين الذين "ينخرطون" في التمرد لا يمكنهم شغل مناصبهم في المستقبل. لكن النص غامض ولا يوضح كيفية تطبيق الحظر.

وينفي ترامب ارتكاب أي مخالفات فيما يتعلق بالسادس من يناير عام 2021، ويقول إن الطعون القانونية لا أساس لها من الصحة.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

رداً على ترامب.. الدنمارك تقترح شراء ولاية أمريكية مقابل غرينلاند

الثورة نت/..

أطلق دنماركيون، اليوم الاثنين، حملةً لـ “ضم ولاية كاليفورنيا إلى الدنمارك”، رداً على تطلعات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، للاستحواذ على جزيرة غرينلاند، وضمها إلى الولايات المتحدة.

وذكر موقع دنماركي يحمل اسم “Denmarkification”، وتعني “جعل الشيء دنماركياً”، في بيان له، أن الحملة تهدف إلى شراء ولاية كاليفورنيا من الولايات المتحدة، وتحويلها إلى أرض دنماركية، رداً على خطة ترامب لشراء غرينلاند.

وقال منظم الحملة، زافييه دوتوا، لصحيفة “بوليتيكو”: إن هذا المشروع سيكلف كاليفورنيا تريليون دولار، و”إمدادات مدى الحياة من المعجنات الدنماركية، والتي “ستدفع هوليوود ثمنها”، وقد حظي اقتراحه بالفعل بدعم ما يقرب من 200 ألف شخص.

كذلك، اقترح منظمو الحملة، جمع الأموال لشراء كاليفورنيا من خلال التمويل الجماعي.. مشيرين إلى أن ترامب سيوافق على بيع الولاية، لأنه “ليس من أكبر معجبي كاليفورنيا”، وقد وصفها مراراً وتكراراً بأنها المنطقة الأكثر دماراً في البلاد.

وعن سبب اختيارهم لشراء ولاية كاليفورنيا دوناً عن بقية الولايات، ذكر موقع الحملة أن اختيار كاليفورنيا يأتي لمناخها الدافئ والمشمس، وتطور التكنولوجيا فيها، وإنتاجها لفاكهة الأفوكادو، واحتضانها مدينة ديزني لاند الترفيهية.

وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قد اتصل في وقت سابق برئيسة الوزراء الدنماركية، مته فرديدركسن، بشأن قضية شراء غرينلاند، باعتبار أن غرينلاند هي إحدى المنطقتين المتمتعتين بالحكم الذاتي، في مملكة الدنمارك، إضافة إلى جزر فارو، وتقع على بعد 2900 كيلومتر من الدنمارك.

لكن رئيسة الوزراء الدنماركية، أكدت أن الجزيرة ليست للبيع، وهو ما أكده أيضاً وزير الخارجية الدنماركي.

مقالات مشابهة

  • عاجل. قتلى وجرحى في تفجير قرب أحد البنوك في ولاية قندوز شمالي أفغانستان
  • الإكوادور تتجه لدورة ثانية في الانتخابات الرئاسية
  • رداً على ترامب.. الدنمارك تقترح شراء ولاية أمريكية مقابل غرينلاند
  • بعد الهجوم عليها بسبب حارس الأسد.. آية سماحة تحذف المنشور
  • نائب كردي سابق: السوداني أداة طيعة بيد حزب بارزاني من أجل ولاية ثانية
  • الإكوادور: اليسار يصنع المفاجأة ويدفع الانتخابات الرئاسية نحو جولة ثانية
  • ما الذي دعا البرهان إلى بعث أسئلة السياسة والحرب قائمة؟
  • هاكابي: سنحقق تغييرا بأبعاد توراتية في الشرق الأوسط خلال ولاية ترامب
  • ترامب وماسك.. ثنائي مفاجئ يُهدد بكشف أسرار الحكومة الأميركية
  • محمد سعد يترشح لدورة ثانية بانتخابات نقابة الصحفيين