الثورة نت:
2024-11-05@04:34:34 GMT

تحالف القتل والإجرام البحري

تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT

 

 

وضعت المبادرة اليمنية الرائدة في استهداف سفن الأمراء والتموين للقتل والإجرام الصهيوني تحالف الإجرام في موقف لا يحسد عليه فقد استنفرت كل الإمكانيات لضمان استمرار وتدفق أدوات القتل للمجرمين وبزعامة كل من أمريكا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وكل دول الحلف الصليبي الصهيوني المجرم وقد اتضحت نوايا القتل والإبادة ضد الشعب الأعزل المكلوم المخذول من العرب (خونة وعملاء) والغرب مجرمين وشذاذ آفاق فهو يسعى لقتل الإرادة الحرة والمقاومة إما بالأسلحة الفتاكة أو بالحصار أو التجويع والأمراض وغيرها.


لم يكفهم أن يشاهد العالم إجرامهم في البر حتى انتقلوا إلى البحر ولهم في إجرامهم البحري آلاف من الضحايا على مساحة الكرة الأرضية شرقا وغربا وشمالا وجنوبا إذا ليس غريبا أن يستنفر المجرمون كل إمكانياتهم للمحافظة على الكيان الصهيوني المتهالك والمتداعى تحت ضربات رجال وأبطال المقاومة الفلسطينية إنما الغريب هو موقف القيادات والزعامات العربية والإسلامية التي أيدت ودعمت القتل والقتلة والمجرمين على حساب القضية والمبدأ والدين والعدالة، فالقضية فلسطينية نعم وأرض فلسطين ساحتها لكن آثارها ستمتد إلى كل أقطار الوطن العربي والإسلامي شاء من شاء وأبى من أبى حتى إن آثارها أصبحت اليوم حديث العالم وأحرار العالم على اختلاف أديانهم ومللهم ما عدا الخونة والعملاء من دهاقنة السياسية والإعلام الذين أصبحوا لسبب أو لآخر يناصرون المجرمين ويصمون المجنى عليه بأشد وأقذر الكلمات الدالة على سقاطة وسفالة تفكيرهم.
وأما المبدأ فالقضية الفلسطينية أصبحت ترسخ المبادئ المتخضرة في مقابل المبادئ الساقطة والاستعمارية القذرة فكيف يمكن وصم من يطالب بتحرير أرضه ويطالب بالعيش الكريم على أرضه وتحت سمائه بأنه إرهابي أو مجرم أو غير ذلك من الصفات المغلوطة لكن في المقابل نشهد انقلاب الموازين واختلالها لدى الهيئات الرسمية الغربية وغيرها من الجهات الداعمة للكيان الصهيوني- حيث جعلوا الضحية والمعتدى عليه مجرما والإجرام المشاهد دفاع عن النفس، وهو الزيف والكذب الذي تعرى وسقط القناع عنه أخيراً.
وأما الدين: وجدنا دعوات إجرامية واضحة متلبسة بالأديان السماوية تحث على القتل والإبادة للآخرين سواء كانوا أطفالا أو نساء أو من العزل الذين ليس لهم حول ولا قوة وعزز ذلك الواقع المشاهد باستخدام أكثر الأسلحة تدميرا والمحرمة دوليا وحتى في التعامل مع الأسرى وجدنا كل أنواع الإجرام في التعامل مع الأسرى في المقابل وجدنا إنسانا يحترم تقاليد وقواعد الحرب فلا يوجه سلاحه إلا صوب المقاتل والجندي في ساحة المعركة ولا يمثل بالجثث أن سقطت أو يتبول عليها، وأن أصبح أسيرا لديه فلا يذيقه العذاب ليحمله على الاعترافات أو يعرضه للبلاء حتى ينتزع منه الاقرارات بل يحمله ويطعمه ويطلقه من الأسر بكل احترام لمواثيق الإنسان والعهود الدولية.
وفي العدالة نرى عدالة مختلة الميزان وفق المصالح والأهواء فما هو حرام على روسيا في أوكرانيا حلال على الصهاينة في أرض فلسطين، هل كان العالم بحاجة إلى اندلاع طوفان الأقصى ليكشف الأقنعة المزيفة والوجوه القذرة التي تبيح الدماء من أجل المصالح والأهواء الجواب نعم، وغزة اليوم أصبحت شعارا يردد وكلمة تسمع وتعم آذان الخنازير والكلاب وشذاذ الآفاق.
البحر الأحمر معادلة
معادلة البحر الأحمر والبحر العربي بوجود اليمن وتحكمها بالمضيق أصبح اليوم قضية لمحاصرة الإجرام وردع المجرمين اليمن ليس لها قضية مع بقية العالم بل قضية مع العدالة والدين والمبادئ والقيم رضى من رضى وكره من كره وسواء تحركت الأساطيل أو البوارج لإخافة وإرهاب اليمن عن القيام بدورها في نصرة القضية الفلسطينية فموقف اليمن لم ولن يتغير سواء كان العدوان على أرض فلسطين أو أي دولة عربية أخرى سيقوم بواجبه سيوجه سلاحه صوب العدو وسيكسر كل الأيادي المجرمة التي تساعد القتلة والمجرمين بخلاف ذلك نرى الانحطاط واضحا على المواقف التي تقوم بها الإمارات والسعودية ومصر والأردن وغيرها من الدول العربية- لقد وصل الأمر إلى تشيد جسر بري وبحري لضمان عدم انقطاع وسائل الرفاهية للكيان الصهيوني من أجل محاصرة غزة والقضاء عليها.
إن أبشع شيء في الإنسان أن يموت ضميره ويتبلد أحساسه حينها تنتكس الفطرة ويصبح الإنسان وحشاً في صورة آدمية حتى أن بعض الحيوانات المتوحشة قد تمثل نموذجا مقارنة ببعض الممسوخين والمنسلخين عن قيمهم ومبادئهم ودينهم وحضارتهم فما هو المقابل الذي أخذته الدولة القائمة على مساندة الإجرام والإبادة وما هي العداوة والضرر الذي فعلته فلسطين عامة في هؤلاء الذين سعوا بكل إجرامهه ومكرهم ليستأصلوا شعبا من أرضه ويحلوا آخر مكانه.
لماذا تصر الشقيقة مصر العربية على أن تمارس دور الجلاد الذي يحاصر أرض غزة ولا يسمح بإدخال الدواء والغذاء للمستضعفين على أرضها مهما كانت الدوافع أو العوائد فالمسألة تتعلق بالإنسانية لا أكثر، ماذا جنت وما هي الفائدة التي ستعود على الإمارات أو السعودية أو الأردن أو غيرها من البلدان العربية أو الإسلامية كتركيا أو غيرها من الاستمرار في توفير احتياجات يعلم العالم أجمع أنها تمد الكيان المجرم للاستمرار في قتل وسفك دماء الأبرياء والضعفاء من الأطفال والنساء والشيوخ ألا يكفي أن تتعدى الأرقام مئات آلاف من الضحايا بالقول لا.
تحالفات الشيطان وحلف القرآن
لم يكن تواجد أساطيل أمريكا على سواحل البحر المتوسط منذ بداية العدوان على غزة بل تحركت اليوم وبكل قوتها وعتادها تستعرض وتستأسد أمام طواحين الهواء ومعها أرباب الإجرام البائد ودهاقنة السياسية والأفاقين الساعين لإطفاء نور الحق والعدل، فلم يكتف ذلك الحلف لشن الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية براً وجواً بل نقل ساحة المواجهة إلى البحر وبذلك تكتمل فصول المواجهة بين الحق والباطل، الظلم والعدالة الإجرام والطغيان وهنا تأتي اليمن بموقفها المنتظرو لتصنع بصماتها على جبين الدهر شموخا وإباء وعزا وكرامة، فإذا حضر الشيطان وجنوده يأتي الحق ورجاله، ألم يتساءل فرعون ذات يوم وقد ملك من القوة ما ملك ” أليس لي ملك مصر وهذه الأنهار تجري من تحتي” والشيطان الأكبر يمارس ذات الأسلوب ويقول “أليس لي ملك العالم وهذه البحار تجري فيها بوارجي وسفني فماذا كان المصير لقد أهلكه الله في البحر وأنقذ جثمانه ليكون شاهدا على قدرة وعظمة الله سبحانه وتعالى ” فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آَيَةً وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ عَنْ آَيَاتِنَا لَغَافِلُونَ” صحيح أن فارق الإمكانيات بين اليمن والمجرمين من حيث العدد والعدة كبير لكن ذلك غير مهم وغير مؤثر- فالحق عند مواجهة الإجرام لأن الله تكفل بالأمر فقال سبحانه وتعالى ” الَّذِينَ آَمَنُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ فَقَاتِلُوا أَوْلِيَاءَ الشَّيْطَانِ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا” النساء (76) فاليمن واحدة نعم في موقفها وفي تفردها بنصرة الحق والقضية العادلة لكن تستمد قوتها من خالق الوجود ومن اسمه الحق والعدل أما التحالف الإجرامي فليس له داعم إلا الشيطان والمجرمين وهي سمة كل ظالم ومجرم على مدى التاريخ القريب والبعيد ولذلك يصدق فيهم قول الحق سبحانه وتعالى ” فَتَوَلَّى فِرْعَوْنُ فَجَمَعَ كَيْدَهُ ثُمَّ أَتَى” طه (60) نعم جمعت أمريكا الجموع والجيوش وأتت تحت مسمى تحالف حماية السفن لم تذهب اليمن إليه ولم تحشد سفنها وقوتها لكنها أتت إلى البحر لتحمي الإجرام والمجرمين وهذا الكيد طالما أن هدفه وغايته إراقة المزيد من دماء الأبرياء ستكون عاقبته الخسران لأن الله تكفل بذلك قالها في سورة الأنبياء ” وَأَرَادُوا بِهِ كَيْدًا فَجَعَلْنَاهُمُ الْأَخْسَرِينَ” الآية (70)
أنها معركة فاصلة بين الحق والعدل والقيم الحضارية السامية وبين الباطل والإجرام والمبادئ الاستعمارية المنحطة التي يمثل الوعي ركيزتها وعنوانها الأبرز وقد حدد ذلك الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي رحمه الله، ومن بعده السيد العلم عبدالملك بن بدر الدين في كل محاضراتهم التوعوية والتوجيهية واثبتوا صدق القول بالعمل وعلى هدى تلك التوجهات والمنطلقات كان هذا التحرك في استهداف المصالح الصهيونية من خلال سفنه وكل الداعمين له والراضين أو الساكتين على إجرامه حتى يتحقق النصر والخلاص ” يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ” سورة محمد الآية (7).

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

الانتخابات الأمريكية.. البورصة الدولية التي تنتظر حبرها الأعظم

الكاتبان: د. بلال الخليفة وحسنين تحسين

تستحوذ الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2024 على اهتمام عالمي واسع؛ حيث ان اليوم هو موعد الانتخابات الامريكية وانظار العالم اجمع نحو صندوق الانتخابات وما سيفرزه من نتيجة حول فوز من؟ هل سيكون الفائز هو ترامب او هاريس؟، حيث نشر في صحيفة لوموند إن الصين تتابع الحملة الانتخابية الأميركية بأقصى درجات الاهتمام، وهي لا تتساءل عن المرشح الأفضل لمصالحها، لأنها مقتنعة أنه لا وجود له، لكنها تبحث عن "أفضل السيئيْن".

والسبب في ذلك هو لما للولايات المتحدة الامريكية من تأثير كبير في العالم كقوة عسكرية وسياسية واقتصادية، والذي يعنينا الان هو ما للولايات المتحدة الامريكية من قوة اقتصادية كبية، لقد تطور الاقتصاد الأمريكي بشكل كبير بسبب معدلات الإنتاج الضخمة والتكنولوجيا الرائدة، والهيكل الإداري الكامل، واحتلت منذ فترة طويلة المرتبة الأولى في العالم اقتصاديا، حيث يبلغ نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي أكثر من 50000 دولار أمريكي.

تحتل أمريكا المرتبة الثانية عالميًا في إجمالي الصادرات، وتعد أكبر مُصدر للخدمات في العالم، حيث تمثل الخدمات ثلث إجمالي صادراتها بشكل عام، وأبرز ما تصدر هو: البترول المتكرر، البترول الخام، السيارات، قطع غيار المركبات والدوائر المتكاملة.

بالعموم، ان الاقتصاد والانتخابات مرتبطان فيما بينهما، الأول يتحكم بالثاني والعكس صحيح، خصوصا، فالوضع الاقتصادي يفرض على المرشحين ان يتناغموا مع متطلبات المواطن وبالتالي تحكم الاقتصاد بالانتخابات، اما العكس فيكون البرنامج الاقتصادي للمرشح سيرسم الخارطة الاقتصادية للبلد وفي حال أمريكا سيؤثر في اقتصاد العالم.

كما أن الاقتصاد يمكن أن يكون عاملًا محوريًا في نجاح أو فشل الرؤساء المرشحين، على سبيل المثال؛ كان للأزمة الاقتصادية العالمية في عام 2008 تأثيرًا كبيرًا على نتائج انتخابات 2008، حيث ساهمت في فوز باراك أوباما على جون ماكين، لذلك يركز المرشحين على اهم الأمور التي تكزن مهمه في راي الناخب.

مثلا، ترامب أوضح توجهاته على الصعيد الاقتصادي من خلال طرح الأجندة وتتضمن تعزيز الحمائية التجارية من خلال فرض تعريفة جمركية بنسبة 10% على جميع الواردات الأمريكية، وتعريفة بنسبة 60% على الواردات من الصين، بالإضافة إلى خفض تكلفة استهلاك الطاقة والكهرباء.

اما هاريس، فقد ركزت على بناء النظام الضريبي، ورفع معدل ضريبة الدخل على الشركات الأمريكية إلى 28%.

هذا فيما يخص الداخل ، اما المهم بالنسبة لبقية العالم هو سياسة المرشح الخارجية، بالحقيقة ان نتائج الانتخابات ستكون بثلاث سيناريوات 

الأول: فوز ترامب

1 -  وهذا له رؤية خاصة بالمنطقة وصرح عنها عند لقاءه بالأمريكان المسلمين وهي ضرورة انهاء الحرب بالمنطقة .

2 -  اما فيما يخص الصين او القوى الشرقية فله قول (قال دونالد ترامب إنه إذا عاد إلى البيت الأبيض فإن الصين لن تجرؤ على استفزازه لأن الرئيس شي جين بينغ يعرف أنه "مجنون"، وأوضح ترامب: "أود أن أقول إنه إذا ذهبت إلى تايوان، فأنا آسف لفعل هذا، سأفرض عليك ضريبة بنسبة 150 في المئة، إلى 200 في المئة)". ومثلما قلنا أعلاه انه سيفرض رسوماً جمركية على الصين وخصوصا إذا سعت إلى حصار تايوان.

ومع العرض ان تايوان هي واحدة من اهم نقاط الخلاف لانها تحتوي على اهم المصانع في العالم تصنع المعالجات الرقمية وصناعة اشباه الموصلات التي تستخدم في الصناعة الالكترونية ونحن نعلم ان المعارك الان تدار الكترونيا وتكنلوجيا وبالتالي ان الخطوة الواحدة التي ستشعل الحرب العالمية الثالثة هي تايوان وخصوصا ان بوادرها موجودة وهي حرب اوكرانيا وغزة ولبنان.

3 - اما فيما يخص روسيا فلترامب قول في الرئيس بوتين وهو "لقد كنت على وفاق معه بشكل رائع". وبالتالي انه سيعمل على انهاء الحرب ومحاولة استمالة روسيا بدل استعدائها.

4- فيما يخص الشرق الأوسط فان ترامب واضح بعدم العودة للاتفاق النووي السابق مع ايران و لهذا ترغب دول الخليج العربي بفوزه كونه اشد وضوحًا و مراعاة لحقوق طرف الاتفاق، و يصر ترامب على انه سيحقق صفقة كبيرة مع ايران تُنهي الأزمات معها.

الثاني: فوز هاريس: 

1 - ان هاريس صرحت مؤخرا انها مع السلام وانتهاء الحرب أيضا في غزة ولبنان (تفاصيل ذلك توضح لاحقا) .

2 - اما فيما يخص الصين ، انها قد تواصل الخط الدبلوماسي لبايدن، الذي حث حلفاء الولايات المتحدة على رص الصفوف ضد الصين وحاول دفع حلف شمال الأطلسي (ناتو) إلى إدراج التهديد الصيني على جدول أعماله. كما ان اختيارها لفيليب جوردون كمستشار للأمن القومي يشير إلى تحول محتمل في السياسة الأمريكية تجاه الصين، حيث قد يختلف نهج جوردون البراجماتي عن الموقف الأكثر مواجهة لإدارة بايدن.

3 – فيما يخص روسيا: حيث صرحت هاريس أنها لن تلتقي حال فوزها، الرئيس فلاديمير بوتين لبحث الحرب في أوكرانيا، من دون حضور ممثل عن كييف، ان موقفها اكثر تشددا وقالت أيضا قالت المرشحة الديمقراطية "نحن ندعم قدرة أوكرانيا على الدفاع عن نفسها ضد العدوان الروسي غير المبرّر".

4- فيما يخص الشرق الأوسط تميل هآريس كما يميل الديمقراطيون إلى عدم كسر ايران و السعي للعودة للاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني و هو ما لا يفضله عرب الخليج كون ان أمريكا هنا لا تراعي مصالحهم. 

ثالثا: هو الحرب الاهلية او الفوضى في أمريكا

 حتى وان كان الامر مستبعد لكنه محتمل خصوصا ان ترامب صرح عدة مرات بانه سيفوز حتما وغير ذلك يعني تزوير وهذا تصريح برفض نتيجة الخسارة نهائيا، مع العلم بوجود استطلاعات الرأي تشير إلى قلق 27% من الأمريكيين من هذا السيناريو، مما يعكس الانقسام العميق في المجتمع الأمريكي، وكما قال السيناتور الجمهوري جورج لانغ إن "الحرب الأهلية قد تكون ضرورية إذا خسر الجمهوريون الانتخابات الرئاسية في نوفمبر"

خلاصة الامر فيما يخص المنطقة هي ان الحرب ستنتهي بعد الانتخابات لان إسرائيل لا تستطيع ان تتحمل الحرب اكثر ، لكن تؤجل توقف الحراب وتماطل بالمفاوضات كي يكون وقف الحرب هدية للرئيس المقبل بانها نزلت بالسلام لرغبة الرئيس وهو بالتالي قد اوفى بوعوده الانتخابية

وان انتهاء الحرب يعني عودة الاستقرار النسبي لاهم منطقة في العالم من حيث الإنتاج والامتلاك للثروة الهيدروكاربونية وهي اللاعب الأول في الاقتصاد العالمي وكما ان الهدوء سيعم أيضا مضيق باب المندب الذي يؤثر أيضا على خط مهم جدا للتجارة العالمية.

اما المواجهة الاقتصادية مع روسيا والصين فالأمر لن ينتهي وخصوا ان سر قوة أمريكا في عولمة الدولار (او دولرة الاقتصاد العالمي) وان الجبهة الشرقية وبعدما أسست تجمع بريكس وطرحهم لفكرة عملة جديدة للتعامل بينهم (بريكس) فهذا يعني مزيد من التوتر الاقتصادي.

مقالات مشابهة

  • قطاع الشحن البحري يتلقى ضربة جديدة وأسعار الشحن ترتفع 30% جراء الحظر اليمني على الملاحة الإسرائيلية الثورة
  • الانتخابات الأمريكية.. البورصة الدولية التي تنتظر حبرها الأعظم
  • «رشاد العليمي».. يشكر مصر على الجهود التي تقوم بها لدعم دولة اليمن
  • بعد خلاف أمريكي-سعودي جديد بشأن اليمن.. الرياض تقدم شرطاً لدخولها بشكل مباشر في معركة الحديدة
  • تحالف العزم يعرب عن دعمه الكامل للمبادئ التي اعلن عنها السيد السيستاني لإدارة البلاد
  • ما ظاهرة دانا التي أغرقت إسبانيا؟ وهل تطال دول البحر المتوسط؟
  • قوات عسكرية ضخمة تدخل اليمن لاستكمال معركة تحرير الحديدة
  • اليمن: تحالف «الحوثي» و«القاعدة» يهدف إلى زعزعة الأمن وإضعاف البلاد
  • قيادي حوثي يجني شهريا أكثر من 190 مليار ريال من وكالات الشحن البحري مقابل عدم اعتراض سفنها التجارية في البحر
  • عشرات المنظمات المحلية والاقليمية تدعو لمحاسبة المتورطين في الجرائم التي طالت الصحفيين في اليمن