اقتصاد العراق وإيران أكثر بلدان أوبك إنتاجاً للنفط خلال تموز.. تقرير جديد يكشف الأرقام
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن العراق وإيران أكثر بلدان أوبك إنتاجاً للنفط خلال تموز تقرير جديد يكشف الأرقام، العراق وإيران أكثر بلدان أوبك إنتاجاً للنفط خلال تموز تقرير جديد يكشف الأرقام 2023 07 15T10 31 30.000000Z .،بحسب ما نشر شفق نيوز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات العراق وإيران أكثر بلدان أوبك إنتاجاً للنفط خلال تموز.
العراق وإيران أكثر بلدان أوبك إنتاجاً للنفط خلال تموز.. تقرير جديد يكشف الأرقام 2023-07-15T10:31:30.000000Z
شفق نيوز / أعلنت منظمة أوبك، يوم السبت، ارتفاع إنتاج الدول الأعضاء الـ 13 في المنظمة من النفط خلال شهر تموز الجاري، بمقدار 91 ألف برميل يومياً، ليصل إلى 28.189 مليون برميل يوميًا مقارنة بشهر حزيران الماضي.
وبحسب التقرير الشهري للمنظمة، الذي اطلعت عليه وكالة شفق نيوز، جاء هذا الارتفاع، بفعل زيادة إنتاج العراق وإيران، فيما كانت انغولا أكثر دول المنظمة خفضا لإنتاجهما حسب المصادر الثانوية للمنظمة.
وأوضح التقرير أن "أكبر الارتفاعات جاءت أولا من إيران إذ ارتفع إنتاجها النفطي نحو 56 ألف برميل يومياً ليصل إلى 2.754 مليون برميل يوميا، يليها العراق بارتفاع بلغ 54 ألف برميل يومياً ليصل إنتاجه النفطي الى 4.181 ملايين برميل يومياً، ومن ثم فنزويلا بارتفاع 23 ألف برميل، وبعدها السعودية بارتفاع 22 ألف برميل، وأخيراً نيجيريا بارتفاع 21 ألف برميل".
وأشارت المنظمة في تقريرها، إلى الدول التي انخفض إنتاجها، حيث جاءت انغولا على رأس المجموعة بانخفاض بلغ 46 ألف برميل يوميا، تلتها الجزائر بانخفاض 16 ألف برميل، ومن ثم ليبيا بانخفاض بلغ 13 ألف برميل يومياً، وأخيراً الكونغو بانخفاض بلغ 4 آلاف برميل.
وحافظت أوبك في تقريرها الشهري لشهر تموز، على توقعات نمو الاقتصاد العالمي دون تغيير عند 2.6% في 2023، وتوقعت نمو الاقتصاد العالمي 2.5% في 2024.
هذا ورفعت أوبك توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط 2.4 مليون برميل يومياً في 2023، وتوقعت نمو الطلب العالمي على النفط 2.2 مليون برميل يومياً في 2024.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس ألف برمیل یومیا ملیون برمیل
إقرأ أيضاً:
تقرير عبري يكشف الاستنفار الأمني لتأمين الحدود مع الأردن بعد 7 أكتوبر
شدد تقرير نشرته صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، على تزايد التهديدات الأمنية على الحدود بين الاحتلال الإسرائيلي والأردن، في أعقاب السابع من أكتوبر 2023، مشيرا إلى أن التصور الأمني حول الحدود كان يعتمد في السابق على التعاون الوثيق بين "إسرائيل" والأردن وعلى أمان الوضع الحدودي.
وبحسب التقرير، فإن هذا التصور الأمني تغير بشكل جذري بعد السابع من أكتوبر الذي كشف عن ضعف النظام الأمني، ما دفع السلطات الإسرائيلية إلى إعادة تقييم الوضع وتكثيف الجهود لتعزيز الحماية على الحدود.
قبل الهجوم، كان رئيس ما يعرف بالمجلس الإقليمي لغور الأردن، عيدان جرينباوم، قد أرسل تحذيرات عدة إلى حكومة الاحتلال الإسرائيلي حول وجود تهديدات على الحدود، بسبب عمليات تهريب الأسلحة والمخدرات عبر السياج الحدودي. هذه التحذيرات كانت تشير إلى أن الوضع الأمني على الحدود كان مقلقا، ومع ذلك، لم يكن الاحتلال يأخذ هذه المخاطر على محمل الجد.
وقالت الصحيفة العبرية إن "القلق الأكبر كان يتعلق بزيادة محاولات التسلل عبر الحدود، وهو ما جعل السكان يشعرون بعدم الأمان وافتقارهم إلى الحماية"، حسب التقرير.
بعد السابع من أكتوبر، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي بتكثيف الإجراءات الأمنية على الحدود، حيث قام بتعزيز القوات العسكرية في المنطقة، وأصبح هناك تركيز أكبر على تعزيز التعاون الأمني مع الأردن.
في هذا السياق، صرح رئيس أركان المجلس الإقليمي، كوبي ألبرت، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي بات يولي اهتماما خاصا لحماية المستوطنات، وأضاف للصحيفة أن هناك تعزيزات أمنية شملت نشر وحدات خاصة لمراقبة الحدود وتأمين السياج الحدودي.
ووفقا للتقرير، فإن المجلس الإقليمي لغور الأردن قام بتخصيص ميزانية طارئة تقدر بحوالي 12 مليون شيكل لتعزيز الاستعدادات الأمنية. هذه الميزانية شملت استثمارات كبيرة في تحسين البنية التحتية الأمنية، مثل تركيب أنظمة مراقبة متطورة، شراء معدات طوارئ مثل مولدات كهربائية وخزانات وقود متنقلة، إضافة إلى تعزيز تسليح الوحدات العسكرية لحماية المستوطنات في وادي الأردن.
وبحسب التقرير، فإن جيش الاحتلال الإسرائيلي "بات هو القوة الرئيسية المسؤولة عن تأمين الحدود بشكل كامل، وأصبح الاعتماد على التعاون مع السلطات الأردنية محدودا".
ونقل التقرير عن أبيب أمير، قائد اللواء التاسع في جيش الاحتلال الإسرائيلي، تشديده على "التحديات التي تواجهها القوات العسكرية الإسرائيلية"، مشيرا إلى أن "تهريب الأسلحة من إيران عبر الأردن قد تزايد بشكل كبير منذ بداية الحرب، ما دفع إلى تعزيز القوات في المنطقة".
وأضاف أن "الجيش الإسرائيلي قام بمضاعفة حجم وحداته المكلفة بمكافحة التهريب، بالإضافة إلى إنشاء وحدة خاصة للرد السريع على هذه التهديدات".
وأشار التقرير إلى "الجهود التي تبذلها وحدات المراقبة العسكرية الإسرائيلية على الحدود، حيث يراقب الجنود والمراقبون الأمنيون تحركات الحدود على مدار الساعة"، موضحا أن "المراقبين هم جزء من عمليات كبيرة تهدف إلى الحفاظ على الأمن في المنطقة الحدودية ومنع أي محاولات تسلل أو تهريب عبر الحدود".
ونقل التقرير عن مجندة في جيش الاحتلال تدعى كارينا ساتسكوف، قولها إنها "نجحت في إحباط محاولة تسلل عبر الحدود عندما رصدت شخصًا مشبوهًا أثناء النهار، وهو ما فاجأها حيث أن مثل هذه الحوادث عادة ما تحدث في الليل".
بدورها، أضافت المجندة الإسرائيلية ميكا فاكانين أنها "تمكّنت من إحباط عملية تهريب أسلحة عبر الحدود"، موضحة أنه "خلال إحدى الدوريات، تعرفت على إشارة مشبوهة، فوجهت القوات إلى موقعها ليتمكنوا من مصادرة 13 قطعة سلاح كانت في طريقها إلى إسرائيل"، حسب التقرير.
وفي سياق متصل، أشارت مجندة ثالثة تدعى ليال إلياهو إلى أنها "نجحت في إحباط محاولة تهريب مخدرات عبر الحدود، حيث تمكنت من تحديد مكان السيارة المشبوهة التي كانت في طريقها إلى الحدود". وأوضحت أنها "وجهت القوات بسرعة وتمكنوا من القبض على المهربين".
وأشار التقرير إلى التعاون الأمني بين الاحتلال الإسرائيلي والأردن على الحدود، حيث تم تسليط الضوء على أهمية ما يعرف باتفاقية السلام بين الجانبين، التي تم توقيعها قبل 30 عاما.
ونقلت الصحيفة العبرية أحد المسؤولين العسكريين الإسرائيليين في المنطقة، قوله إن "هذه الاتفاقية تعتبر الأساس الذي يضمن استقرار الوضع الأمني في المنطقة"، مشيرا إلى أن "التعاون بين الجانبين لا يزال حيويا للحفاظ على الأمن والسلام".
وأضاف أن "الظروف الأمنية الحالية تفرض ضرورة الالتزام المستمر بالاتفاقية لضمان عدم حدوث أي تهديدات قد تمس المنطقة"، مشددا على أن "الحفاظ على السلام يتطلب التزاما قويا من جميع الأطراف"، وأن "الاتفاقية بين إسرائيل والأردن تظل أساسية لضمان الاستقرار الأمني في المنطقة رغم التحديات المستمرة"، على حد قوله.