فرنسا وألمانيا وبريطانيا والولايات المتحدة يدعون إيران إلى وقف تصعيد برنامجها النووي
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
حثت فرنسا وألمانيا وبريطانيا والولايات المتحدة، إيران على التراجع فورًا عن خطواتها ووقف التصعيد في برنامجها النووى، حسبما أفاد بيان لوزارة الخارجية الفرنسية صدر مساء أمس الخميس.
ونددت الدول الأربعة في بيان مشترك بالإجراء الإيراني الذي يزيد من تفاقم التصعيد المتواصل للبرنامج النووي الإيراني، حيث يسلط تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية الصادر في 26 ديسمبر الجاري الضوء على أن إيران رفعت معدل إنتاجها من اليورانيوم المخصب لمستوى يصل إلى 60% في منشأتي نطنز وفوردو لتصل إلى المستويات المسجلة بين يناير ويونيو 2023.
وتشكل هذه الحقائق خطوة في الاتجاه الخاطئ، وأدى هذا التوجه من جانب إيران إلى مضاعفة إنتاجها الشهري من اليورانيوم المخصب إلى 60%.
وأوضحت باريس وبرلين ولندن وواشنطن أن إنتاج إيران لليورانيوم عالي التخصيب ليس له أي مبرر أو أهداف مدنية موثوقة، كما أن مستويات الإنتاج المبلغ عنها في منشأة فوردو لتخصيب الوقود وكذلك منشأة تخصيب الوقود التجريبي تنطوي على مخاطر انتشار كبيرة.
كما تظهر هذه القرارات عدم رغبة إيران في الالتزام بوقف التصعيد كما تعكس سلوكا غير مسؤول في سياق التوتر الإقليمي.
وحثت الدول الأربعة إيران على التراجع فورًا عن هذه الإجراءات ووقف تصعيد برنامجها النووي، مؤكدين أهمية أن تتعاون إيران بشكل كامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية حتى يتسنى لها تقديم ضمانات بأن برنامجها النووي سلمي. كما أكدوا التزامهم المستمر بالتوصل إلى حل دبلوماسي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فرنسا ألمانيا بريطانيا الولايات المتحدة إيران
إقرأ أيضاً:
إيران.. تجهيز منصات صواريخ في أنحاء البلاد للرد على أي تصعيد أمريكي
كشفت وسائل إعلام إيرانية أن الصواريخ الإيرانية جاهزة للإطلاق في جميع المدن التي تضم قواعد تحت الأرض، تحسبًا لأي تصعيد أمريكي.
ووفقًا لصحيفة "طهران تايمز"، فإن إيران قامت بتحميل صواريخها على منصات الإطلاق، مؤكدة أن أي "فتح لصندوق باندورا" سيكلف واشنطن وحلفاءها ثمنًا باهظًا.
وفي سياق متصل، نقلت صحيفة "تلغراف" عن مسؤول عسكري إيراني رفيع المستوى أن طهران مستعدة لضرب القاعدة الأمريكية "دييغو غارسيا" في المحيط الهندي، إذا تعرضت لهجوم أمريكي.
من جانبه، صعّد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لهجته تجاه إيران، مهددًا بـ "قصف لم يسبق له مثيل" في حال عدم التوصل إلى اتفاق نووي.
جاء ذلك خلال مقابلة مع قناة "إن بي سي نيوز"، حيث أشار ترامب إلى أن الولايات المتحدة تدرس خيارين لحل الأزمة النووية الإيرانية: العسكري أو الدبلوماسي، مؤكدًا أنه يفضل التفاوض.
أما على الجانب الإيراني، فقد أكد الرئيس مسعود بزشكيان أن طهران رفضت اقتراح ترامب بإجراء مفاوضات مباشرة حول البرنامج النووي، لكنها لم تغلق باب الحوار بالكامل، مشيرًا إلى أن أي مفاوضات يجب أن تتم عبر وساطة دول ثالثة.
يذكر أن ترامب أعلن في بداية مارس الجاري أنه أرسل رسالة إلى المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، يعبر فيها عن تفضيله للحل الدبلوماسي، إلا أن الرد الإيراني جاء برفض المفاوضات المباشرة، مما يزيد من تعقيد المشهد بين الطرفين.