أحمد عبدالله المتوكل: اسناد أبطال المقاومة موقف مبدئي لا تراجع عنه فهد يحيى عطية: بلادنا تساند الشعب الفلسطيني في معركة الحرية وتطهير المقدسات ماجد السادة: التأييد اليمني لمعركة »طوفان الأقصى« يمضي في مسار متصاعد

الثورة/
اليمن رقم صعب وحاسم في المنطقة والعالم هذا هو العنوان الأهم الذي أكده خطاب قائد الثورة بخصوص المستجدات في غزة.


«الثورة» التقت العديد من الشخصيات الذين تحدثوا عن دلالات الاسناد اليمني لأبطال المقاومة في أرض الرباط المقدس.. وهنا المحصلة:

البداية مع الأخ أحمد عبدالله المتوكل- وكيل وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات للقطاع المالي والإداري الذي تحدث قائلا: استطاعت المقاومة الفلسطينية ومحور الجهاد في المنطقة كشف الوجه الحقيقي للصهيونية العالمية (أمريكا وإسرائيل) ومدى سقوط هذا التحالف وتنكره لكل القيم والأخلاقيات.
وأشار إلى أن المقاومة الباسلة في قطاع غزة وكامل فلسطين تدافع عن حق الشعب في الحرية والاستقلال ورفض الممارسات الاستيطانية وكل اشكال القمع والتنكيل التي يمارسها جيش العدو الإسرائيلي وقطعان المستوطنين.
وأضاف الأخ أحمد عبدالله المتوكل: أحرار العالم وفي المقدمة محور الجهاد والمقاومة يساند أبناء فلسطين في هذه المظلومية الواضحة.
وهذا الموقف المبدئي والشجاع الذي ينطلق من الشعور بالمسؤولية الإيمانية لا تراجع فيه، وقد أكد قادة محور الجهاد وفي المقدمة السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي أن هذا «الموقف هو موقف حق مشروع» في مواجهة العدوان الصهيوني الذي يرتكب جرائم إبادة وحشية والذي يتلقى دعما أمريكيا متواصلا ومكثفا ومساندة غربية.
إرادة صادقة
إلى ذلك أكد الأخ فهد يحيى عطية -المدير التنفيذي لصندوق النظافة والتحسين في محافظة صنعاء- أهمية تكاتف الجهود على كل المستويات لنصره أحرار المقاومة في أرض الرباط المقدس.
وأشار إلى أن الجمهورية اليمنية تساند الشعب الفلسطيني في معركة الحرية والاستقلال وانتزاع الحقوق المشروعة وتطهير مقدسات العروبة والإسلام من براثن الاحتلال الصهيوني.
وأضاف: لقد أشار قائد الثورة إلى مواقف الشعب اليمني المساندة لهذه المظلومية الواضحة، حيث أكد السيد القائد بأنها تنطلق من المسؤولية الإيمانية والدينية والأخلاقية بقوله: «شعبنا العزيز في مواقفه البارزة والواضحة والمعروفة تحرك ليتخذ الموقف الصحيح على كل المستويات ليعلن تقديم أشكال الدعم الممكنة والمستطاعة للشعب الفلسطيني».
وفي الجبهة البحرية أشار السيد القائد إلى أن الشعب اليمني يتحرك على مستوى البحر الأحمر، وخليج عدن والبحر العربي.

تطلعات الجماهير
من جانبه قال الأخ ماجد السادة- مدير مكتب الصناعة والتجارة في أمانة العاصمة: بعزيمة إيمانية وإصرار لا يتراجع يمضي شعب الأنصار في مسيرة اسناد كفاح الشعب الفلسطيني حتى تحقيق الاستقلال واندحار كيان العدو الغاصب.
وفي هذا المسار تتواصل عمليات القوات المسلحة اليمنية في فرض حصار بحري على موانئ كيان الاحتلال وفرض معادلة الحصار مقابل الحصار.
وتابع: التأييد اليمني لقضية المقدسات والمعركة «طوفان الأقصى» يمضي في مسار متصاعد، حيث أكد قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي أن «موقف اليمن مشرف ويحظى بالإجماع، والأمريكي يسعى لحماية السفن الإسرائيلية ولا يريد وقف العدوان».
وأضاف الأخ ماجد السادة: قائد الثورة جسد تطلعات الجماهير اليمنية، ويدرك أبناء شعبنا أن المخطط الذي تقوده واشنطن ضد أهلنا في ارض الأنبياء هو عدوان لا يستهدف بلداً معيناً أو منطقة محددة بل الهدف الأمريكي هو تدمير إرادة الحرية والاستقلال في كل أقطار الأمة العربية والإسلامية.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الحریة والاستقلال قائد الثورة

إقرأ أيضاً:

في الذكرى السادسة للثورة والاستقلال معاً لوقف الحرب

في الذكرى السادسة للثورة والاستقلال معاً لوقف الحرب

تاج السر عثمان بابو

1

تتزامن الذكرى السادسة  لثورة ديسمبر  مع الذكرى 69 للاستقلال من داخل البرلمان في 19 ديسمبر 1955، التي تتطلب تكثيف النضال الجماهيري لوقف الحرب واسترداد مسار الثورة، في ظروف تعاني فيها البلاد من ويلات الحرب التي شردت الملايين وأدت لمقتل وفقدان الآلاف، وتدمير البنية التحتية، والابادة الجماعية ونهب الأراضي ومناجم الذهب وممتلكات المواطنين واحتلال منازلهم، وتوقف عجلة الاقتصاد، وتدهور مريع في الأوضاع الإنسانية والمعيشية، اضافة لخطر تقسيم البلاد وتمزيق وحدتها باطالة أمد الحرب، والاعلان عن تكوين إدارات محلية في مناطق سيطرة الدعم السريع موازية لحكومة الأمر الواقع في بورتسودان، والإعلان عن تكوين جكومة منفي، في غياب الجماهير ومؤسساتها الدستورية،، اضافة للخطر من  إطالة أمد الحرب  ، مما  يهدد السيادة الوطنية، ويزيد من حمى التدخل الدولي للمحاور الاقليمية والدولية التي تسلح طرفي الحرب، بهدف نهب ثروات البلاد ،هذا إضافة لخطر المجاعة التي  تهدد  حوالي 26 مليون مواطن سوداني، فضلا عن مصادرة الحريات والحقوق الأساسية من طرفي الحرب، وحالات التعذيب للمعتقلين حتى الموت، وقصف الجيش والدعم السريع لمواقع المدنيين، مما يؤدي للزيادة المستمرة في ضحايا وجرحي الحرب، كما يحدث في الفاشر، الخرطوم وامدرمان وبحري، والجزيرة. الخ..

2

كما اوضحنا سابقا لم تكن ثورة ديسمبر حدثا عفويا، بل كانت تحولا نوعيا لتراكم كمي طويل من المقاومة الباسلة لشعب السودان ضد نظام الانقاذ الفاشي الدموي لحوالي 30 عاما التي عبرت عنها الهبات والاضرابات والمظاهرات، والاعتصامات التي واجهها النظام باطلاق الرصاص الحي مما أدي إلي مئات الشهداء كما حدث وسط الطلاب وأبناء البجا وكجبار والمناصير وهبة سبتمبر 2013 ويناير 2018، وشهداء التعذيب الوحشي في سجون وبيوت أشباح النظام، والالاف المشردين من أعمالهم والمعتقلين، وضحايا التعذيب الوحشي في المعتقلات، والشهداء في حروب الابادة في الجنوب حتى تم انفصاله، اضافة لقمع المرأة التي لعبت دورا كبيرا في مقاومة نظام الانقاذ الذي استهدفها، وفي جرائم الابادة الجماعية في دار فور وجنوب النيل الأزرق وجنوب كردفان، وثورة ديسمبر التي استشهد فيها المئات من الشباب والكنداكات، كل ذلك لم يفت في عضد جماهير شعبنا، التي ما زالت تواصل نضالها لوقف الحرب  واستكمال مهام الثورة.

3

كما جاءت ثورة ديسمبر رغم خصوصيتها علي خطي تجربة الثورة المهدية وثورة اكتوبر 1964م وتجربة انتفاضة مارس- ابريل 1985 في السودان التي اوضحت أن الثورة تقوم عندما تتوفر ظروفها الموضوعية والذاتية التي تتلخص في:

– الأزمة العميقة التي تشمل المجتمع باسره، ووصول الجماهير لحالة من السخط بحيث لا تطيق العيش تحت ظل النظام القديم.

– تفاقم الصراع داخل النظام الحاكم الذي يشمل الطبقة أو الفئة الحاكمة والتي تؤدي الي الانقسام والصراع في صفوفها حول طريقة الخروج من الأزمة، وتشل اجهزة القمع عن أداء وظائفها في القهر، وأجهزة التضليل الأيديولوجي للجماهير.

– وأخيرا، وجود القيادة الثورية التي تلهم الجماهير وتقودها حتى النصر.

4

طرحت ثورة ديسمبر شعارات الحركة الوطنية و الجماهيرية التي رفعتها بعد انفجارها بعد نهاية  الحرب العالمية الثانية فى معركة الاستقلال 1956، وثورة اكتوبر 1964 كما في:

– الحرية والديمقراطية والحياة المعيشة الكريمة، وتوفير حق العمل للعاطلين.

– العدالة والسلام ووقف الحرب والسيادة الوطنية.

– استعادة  أموال وممتلكات شعب السودان المنهوبة.

– محاسبة الفاسدين الذين دمروا البلاد ومشاريعها الصناعية والزراعية والخدمية.

– قومية الخدمة المدنية والنظامية، وعودة المفصولين من الخدمة المدنية والنظامية.

– حل المليشيات (الكيزان والجنجويد، وجيوش الحركات)، وقيام الجيش القومي المهني الموحد تحت إشراف الحكومة المدنية.

وغير ذلك من الأهداف التي تم التوقيع عليها في ميثاق قوي الحرية والتغيير  الموقع عليه  في يناير 2019 الذي تم الانقلاب عليه بالتوقيع على” الوثيقة الدستورية” المعيبة التي كرست الشراكة مع العسكر وقننت الجنجويد دستوريا، وحتى” الوثيقة الدستورية” كما أوضحنا سابقا تم الانقلاب عليها، كما في التوقيع على اتفاق جوبا الذي تحول لمحاصصات  ومناصب، وأخيرا تم إطلاق رصاصة الرحمة  عليها بتدبير انقلاب 25 أكتوبر 2021 الذي وجد مقاومة جماهيرية كبيرة، وفشل حتى  في تشكيل حكومة، وجاء الاتفاق الإطارى بتدخل إقليمي ودولي، الذي أدي للصراع بين الجيش والدعم السريع حول مدة دمجه في الجيش، واشعل نيران الحرب الجارية حاليا، التي تتطلب مواصلة المقاومة الجماهيرية لوقفها ومنع تمددها واطالة  أمدها، واسترداد الثورة في ذكراها السادسة  وذكرى الاستقلال من داخل البرلمان..

5

في ذكرى الاستقلال من داخل البرلمان وثورة ديسمبر نستلهم تجربتها في عدم تكرار انتكاسة  ثورة اكتوبر 1964، وانتفاضة مارس – أبريل 1985، مهم مواصلة الثورة في أوسع حراك جماهيري حتي تحقيق أهدافها في الآتي:

المحاسبة وعدم الافلات من العقاب في جرائم الحرب، ومجزرة فض الاعتصام وبقية الجرائم ضد الإنسانية.

تفكيك التمكين واستعادة أموال الشعب المنهوبة

– أن تضع الدولة يدها علي كل الشركات العاملة في الذهب والبترول، وتخصيص جزء من عائداته لتنمية مناطق الانتاج والمحافظة علي البيئة، ومراجعة كل الاتفاقات حول تأجير الأراضي الزراعية التي تصل الى 99 عاما، لمصلحة شعب السودان والمناطق المحلية.

– رفض سياسة التحرير الاقتصادي، وتحسين الأوضاع المعيشية وتركيز الأسعار ودعم السلع الأساسية، ومجانية خدمات التعليم والصحة وتوفير خدمات المياه والكهرباء، وإعادة تأهيل المشاريع الزراعية والصناعية والخدمية لدعم الإنتاج وتقوية الصادر والعملة المحلية وتوفير العمل للعاطلين، الخ. وتقليل الصرف علي جهاز الدولة وميزانية الأمن والدفاع التي تصل 76%، وزيادة ميزانية التعليم والصحة والتنمية، ووقف الحرب التي اورث شعبنا الفاقة والمسغبة.

–  تحقيق السلام والحل الشامل والعادل الذي يخاطب جذور المشكلة بالأتي:-

* الديمقراطية وإلغاء كل القوانين المقيدة للحريات.

* رفع حالة الطوارئ، واطلاق سراح  كل المحكومين.

*الترتيبات الأمنية بحل كل المليشيات “دعم سريع، جيوش الحركات.. الخ”، وقيام الجيش القومي المهني الموحد تحت إشراف الحكومة المدنية..

*  تسليم البشير والمطلوبين في جرائم الابادة الجماعية للجنايات الدولية.

* عودة النازحين لمنازلهم وقراهم، وإعاد تأهيل واعمار مناطقهم وتعمير ما دمرته الحرب، وعودة المستوطنين لمناطقهم، والتنمية المتوازنة.

* قيام الدولة المدنية الديمقراطية التي تسع الجميع غض النظر عن الدين أو العرق أو اللغة أو الثقافة، وحماية ثقافة ولغات المجموعات المحلية.

* قيام المؤتمر الدستوري في نهاية الفترة الانتقالية، الذي يقرر كيف تحكم البلاد؟، ويضع الإطار لدستور ديمقراطي بمشاركة الجميع، وقانون انتخابات ديمقراطي ولجنة مستقلة تضمن قيام انتخابات حرة نزيهة في نهاية الفترة الانتقالية.

– الغاء كل الاتفاقيات العسكرية التي تفرط في سيادتنا الوطنية، والخروج من محور حرب اليمن وعودة قواتنا منها، وقيام علاقاتنا الخارجية على أساس الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخري، التفاوض لعودة كل الاراضي السودانية المحتلة. وغير ذلك من مهام الفترة الانتقالية وأهداف الثورة.

الوسومالاستقلال البترول البشير الجنائية الدولية الجنجويد السودان الفترة الانتقالية الكيزان المليشيات اليمن انتفاضة مارس أبريل 1985 تاج السر عثمان بابو ثورة اكتوبر 1964 ثورة ديسمبر

مقالات مشابهة

  • محافظة حجة تشهد 150 مسيرة حاشدة تضامناً مع الشعب الفلسطيني في غزة
  • قائد الثورة: الشعب الفلسطيني يمتلك الحق الشرعي والقانوني للتصدي للعدو
  • باحث بالعلاقات الدولية: خطاب الرئيس الفلسطيني بقمة مجموعة الـ 8 كان شاملا
  • قائد الثورة يدعو الشعب اليمني للخروج المليوني لإعلان التحدي للعدو الإسرائيلي ونصرة للشعب الفلسطيني
  • باحث بالعلاقات الدولية: الرئيس الفلسطيني يوصل الليل بالنهار لرفع الظلم عن شعبه
  • في الذكرى السادسة للثورة والاستقلال معاً لوقف الحرب
  • لجان المقاومة في فلسطين تدين العدوان الصهيوني على الشعب اليمني
  • مجلس الشورى: الإرهاب الصهيوني لن يتثنى الشعب اليمني عن نصرة مظلومية الشعب الفلسطيني
  • الثورة منتصرة بمبادئها وحتماً ستلقف ما يأْفِكُون
  • في الذكرى السادسة للثورة والاستقلال معا لوقف الحرب