مؤشرات الزوال طوفان الاقصى وغضب أحرار العالم يصفعان العدو الصهيوني
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
تواصل الجمهورية اليمنية عمليات اسناد معركة «طوفان الأقصى» على كل المستويات العسكرية والاقتصادية والإعلامية.
«الثورة» التقت العديد من الشخصيات الذين أكدوا أن النصر والتأييد الإلهي سيكون إلى جانب اليمن وفلسطين بعون الله سبحانه وتعالى.. وهنا المحصلة:
الثورة/عادل محمد أبو زينة
البداية مع الأخ عبدالرحمن إبراهيم الجنيد – وكيل مصلحة الضرائب الذي تحدث قائلاً: يمن الأنصار والانتصار يخوض معركة الحرية وعدم الرضوخ لأجندة الصهيونية العالمية (أمريكا وإسرائيل) ويتجلى هذا المسار في دعم القوات المسلحة اليمنية لكفاح الشعب الفلسطيني وتعاظم التأييد الجماهيري لتوسيع المشاركة العسكرية دعماً «لطوفان الأقصى».
وأشار إلى إن الجمهورية اليمنية استطاعت بعون الله سبحانه وتعالى وتأييده الانعتاق من هيمنة واشنطن وانحاز أيناء الشعب للقضايا العادلة للأمة العربية والإسلامية وفي مقدمة هذه القضايا الانتصار للمقدسات.
وتابع قائلاً: الهجمة الإرهابية التي تعرضت لها بلادنا خلال ثمانية أعوام وحرب التنكيل والإبادة التي يتعرض لها الوطن الفلسطيني منذ ما يقارب القرن مصدرها واحد وهذا الأمر يؤكد أن اليمن وفلسطين تواجهان العدو المشترك للأمة.
صمود وثبات
فيما تطرق الأخ عبدالله محمد بشير – كاك للتأمين الرئيس التنفيذي، إلى أهمية تكاتف الجهود الإسلامية والدولية لإيقاف همجية كيان الاحتلال بحق المدنيين والأبرياء في قطاع غزة وكامل فلسطين، وقال: استراتيجية كيان الاحتلال تعتمد على التدمير والتهجير بهدف تصفية القضية الفلسطينية.
وأكد أن صمود وثبات أبناء الشعب الفلسطيني على أرض فلسطين أفشل كل مخططات العدو الإسرائيلي المدعوم من الإدارة الأمريكية في كل الفظائع التي ارتكبها هذا الكيان الإرهابي.
وأشار أن المحتل الغاصب يواجه موجات عارمة من الغضب العالمي المتصاعد والرفض لكل سياسات العدو المحتل.
وأضاف الأخ عبدالله بشير: لقد سقطت أقنعة أنظمة التطبيع والخيانة واتضح أن هذه الأنظمة هي شريك أساسي للصهاينة في حرب التنكيل والإبادة التي يتعرض لها الوطن الفلسطيني.
ونوه بضرورة التصدي لكل العملاء والمنافقين الذين تنازلوا عن القيم الدينية والإنسانية، وخضعوا لأعداء الأمة.
موضحاً بان سقوط هذه الأنظمة هو أمر حتمي وأن زمن الارتهان لن يدوم.
عقيدة الإسلام
بدوره أشاد الأخ محمد أحمد مداعس – مدير عام المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي في أمانة العاصمة، بمواقف الأنصار والانتصار تجاه قضية القدس الشريف وقال: إن تفاعل الشعب اليمني مع قضية المسلمين الأولى والمركزية هو تفاعل نابع من صميم عقيدة الإسلام.
وأضاف: دعم معركة «طوفان الأقصى» يؤكد تجذر المسار الجهادي في حياة أبناء اليمني حتى تحقيق الغيات المنشودة.
وتابع: لقد استهدف العدوان الصهيوني المتوحش المستشفيات وطواقم المسعفين والأحياء السكنية ومخيمات اللجوء والمدارس واحرق جيش العدو الإسرائيلي المزارع واعتقل الأطفال والأمهات، كل تلك الفظائع قام بها كيان الاحتلال بدعم ومباركة أمريكية واسناد كامل بما يؤكد زيف العناوين التي ترفعها الحضارة الغربية، المعاصرة وفي مقدمتها عناوين الديمقراطية والحقوق والحريات.
ونوه إلى أن إسرائيل تواجه اليوم غضب أحرار العالم وأن معركة طوفان الأقصى هي مؤشر زوال الكيان الغاصب.
وأضاف الأخ محمد أحمد مداعس: إرادة الشعوب لا تقهر وسيكون النصر والتأييد الألهي إلى جاب اليمن وفلسطين بعون الله سبحانه وتعالى.
المشوار الجهادي
من جانبه قال الأخ حسين الشاحذي – مساعد الرئيس التنفيذي لكاك للتأمين: قرار القوات المسلحة اليمنية بفرض حصار بحري شامل على موانئ الكيان الصهيوني ترجمة فعلية لإراده اليمنيين في التصدي لجرائم الصهاينة.
وأشار إلى أن الشعب اليمني ينطلق في جهاده العظيم في مواجهة الغطرسة والتوحش من قيم ومبادئ الهوية الإيمانية.
مؤكداً مواصلة المشوار الجهادي حتى يندحر الاحتلال الغاصب من كامل الجغرافيا العربية.
وأضاف الأخ حسين الشأحذي: المرحلة الراهنة تستوجب الالتفاف الجماهيري من كل أبناء الأمة العربية والإسلامية حول محور الجهاد والمقاومة باعتبار هذا المحور هو ركيزة الكفاح ضد العدو الإسرائيلي. ونوه أن الشعوب في أقطار الوطن العربي والإسلامي أدركت الخطر الجسيم الذي تمثله أنظمة التطبيع والخيانة في مسار مواجهة أعداء الأمة.
لافتاً إلى أهمية تواصل الجهود على كل المستويات دعماً لمعركة طوفان الأقصى.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
حماس: معركة "طوفان الأقصى" كسرت أسطورة الاحتلال الإسرائيلي
قال رئيس المجلس القيادي لحركة حماس محمد درويش، إن معركة "طوفان الأقصى" كسرت أسطورة الاحتلال الإسرائيلي التي استمرت 76 عاما، وأعادت القضية الفلسطينية إلى صدارة الاهتمام العربي.
وأضاف أن رسالة الطوفان هي تأكيد أن الشعب الفلسطيني المناضل سيحقق النصر.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها في حفل استقبال الأسرى المحررين من السجون الإسرائيلية، والمبعدين إلى خارج فلسطين في العاصمة المصرية القاهرة.
حماس: حافظنا على أسرى الاحتلال التزاما بأخلاقنا وأعرافنا
قالت حركة المقاومة الفلسطينية حماس، إن دفعة جديدة من الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال من أصحاب المؤبدات والمحكوميات العالية، ترى النور اليوم في إطار صفقة طوفان الأقصى).
وأضافت في بيان عبر قناتها الرسمية بتطبيق تليجرام، صباح السبت: اليوم نُرغِم المحتل المجرم على فتح أبواب زنازينه لأسرانا الأبطال، وهذا عهدنا لهم بالحرية، ولشعبنا بمواصلة السير معاً على طريق الاستقلال وتقرير المصير.
وأكملت: رغم العدوان الغاشم غير المسبوق الذي استهدف في همجيته كل شبرٍ في غزة، حافظنا على أسرى العدو، التزاماً بأخلاقنا وأعرافنا، في الوقت الذي حاوَل فيه العدو المجرم التخلّص منهم، وملاحقتهم بالاستهداف والقصف.
واختتمت: هذا يوم من أيام شعبنا الفلسطيني الخالدة، يجسّد فيه طريقه وخياراته، ويؤكّد التفافه حول مقاومته، وإصراره على المضيّ في طريق العزّة والكرامة، والوصول إلى أهدافه المشروعة بالحرية وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
وأنهت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة حماس، صباح السبت، عملية تسليم الرهينات الإسرائيليات الأربعة إلى الصليب الأحمر.
وظهرت المجندات الأربعة بلباسهن العسكري الأخضر، كما حملن في أيديهن حقيبة هدايا وشهادة تفيد بإنهاء فترة الاحتجاز لدى القسام.
وانتشرت عناصر كتائب القسام وسرايا القدس بشكل مكثف في «ميدان فلسطين» في مدينة غزة، أثناء تسليم الأسيرات الإسرائيليات ضمن صفقة التبادل.
ووفقًا للناطق باسم كتائب القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس أبو عبيدة، فإن الـ4 مجندات الإسرائيليات المفرج عنهن ضمن هذه الدفعة، هن: كارينا أرئيف، ودانييل غلبوع، ونعمة ليفي، وليري إلباغ.
فيما ستتضمن قائمة الأسرى الفلسطينيين المقرر الإفراج عنهم في الدفعة الثانية 120 أسيرًا من ذوي المؤبدات، و80 أسيرًا من أصحاب الأحكام العالية.
مقاتلو القسام حملوا سلاحًا إسرائيليًا خلال تسليم المجندات للصليب الأحمر
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم السبت، بأن 4 من مقاتلي كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس الفلسطينية كانوا بجانب المجندات الإسرائيليات الأربع على المنصة خلال الإفراج عنهم، وكانوا يحملون سلاح "تافور" الخاص بالنخبة في جيش الاحتلال الإسرائيلي.
ونقل موقع واللا الإسرائيلي، عن مصدر عسكري (لم تسمه) أن حماس اختارت عناصر نخبة للظهور إلى جانب المجندات وهم يحملون سلاحًا للجيش الإسرائيلي حصلوا عليه خلال هجوم 7 أكتوبر 2023، في إشارة لعملية طوفان الأقصى.