رئيس الوفد الوطني: الممرات الدولية آمنة وهناك مئات السفن تمر كل يوم من البحر الأحمر
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
الثورة /
أكد رئيس الوفد الوطني المفاوض محمد عبدالسلام أن الممرات الدولية في البحر الأحمر والعربي آمنة ومستقرة وهناك مئات السفن تمر كل يوم من البحر الأحمر.
وتعليقاً على إعلان أمريكا تحالفاً بحرياً في البحر الأحمر، قال عبدالسلام لقناة «يوريو نيوز» الأوروبية: إن التحالف الأمريكي في البحر الأحمر هو لحماية «إسرائيل» فقط، مشيراً إلى أن هذا التحالف فشل في أن يقدم للعالم تصوراً بأن هناك مخاطر في البحر الأحمر والبحر العربي.
وأضاف: «صنعاء أعلنت بشكل واضح أن السفن «الإسرائيلية» أو المتجهة إلى «إسرائيل» أو التي لها علاقة بالكيان هي فقط المستهدفة، فيما بقية سفن العالم بلا استثناء ليست مستهدفة»، مؤكداً أن الممرات الدولية آمنة ومستقرة، بدليل أن هناك المئات من البواخر تعبُر البحر الأحمر والبحر العربي كل يوم.
وبشأن انسحاب بعض الدول كإسبانيا وفرنسا وإيطاليا من التحالف الأمريكي، أوضح عبدالسلام أن حالة الإرباك وعدم التفاعل مع هذا التحالف هو نتيجة عدم وجود شرعية مقبولة لا من الناحية الأخلاقية ولا من الناحية القانونية، فهذه الدول تعرف أن سفنها تعبر كل يوم من البحر الأحمر، مشيراً إلى أن القوات البحرية اليمنية تتخاطب مع كل السفن يومياً.
واعتبر أن «محاولة أمريكا الضغط على بعض الشركات بعدم المرور من البحر الأحمر هو محاولة لابتزاز بعض الدول في العالم للدخول في هذا التحالف ولحماية «إسرائيل»، مشدداً على أن البحر الأحمر آمن، وباب المندب آمن باستثناء سفن «إسرائيل».
وأردف عبدالسلام بقوله «لدينا اتصالات مع دول كثيرة أكدت أنها غير موجودة في البحر الأحمر، وهناك دولاً ممن طُرحت أسماؤها داخل هذا التحالف أبلغتنا أنها فقط ستكون موجودة في البحرين من أجل التواصل والتنسيق مع سفنها ومع بعض البوارج التي تقوم بالحماية كنوع من التنسيق».
واستطرد رئيس الوفد الوطني بقوله: إن «القيادة في اليمن والشعب اليمني اتخذ هذه الخطوة (فرض الحصار على كيان العدو الصهيوني) انطلاقاً من مبادئ دينية وأخلاقية وإنسانية ووطنية وقومية لهذه الأمة، وصنعاء تدرك أن هناك تبعات لهذا القرار، لكن التبعات الأكثر خطورة هي في التفريط بالقضية الفلسطينية، مؤكداً أننا لا نخشى من ردة فعل أي طرف بقد ما نخشى من التفريط بالقضية الفلسطينية.
وأوضح أن آثار الحصار اليمني بدأت تظهر على كيان العدو من خلال التصريحات الأمريكية وتصريحات قادة الكيان، مشيراً إلى أن المواد الاستهلاكية بدأت تتناقص في الكيان وهناك ارتفاع في الأسعار، هذا بالإضافة إلى ارتفاع كلفة النقل والتأمين البحري وعبور السفن عبر رأس الرجاء الصالح.
وقال: إننا نلمس آثار الضغط اليمني من خلال المفاوضات معنا، من خلال الرسائل التي ترسل إلينا أنه بالإمكان إدخال المساعدات إلى قطاع غزة استجابة لمطالب اليمن، وقد قام الأشقاء في عمان بالدفع بإدخال المساعدات إلى فلسطين وإيجاد نوع من المعالجات الإنسانية.
وأكد أن «اليمن مستمر مع الشعب الفلسطيني في هذا المعركة حتى تحقيق النصر الكامل أو تحقيق الأهداف بإنهاء الحصار على قطاع غزة»، ولن يقتصر دور صنعاء على معركة طوفان الأقصى، بل سيتواصل، فـ«اليمن مع القضية الفلسطينية حتى النهاية».
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: فی البحر الأحمر من البحر الأحمر هذا التحالف کل یوم
إقرأ أيضاً:
وفد عن كلية الدفاع لسلطنة عمان في زيارة للمجلس الشعبي الوطني
قام وفد من كلية الدفاع الوطني لسلطنة عمان، اليوم الإثنين،بزيارة إعلامية إلى مقر المجلس الشعبي الوطني. تهدف إلى تبادل الخبرات وتعزيز التعاون بين البلدين.
وكان في استقبال الوفد العماني برئاسة العميد منصور بن علي بن ناصر العامري نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني, أحسن هاني, مرفوقا برئيس لجنة الدفاع, البراء بن قرينة, إلى جانب عدد من الإطارات بالمجلس.
وفي كلمته الترحيبية، أشاد هاني بـ”متانة العلاقات التاريخية والأخوية” بين الجزائر وسلطنة عمان. والتي عرفت تطورا ملحوظا في مختلف المجالات. لاسيما في ظل “الإرادة السياسية المشتركة لتعزيزها بما يخدم مصالح الشعبين”.
من جانبه، عبر العميد العامري, عن “اعتزازه بالعلاقات الأخوية التي تجمع الجزائر وسلطنة عمان”، مشيدا بحفاوة الاستقبال وثراء البرنامج المعد لهذه الزيارة.
كما قدم “لمحة تعريفية — حسب ذات المصدر-عن كلية الدفاع الوطني” لبلاده, مبرزا “دورها المحوري في التكوين العسكري والاستراتيجي ومساهمتها في إعداد القيادات العليا ضمن منظومة الدفاع العمانية”.
وقد استمع الوفد خلال هذه الزيارة إلى عرض شامل حول “هيكلة المجلس الشعبي الوطني واختصاصاته, حيث تم التركيز على المهام التشريعية والرقابية التي يضطلع بها, فضلا عن طبيعة عمل اللجان البرلمانية وآليات اتخاذ القرار”.
كما تم فتح باب النقاش أمام أعضاء الوفد الذين طرحوا جملة من الاستفسارات, تم الرد عليها من قبل ممثلي المجلس, في جو “تفاعلي عكس اهتمام الجانبين بتبادل التجارب والخبرات في المجالات ذات الاهتمام المشترك”.
وفي ختام الزيارة, حضر الوفد جزءا من أشغال لجنة المالية والميزانية, التي كانت بصدد مناقشة مشروع قانون تسوية الميزانية لسنة 2022, ما أتاح له فرصة الاطلاع الميداني على سير عمل اللجان البرلمانية وطبيعة النقاشات التي تشهدها.