حثت فرنسا وألمانيا وبريطانيا والولايات المتحدة، إيران على التراجع فورًا عن خطواتها ووقف التصعيد في برنامجها النووى، حسبما أفاد بيان لوزارة الخارجية الفرنسية صدر مساء أمس الخميس.


ونددت الدول الأربعة في بيان مشترك بالإجراء الإيراني الذي يزيد من تفاقم التصعيد المتواصل للبرنامج النووي الإيراني، حيث يسلط تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية الصادر في 26 ديسمبر الجاري الضوء على أن إيران رفعت معدل إنتاجها من اليورانيوم المخصب لمستوى يصل إلى 60% في منشأتي نطنز وفوردو لتصل إلى المستويات المسجلة بين يناير ويونيو 2023.

 

وتشكل هذه الحقائق خطوة في الاتجاه الخاطئ، وأدى هذا التوجه من جانب إيران إلى مضاعفة إنتاجها الشهري من اليورانيوم المخصب إلى 60%.


وأوضحت باريس وبرلين ولندن وواشنطن أن إنتاج إيران لليورانيوم عالي التخصيب ليس له أي مبرر أو أهداف مدنية موثوقة، كما أن مستويات الإنتاج المبلغ عنها في منشأة فوردو لتخصيب الوقود وكذلك منشأة تخصيب الوقود التجريبي تنطوي على مخاطر انتشار كبيرة. 

كما تظهر هذه القرارات عدم رغبة إيران في الالتزام بوقف التصعيد كما تعكس سلوكا غير مسؤول في سياق التوتر الإقليمي.


وحثت الدول الأربعة إيران على التراجع فورًا عن هذه الإجراءات ووقف تصعيد برنامجها النووي، مؤكدين أهمية أن تتعاون إيران بشكل كامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية حتى يتسنى لها تقديم ضمانات بأن برنامجها النووي سلمي. كما أكدوا التزامهم المستمر بالتوصل إلى حل دبلوماسي.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: فرنسا ألمانيا بريطانيا الولايات المتحدة إيران

إقرأ أيضاً:

زيلينسكي: ليس لدى الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وبريطانيا قرار بشأن نشر قوات في أوكرانيا

صرح زعيم نظام كييف فلاديمير زيلينسكي بأن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وبريطانيا لم يتخذوا بعد قرارا بشأن مسألة نشر أفراد عسكريين غربيين في أوكرانيا.

وقال زيلينسكي في مؤتمر صحافي في الاتحاد الأوروبي ردا على سؤال حول الضمانات الأمنية لكييف وما إذا كانت ستشمل نشر قوات غربية في أوكرانيا: "لا أستطيع في الواقع مناقشة هذا الأمر علانية الآن.. لا توجد قرارات بشأن هذه القضية. هناك بعض الرغبة، كما أشعر، والإرادة السياسية.. لا أستطيع مشاركتكم التفاصيل حتى يتم اتخاذ قرار، قرار واحد من حكومات الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وأوروبا وبريطانيا، هذا أمر مهم للغاية ونعتمد عليهم".

وفي وقت سابق، ذكرت وكالة "رويترز" نقلا عن مسؤول أوروبي لم تذكر اسمه، أنه لا يوجد إجماع في الاتحاد الأوروبي على إرسال قوات أجنبية إلى أوكرانيا بعد انتهاء الصراع، وبالتالي فإن إمكانية إنشاء تحالف من 5 إلى 8 دول بشأن هذه القضية أمر مستبعد.

وبحسب الوكالة، يمكن تشكيل العمود الفقري لهذه القوات من دول أوروبية كبيرة، على سبيل المثال فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبولندا وبريطانيا، وسيتطلب هذا نحو 100 ألف عسكري.

وذكرت صحيفة "موند" نقلا عن مصادر أن فرنسا وبريطانيا استأنفتا المناقشات حول احتمال إرسال أفراد عسكريين غربيين إلى أوكرانيا. وبحسب تقارير إعلامية، فإن باريس ولندن لا تستبعدان إمكانية قيادة ائتلاف في أوكرانيا.

وكان المكتب الصحفي لجهاز الاستخبارات الخارجية الروسية قد ذكر في وقت سابق أن الغرب سينشر ما يسمى بوحدة حفظ السلام المكونة من نحو 100 ألف شخص في البلاد لاستعادة القدرة القتالية لأوكرانيا.

ويعتقد جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية أن هذا سيصبح احتلالا فعليا لأوكرانيا. من جانبه، قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، إن نشر قوات لحفظ السلام لا يمكن تحقيقه إلا بموافقة الأطراف في صراع معين

مقالات مشابهة

  • الألعاب النارية القاتلة من ماري انطوانيت إلى المكسيك والولايات المتحدة
  • الحوثي: الجماعة في حرب مفتوحة مع تل أبيب والولايات المتحدة وبريطانيا
  • كيف تفوقت تركيا على مصر والولايات المتحدة في منطقة القرن الأفريقي؟
  • زيلينسكي: ليس لدى الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وبريطانيا قرار بشأن نشر قوات في أوكرانيا
  • بلينكن ينصح إسرائيل بالخروج من غزة وألمانيا وبريطانيا تدعوانها لوقف الحرب
  • تعزيز التعاون بين ليبيا والولايات المتحدة في المجالات العسكرية والأمنية
  • ‏زيلينسكي يؤكد أن أوكرانيا بحاجة إلى "اتحاد" بين أوروبا والولايات المتحدة
  • إيران تقبل تشديد الرقابة على منشأة نووية مثيرة للجدل
  • استفزاز سترد عليه..إيران ترفض التحذيرات الغربية من برنامجها النووي
  • إيران تُسرع تخصيب اليورانيوم والأمم المتحدة تدعو لإحياء الاتفاق النووي